دماء الاقباط تهدر تحت ارجل انتهازية البابا و صفقة العسكر - دراسة تفصيلية من واقع التاريخ تكشف حقيقة ردود افعال البابا تجاة احداث ماسبيرو الاخيرة

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011



على ضوء اخر الاحداث التى استقرت على كاهل الاقباط قام البابا فيها بأداء عدة أدوار منها الرجل صاحب الموقف والمدافع ليخفف من وطئة الظلم الذى يشعر بة الاقباط تجاة كل حادث يحدث لهم و منها الرجل الحكيم 

مدعى الحكمة بحسب حكمتة المزعومة التى لا يفهمها احد سوى العقلاء من امثال البابا فحكمتة تدعو الجلوس مع المجرمين والقتلة سافكى الدماء و منها الرجل المسلى اللى بيضحك و بينسى الهموم عن شعبة و لكنك تقف منها كلها متحيرا اى موقف منهم نثبت علية موقف الحكمة الكاذبة التى تتعامى عن الحق فتتغاضى عن اخذة والمطالبة بة حتى و لو كان فية خطرا ام مبدأ الا مبالاة الذى يأخذ دماء و ارواح الاشخاص التى حصدت بالنكات والضحك ام مبدأ الصوم والصلاة التى ينتظر بعدها ضربة الشر على الاعداء 



و لذلك فى تدوينة سابقة كتبت فيها عنوان " لماذا يدعونك راعيا لانك اجير وليس راعيا " قصدت فيها ان اشير الى استغلال اصحاب المنصب و تحويلة  الى شخص صاحبة فقط حتى يصبح الشخص هو مركز المنصب



و يكون الحكم علية من خلال روعة المنصب وليس اعمال الشخص الى الحد الذى يطلقون على الشخص ما يسمى بالرمز وليس ما يقوم بة صاحب هذا المنصب من انجازات و بذل حتى يكون هو نفسة تحت خدمة هذا الرمز و ليس تحت خدمة نفسة لصالح نفسة لانة رمز فيستغل منصبة ليحولة الى نفسة بذلك تستطيع ان تحدد موقفك تجاة الشخص المسؤل ببساطة



وهنا فقط يحق علية اطلاق القول انة اجيرا وليس راعيا و فى هذة الاحداث نضيف نقطة جديدة تضاف الى كم الانحرافات التى يجب ان تضاف لتوضيح  و ترسيخ فكرة الاجير التى يحملها البابا او اى شخص و يخفيها تحت ادعاء انة رمز مع عقد مقارنة تسهل ان تقرب هذة الفكرة 



و لان كل ما يصيب الاقباط فى كل الحالات ليس امامهم الا امرين اما يحيلوا ان ما يحدث بمنتهى السرعة الى اسباب غيبية حتى يخلصو انفسهم من وطئة عدم القدرة على الخروج من داخل هذا التأجج و التخلص منة بسبب بشاعتة اما يوجدو حلا اخر غيبيا يستطيع ان يخلصهم يجلسون فى انتظارة السنين يكون بمثابة المسكن طول فترة الانتظار متشبهين باليهود فى انتظارهم مخلص العالم الذى يملكهم الارض حتى تعبر السنين ليفاجئو ان العالم قد انتهى منهم و لم يتبقى شيئا مرددين نفس الكلمات المتخلفة التى لا تمت لايمانهم بصلة و هم غير مدركين ربنا موجود – مسيرها تنتهى



الى غير هذا من الفئة الاخرى القليلة التى تتمسك بان كل ما يحدث هو جزاء اللى العادل فى كل مصيبة متأثرا بشعب بنو اسرائيل حين تأتى عليهم المصائب كان انبيائهم يرجعوها الى يد اللة عليهم لانهم تركوة وعبدو الهة غريبة غيرة فهذا هو نصف الانجيل الاول و لكنهم اعتمدو علية وتركوا عنهم ما قالة التلاميذ ليسوع كى تنزل نار لتحرق السامرين من السماء بسبب طردهم للمسيح من بلدتهم فما كان من المسيح الا ان انتهرهم ويقول لهم لستما تعلمان من اى روح انتما فلقد تركو هذا و تعلقو بتلك هؤلاء هم اليهود الجدد و هم الان لا يكفيهم نار التعصب والفتن على الاقباط والوطن بل يزيدون عليها نارا اخرى من السماء لانهم يهون دائما النار ولا يفكرون الا فى غيرها بسبب ما عنوة منهم فيتوسلون فى عقلهم الباطن اى مخدر يعزيهم عما لاقوة



