تنصيب بطريرك لم تتم سيامتة

السبت، 2 أبريل 2011



تنصيب بطريرك لم يتم سيامتة 


هذة واحدة من اهم المستندات داخل الكنيسة التى يتم التستر عليها و عدم نشرها فى محاولة لاجهاض الحق و اخماد ضمير المثقفين واسكات صوت الثائرين للابقاء على الفساد وتزايد تفشية داخل الكنيسة و بين القيادات والمسئولين ولا يسقط عن احد من هؤلاء مسئوليتة تجاة هذا الباطل طالما يساعد فى التسترعلى مثل هذة الحقائق لاستكمال   بما فى ضميرة من مكتسبات و مصالحة الشخصية ولا ننسى ان نقول ان هذة نقطة من بحر الفساد المستشرى داخل الكنيسة ومن ثم ايضا الذى نعيش فية داخل البلد لان الكنيسة القبطية هى جزء عزيز لا يتجزأ من هذا الوطن
و السبب من وراء هذا التستر هو انها تحمل مستند يؤكد بطلان بطريركية الانبا شنودة كما انها تؤكد انة " شخص محروم " نظرا لتعدية بسعى منة على هذة القوانين 






ففى الوقت الذى كان فية نظير جيد ( الانبا شنودة ) رئيس تحرير لمجلة من اهم واشهر مجلات الكنيسة وهى مجلة مدارس الاحد لم يهدأ لة بال يوما ابدا فى ان تكون هذة المجلة سلاحة الفتاك فى توجية ضربات النقد و حربة تجاة اى شخص مثلة مثل اى صحفى نظيف فى زماننا الحاضر 


و كان ضمن اكثر من ذاق هذا الضربات وعانى منها كثيرا بطريرك ذلك الزمان المسن البابا يوساب و بالرغم من قلة علمة الواضح " نظير جيد" فى عدم قدرتة حتى فى ان يجتهد و ان يقدم بحثا من اخراجة هو شخصيا فى اى موضوع يراة فواضح انة لم تكن لدية اى رؤية فى اى مواضيع لكى يراها بالرغم من انة كان يتقلد منصب يعتبر هاما وهو رئاسة تحرير هذة المجلة ولا اعرف فى الحقيقة كيف ذلك و لكن و على كلا ...


فلقد كانت المواضيع تأتى هى الية عن طريق الاخرين فنرى 
هنا مثلا انة استطاع ان يقدم بحثا متميزا على صفحات مجلتة من خلال استاذ و معلم فى ذلك الحين وهو الاستاذ " يسى عبد المسيح " فى "عدم قانونية تقدم الاسقف لمنصب البطريرك "  و هو احد المواضيع الهامة والشغل الشاغل حتى الان بداخل الكنيسة وتضمن ايضا اجزاءا اخرى وذلك استنادا الى قوانين الكنيسة واحداثها التاريخية الموثقة 
و لكنة لم ينسى ان يسجل و يؤكد فى افتتاحية خاصة بة ان هذا الرأى الذى للباحث ليس رأية وحدة بل هو ايمان الكنيسة كلها و بالتالى هو يقصد ان يخرج خارج اطار الرأى الشخصى لينتقل الى دائرة الايمان ليسجل ان من يخالف هذا الايمان هو شخص محروم .. " شكرا نظير جيد " ...  وذلك فى اشارة منة على ان نشرة لمثل هذا البحث على صفحات مجلتة هو بمنتهى الاقتناع وليس لمجرد عرضة فقط و انة واجب الالتزام 

كل ذلك كان على اثر نفس الحالة التى كان عليها البطريرك فى ذلك الوقت البابا يوساب البطريرك فلقد كان البابا اسقفا قبل ان يصير بطريركا هو ايضا , فمناسبة المقال تتناسب مع نفس حال البطريرك لكى بهذا يعلن انة يوجة رسالة الية يقول لة فيها ضمنا ان وجودة فى ذلك المنصب يخالف القوانين و ليس لة فقط يوجهة هذة الرسالة بل و لكل من يقرأ مجلتة يقول الى الجميع ان وجود البابا يوساب على هذا الكرسى و فى هذا المنصب البطريركى وجود غير قانونى


