دافع عن صراع بطرك عجوز مع اسقف شاب فأغلق بيوت اللة بحجة الصيانة "سابقة لم تحدث فى التاريخ "

الجمعة، 29 أبريل 2011









بطرس بطرس جيد ابن الاخ الشقيق للبطرك
 ووريث  كنيسة الزيتون
من ابية شقيق البطرك



على الرغم من كون البطرك كان عجوزا الا ان هذا لم يمنعة من ان يملئ نفسة ابهة فكان يجلس فى قصر تم بناءة لة وحدة و لكى لا يشغل الشعب و الرعية بذلك القصر بكونة بطرك من المفروض انة ترك مباهج الحياة ويعيش عيشة افقر شخص بالرعية اسماة المقر الباباوى و لكنة كان القصر الباباوى لانة كان قصرا فاخرا ومن ضمن الابهة هذة ايضا انة
كان يملئ قصرة بالرجال الاوفياء لة فقط هم فى الحقيقة مجموعة خدام لة هو خصيصا ولكن لكى لا يظهر للناس ايضا انة يملك خدما وحشما ويثير الاراء ضدة اعطاهم رتب و مناصب بداخل الكنيسة للدرجة التى صنع رتبا جديدة ومناصب غريبة مصطنعة بداخل الكنيسة لهم حتى يجد السبيل و الدليل فى سبب تقربهم وسكنهم ليخدمو شخصة الكريم فمن اراد ان يقربة و اظهر لة اخلاصا جعلة برتبة اسقفا عاما وهى رتبة لم نسمع عنها فى تاريخ الكنيسة لا شرقا و لا غربا الا فى عصر هذا المأسوف و جعل لة اسم شرفى وهو سكرتيرا عاما بدرجة اسقفا عاما فلاسقف هو خادم للكنيسة ولشعب الكنيسة وليس لجناب البطرك ولكن فى هذا العصر فقط يكون الاسقف لخدمة هذا العجوز


و مع كون كل تلك الابهة و فى وسط كل هذة البهرجة لم يكن عندة غير ابن اخ شقيق وحيد يجلسة على حجرة و مدلعة و دائما كان بيفكر انة يورثة اى ملك من املاكة و املاك شقيقة لانة وريثة و لولا القوانين الكنسية والاعراف والتقاليد بداخل الكنيسة التى يعرفها الشعب ليس بسبب تعليمة لهم ولكن بسبب ما انتشر فى وقتها من اعراف سارت بديهية من ان البطريرك هو شخص غير متزوج و يتم اختيارة من طغمة واحدة وهى طغمة الرهبان وهذا من ضمن الاستبداد لذلك الرجل فى هذا العصر لجعلة هو خليفتة فى البطريركية و لكنة اكتفى بأن يورثة جزء عزيز على قلبة و هى رعاية كنيسة ابية التى كان يرعاها فى حياتة على الرغم من ان الاب لم يكن يوافق بالمرة بجعل ابنة راعيا لعدم ملائمتة لهذا المنصب فداس على وصية الاب 




و كان كمان شغال عندة اسقف شاب و بدل ما يقول علية شغال عندة قال علية سكرتيرة و خلاة اسقف لية هو وبس و دة كان من ضمن مظاهرالابهة فالشاب بعد مع بئة الاسقف شاف الابهة دية كلها اللى غرقان فيها البطرك العجوز دة فأنبهر و حب تكون عندة منها اشمعنا هو وانا لآ فأول حاجة عملها عمل زية وبئة بيألدة فسابة البطرك يألدة و قال ما تفرقش طالما شغال عندى و من حزبى وواحد من جبهتى وبعد كدة قال الاسقف :




انا لغاية امتة هفضل ائلدة امتى ابئة انا مكانة انا بقيت اعرف ائلدة احسن منة و الناس بتصقفلى زية واكتر و منين ما اروح يجرو ورايا و عرفت وفهمت كل الخبايا انا بقيت احسن منة لازم ابئة انا فحاول يتخلص من البطرك العجوز لكن التانى كان محظوظ و عمرة طويل و كان فاهم الالاعيب دية ومجربها كويس عشان يعرف يوصل و لما حس بية رجع فى رأية وسحب منة كل حاجة وسابة ذليل يا عينى جوة القصر زية زى اى كرسى و اللى داخل واللى خارج القصر يعد يضحك ويتريأ علية


هذة السابقة التى لم تحدث ولن تحدث فى التاريخ كلة لا شرقا ولا غربا ولكنها لما حدثت تتأكد بأننا فى عصر اب الاباء وراعى الرعاة وخيار اللة وبابا غنوج و السلطة والطحينة الانبا شنودة الثالث و لما حدثت تأكدت اننى فى عصر الدولة الطاغية التى تحمى انتهاكات شنودة المدعو زورا بطريركا للاقباط الارثوذكس


فبعد تواتر مثل هذة الاحداث و تناقلها عبر كل البلاد بسرعة البرق للدرجة التى تصل تناقل الاحداث فيها من حوالى عامان بأن سكرتير البابا يريد التخلص منة ليأخذ منصبة وما ذاد على ذلك ان بداخل المقر يوجد بين رجال البابا شخصيا من يقوم بمؤازرتة و مساعدتة ودعمة فى ذلك و هناك العديد من الاسماء الذين هم يظهرون انهم من رجالة المخلصين يقومون بدعمة ومساعدتة و تحضير الملابس لة لتجهيزة لهذا المنصب


ذئاب فى ثياب حملان :

فلا يفوتنا ان نركز فى هذة الحادثة انها اظهرت الشكل و الوجة الحقيقى لهؤلاء الرجال الذين يدعون انهم رعاة وهم مشحونون حسدا يظهرون فى ثياب الحملان بما فيهم البطرك نفسة بل وعلى رأسهم جميعا فيجب ان يتفق الجميع من خلال هذة الواقعة وما اعقبها من احداث ومن اهمها غلق كنيسة العذراء بالزيتون انهم نجحو و برعو فى تغيب الشعب الكنيسة خاصة والمصرى عامة و الا ما استطاعو ان لا يتحركو من اماكنهم حتى هذة الساعة

