السارق لا يأتي إِلاَّ لِيَسْرِقَ ويَذْبَحَ ويُهْلِك

لعل الأيام تثبت يوما بعد يوم أكثر فأكثر حقيقة ما تمر به الكنيسة على يد الجالس على كرسي مارمرقس الان وما يقوم به من بيع كل ما هو غالى ونفيس في الكنيسة ليكسب لنفسه بحسب ظنة أمورا زائفة تغطى على فضيحة عدم استحقاقه للمنصب الذي هو موجود فيه الان بسبب وصولة الية بانتخابات مزورة وبعد ان خزلة المنصب فلم يكن الا كاشفا عن القامة الحقيقة لة ، فلم يقدر ان يكون سندا لة بل عبئا علية ، حتى يصل الى ما قال الرب يسوع في حديثة عن الراعي الصالح اما الذي لا يدخل من الباب الى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع اخر فذاك سارق ولص ... -اما عن السارق فقال - السارق لا يأتي إِلاَّ لِيَسْرِقَ ويَذْبَحَ ويُهْلِك

باقى الموضوع

وما يفعله تواضروس حاليا بالكنيسة على كافة المستويات من هدر للعقيدة ولوقار المنصب وذبح للنفوس ما هو الا جنى لثمار ما قاله رب المجد عن كل سارق ولص لا يدخل من باب الخراف

فالزج بالأبرياء الى المحاكمات وتجريدهم تمهيدا لذبحهم وعدم الاعتراف بالرهبان ولا بالاديرة مالم تخضع لاشرافة ليضع اموالها تحت ولايتة الخاصة ناظرا الى ربح قليل 

وكذلك الاستيلاء على الأيبرشيات و التشاجر مع اساقفتها وطردهم منها ضاربا عرض الحائط بكلام رب المجد ويل لمن تأتى منة العثرات هادرا بوقار الأسقفية الى الأرض غير طامعا في خلاص النفوس ولكن طمعا في التربح وجنى اموال هذة الايبروشيات مستخدما نفس حيل الطعن في الاخر مع الاساقفة والرهبان والاديرة و الكنائس على رغم توافر الادلة و البراهين التى تكذبة ولكن حيل الطعن و التشكيك فى الاخر والتلفيق مستندا على تزكية وقار المنصب ليكون هو سلاحة الوحيد امام البسطاء برغم براءة من يطعن فيهم من جانبة ، وصدق قضيتهم الا انه لا يخجل فى ان لايتنازل عن هدفة الحقيقى الذى كان يتوارى بة من خلف طعنة ويطمع فيه ويطمح الية والذى من اجلة استخدم حيلة الطعن في الاخر من اجل الوصول الية 

فالاديرة ليست اديرة والرهبان ليسو رهبانا والاساقفة اما انهم غير شرعيين مثل ما حدث مع الانبا مايكل اسقف فرجينيا او ان استقالتهم بسبب قوانين البلاد او انة لا يعرف عنها شيئا كما ادعى فى البيان الذى اخرجة ليبرا نفسة من اطماعة فى الاستيلاء على اموال اسقف ملبورون 

يتضح من كلام الانبا سوريال ان الانبا تواضروس قد ارغمة على الاستقالة باسلوبة الغير مباشر بنفس اسلوب وحيلة "اللاتهذيب" ، "التنمر" باستخدام الطعن والتشوية الغير أخلاقي "الاسقفية الطاهرة" وذلك ليستولي على ما يقرب من 30 مليون دولار هي ملكية الانبا سوريال فى برج ابؤرو في ملبورون والذى تقدر قيمته بـ 140 مليون دولار 

وبسبب موافقة الانبا سوريال عن التنازل عن الايبروشية بالكامل للانبا تواضروس ما عدا نصيبة في هذا البرج المقدر بهذا المبلغ لم يوافق الانبا تواضروس على ذلك وقرر ان يتبع معه نفس الاسلوب بحسب ما قالة الانبا سوريال ليرغمه على الاستقالة حتى وصل الضغط علية بتهديدة بالقتل وان يلاقى مصيرة نفس مصير الانبا ابيفانيوس اذا لم يتنازل عن حقوقة الشرعية وقرر الصمود امام اتباع هذا الاسلوب القذر ما دعى الاسقف على اثر هذا التهديد تقديم استقالتة 