رسالة من الواقع الافتراضى :
و نحن فى استعرضنا لهذا المستند والموضوع الذى قد سبق ووجهة للبطريرك الذى فى عصرة و كان يساند نفس الرأى ويتضامن معة ليس فقط بالراى ولكن بأتاحة مساحة للنشرعلى صفحات احد المجالات التى لا تزال الى يومنا هذا احد اهم المجلات المسيحية المشهورة والتعليمية , نعيد الية مرة اخرى نشر نفس هذا البحث فى نفس الظروف والاحوال التى مرت بها فى ايامة و لكن بالطبع على اسوأ حال فلن يجود لنا الزمان بمثلك فى المخالفات و الانتهاكات لحقوق الشعب و الكنيسة لاوجة اليك نفس هذا القصد الذى سبق وان وجهتة الى بطريرك زمانك على احد صفحات المجلات التى كان يشرف عليها وتنشر و نحن نقصد بنشرها الان ان نقول ان الانبا شنودة ليس بطريركا ايضا و" محروم " كشخص ولا يعتد بمنصبة هذا ولا يجب ان يعترف بة "  فهو باطل و محروم" من فم اباء الكنيسة وقوانينها و لكن رسالتنا هذة يا حضرة المحروم ليست من خلال صفحات تنشر فى مجلات لانك اغلقت على كل القنوات التى تظهر حقيقتك المزيفة ولكن من خلال الواقع الافتراضى "المدونات الاليكترونية " فهنيئا لك برئاسة التحرير و هنيئا لنا بالعالم الافتراضى فهو ملك لنا 



وبالرغم من كل تلك الحقائق والادلة والبراهين فنحن على علم بجهل هذا الشعب المغفل الذى يتم استغفالة بكل سهولة من خلال بعض المظاهر كالملابس المزرجشة او قول القفشات داخل الوعظات فى وسط بيوت اللة فهو بكل تأكيد شعب ساذج و خسارة فية التنبية وهو يستحق شخص مثل هذا الشخص و بالمثيل الانبا شنودة ايضا يستحق هذا النوع من الشعب و لكن احقاقا و انصافا ليس الجميع ينطبق عليهم هذا من منطلق فقط انهم بعد الاطلاع لا يقبلون هذا الشخص فى هذا المنصب عليهم واولهم انا واجاهر بهذا علنا فهو محروم و باطلا 

مارتيريا : 
ولكن كل ما يهمنا فى هذا الامر و السبب الرئيسى من عرض هذة المستندات والادلة مستمدة من الاسم الذى قد اخذنا على تحقيقة فى كل ما يتم نشرة وهو "مارتيريا"الشهادة للحق بصورة جهرية وليس فى الخفاء و لكن فى العلن والاستهانة بالصعوبات و محاولة الكشف والبحث والغوص فى اغوار ما هو السبب فى انقلاب هذا الشخص على الرأى و المبادئ التى كان يهاجم بة البطريرك فى وقت ما حتى فى نهاية البحث تجد ان امرا مثل هذا يعد احد اهم انتهاكات لقوانين الكنيسة و تعدى سافرلا يجوزابدا تكرارة بل ليس ذلك فقط بل انة من ضمن الاسباب الرئيسية الكفيلة بأن تجلب البلاء والوباء على الكنيسة وعلى الشعب كلة فيكون كل من يستجرئ بالتعدى على هذة الامورهو المتسبب الاول والرئيسى من بلاء و عناء للكنيسة والشعب و يرجع بعد ذلك الشعب المغفل ان يتسائل ما هو سبب هذا البلاء الذى نعيش فية تجد الاجابة فى الكتاب المقدس

" فى وسطك حرام يا اسرائيل " 
ليكون كل من قبل التقدم لهذا الامرهو ايضا من خلال هذا الفعل متورط فى التعدى على قوانين الكنيسة فبالرغم من تقديمة لهذا البحث فى يوما من الايام فانتقادة لهذا العمل وايمانة بة ومعرفتة لحد الانتقاد لم يثنية الخوض فية و بالتالى ما هذا الا اشارة من ضمناشارات عديدة جديرة بأن تشير الى محبة السلطة وشهوة المنصب التى تجعلة يتخلى عن هذة المبادئ التى كان يوما ينادى بها علنا ليتم اهدارها والتستر عليها فى سبيل اقتناء هذة المناصب الدنيوية فلقد كان نظير جيد اسقفا للتعليم و من ثم اصبح بطريركا ... !!!