انشاء الجبهات و التحزبات اساس الانقسامات :
من اساسيات اهتمامات البابا شنودة من اول  ما قرر الصعود على مسرح التاريخ هو استخدام نهج تكوين الجبهات الخاصة بة و محاولة تجميع اكبر عدد موالى لة اول من ابتدأ فى تقريبهم هم مجموعة اقاربة بالجسد على رغم من كونة راهب قد انقطع عن الاهل والاصدقاء و على حسب ما يشيع هو بنفسة قد انقطعت عن الكل فالعالم والكون كلة اهلى و لكن هذا فقط داخل مقالات للنشر و فى استعرضنا لجبهات البابا سوف نجد اول من اعتلاها هو شقيقة بالجسد القمص بطرس جيد الذى حرص ان يولية مهام المجلس الملى فور تنصيبة قمصا و من ثم اعد قائمة اسماء معينة سميت بقائمة ترشيح البطريرك فوجئ الجميع ان اول اسم مرشح هو شقيقة فكان من الممكن ان يرشحة اى شخص اخر ولكنة مرشح بقائمة البطرك حتى أن واحدًا من غير المسيحيين قال معلقًا : لو كنت في مركز البابا، لمنعت شقيقي من ترشيح نفسه ؟وليس ترشيحة فى قائمة منة  ثم طرح هذة اقائمة والزم على الجميع انتخابها بعد  ان اشاع انها القائمة التى يرضاها البابا من خلال رجالة و هدد البعض بأن من لا ينتخبها سوف يقع تحت الحرمان الكنسى وهددو بأستخدامة و عند فوز هذة الجبهة قام بنشر تهنئة خاصة لها بجريدة الاهرام فى تاريخ 29 يونية 1973 فى الوقت الذى لم يقدم تهنئة للمجلس الملى فى الاسكندرية لانة لم يتبعة


ومن ثم ابتدأ البابا يصنع لة رجالا من العلمانيين والكهنة والاساقفة ينتشرون وسط الشعب لتأيدة ومن وقتها لم يصبح بابا بل رئيس لحزب خاص لة و انقسمت الكنيسة من تحتة
و تبعا لهذا الاتجاة فلقد كان لة اثارة فمن ضمن الجبهة الاستاذ عادل روفائيل و القمص بطرس بطرس جيد ابن شقيقة الاكبر فاقرباءة بالجسد هم اولى بة و من ثم مجموعة الاساقفة التى اطلق عليها صف سكرتارية البابا فأى اختراق لهذة الجبهات يشكل بحسب ما يملية نهج هذا السلوك بهذا المنهج خطرا علية يهدد وجودة فلو كان بابا لما اخترقة احدا لانة كان سوف يكون ابا للجميع و بالتالى فمن السهل ان نسمع عن اقصاء اى واحد يخرج عن نهج وولاء البابا لهذة الجبهة 

و امتدادا لكم الانتهاكات و التعديات الصادرة من رئاسات الكنيسة القبطية تجاة الشعب القبطى فيمن يدعون ان المظالم و الانتهاكات و المشاجرات لا تقع فقط الا بين المسلمين على المسيحيين فى حين ان هذا الواقعة الفريدة من نوعها تثبت عكس ذلك ففى الوقت الذى كانت تشتعل فية المشاعر من اجل ان بعض الغوغاء قامو بهدم الكنيسة فى قرية صول فتظاهر الاقباط من اجل هذا الفعل الذى صدر من بعض المسلمين مع انة فى الوقت ذاتة كنائس اللة تغلق على ايدى المدعوين زورا وباطلا انهم رعاة الشعب والكنيسة فهل لو تجنى احدا منهم على كنائس اللة  ثيثور المسيحيون بنفس الطريقة ليثبتوا ان الانسانية لا تطغى على ترابطات القطيع بإسم الدين .
 و ان ثورتهم بريئة من اى تحزبات دينية
لماذا لم يحدث هذا المشهد عندما تمت غلق الكاتيدرائية بالزيتون منذ عامان تقريبا سؤال برئ لا اجد لة اجابة  اصلحو ما بالداخل فيتطهر ما فى الخارج 
 ام من اجل ان هؤلاء الاشخاص ليسو من بقية الجماعة او القطيع و ان هذا التعدى موجهة لجماعة على جماعة بعينها وليس موجهة للانسانية حتى تتحول الى خناقة ما بين جماعة واخرى غايتها الفتنة والتعصب و ان رد الفعل واحد مهما كان نوع هذا المتعدى  فالمهم لدى الجميع هو بيوت اللة ام يكال بمكيالين 

و منذ توالى هذة الاحداث وابتدأت تصفية ذلك المغمور لتقطيع كل ما حققة من خلال منصبة واهدار شعبيتة مرة اخرى و تلخصت التصفية فى  ثلاثة محاور كالتالى وهو ما سوف اقوم بأخذ كل منها على حدا 
  
تصفيتة داخل القصر - المقر البابوى \ تصفيتة عبر الرأى العام  \ تصفيتة من الاماكن التى كانت لة بها صلة ككنيسة العذراء بالزيتون

كل ذلك بطريقة غير مباشرة بغرض تفادى الفضائح و الشماتة فى البطرك العجوز المدعى البطولة و رجل السياسة و صاحب التارخ والامجاد وكل الادعاءات و الهرتلة الزائفة التى ترفع من شأنة كذب بقدرالامكان حتى لا تقلل قيمتة بنفس الاسلوب فى هذا الفيديو 