وبرغم من تقديم الاسقف استقالتة الا ان تمسكه بموقفة واستمرار توجية الشائعات الية  التى تلطخ كرامة اسقفيتة ادت بة الى ان حلق شعر لحيته وخلع ملابس الرتبة الكهنوتية ، وعلى الرغم من ان كافة البيانات الصادرة لم تذكر الا خلافات ادارية ومالية ولم يذكر اى شئ مخالف كنسيا او اخلاقيا ومع ذلك استمرت بروباجندا التشوية ضد هذا الاسقف فى مواضيع بعيدة عن حقيقة الخلافات المثارة على ارض الواقع 

 مما يعكس ان ما حدث من طعن فيه شكّل إهانة مسّت كرامه اسقفيتة وبتسوية الامور معه رجع مرة اخرة الى زيه الرسمي التقليدي ولكن في ايبراشية لوس انجلوس كأسقف مساعد وبذلك قد نجح في الاستيلاء على نصيب الاسقف في البرج الى جانب املاك الايبراشية على ان اى اسقف جديد سوف يأتى سوف يجد الايبراشية على الحديدة 
وحتى لو كان لم ينجح في الاستيلاء على املاك الاسقف الا ان خروج الاسقف عن تقليده هو اكبر دليل على ما يتبعه الانبا تواضروس من اسلوب ذبح للكرامة بسيف التشهير بالاكاذيب بهدف الاستيلاء    

لتنكشف بذلك حقيقة الحيل التى يتبعها الانبا تواضروس في ذبح الرعية منهج "اللاتهذيب" عن طريق الطعن والتشكيك في الاخر والتلفيق هذا فى الظاهر واما فى الباطن فمن اجل الوصول الى المكاسب الغير مشروعة والتي يحلم بها كا أن يتنازل صاحب الحق عن حقوقة المشروعة امام خصمة بسبب ما يلاقية من تشوية او يترك ارض المعركة حفاظا على كرامتة ولا يفقدة دماثتة بارتكاب اى فعل  

كل هذه وغيرها الكثير لينكشف ما هو الثمر الذي نجنيه من كلام رب المجد يسوع عن السارق الذي لا يدخل من باب الخراف بل يطلع من موضع اخر كما هو الحال مع المدعو بالتزوير بطريركا فماذا ننتظر ان تكون ثمرة أعماله الا ان يسرق ويذبح ويهلك كما قال رب المجد 

"وَيْلٌ لِلْقَائِلِينَ لِلشَّرِّ خَيْرًا وَلِلْخَيْرِ شَرًّا، الْجَاعِلِينَ الظَّلاَمَ نُورًا وَالنُّورَ ظَلاَمًا، الْجَاعِلِينَ الْمُرَّ حُلْوًا وَالْحُلْوَ مُرًّا."

هذة هى حقيقة من يدخل الى حظيرة الخراف ليس من الباب بل يطلع من موضع اخر سارق ولص

الاستغلال السياسى ضد المعارضين سبيلة "التصفية": 

ان ضعف شخصية الانبا تواضروس وغرقة في شبر مية فى كل خطوة يخطوها جعل منة اضحوكة لا تخلو من النقد على كل الاصعدة حتى انة هو نفسة يعى قدرة تماما داخل هذا المنصب ، فاصبح من السهل استغلاله من قبل اصحاب المصالح من اعداء الكنيسة سواء من كانوا هم من داخلها او من خارجها فاصبح الحل بالنسبة لة لجؤه اليهم لمساعدته اما لاجل تلميعة بكلام فارغ و كاذب "كالبابا المصلح" وهو فى منصبة هذا لا يعرف شمالة من يمينة ، واما بمساعدتة فى تصفية معارضيه اللذين لايستطيع الرد عليهم ، او من اللذين يريد ان يتربح من ورائهم ويكسب لنفسة مكسبا ماديا او ادبيا يفتقد الوصول الية بسبب ضعف شخصيتة وبطلان ادعاء دعوتة 

