اول تعارف على الجنرال عبد الفتاح السيسى

الاثنين، 6 يوليو 2020


كانت توجد مقولة تقول انة بعد ثورة 25 يناير كما انها اخرجت افضل ما فى الشعب المصرى فى كذلك افرخت اسؤ ما فية ولعل ما اسوقة اليوم وما تلاة هو ينطبق على الاسؤ بالطبع

باقى الموضوع




فبعد ثورة يناير و تخلى حسنى مبارك رئيس الجمهورية عن الحكم ظهرت عند كل شخص نوازع كانت مختفية ولم تكن ابدا لتخرج قبل الثورة
منها السياسية والاجتماعية و الثقافية وغيرها وقد انطبق ذلك على الجميع النخبة قبل العامة
ولكن ما اصعب من تشملهم هذة الظاهرة تكون تلك النخبة غير مثقفة
فما اسهل لكى تنشر ارائك بالنسبة لنخبة غير مثقفة ان تبحث لها عن صحفى مبدع يستطيع ان يصيغ لهم ما يريدوة من افكار لنشرها
اما فى صورة كتاب او مقال مبدع يستطيع من خلالة ان يلقى بافكارة ونوازعة ليهئ المجتمع على قبولها و السلوك فيها
وليس افضل من ان يتم نشرها فى هيئة قصص ذاتية تحمل فى طيتها الحقيقة من خلف الماضى الذى يختبى داخل كيان وذهن هؤلاء الافراد
وانسب مكان لذلك هو مجتمع السوشيال ميديا فى ذلك الوقت فهو صاحب دور البطولة فى اسقاط عروش ظلت لعشرات الاعوام لا تأبهة من ان يهزها احد
وبالفعل فى خضم ارهاصات ما بعد الثورة ظهر احد الصحفيين الشباب المصريين بدعوى التشجيع على المثلية الجنسية وقبول المثليين
ما كان يستطيع ان يظهر بمثل تلك الافكار قبل الثورة بالرغم من وجودة على السوشيال ميديا
الا انة قالها غير متخوفا فى ظل وجود المجلس العسكرى فى سدة الحكم غير ابهة باى شئ و لا يعرف ما السبب
ثم قام بنشر لينك على صفحتة دون ان يعلق علية بشئ و مرة اخرى عن كونة مذكرات لقائد لكى يشجع على قرائتة
وكان ملف بصيغة البى دى اف وبعد ان تتصفح محتواة يظهر انة مذكرات لمغامرات شاب مثلى
ومحتوى هذا الكتاب هو مجموعة من القصص الحياتية لبطل هذة الرواية وهو شخص يتم تتبعة منذ ان كان صغير ويروى كيف اصبح مثلى
بعد مقابلتة لعدة اشخاص تصادف معهم فى حياتة منذ ان كان صغير فى حارة شعبية ومعة امة فقط وهى الشخصية الوحيدة التى ذكرها تقريبا القريبة لهذا البطل "امو"
و على رغم من ان قراءة هذة الرواية كانت بغير قصد المعلن عنة لعدم التنوية من صاحبها عن محتواها
الا انها هلى هدى من تعرفنا عليهم على طول المسافة الزمنية من وقت الثورة الى يومنا هذا
واعادة قراءة تلك الرواية على هدى ما نعلمة من حقائق الان فانك وبلا شك تجد ان كل ما يحدث فى الحياة لم يكن على سبيل الصدفة
ولكن فى وقت نشر هذة الرواية فانك تقرأها بعيدا عن اى اسقاطات لاى شخص موجود فى المجتمع
لاننا لم نكن نعرف شيئا عن كثير من الافراد الذين ظهروا على سطح المجتمع بعد ان كانوا تحت الارض ولكن على هدى ما سبق
تستطيع ان تعلم وبكل سهولة عن ملامح شخصية السيرة الذاتية لبطل الرواية ولكن فى قالب روائى على لسان هذا الصحفى الماهر
ولو احببنا ان تعرف على ولو بعض الملامح لتلك الشخصية التى تروى السيرة الذاتية لحياتها وكيف تحولت منذ الصغر الى المثلية الجنسية
فاكتفى بسرد احدى القصص التى يرويها بطل الرواية عن نفسة عندما كان يذهب وهو فى سن المدرسة ليأخذ درسا مع زملائة عند احد المدرسين فى منزلة وكانت والدتة تعطية ثمن هذا الدرس