الاسراع نحو الاسقفية :
و مع كون البحث يحرم و ينتقد بالاسباب ان لا يجوز للشخص من خلال قوانين الكنيسة ان يتم سيامة اسقفا بلا ايبروشية (محافظة ) ومع ذلك فنجد انبا شنودة هو اول من قد تم رسامتة اسقفا فى التاريخ بلا ايبروشية اى "اسقفا عاما" وهو ما لا يتواجد لة اى سند فى قوانين الكنيسة ليصبح منفردا كما هى عادتة داما ليصبح هو اول اسقف عام بلا ايبروشية ( محافظة ) وهذا بحسب البحث الذى قدمة ووضع مقدمتة ليكون بهذا جدير بلقب " اول مخالفا لقوانين الكنيسة " الى جانب كونة " اول اسقف عاموالعجيب اننا لا نجدة يقف عند هذا الحد فقط بل انة يهدرمن كرامة هذا المنصب من خلال رسامت محرمة متتالية لاشخاص يحملون نفس الدرجة اى اسقف عام ليكون لنفسة طقم سكرتارية يليق بشرفة من الاساقفة العموميين فهل الاسقف هو منصب لسكرتارية البطريرك ام لرعاية شعب اللة انة تعدى سافر على حقوق اللة وشعبة لحسابت ومنافع شخصية و لتبجيل دنيوى منة سافر و افتراء على شرع وقوانين اللة فهل تحول الانبا شنودة هو الى اللة ليرسم لة اساقفة يخدمونة و يهتمون بشؤنة و ترتيباتة الخاصة حاشا ان يكون هذا 


و ليس هذا فقط بل الشخص ايضا الذى يقدم على هذا الفعل هو محروما كنسيا وتكون اسقفيتة باطلة و لكن لو نأتى لما هو ابرز نجد انة لماذا قبل هو ايضا من جانبة هذة الرسامة و قبل التقدم اليها و هو امر محرم وغير جائز قانونيا و شرعيا على ضوء ما قد سبق و ان انتقد وجودة يوما و عرض فية بحثا و ايضا ينطبق الكلام على باقى الاساقفة الذين اتو بعدة او تم رسامتهم من خلالة مما يجعلنا لا نجد سببا امام شهوة المنصب


و لا ننسى ان يفوتنا ان هذا على النقيد تماما من سلفة البابا كيرلس السادس الذى كان راهبا زاهدا ناسكا برتبة القمصية و هرب من رتبة الاسقفية الى سوهاج فى الديرالابيض ولة مغارة هناك جلس فيها تسعة اشهر بعيدا عن الانظار حتى لا يقبل هذا المنصب فتمت رسامتة صحيحة من قمص الى بطريرك 


فأذا هذة الاسقفية بحسب
قوانين الكنيسة والاباء الرسل باطلة ...

ثم لو تجاوزنا وعبرنا على هذة النقطة مع كونها هامة و مع اننا لا نستطيع ان نتجاوزها ولكن فقط من اجل استكمال باقى التعديات و محاولة حصرها مع انة امر يصعب من تعدادها ان نتجاوزها 

فأننا نجد انفسنا متورطين فى ما بعدها وهى البطريركية هل هى ايضا باطلة ... !!

لان من يقرأ البحث يجد ان البطرك هو اسقف و لكن اسقف لمدينة الاسكندرية و اسقف هذة المدينة هو البطرك هكذا تنص القوانين بداخل البيعة  فيتم اثناء سيامتة اسقفا ( فى حالة ما اذا كان سوف يكون اسقفا ) وضع اليد علية من خلال على الاقل ثلاثة مطارنة او اساقفة ومن المعروف بحسب الترتيب لا يحل وضع اليد على الشخص مرتين مرة اثناء سيامتة اسقف ومرة اثناء سيامتة بطريركا فى حالة لو كان اسقفا ومن هنا يتحرم ان يصير الاسقف بطركا هذة من ناحية الطقسية او الترتيب اما من الناحية الرعوية و هى ملزمة ولها حرومات فلا ينبغى على الاسقف ان يترك رعيتة التى سيم واؤتمن عليها ليأخذ رعية اخرى 
وبالنظر الى رسامة الانبا شنودة بطريركا و بتطبيق هذا على حالتة نجد انة اسقف بلا شعب او ايبروشية فهو لم يترك رعية و لكنة سيم اسقفا و بالتالى تنطبق علية الحالة الاولى و هى انة


 تمت سيامتة فكيف يسيم مرتين 

بطريرك بلا رسامة :