حتى صارت فرصة اقتسام المصالح اسهل للدرجة التى ينحر فيها الكنيسة ويسلمها على طبق من فضة بعد ان يرقص رقصة الموت كمثال مقولتة الشهيرة "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن" وبعدها صار واضحا ماهى النتيجة التى حصدتها الكنائس بعد أن قدمها بمقولتة على طبق للنحر  
طبعا الى جانب ما يتم دفعة من رشاوى  فى كل غنيمة يغتنمها كما هو الحال مع اسقفية ملبورون و مع اسقف دير ابو مقار ودير وادى الريان 

يتزامن هذا إذا ما لازم اعتراضا سياسيا ما للضحية ليتم استغلاله لصالحة وعلى سبيل المثال 
تصريحاته ضد ثورة 25 يناير وهذا التصريح ليس عبثا ولا حتى على سبيل رأى ولكن المهم لدية أن يكسب موقفا يكون بة منحازا للسلطة حتى يكسب لنفسة قدرا من التأييد السياسى مقبولا لدى السلطة ما يمهد  لة الحظ الاوفر فى تأيدة للتخلص من اى معارضة 
ليكون كافيا لتنال حظك من التشوية وقد يصل بدورة الى حد الاغتيال بحسب التهديد الذى وصل للانبا سوريال ومن ثم تتحول الى فدية لصاحب السطوة يجب وئدة او كسر انفة للثأر منة ، ولعل الانبا سوريال واحد من هؤلاء بشهادة احد اصحاب الرأي السياسي المهمين من الاقباط  

فقبل هدة الاحداث بخمسة اعوام استرعى نشاط الانبا سوريال الانتباه حتى يدعو ان يحميه من الاشرار وبالتالى  فمثل هدة الاحداث التى مر بها مؤخرا لم تكن اطلاقا على سبيل الصدفة 

وان كانت هذه الاستقالة لأسباب كنسية او كما يستوجب ان تكون فما هي علاقة تحميل الانبا سوريال على الاختيار بين تقديم هذة الاستقالة او تهديده بالقتل 

وهو على نفس مثال ما حدث مع الانبا ابيفانيوس أسقف دير الانبا مقار بوادي النطرون الذي كان هو الاخر له موقف يحسب انة معاديا ولكنة تصدى بحسب امانة مسؤليتة ضد استباحة اوقاف الدير من التعدى عليها من أيدي اللصوص  

وفى كل مرة يقتنص لنفسه فيها غنيمة لابد ان يقدم ذبيحة او يرقص رقصة تهتز لاوليائة لهم فيها غرائزهم عرفانا منهم بالرضا عنة حتى ولو كان معه يحط من كرامة الكنيسة ويحقر من كرامة سيدها ، ابرز رقصة لة عندما تعجب الجميع بسبب هرولته الى أمريكا قبل زيارة السيسي لها فى سبتمبر 2018 لالقاء خطابة امام الامم المتحدة بواشنطن 
ودعوته هو بنفسه لجموع الاقباط للخروج للقائه وبعدها كان الموت المفاجئ لغريمه الانبا بشوى ثم تلاها تصفيتي الأدبية والتشهير بامور كاذبة ومن ثم توقفت المطالب بالاستقبال الحافل لوصول الرئيس الى امريكا وتوقف معها ذهاب الاساقفة لاستقبالة فلقد انتهت المصالح لذلك فبعد كل ما يفعلة سوف يظل لا يجد لنفسة كرامة حتى يتحقق قول السيد الة المجد "اكرم اللذين يكرموننى والذين يحقروننى يصغرون"  

ماذا يحدث معى الان :

لعلى اكون من اوائل الشخصيات التى يقرع الانبا توا ضروس ضده طبول الحرب والتصفية بمنتهى الصراحة بعد رفضي التنازل عن دعاوى الطعن على انتخاب البطرك بسبب التزوير الذي تم فيها والتي في نفس الوقت هى السبب في ان تأتى به الى المكان الذي هو فيه الان 
وبذلك صرت بموقفي هذا في اعتبار الانبا تواضروس عدوا وغريما شخصيا له بالرغم انى لم أكن اعرفه بسبب ان الدعاوى كانت موجودة من قبل الانتخابات الا ان مجيئه الى هذا المكان بانتخابات مزورة وتمسكي بموقفي بسبب علمي بذلك كما ان تعلقه بمظاهر المنصب وانهيار بدعة عطية الالة له والترويج لها وإقناع الناس من خلال مجرد قرعة دون ان يحسب له حساب او رأى لا على المستوى الكنسي ولا غيرة حتى جعل الناس تظن فيه هذا الظن السيء انه "عطية"