تصفيتة من داخل القصر - المقر البابوى :
تم ذلك من خلال نقل كافة صلاحياتة الى اشخاص اقل منة فى الرتبة امعانا فى تذليلة مثل تقل ختوم الكاتيدرائية الى قمص وتعينة وكيلا لها ولا احد يستخدم هذة الختوم الا هذا القمص بعد ان كانت ملكة هو 
لماذا الان و بعد هذة الاحداث بالتحديد                                                                                                                    اقامة اسقف اخر يقوم بمهامة مع بقائة هو ايضا ولكن جانبا 
    البابا فى اوقات المراوغة والهروب من الموقف لا يعطى اجابة واحدة بل يعطى كلاما معسولا و يدخل فى موضوع ليخرج  من الاجابة فتسمع الكلام تصدقة و تكاد تتعاطف معة ولكنها لا تتطابق مع ردود الافعال فلماذا الان ايضا تم سحب الختوم من يؤنس ووضع سكرتير اخر معة لم يكن موجودا قبل هذا الحدث  


تصفيتة عبر قنوات الرأى العام وتشوية صورتة :


 ثم توالت بعد ذلك المشاجرات بين الاسقف الضاحك والاسقف الالى ارميا و اخرها اصطدام البطرك ووقوعة خلف بابا مكتبة بسبب تشابك الاول من خلف الباب و الاخر من امامة و توالت حملات التشهير ضد الاسقف الضاحك لتصفيتة من خلال القنوات المفتوحة و عبر النت 





انشاء جروبات عبر شبكات التواصل ضدة


تصفيتة من الاماكن التى كان لة صلة بها :
فكنيسة السيدة العذراء بالزيتون تم غلقها نحو ما يقرب من سنتين من خلال موافقة الانبا شنودة الثالث البطريرك بواسطة ابن اخية المدعو بطرس بطرس جيد  نتيجة هذة الاحداث الذى اصر عدم دخولة مرة اخرة لها  لتصفية حساب الاخير مع يؤنس لحساب عمة البطرك العجوز والذى عينة بداخل الكنيسة قمصا على نفس منهج التوريث الذى كان هو نفس نهج الدولة و يبدو هنا ان هذة البلد بكافة مؤسسستها قد وقعت فى ايدى شلة حرامية او عصابة تأمرو كلهم على هدمها لبناء انفسهم على انقاض الابرياء و اقول توريث بمعنى انة من دون ان يختارة اى شخص داخل الكنيسة على الرغم من ان البابا البطريرك يجاهر حتى الان ان السبب الرئيسى فى خلافة مع سلفة البابا كيرلس السادس هو هذا المبدأ على الرغم من انة انشق علية فى هذة الواقعة فى تحدى واضح منة لتزييف التاريخ و الحقائق 


فما هو السبب فى عدولة عن رأية هذا و عدم تمسكة بالمبدأ الذى نادى بة من قبل الان هل هذة عادتة كما ذكرت قبلا فى تدوينة اخيرة تنصيب بطرك لم تتم سيامتة                                                                      هل هذة طريقتة دائما و ان كان هذا يبين لنا و يؤكد انة  كان يتصيد الاخطاء فقط ليصنع لنفسة بطولة ووقت ان يحصدها قتذهب المبادئ ادراج الرياح ليصنع عكس ما ينادى 

البطرك شنودة يسجد تحت قدمية بأسم المسيح باطلا
مع ان المسيح نفسة كان يجلس تحت اقدام التلاميذ ليغسلها اذدواجية فاضحة
فقد ابطلتم وصية اللة بسبب تقليد ابائكم الارعن
ولكن على كلا الان فالذى يدعونة قمصا بطرس جيد ابن الشقيق الاكبر المدعو انة كاهن على كنيسة العذراء بالزيتون لم يختارة احد من الشعب فقط لانة ابن اخية الذى توفى و كان يشغل نفس المنصب بالكنيسة فلم يجد امامة احد يرث هذا المنصب الا هو حتى يورثة هذة الكنيسة بشعبها... وسوف يتبع فيما بعد تفاصيل موضوع اختيارة   

اغلاق كنيسة السيدة العذراء مريم بضاحية الزيتون :
فكان اخذ قرار اغلاق الكنيسة  ردا على هذة الاحداث منذ ما يقرب من نحو مدة السنتين هو الحل الامثل فى نظرهم على اثر هذة الخلافات الشخصية التى اراد ان يصفيها شنودة البطريرك كما هى عادتة دائما باسلوب تصفية الحسابات مع  سكرتيرة الاسقف الضاحك الراقص يوأنس الذى تورط فى قضية شهوة البطريركية وليس ذلك فقط بل امتد تورطة فى تدبير و التخطيط و حبك المخطاطات للوصول لتلك الشهوة فلا تحزن يا  ايها العجوز فهذة ثمرة زرعتك وظنك ان صنع التكتل و الجبهات ذكاء
الواقعة التى تم الاشتباة فى ان المتسبب الاول فيها هو الاسقف يؤنس ليتخلص من غريمة شنودة البطريرك و المرة الاولى التى يتم فيها اعلان من المجمع المقدس بحدوث حادثة للبابا فلو كانت وقعت بشكل طبيعى ما الداعى لاصدار تصريح بها بهذا الشكل الرسمى الغير معتاد الا لابعاد النظر عن التسريبات التى خرجت فى وقتها من داخل القصر و التلميحات انها واقعة مفتعلة عن طريق الاسقف الشاب و انها حادث عارض
التقرير الطبى الذى تم الحرص على نشرة عبر الشبكة العنكبوتية بعد التصريح الرسمى الذى اخرجة المجمع ليؤكد على كلام المجمع و يوقف التسريبات التى تخرج من المقر بسبب هذة الحادثة 
عدد خاص للحادث الذى وقع للبابا والتقرير الذي احتل الصفحة الأولي كاملة وكان عنوانه :
البابا في مستشفي كليفلاند،لأنه يكشف أسرار جديدة في حادث سقوط البابا في قلايته مساء الاثنين 9 يونيه، يقول التقرير:

كان ذلك في مساء الاثنين حين ودع قداسة البابا كل مرافقيه في المقر الباباوي في العاشرة مساء وذهب إلي قلايته،وفيما هو خارج من القلاية انزلقت رجله فوقع علي ظهره ولم يكن قادرا علي أن يتحرك،ولم يكن معه تليفون ليتصل بأحد يأتي إليه،وهكذا بقي راقدا حتي العاشرة صباحا من اليوم التالي حين أتوا إليه وكان غير قادر علي القيام .
هذه المعلومة تنسف من الأساس ما ردده أحد الأساقفة بعد سقوط البابا،من أنه وأثناء هبوطه من علي سلم الكاتدرائية تلقي مكالمة تليفونية من المنيا،عرف من خلالها أخبارا لم تعجبه عما يحدث في دير أبوفانا فغضب غضبا شديدا مما جعله يفقد توازنه فسقط علي ظهره،فالبابا من الأساس لم يكن معه تليفون، وهو ما يؤكد كذلك ما يقال إن البابا عندما يدخل إلي قلايته لا يقترب منه أحد حتي يخرج هو ،وهو ما جعله يظل راقدا علي ظهره 12 ساعة كاملة دون أن يشعر أحد بما حدث له، ويبدو أنه كان هناك من افتقد البابا لأنه تأخر عن موعد خروجه من قلايته،ولما ذهبوا إليه وجدوه علي حالته راقدا علي ظهره .
  •  وكان من عادة هذا الضاحك ان يأتى ليصلى فى الكنيسة فى ليالى شهر كيهك الذى يسبق عيد الميلاد المجيد وفى الواقع كانت هذة افضل طريقة لكسب شعبية لة و اخذ فرصة لتعرف الشعب علية بالاخص لما تلاقية هذة الكنيسة من شعبية جارفة بين ابناء هذا البلد عموما وليس الاقباط فقط و نجح فى مدة عشرة سنوات استطاع فى خلالها ان يكسب صيت وشهرة بالاخص ان الثقافة الشعبية للشعب القبطى تلاقت مع طريقتة الفلكولورية  الشعبية فى تناولة و استعراض نفسة وقت الصلاة و ساعدتة كثيرا فى قبولة و مهدت لة الطريق و اقنعت البسطاء بة بسهولة 

هذا المشهد مأخوذ من احد سهرات شهر كيهك و لم يحدث هذا العد بين يوم وليلة بل هو تراكم اكثر من 12 عام


 و بعد حدوث وانتشار الاخبار بسعية لكسب هذا المنصب اثار ضجيجا داخل القصر اقصد المقر الباباوى وبالاخص داخل المكان الذى ساعد فى شهرتة خصوصا انة من ضمن الاملاك المباشرة للبطريرك من خلال ابن اخية الذى ملكة علية من خلال التوريث كما ذكرنا
 صورة تبين الوضع الحالى الذى مازالت علية كنيسة السيدة العذراء بالزيتون منذ عام 2008 فى احتفالية ظهور العذراء على الكنيسة و كيف تحولت الى عزبة ملك الانبا شنودة يضع عليها صورتة بمساعدة ابن اخية الذى ورثة اياها القمص بطرس جيد فصورة السيدة العذراء بحجم يكاد لا يذكر بجانب صورة البابا و كأنها كنيسة البابا بالزيتون
و ليست كنيسة العذراء بالزيتون
 مما يؤكد على المنطق من اقصاء غريمة منها 


تشريفة البابا
 لم تكن احتفالية بالعذراء بل بالبابا المكرم داخل عزبة ابن اخية بطرس جيد والتى تتبع املاكة
 و مجمع جبهةالاساقفة الموالين لة التشريفة كما تظهر 


كورالات و اناشيد لمدح البابا فى عيد ظهور العذراء مريم 


الصور التذكارية التى يؤكد فيها على ان الكنيسة من ضمن املاك البابا بما فيها من كهنة و ان كل من فيها بسماح منة 


مشاجرة داخل القصر – المقر البابوى :
تجمع كهنة القاهرة على اثر هذة الاحداث وبعدها بيوم مباشرة بقيادة بعض المدعين وتظاهروا هناك وكانت الاجواء جد متوترة ولكن التعتيم الاعلامى المسيطر علية فى عهد سابق الى جانب الاعلام المسيطر علية هو شخصيا متمثلا فى قناة "اغابى" بالتحديد جعل الامر يمر فى الشارع و لايشعر بما كان يدور داخل اروقة المقر فعلى ضوء ذهاب هذا الجمع من كهنة القاهرة و ايضا بعض الاقاليم وتجمع عدد كبير من اساقفة المهجر خصيصا لهذا الامر فلقد كان يوأنس السكرتير المتورط فى موقف لا يحسد علية



فى اثناء انعقاد الاجتماع الذى اعلن لة البطرك عقب هذا الامر مباشرة و هو فى حقيقة الامر ليس اجتماعا بل هو كان بمثابة محكمة تفتيش على غرار العصور الوسطى المظلمة فى اوربا اعدت لهذا الضاحك الذى تحول فى هذة اللحظات الى الباكى و اعد لة مجموعة من الكهنة اصحاب المصالح الذين يريدون ان يثبتو حسن نوايهم لاستكمال مصالحهم فلكم ان تتخيلو الكاهن الذى لم يذهب فهو بالتأكيد من ضمن القائمة السوداء لدى الحاكم بأمر اللة  - بحسب مفهوم القرعة الهيكلية - قامت هذة المشاجرة بينة وبين ابن شقيق البطرك داخل المقر امام الجميع و قام الجميع بنشرها وننشرها هنا للعلم بما يدور خلف اسوار المقر

بطرس جيد : انت بتيجى تصلى عندنا من غير ما حد يدعيك – غريبة اشمعنا دلوقتى بيقولة كدة ما بئالة سنين دة مرة اشتكانى لية وراح يتحامى فية
يوأنس : انا باجى اعلم الناس الصلاة
بطرس جيد : الناس متعلمة الصلاة و مش محتاجة حد يعلمها ما تجيش عندنا تانى
و كان البطريرك العجوز جالسا وراضيا برجمة .