من المعروف ان هناك طقسان او ترتيبان لعمل و لاتمام ان يكون الشخص بطريركا الاول هو ان يتم رسامتة و هذة يتم اتمامها فى يوم كما حدث مثلا مع سلفة البابا كيرلس و فى يوم اخر يتم اتمام تجليسة وتقليدة المنصب و هذة لها ترتيب اخر و لكن فى حالة الانبا شنودة بما انة قد تمت سيامتة اسقفا نجد انة لم يتم عمل صلاة رسامة لة اى لم يرسم بطريركا ولكن تم عمل ترتيب جلوس وتقليد منصب البطريرك لة فقط فأسقطت مراسيم الرسامة و تم الاكتفاء فقط بمراسيم التجليس و هذا امر معروف وواضح فى فديوهات التسجيل و لهذا السبب يرجع لكونة فى الاصل قد تمت سيامتة اثناء وقت الاسقفية فلا يجوز ان يتم سيامتة مرتين او وضع اليد علية مرتين وهى احد اهم ترتيبات اتمام عملية الرسامة لهذا لا تجيز الكنيسة سيامة الاسقف بطرك لانة تم رسامتة 
فلانبا شنودة لم يتم اجراء مراسيم سيامتة بطريركا و لكن تمت فقط مراسيم تجليسة فى تعدى واضح لكل تقاليد وقوانين الكنسية التى لم تحدث فى تاريخنا القبطى بهذا الشكل كلة فى استخفاف واضح لعقول الشعب وقت ان تم هذا 


القرعة الهيكلية " صيانة للتعدى بأمر الهى " :


هذة الامور متجمعة معا تجعلنا بل و تفرض علينا ان نعيد النظر فى امر اكثر خطورة بل ويلقى بظلال الشك علية وهو امر ما يدعى و يطلق علية " القرعة الهيكلية " هل كشفت القرعة الهيكلية هذا التعدى ام سهلت تمريرة و قبولة لدى اهم عضو داخل البيعة وهو الشعب فلو اخذنا بمأخذ ان القرعة هى اسلوب يعبر عن ارادة اللة مع ان هذا الاسلوب غير شرعى لآنة لا وجود لة فى قوانين الكنيسة و قوانين انتخاب البطريرك التى يجب الالتزام بها و ليس معنى انها طبقت فى عهد سابق يعطى لها شرعية ابقئها لان تخاذل للقوانين و مع كلا ايضا فسوف نتجاوز ونعتبرة امرا صحيحا فكيف للة ان يختار اذا من هو متعدى على قوانين الكنيسة هل اللة اصبح متعديا ايضاو لا يلتزم بها حاشا و بالتالى فهذة القرعة اسلوب يساعد على الاختراق و اعطاء شرعية وقبول لدى العامة فى حالة التعدى و تستر علية ايضا التعدى حتى كل من يعترض او يقاوم الخطأ يكون معترضا على اللة ولذك فألمبدأ المعروف داخل الكنيسة الذى كان ينادى بة نظير جيد هو من حق الشعب ان يختار راعية بل كان ينتقد امر القرعة الهيكلية نفسة


و مع ذلك نجدة ايضا يتخلى عن هذا الامر لتكون القرعة جسرا اسهل لة الى المنصب فمن المعروف ان وقت جمع الاصوات كان المصوتين على الانبا صموئيل اسقف الخدمات المرشح للبطريركية مع الانبا شنودة اعلى منة فى عدد الاصوات و لكن القرعة هى التى اتت بالاخر 


و هنا نأتى الى نقطة هامة ما الذى اجبر هؤلاء المطارنة فى ذلك الوقت امثال الانبا اثانسيوس lمطران بنى سويف الراحل على قبول مثل هذة التعديات الواضحة والمعروفة فى وقتها و تمرير امر القرعة الهيكلية ما دامت هى امر غير قانونى واحد البدع هل استعان الانبا شنودة بالسلطات و اتكل على علاقاتة بالسياسين و المقربين من الرئاسة فى وقتها مما قطع كل اصوات المعترضين وجعلهم يقبلون كل هذة الانتهاكات على عدم رحب فسوف نقوم بعرض المستندات التى ساعدت الانبا شنودة على ان يستسلم هؤلاء المطارنة لهذا الامور فى وقت لاحق وقريب 


ولكن فى النهاية لا يسعنا الا ان نقول قولا واحد هو خلاصة هذا الموضوع 
  " عزيزى البطريرك الذى لم يتم سيامتة ارحــــــــل "










0 comments:

إرسال تعليق

اترك تعليقك
leave your comen

comments on face

PageRank PageRank Creative Commons Licence
This work is licensed under a . OnePlusYou Quizzes and Widgets
All Rights Reserved , Don't use any material from this blog without a permission جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Back to TOP