كل هذه الأشياء جعلته ينظر الى بنظرة مبدد أحلامه وذلك لان تمسكي بعدم التنازل عن الدعوى هو بحد ذاته اول موقف يؤخذ ضده، وصار واضحا من ان هذه الدعوى بالأخص لما تحتويه من موضوع التزوير سبب ارق له حتى يفكر في ان ينضم الى  كهنة الزيتون - الاعداء 

حدث ذلك عندما ذهب الى كنيسة العذراء بالزيتون تحديدا بعد تجليسه مباشرة وأعلن بشكل متعمد هو شخصيا انه افتتح له مقرا بابويا في داخل الكنيسة فكونه يذهب الى الكنيسة فهذا  يعد بالطبع امرا طبيعيا ولكن الإصرار على افتتاح مقرا له داخل الكنيسة وإعلانه لذلك بصورة متكررة في كلمته وتكاد تكون بصورة تهديدية هذه هي الرسالة التي مفادها اعلان اتحاده مع كهنة الكنيسة اللذين تكاتفوا ضدي مغ الانبا شنودة لإخراجي منها ومن ثم تكاتفو مع بعضهم ضدى بعد رفعى لدعوى مجلس الكنيسة لدى اجهزة الدولة من المخابرات وامن الدولة للتخلص منى نهائيا 

ومنذ ذلك الوقت وبعد ان قمت برفع الدعوى تم الابلاغ عنى، وصاروا يترصدون خطواتي بنصب فخاخهم كما سيتضح بهدف اصطيادي ويلتمسون لي الفرصة هم أيضا قبل تواضروس للإيقاع بي والثأر منى الى ابعد حد ممكن وبذلك قد أرسل لي رسالة مفادها هوذا قد اجتمعت مع من هم ضدك والحرب بيننا وبينك لم تنتهي بل ستزداد 

الوقائع التى كانوا يكيدوا لي بها للايقاع بى واستغلاها من خلال الإيحاء امام العامة بان سلوكي غير منضبط ومن ثم يحطون من سمعتى فيما يشيعوة بمساعدة اجهزة امنية غير محددة 

الرشوة والبروباجندا 

الانبا تواضروس ومن معه من كهنة ليست لديهم الذراع الطولي في الايقاع بمعارضيهم بما يكفى سوى افتعال البروبجاندا احادية الجانب لقضايا يؤلفونها والتى يستلهمونها من واقع سقطاتهم المفضوحة والموثقة ، ثم يلفقوها بمكر بعيدا عن ساحة المحاكمات كنسية كانت ام مدنية حتى تفتح امامهم طريقا ممهدا للنيل من صمعة وشرف معارضيهم بالكلام الباطل و بالغدر والخيانة يلقون بأبناء الكنيسة الى أيدى الامم الغرباء حتى اننا اصبحنا كثيرا ما نسمع منهم اننا نأكل في بعضنا البعض 

الواقعة الأولى: 

في احدى المرات وتحديدا قبل حدوث الواقعة الثانية بأيام والتي سوف اجئ على ذكرها بعد سرد هذه الواقعة وتحديدا يوم الجمعة 4 مايو 2018  ظهرا جاءت تجلس بجواري احد السيدات وكان يوم جمعة والمحطة خالية 

 ومن بعدها اتى شاب طويل وجلس بجوارنا وسألني انا ولم يسال تلك السيدة كيفية الذهاب لاحدى المحطات فجاوبته ثم قام ورحل فقالت لي هذه السيدة على ذلك الشاب / 