بيوت اللة تغلق بحجة الصيانة :  

فلكى يحول البطريرك العجوز بين مجيئ هذا الشاب الضاحك المغمور للصلاة و بين رغبة ابن اخية فى اقصاءة من عزبتة و مع عدم اللفات النظر لهذا القرار تم تصنع حجة صيانة الكنيسة لاغلاقها فى وجهة وليس فى وجهة فقط بل فى وجة الشعب الذى يتلاقى مع اللة بداخلها فأغلق على اللة ايضا ضاربا عرض الحائط بان هذا بيت من بيوت اللة التى لا ينبغى ان تنزلق الى هذة التفاهات حتى لو كان من يتصنعها هو البطريرك و هم بهذا يأكدون ان وجودهم وتصرفاتهم مستمدة فى الاساس من المنصب الذى يتلاهون ويتلاعبون بة وليس من الحق ذاتة

هذة الصورة اخذت بعد ارسال الانذار بفتح الكنيسة على يد محضر و تم نشرها على بروفايل بطرس جيد لتضليل التساؤلات حول غلق الكنيسة التى ازدادت بعد ارسال الانذار و تحريف السبب الحقيقى من الغلق 

وعلى كلا  فهذا قليل من كثير عما يحدث من انتهاكات للحقوق العامة للاقباط التى يكفلها لهم القانون داخل الكنيسة بصفة عامة و كنيسة السيدة العذراء بالزيتون بصفة خاصة على يد المدعو زورا راعيها القمص بطرس بطرس جيد ابن الشقيق الاكبر للانبا شنودة الثالث البطريرك و هو كان على علم منها الانبا شنودة هو رئيس مجلس ادارة الكنيسة و ليس بعيد عنها 


 الطريقة الوحيدة التى يتخلى فيها البطرك شنودة عن الصف الاول و يعطى اوامرة من خلف الصفوف :

و اذكر هنا واقعة حدثت لى شخصيا اقوم برصدها كشاهد عيان عليها تثبت من خلالها موافقة شنودة على غلق الكنيسة فعندما اجتمع اللهو الخفى بيشوى المدعو مطران دمياط و سكرتير المجمع الذى اختفى فجأة ولا نعرف مكانا لة حتى الان خوفا على حياتة بعد اخر تصريحات لة 
البيان الذى اصدرة بيشوى مطران دمياط بعد اندفاعة فى اخر تصريحات لة 
تم الاجتماع بكهنة الكنيسة من خلالة فى بداية الامر للتدبير و المناقشة بينة و بينهم وكيفية التعامل مع هذا الموقف المقدمين علية و الخطير و للتخطيط لة امام الجمهور الذى لم يسبق لمثلة  ان افتعل من قبل وهو قرار الغلق لكى يظهر بصورة تبدو لائقة للشعب و تصنع تبريا مقبولا لكى يمر على العامة بالشكل الذى لا يحدث قلقا بسب غلق الكنيسة بالاخص ان النية فى الغلق كانت سوف تدوم لابعد من ذلك بكثير و فى الحقيقة لا احد كان يعلم مداها ولا هم ايضا الا بعد تحديد ميعاد زواج ابن المدعو بطرس جيد فتقرر ان تفتح لة خصيصا لعقد الزواج  و من يعلم هل كانت سوف تظل مفتوحة ام كانت سوف تغلق مرة اخرى فهم الحاكمون بأمر اللة و المنزلون علينا


باسيليوس صبحى - مرقص صبحى - يوحنا يسى - بيشوى فايق - ارسانيوس فتحى 
بطرس بطرس جيد - بيجول مسعد - ابتناغو ارمانيوس - ميخائيل عادل - جرجس عادل 


برشوتات الكنيسة المغلقة الذين ساهمو فى التستر على هذة البجاحة و كانو سببا رئيسيا فى تمادى هذة المهاذل ولم يجرؤ و لا واحد منهم ان يعترض او يفتح فمة بكلمة حتى لا يصير خارج القطيع او منقسم على الجبهةفيطرد كل واحد عامل فيها بس ابو الرجال على الناس الغلابة و المساكين و امام انتهاكات حقوق اللة يستكنون ونعم الرجال بصحيح 


ولكن المهم اننا نرى عدم وجود او وضوح اى خطة زمنية محددة و هو ما يتعارض مع فكرة نية عمل صيانة فلو كان هناك نية فى التنفيذ تحتم وجود خطة ومن ثم لابد من وجود جدول زمنى معلن بالاخص فى حالة مثل غلقها و بهذا فان الامر يظهر انة كان افتعالا لمواجهة الاسقف المغمور


و هذا يبين ان الترتيب كان موضوعا لاستمرار غلقها بالاخص ان وقت المواسم و الاعياد تزامن فى نفس فترة الغلق و هذا فية فضيحة لامرهم بالرغم من التستر و التكتم و الحرص الشديد فلقد كان التخوف والترقب والحذر منهم شديد وهذا نابع من مقدار جرم الفعل  و فى هذا الوقت قام احد الكهنة من ضمن الحاضرين لهذة الجلسة ويتبع الكنيسة و قال :
لماذا يتم اغلاق الكنيسة ولا يصدر البابا امرا بعدم صلاة ليؤنس مرة اخرى بالكنيسة فكان رد مطران دمياط واقعيا جدا بالنسبة لنيتهم الدفينة فى التستر على الخطأ ان قال لة نحن لا نريد ان نوقع البابا فى الحرج امام الجماهير بمثل صدور هذا القرار حيدوا البابا وخالينا احنا نتصرف و نفذ اللى يعجبة منغير ما ندخلة هو فى الصورة هذة هى الطريقة الوحيد التى يتخلى فيها البابا عن الصفوف الاولى و يأخذ المتكلأ الاخير و اللى حكى ذلك هو نفس هذا الكاهن الذى عرض السؤال بنفسة  