وكما يذكر ان المدرس بعد انتهاء الدرس كان يصرف التلاميذ ويبقى على صاحب الرواية على انفراد مغتصبا اياة
ومنة تعلم بعض الالفاظ ومن اشهر تلك الالفاظ التى تعلمها ذلك التلميذ من مدرسة فى مناداتة لة "قمر"
وبدأ ذلك التلميذ ينقل خبرتة مع المدرس الى اصدقاءة فى المدرسة وبعد دخولة الى المرحلة الجامعية تقابل مع احدهم وتعرف علية
حيث تفاجأ بة ينظر الية طويلا متأملا اياة اى صاحب الرواية وبعد ان استرسل المؤلف على لسان صاحب الرواية طويلا فى ذلك وانة هو السلم الذى يتم استخدامة للتعرف على الضحية
مما يعكس من شرح تلك التفاصيل والوقوف عندها بهذا الشكل انها خبرة حقيقية لشخص ما حدث معة بالفعل هذا وانة يسرد ذكرياتة اوسيرتة الذاتية الحقيقية
ما جعلنى اتوقف عند تلك الواقعة التى يمكن ان تتشابة حدوثها فى الواقع وعندما بدئا الحوار مع بعضهما خاطب الضحية اى صاحب الرواية بذلك الوصف عينة "امر" مما اثار ذاكرة البطل ليتذكر مدرسة القديم
و ما انعكس بذاكرتة على المدرس اذ بة يتأكد ما هية من يخاطبة وكأنمة كان شفرة او سيما ما يتعرفون بة على بعضهم البعض
امام هذا الملخص السريع لاحتواء ما يمكن احتوائة لتلك الرواية تجد اننى اما تشابها ما ينطوى على ما ذكرت من احداث
الاول هو واقعة تقابل البطل لاول مرة مع احدهم وطريقة تعرفة علية
والثانية استخدام لفظة امر والتى اصادفها كثير فى اثناء سيرى على لوحات العربات فى الشارع
واليوم عندما اجترئ من ذاكرتى هذة الوقائع اللذان اتذكرهم لتلك الرواية على سبيل المثال وليس الحصر
لا اجد امامى الا ما ذكرتة فى مصادفتى لنفس تلك المشاهد فى الواقع الحقيقى واتسأل
"اليس هذا المصطلح هو موجود على لوحات العربات فى الشارع
والاخرى هو ماذكرة ايمن نور عن ما حدث بين الرئيس مرسى والمشير عبد الفتاح السيسى عندما كان وزيرا للدفاع
فهل ما سبق وان قرأتة هو جزء من السيرة الذاتية لعبد الفتاح السيسى
استكمالا لتدوينة امس اذكر شهاتدة واقعة اختطاف واعتقال احد المشاركين فى ثورة يناير عندما قامت الشرطة العسكرية اعتقالة مع اخرين و حجزهم فى مبنى كان تقريبا امن الدولة بمدينة نصر وهم مغمضى الاعين
وبعد تركيعهم على الارض و جلوسهم ظهر صوت احدهم وبدأ باعطاء اومر للواقفين باجراء بعض الامور بغرض اهانة المتظاهرين ولم يكن يعلم من صاحب الصوت انة ظابط الا بسبب اوامرة للواقفين
ومن ضمن الاوامر التى قام باصدارها ضد المعتقلين من المتظاهرين التحرش الجنسى بهم من الخلف ، وخرج هذا المعتقل وحكى تجربتة عمكا حدث دون ان يعلم من هو صاحب هذا الصوت الى ان بدأ ظهور عبد الفتاح السيسى رئيس المخابرت العسكرية فى المقابلات الاعلامية ليتعرف على صوتة ويعلم ان صاحب الصوت الذى اعطى الاوامر بالتحرش بالمتظاهرين هو صوت السيسى

0 comments:

إرسال تعليق

اترك تعليقك
leave your comen

comments on face

PageRank PageRank Creative Commons Licence
This work is licensed under a . OnePlusYou Quizzes and Widgets
All Rights Reserved , Don't use any material from this blog without a permission جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Back to TOP