انت بتكلمه لية دة حرامي - ولما سالتها انتى تعرفية منين 

اجابت / انا شوفتة اتقبض علية في المحطة هنا قبل كدة

الى هنا الواقعة عادية لكن بعد سرد الواقعة الثانية ومعرفة ما جرى بها لا يمكن ان تعبر هذه الواقعة مرور الكرام ليظهر انها كانت رسالة موجهة لى شخصيا لتصدير معلومة ما غايتها ان هناك منهجية يتم اتباعها محكمة لتصفيتي ادبيا وغاية هذة الموقف هو تصدير الايحاء لى من خلال تلك المعلومة التى ذكرتها لى هذة القتاة ان من يتم القبض علية فى المحطة يصير مشبوها و مشوة السمعة حتى ولو كان عاديا

الواقعة الثانية "نمرة" من نمر السيسى بمساعدة الشرطة تمهيدا لاصطيادي لحساب الكاتدرائية: 

بتاريخ يوم الاحد 6 مايو 2018 الساعة 11,30 صباحا و كنت في نفس محطة مترو الانفاق وهى محطة الشهداء ، ولما دخلت الى المحطة على رصيف حلوان من اتجاة شبرا ، وجدت المترو حضر وكنت متأخرا ولكنة ظل واقفا برغم انة اغلق الباب فجلست حتى انتظر ركوب القطار القادم 
وبعد جلوسى حضرت شابة صغيرة في السن وجلست بجواري وطلبت منى ان اعطيها مكالمة من الهاتف الخاص بي ولأنى لم أكن اعطى تخوينا لاحد اعطيتها الهاتف وتكلمت لمدة ثواني معدودة تسأل صاحبتها اين هي وانها في انتظرها بالمحطة وأنهت المكالمة ثم أعطتني الهاتف وشكرتني وللحال حضر فى تلك اللحظة رئيس شرطة المحطة برتبة لواء شرطة يصرخ في لماذا لم اركب القطار والذى ظل واقفا ولم يمشى بالرغم من انة اغلق ابوابة  ولم يغادر المحطة الا في تلك اللحظة وبدأ يتحرك للتو
ثم وجة لواء الشرطة وهو رئيس شرطة المحطة كلامة للفتاة أيضا وكأنه يريد ان يسلط الضوء امام العامة على انا وتلك الفتاة فقط بتلك الحبكة التي طل علينا بها 

وذلك على رغم وجود افراد اخرين كانوا جالسين ولم يركبوا المترو مما يعكس ان هناك منهجية وتخطيط وهنا بدأ الشجار بيننا نحن الثلاثة فقط الفتاة واللواء واكرر بالرغم أنه كان بجواري افراد جالسين مثلى لم يركبوا القطار لسبب او لأخر

اللواء بعصبية: مركبتش المترو ليه ثم وجه كلامه للفتاة التي طلبت منى إعطائها مكالمة بنفس السؤال وانتى مركبتيش ليه وكان يصيح في كلينا

الفتاة: مستنية واحدة صاحبتى و هاقوم اركب

اللواء: لم يعجبه الرد قومي اقفى وانتى بتكلميني دة مش مكان انتظار وانت

انا: لسة داخل وهاركب القطر القادم

اللواء: وانت كمان قوم أقف وانت بتكلمنى

انا: معجبنيش الرد – مش واقف انا مش عسكري عندك

اللواء: يتكلم في الجهاز ويطلب حضور أحد افراد الامن وللتو حضر ومعة كتيبة بملابس مدني

اللواء: خدوة في غرفة الحجز واكشفلى عن بطاقتة اديني بطاقتك

فرد الامن: كاد يقتادنى بقوة رفعت يدي وبعدت جسمى عنة واعترضت على اقتيادى الا انة اصر وامر باقتيادى لغرفة الحرس فذهبت معة 

وظللت منتظرا بدون بطاقة حتى ينتهي من الكشف على بطاقتي وكل هذا يعتبر اجراءات غير قانونية وبعد ان احضر لي الفرد الذي اقتادني البطاقة وصاحبني حتى ارجع مرة اخرى الى رصيف المحطة وجدت في طريقي السيد اللواء الذي افتعل واقعة من خيالة فتوجهت الية وكان مازال يرافقني فرد الامن وقلت له امامة انت احتجزتني ليه فكان ردة عشان انت ماكنش هامك 