الاستخفاف بعقول الشعب :

و استمرارا للمسرحية الهزلية التى تم عرضها طيلة فترة الغلق و استخفافا بعقول الشعب وتسترا منهم على فضائحهم التى لا تخفى على ذهن اصغر طفل قامو بترك ابواب الكنيسة مفتوحة وتم  نصب السئلات قبل موسم اسبوع الالام للعام 2010 حيث ابتدأ التذمر يلوح فى الافق عليهم و ابتدأ يشعرون بة وهو ما كانو يحتاطون منة  و كثرت التساؤلات هل سوف يستمر الغلق حتى فى هذا الموسم الهام فللعلم و لمن لا يعلم ان كل من لا يصلى طيلة العام فأنة لا يمكن ان يتخلف قبطى واحد عن الصلاة فى هذا الموسم المعروف فلا يمكن ان يتخلى عنة احد حيث يكون تجمع الشعب كلة فى هذا الاسبوع  فللجميع ان يتخيلو الكم الهائل من المصلين الذى يمكن ان تزدحم بة  الكنائس بناء على هذة الحقيقة و مع ذلك كانت الكنيسة مغلقة فلكى يوهمو بغباء لم ارى لة مثيل و لم يسبق لة نظير للعامة و يقدمو العذر عن هذا الغلق



 تركو ابواب الكنيسة مفتوحة ليعطى الفرصة لكل من اراد الصعود لكى يرى بنفسة الحقيقة المزيفة فيعطى لهم العذر عما يقترفوة من تعديات ولكن مع الاسف فهؤلاء الاشخاص هم بمعزل عن البشر فما فعلوة هذا كان ادعى لاثارة و شحن العامة بالاكثر فلا يوجد مبرر من الغلق داخل اذهان كل من بالكنيسة الا تصفية الحساب مع يؤنس فكان  الجميع على علم بذلك و كان الكل يضحك علي بطرس و طريقة تعاملة مع الموقف

انذار منى على يد محضر :
هل ما يتغنى بة من سلطان مزيف ومصطنع يسرى ايضا بة على اللة من جهة غلق الكنائس او فتحها فى اى وقت مثلما يفعل بباقى الشعب يحرم من يشاء ويحالل من يشاء اهو لهذة الدرجة على كل شئ  قدير لا حاشا ان يكون مثل هذا فاللة وحدة هو القادر على كل شئ وليس انسان مهما اتى من سلطان على الارض فلو ان حرمانات البشر قد وضع فى يدية فقط لاجل وصولة لهذا المنصب بتملق لم يسبق لة مثيل من قبل او من بعد و اعطاة الفرصة للتسرعلى القوانين الكنسية التى تبيح وتشجب مثل هذة التصرفات حتى وصل الحال الى الحد بمنع طباعة اى كتاب منها و حرمان ما تم اصدارة ولا احد يراجعة في كل هذا من مجمع الاساقفة المتهاون فى حق اللة و الشعب مثلة فيوجد لنا طريق اخر لن يتهاون معك لتحقيق القوانين التى تتستر عليها لكى لا تنفذها
و بناء علية فلقد وجهت انذارى الاول على يد محضر


الى هذا المدعو زورا انة قمصا بناء على نهج التوريث و الذى لولاة ما صار قمصا وذلك بمساعدة عمة البطريرك ارسلتة الية بصفتة المزورة انة راعى الكنيسة المفروض علي الكنيسة وشعبها رغما عن اى احد و هو بدور المخطئ الخائف كمثل الاطفال الصغار الذى يختبئ مزنوقا تحت اى مكان عندما يواجة بخطأة رفض ان يستلم هذا الانظار خوفا و هروبا وجبنا منة واستلمة وكيل النيابة نيابة عنة  وانا من جهتى قد اعلنت انى سوف استمر فى ضغطى حتى يزعن لفتح الكنيسة مرة اخرى  ....




و توقفت عند هذة الجملة حتى اذعن الخائف الذى ليس لة اى  حق وفتح الكنيسة  مرة اخرى فى اول يوم لها بعد سنتين تقريبا فى جمعة ختام الصوم الحالى الموافق 15 - 4 - 2011 وهو يملاة الخزى والعار يلبسة كالثوب فمن ارغمة على فتح الكنيسة هو هذا الانذار وفى نفس الوقت لكى يتفادى الاجراءات القانونية التى يمكن ان تتخذ ضدة من بعد اغلاقها لمدة عامين 
و اما من جهة هذا المزعوم بأنة القمص المزعوم بطرس جيد  لم يحضر ليصلى ولا يوم من بعد فتحها حتى الان فى هذة الكنيسة و حتى قداس العيد لم يحضرة وهذة ملاحظة جديرة بالاعتبار 

و لاول مرة فى التاريخ ان تغلق كنيسة بأمر راعيها البطرك هذا هو من ينطبق عليهم القول ذئاب فى ثياب حملان فليسجل لكم التاريخ هذة التعديات لتوضع على مكيال امتداد مظالمكم للشعب القبطى من اول يوم ظهرتم فية على مسرح التاريخ و على كنيستة حتى ينطبق عليكم القول القائل :


المنزل الانحطام على القوة و يأتى بالدمار على الموضع الحصين ... شيدتم بيوتا حسنة ولم تسكونون فيها و غرستم كروما مختارة و لا تشربون من عصيرها فأنى عالم بنفاقكم الكثير و خطاياكم المتجددة  ...