وبذلك قد اتم مهمته وهى اللقاء الضوء على بوضعي امام العامة والمرتادين كلص او عامل عملة من خلال اقتيادي الى غرفة الحجز بدون وجه حق حتى يسيجون حولي الشكوك و الشبهات لكل المرتادين ويشيعوا على أنه قد تم القبض على من قبل بسبب سرقة او تحرش او ما شابة تماما مثل ما حدث معى ومع الشاب والفتاة التى قالت انة راتة مقبوض علية وهذا على خلاف الحقيقة بالنسبة لى 

مما يظهر اتباع منهجية مخططة للتلفيق من خلال اخذ اخر لقطة وتضخيمها ودون ان يدخل المشاهد فى التفاصيل وهذا يكفى لاثبات اى كلام باطل  يتلى على من قريب او من بعيد بعد هذة اللقطة  

ومن خلال المحضر الذى قمت بتحريره ضد ذلك لواء الشرطة في الساعة الواحدة ظهرا فى يوم 8 مايو 2018 في نقطة شرطة المتولي خلف مديرية امن القاهرة في أبو الريش فان السبب وبحسب ما تم إثباته ليس كذلك بل كما ذكرت وهو الذى يحمل المسئولية ولكن "المافيا" تنصب لي الفخ لاصطيادي كصيد ثمين مدفوع الثمن

وضع اللمسات الأخيرة لإخراج الواقعة:

بعد رجوعي للمحطة لأركب القطار من اخر عربة لاحظت وجود بعض مرتادين القطار لم أكن اعرفهم ولا حتى لاحظت وجودهم اثناء تلك الواقعة لسبب حدوث تلك الواقعة فى مقدمة القطار بدأو يلادلون النظرات بينهم والضحك لتصدير الإيحاء لي ان ما تم هو لسبب تحرش او سرقة على خلاف الحقيقة 

وللوقت علمت اننى ايضا لن انجو من يد الطعن فى وتلفيق الاكاذيب بنفس الاسلوب الذي يصطنعه مع خصومة ويطال بهم رهبان واساقفة ولم اعجب من ان يصنعه معى ايضا

فطعنه في نزاهة سيرتي هو ومن معه من كهنة امام كابوس الدعاوى المرفوعة ضده والتي تحط بشرعيته الى اسفل الارض وكذلك الدعاوى ضد كهنة الزيتون ما هو الا لإضافتي الى قائمة من سبقوا 

وبوجه عام فهذا هو المنهج الذي انتهجه الانبا تواضروس داخل الكنيسة  فى عدة قضايا بمساعدة اجهزة بعينها للوصول الى مأرب غير مشروعة من بطرك غير مشروع  

وقائع غريبة غايتها الترغيب فى الاثم لكى الاقى حدفى : 
  الهدف الباطن من هذة الحرب - التشويش على الحق:

ولعل هذة الطعون فى شخصي التي تطالني الان بحسب اسلوب الانبا تواضروس المعتاد لها عدة أوجه واهداف حسبما يعلن من خلال محاسبية فمن جهة هي عقاب على تطاولى و تجراي فى دخول "عش الدبابير" او "وضع يدي في وكر الأفاعي" ولكن هذا خفية

هذه المصطلحات التي ذكرتها ليست من صنعي انا بل بحسب ما يرسلونه اتباعهم من رسائل لي وغيرها الكثير عن طريق الصفحات او الجروبات او الاصدقاء مما اتابعها والتي تم التعرف عليها من خلال اختراق حسباتي الشخصية على الفيس بوك وغيرها حتى يتم توجيه امثال تلك الرسائل الى من خلالهم وكذلك التواصل مع الاصدقاء او الجروبات ليظهر عندي على الووول هووم فى الفيس بوك 

الفيديو في الاعلى تم نشرة في يوم 10 يناير 2019 وذلك بعد علمهم انى ربحت الدعوى المرفوعة الخاصة بعقد مجلس لكنيسة الزيتون بعد حجز الدعوى للحكم في 27 اكتوبر 2018 وتم الحكم في 22 ديسمبر 2018 نص الرسالة من اول الدقيقة 1:12 وهذا نصها مكتوبا: 

عندما تكون شابا تكون فى بداية حكمتك 

أنه شيء طبيعي للشاب أن يكون عنده حب الفضول 

كن فضولا بقدر ما تستطيع

في العلم لظمئك للكتب، لظمئك للتعلم ، الى حيث يميل قلبك 

لكن لا تسمح لفضولك أن يقودك فى مسار خطر 

مهما كنت حريصا ومهما كنت فى مأمن "لا تضع يدك فى وكر الافاعي"

لا تجرب ان تمسك بذنب الافعى ولا تحضرها الى البيت كغنيمة 

عندما تكون شابا انت تواجهه بعض المخاطر 

عدم التمييز "حشرية حمقاء" الرذائل التي تتسلل ببطء 

أحبائي 

سيأتي وقت وتدرك فيه بأنك قد تجاوزت المدى ويجب ان تتوقف

انتهى .....

      ما هو المقصود بنشر هذة الرسالة فى ذلك الوقت وما هو المسار الخطر ! وما المقصود بذنب الافعى ، وماهو وكر الافاعى ، وماهى الحشرية الحمقاء 

     العل هذا الكلام ثمة علاقة بينة وبين الانتخابات المزورة للأنبا تواضروس فهل كشفى لانتخابات مزورة والتمهيد لاصدار حكم هو حشرية حمقاء او انة ذنب الافعى او ان هناك علاقة بين وكر الافعى وبين "وكر كهنة الزيتون" اللذين يثأرون منى بسبب خيبتهم الثقيلة في خسارة الدعوة ضدى ونجاحي في الحصول على حكم عليهم وعلى "الانبا شنودة" فى دعوى عدم وجود مجلس للكنيسة بحسب لوائح المجمع لادارتها ماليا واداريا ، وهل اصدار حكم يفسح لى المجال بتدخلى فى تنظيم الامور المالية والادارية بالكنيسة بسبب هذا الحكم رغما عن انفهم ، تكون هذة هى الحشرية الحمقاء التى كانوا يقصدونها  

      وهل استخدام سيف الطعن و التشهير بأمور كاذبة من اجل جعلى فريسة للشاذ الشيطان الاكبر السيسى ، كان هو الوقت الامثل لكى ادرك بأننى قد تجاوزت المدى ويجب على ان اتوقف خاصة بعد نجاحى فى الحصول على اول حكم محكمة يصدر ضد الانبا تواضروس و حتى لا اصل الى ما هو اكبر من ذلك وهو الحكم بعزل البطرك من منصبة بسبب تزوير الانتخابات التى يتشرف بسببها ان يجلس غير ابهة فى سدة هذا المنصب

من ضمن الصدف ان هذا الشاب الذى نشر هذة البوستات وغيرها تم قبولة بعد عدة اشهر للالتحاق بالكلية الحربية 

ان النجاح الاكبر كان وبلا شك هو تقديمي الى القضاء من خلال ايقاعى فى اى من الوقائع السابقة ومحاكمتى الا ان اكبر دليل على كذب نعراتهم هو جعلى فريسة يقدمونها لشيطانهم الاكبر الشاذ السيسى


فاسلوب التنكيل بالسيرة وتلفيق امورا كاذبة على خلاف الحقيقة تحت ادعاءات كاذبة بلا اى دليل سوى استغلال عقول البسطاء ، حتى تكون الحجة التى يتكئون عليها فيما سوف  يفعلوة بى فيما بعد وهم كانو يحضرون لة منذ البداية ، متكلين على ازرع جهات بعينها بدفع الرشاوى لمساعدتهم ومن جهة اخرى باستغلال سطوة الكهنوت على عقول البسطاء لاجل تصديقهم بواسطة افتعال البروباجندا احادية الجانب ضدي لدى عامة الناس للتشهير بي هل بهذا يرجع الحق لا صحابة ، فيكون هذا هو الحل الامثل كأسلوب من اساليب الثأر منى في حال قلة الحيلة من جهتهم 