 لذلك لا اخطئ التقدير اذا قلت ان ذنب اى تعدى على اى كنيسة مربوط بذنب غلق كنيسة العذراء بالزيتون بل على احتلالكم على هذا المنصب الذى انتم موجودون فية فأرحلو و شروروكم تتبعكم
 وزى المثل ناس تخاف ما تختشيش و الجبن سيد الاخلاق

و بالرغم من كل هذا فؤجئت بالمهاجمين من الاعباط المغلقى الانفس والعقول والروح يتطاولون تطاول الرعاع الجهلاء على ما فعلت ; الى كل هؤلاء و امثالهم اقول يا شوية رعاع انا دافع من جيبى فلوس عشان افتح الكنيسة يا حبة بقر عشان تصلو فيها فيكون جزائى تطاولكم يا بهايم تتكم الارف داهية تاخود كل قبطى حمار ما بيفهمش عايش عبد للعبيد لكن ااقول اية " كما ارتفعت السماء عن الارض هكذا علت افكارى عن افكاركم يا غجر

وهنا لى سؤال للمغفلين من الشعب القبطى خاصة هل التظاهرات من اجل بناء وفتح الكنائس ضد المتعدين لو كانو من المسلمين فقط  و الثورة ضد انتهاكات المدعوين رؤساء الكنيسة ورعاتها فى نفس الامر حرام ... !!!!!! فلماذا لا يثور الاقباط المغيبين وما هو رأى المدروشين الذين لا يوافقون على الثورة ضد الاوضاع الفاسدة داخل الكنيسة و ضد الانتهاكات التى تصدر ضد حقوق اللة و الشعب داخل الكنيسة و يدعمون التظاهرات الاخرى ... دعوة للثورة ضد فساد البطريرك ومجمع اساقفتة

فتح الكنيسة اظهر وفضح الحقيقة اكثر :
يظنون دائما ان ما يفعلونة هو بمثابة الذكاء الذى لا يظهر لاحد ولكن لا يعبر القليل حتى يفضحو انفسهم بأنفسهم
فبالرغم من طول مدة الغلق فلم يتم اكتمال الاعمال التى كانو يدعون انها مغلقة بسببها فمن الطبيعى بعد غلق دام قرابة العامين عندما تفتح تكون قد جهزت فمن جانب ان كنيسة صول مثلا التى تم هدمها تقريبا تم اعادة بناؤها على اكمل وجة فى مدة شهرين الى ثلاثة مع الالتزام بالوقت والميعاد الذى قد حددتة القوات المسلحة بأستلامها اما كاتيدرائية الزيتون فلم يحدد اى ميعاد للتسليم علاوة انة لم يتم انهائها فالتكيفات لم تستكمل و لم تستغل بعد انهاء حتى بعد فتحها و لم تستكمل الاعمال بها الى جانب صور القص واللزق فللعلم انها صور ليست مرسومة بل ملزوقة كل هذة فى مدة عامان هذا العمل الاجرامى لن يغتفر ابدا لهؤلاء الجبناء لينتهى بهم الى مزبلة التاريخ

مقارنة بين ما تم و ما كان يجب ان يكون لتوضيح التدليس :

مقارنة بين كنيسة الظهور الصغيرة كما بالصورة والكاتيدرائية التى فى مقابلها فهذا هو وضع الكنيستين فى الحقيقة و التى تم غلقها خصيصا فى وجهة الشعب من اجل تصفية حسابات شخصية بين المدعون رعاة


صورة القبة الرئيسية للكنيسة التى تم غلقها ومن المعتاد ان يتم رسم صورة القبة فى منتصف القبة و لكن عدم مقدرة الصف المكلف بعمل هذة الرسومات وهم بالتحديد مكرسات من دير البرارى بدمياط  التابع لبيشوى مطران دمياط اتو بأتفاق بطرس جيد معة ادى الى اللجوء الى هذا الحل بعمل صورة و لصقها على جانبى القبة حيث تجويف القبة فى الوسط لا يسمح ويصعب لصق الصور
كما يحتاج لو رسمت وهذا اصعب الى رسام ماهر فى حالة ان تم رسمها وهو ما لايتوافر اطلاقا فى صف المكرسات و كان هذا حل وسط  مما يعكس نيتهم انهم ليسو امناء فيما ادعوة و يعكس كذبهم فحتى العمل الذى ادعو انهم مكلفين بة تراخو وتهاونو فى انجازة على اكمل وجه  





الشكل الطبيعى لاى قبة و الذى كان من المتوقع ان تكون علية قبة الكاتيدرائية بعد غلق دام سنتين ان تكون مرسومة فى الوسط ولكن هذا فى حالة ما ان كانت النية هى رسم الكنيسة فسوف يتم الاتفاق و تجهيز صف مختص من الرسامين لاتمام العمل فهذة القبة هى قبة كنيسة الظهور المقابلة للكاتيدرائية 
سهولة فكرة القص واللزق التى تم الاستعانة بها بداخل الكنيسة ادى الى البهرجة و التأليف و الخروج عن روح الرزانة  فى وضع التشكيلات و الاكثار منها بطريقة القص واللزق 
 و عدم الحفاظ  على النهج الطقسى فاصبحت الغاية عمل شكل جمالى يخرجون بة للجمهور يغطى على طول الفترة التى تم غلق الكنيسة فيها 


كنيسة الظهور فى مقابل الكاتيدرائية المغلقة يسودها الرزانة و الهدؤ بالمقارنة مع الاعمال الهوجاء التى اشعلت
الكتيدرائية بحجة اضافة الرسومات تضليل واضح وبلا اى موارية
تكرار الوحدات الملصوقة لمحاولة ملئ الفراغات بلصق اكبر تشكيل ممكن ان يؤدى الى خلق  شكل جمالى
 وما هذا الا بهرجة فى الرسومات يتباهون بة على عقول البسطاء و عدم تناسق موضوعات الرسومات بين بعضها فى تناول الاحداث فنرى احداث الصعود اخر حدث للمسيح على الارض موضوعة اسفل احداث الصليب عدم تناسق الاحداث يوحى بمجرد ملئ للفراغات 
وعدم كفاءة ووعى المختص بهذة العملية و انة عمل عشوائى لا يقل عن عشوائيات امبابة و البطنية




تابع الرزانة والهدؤ و الانسجام فى التركيب المعمارى الداخلى لكنيسة الظهور بالمقارنة مع الهرتلة التى تصنعها بطرس جيد فى عزبة اهلة


و فى النهاية الكنيسة قبل اعمال القص و اللصق لم تكن بحاجة الى هذة الهرولة التى تدفع الى الغلق لمدة عامان
 افتعال فاضح وواضح لتظبيط  و حبك المؤمرات و الخاسر الوحيد هو الشعب 
من الواضح ايضا والملفت للنظر ان الصور التى تم نشرها هى موجهة على جزء واحد فقط هو الجزء الاوسط على حسب ما ظنو انة قمة الابداع والروعة و لم يتم على سبيل المثال عرض الجزء الامامى بداخل الهيكل الذى تم رسمة و باظ و ليس لة اى صورة معروضة مثل باقى الاجزاء فلماذا تتسترون على باقلاى الرسومات ولا تعرضوها بالمرة و هو ما تم على اساسة اتخاذ قرار القص واللصق بدلا من رسم الصور 


فتح الكنيسة ليست نهاية القضية بل بدايتها :

بالرغم ان فتح الكاتيدرائية قد تم وذلك خوفا من الانذار لان هذا الغلق من جهة مخالف للقانون و من جهة اخرى تم بخلاف النية المعلنة و استغلالا وانفرادا بالسلطات الادارية و بالرغم من عدم استلامة للانذار فكان هذا من جهة اخرى كى يتلاشى المسئولية القانونية الواقعة علية لا محالة كما فى سبب الدعوى ويسقطها فكان بحسب ما يظن انها فى الاساس تختص بفتح الكنيسة فقط
فالدعوى لا تختص بأعادة فتح الكنيسة فقط بل ولمنع تكرارهذا الموقف مرة اخرى كان لابد من اتخاذ موقف قانونى ليكون الزامى لاارجاع الامور الى وضعها الطبيعى الصحيح وهو تشكيل مجلس ادارة للكنيسة منتخب يتشكل اعضاءة من داخلها يتحكم هو فى ادارة وتسير الامور الادارية  ولا يتم الاستفراد بالقرارت بشكل استقوائى و عدم تدخل رجال الكهنوت وقطع كل صلتهم بالامور الادارية وتفرغهم للامور الرعوية اذا استطاعو ايضا هذة فقط ومع ان الجميع على علم بذلك وهو الوضع الطبيعى داخل اى كنيسة فأخر مجلس ادارة قد تم تشكيلة قد توفى اخر عضو فية من حوالى عشرة اعوام تقريبا و هذا الامر مخالف للقانون 


فكانت الدعوى المرفوعة  الى جانب فتح الكنيسة تطالب بأقصاء المدعو قمصا عليها بطرس جيد من داخل اى تشكيل ادارى للكنيسة نهائيا اعتمادا على هذا الموقف واصدار امر للبابا بتشكيل مجلس ادارة منتخب فورا لتجنب حدوث تلك المهاذل مرة اخرى فالبابا هو ايضا متورط ومتخاذل فبالرغم من انة من اختصاصة اصدار امر بتشكيل مجلس ادارة منتخب ولكنة تخاذل لتدليل و دفع السلطات ليدة بشكل غير مباشرعن طريق تحايلة بعدم تشكيل هذا المجلس فهو متخاذل لصالح ابن اخية بطرس بطرس جيد 





















و من جهة ما فعلة هذا البطرس امرا مغالى فية جدا و ان هذة الفترة التى تصرف فيها بطرس جيد كعمدة الدار لن تنسى وسوف يدفع ثمنها غاليا جدا فتواجدة بالسلطة داخل الكنيسة ليس معناة استأثارة بها لتحقيق دوافعة الشخصية و نزواتة المكبوتة الطفولية و تصرفاتة الصبيانية فيظهر من الوضع لكل من لة عقل ويفهم ان الكنيسة بها مجلس يديرها و هو فقط مجلس موسيس من قبل هذا البطرس بما ان البطرك يبئة عمة ,


و لكن ليس هذا صحيحا فالكنيسة ليس بها مجلس ادارة خلافا للقانون الكنسى والمدنى
لكى يدير شئونها وبالرغم من القرار الصادر من قبل الانبا شنودة بشأن مجالس ادارة الكنائس فأنة قد اصر على فصل الادارة للكنيسة عن الكهنة و يتم  تشكيل مجالس الادارة داخل الكنائس بحسب القانون عن طريق افراد العلمانيين ولكن هذا مجرد كلام لا يطبق على ارض الواقع 


و فى الختام اهدى الى هذا المدعو قمصا بطرس بطرس جيد عدية العيد بأن ميعاد اول جلسة قد تحدد فى يوم 3 -5 -2011  بالادارية العليا كل سنة وانت طيب يا بطرس







0 comments:

إرسال تعليق

اترك تعليقك
leave your comen

comments on face

PageRank PageRank Creative Commons Licence
This work is licensed under a . OnePlusYou Quizzes and Widgets
All Rights Reserved , Don't use any material from this blog without a permission جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Back to TOP