كما انة من اجل ايقافى و قمع صوتي لدى العامة بعد التشكيك فيا حتى لا يلقى صوتى أى صدى لدى العامة ولا يسمع لى فيما اقوم به تجاه أي قضية صوت فتكون الحيلة الاخيرة لصرف الانظار على حقيقة و ما هو مستتر من فضائح لمواقفكم بعد ان دخلت الامور حيز الجد باصدار احكام قضائية باتة  

الهدف من استخدام اسلوب الاتهذيب incivility :  

هذا الاسلوب تأثيره له وجهان الاول يمتد تأثيره على الهدف المقصود او الضحية حيث اظهرت احدى الباحثات الأمريكيات ان هذا الاسلوب خفض حماس الناس حيث تقلص نشاطهم في العمل 66% مما ولّد عندهم احباطاً وانتكاساً أثّر على أدائهم، وأضاع 80% الوقت في القلق بسبب ما يحدث وهم يفكرون بما قام به المسؤول حيالهم! وقام 12% بترك وظيفتهم نهائياً معللين لك بأن ما حدث لهم يشكّل إهانة مسّت كرامتهم وجرَحَت شعورهم! وهو ما بان واضحا فى ترك الاسقف لأسقفيته وهو نفسة ما يهدف الية معى لتركى الكنيسة 

والتأثير الثاني يمتد الى المحيطين بالضحية فتقول الباحثة، والسبب الآخر لعدم تهذيب الناس هو ايمانهم بأن هذا يقلل من صورتهم القيادية! وهو الهدف الذي يتأثر به المحيطين بالضحية وهو على عكس التهذيب يجعل الناس يعتبرونك شخصاً ودود ذو اهمية فتفرض على الضحية عزلة حتى وهو بين الناس فلا يجعل احد يسمع له رأى  

الفرق بين عهد الانبا تواضروس والانبا شنودة

ان الاختلاف بين ما سبق من عهد ولى وبين الان ليس بالاختلاف الكبير الا ان الانبا تواضروص يستخدم اسلوب اقل انحطاطا من اسلوب من سبقه وذلك بسبب العقلية الفارغة للانبا تواضروس فيستخدم اساليب الاتهذيب الأخلاقي والانحطاط 

اما بكون الانبا شنودة أسلوبه أكثر تهذيبا كنعتك بالهرطوقي وهو يسوق الادلة بالكلام المرسل بحكم كونه شاعر يجيد لغة الكلام اما الاخر فلا يجيد أي شيء سوى الالسنة المسمومة    
الا انهم مشتركين فى نفس اسلوب الابتعاد عن عقد المحاكمات ومن ثم انتفاء الفصل فى كلمة الحق بالاستقامة

لماذا الان :

اهم ما فى التوقيت هو انة كان من بعد نياحة الانبا بيشوى مباشرة وقد وصلت فى ذلك الحين الى مداها بهذا الشكل المصعور وكأنه كان يترصد تلك اللحظة التي يهب فيها لافتراسي هو من معه مما يلقى بظلاله على ان هذه النياحة في وجهة نظري الشخصية طبعا لم تكن طبيعية هذا الى جانب احداث أخرى قد حدثت تلقى بظلالها على هذه النياحة ...
وذلك لتصدى الانبا بيشوى بشكل مباشر وحشد جبهة من الأساقفة من داخل المجمع المؤيدين لمواقف الانبا بيشوى ضد الانبا تاضروس والتي لولا نياحة الانبا بيشوى لكانت أدت الى عزل الانبا تواضروس لا محالة وهو ما كان يعلمه جيدا الانبا تواضروس وبالأخص بعد نياحة واستشهاد العكاز الذى كان يتكأ علية نيافة الحبر الجليل الان ابيفانيوس اسقف ورئيس دير الانبا مقار العامر ببرية شيهات فلولا نياحة الانبا بيشوى كان الانبا تواضروس سوف يتحول لا محالة الى لقمة صائغة في فم الانبا بيشوى وكانت الأساقفة سوف تعاونه ومن انقذ الانبا تواضروس من هذا المأذق هو نياحة الانبا بيشوى لا محالة ... فهل مازالت نياحة الانبا بيشوى عند البعض مازالت تعتبر طبيعية