كل هذا يصطنعة من هم من خلفية الثقافة الدينية الشنودية فلو تتبعت اصولهم الثقافية الدينية سوف تجدهم فى الاصل من مريدين شنودة المنقلبين و كل من تبعهم فهم يتوهمون ويريدوك ان نصدق اوهامهم لتكون الحقيقة الايمانية البالغة الخطورة هو ما يقولوة انة السر الاعظم هؤلاء يذكروننى بطوائف كالفورنيا و لاس فيجاس الذين كلما عبثت برأسهم الافكار ارغمو الجميع على العبث معهم فيها للهلاك حتى اصبح عدد الطوائف بمقدار عدد الافكار التى تقفظ فى عقول الاشخاص



و ذلك انهم تركو عنهم الواقع وفصلو انفسهم عن الارض والتاريخ وادعو انهم ابناء السماء و فى النهاية ولا هايحصلو هذة ولا هايدركو تلك لان السماء و الارض متحدان لا ينفصلان والانسان جزئا لا يتجزء من كليهما و الخليقة كلها تأخذ بعضها ببعض و هذا ما لا يستطيع ادراكة المتدينون و لانى شخص واقعى و اؤمن بأن الاحداث كلها تأخذ ببعضها البعض لانها جزء من هذة الخليقة فتسهل علينا تفسير ما نمر بة  فى الحاضر و تخفف من وطئة لا مبالاة و تواطؤ من كان فى موضع مسؤلية  ولا يمكن ان نفصل حدث عن الاخر مهما بعد او قرب فهى فى النهاية تؤدى بنا الى حقيقة الحال الذى نحن فية و تفسر لنا اسباب كثير من الافعال التى تبدو لنا مستغربة و لكن ليس بمعزل عن التاريخ  و الاحداث و على اثر تداعيات الكنيسة و البابا من ردود افعال تجاة احداث ماسبيرو الاخيرة التى تعرض لها الاقباط و عدم رضا اهالى شهداء الاقباط من تصريحات وتعامل رجال الدين معهم و المواقف المتقلبة للبابا لا يمكن ان تاخذ هذة الاحداث بمعزل عن التاريخ المشرف للبابا و رجالة الحاليين و لذلك اقوم بعرض الحدث على ثلاثة مراحل 



المرحلة الاولى و البابا و هو شاب بدون ان يحمل اى مسؤولية - المرحلة الثانية بعد ان تولى المسؤلية و قبل عزلة ودخولة الدير - المرحلة الثالثة بعد خروجة من الدير
المرحلة الاولى : و هو شاب بدون ان يحمل اى مسؤولية : 

هذة مقالة كتبت تعليقا على حادثة من احداث شبيهة بما يمر بة الاقباط الان كتبها البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية الـ 117قبل أن يترهبن وكان اسمه فى ذلك الوقت نظير جيد , كتب مقالته فى العدد الأول والثانى لمجلة مدارس الأحد لعام 1952 م  تعليقاً على حرق الأخوان المسلمين للأقباط وهم أحياء فى حادثة السويس في 4 يناير1952م وتعليق أجسـادهم فى الخطاطيـف الحديديـة المدببة التى يعلق عليها الجزارين الحيوانات المذبوحة , وطاف المسلمون بجثث الأقباط فى شوارع وطرقات مدينة السويس وفى النهاية ألقوهم فى كنيسة وأشعلوا النار فيها و لكن الاختلاف واحد فقط هو اختلاف رد فعل لنفس الشخص بين ان كان شابا بأسم نظير جيد و البابا شنودة الثالث حدثت هذة الحادثة بالتحديد فى 4 يناير عام 1952 و كان وقتها البطريرك هو البابا يوساب قام نظير جيد بكتابة مقال يتعرض فيها بوجة نظرة لهذة الاحداث التى وقعت بعنوان هدية العيد على اثر ان هذة الحادثة قد وقعت قبل عيد الميلاد المجيد بيومين فقط

تاريخ الحدث :
 يرجع ان اسباب هذة الحادثة بسبب كتاب تم صدورة فى عام 1951 لمؤلف لبنانى اسمة جاك تاجرو ارخ و رسخ فية لظاهرة الفتنة الظائفية فى مصر قد اوضح فى كتابة قائلا : « لست مسلما ولا قبطيا.. وقد تعرضت لموضوع العلاقات بين الأقباط والمسلمين بدافع المؤرخ الذى يسرد الحوادث على حقيقتها لا بشعور القاضى الذى يحكم بين طرفين . ومن البديهى أن يثير هذا البحث بعض التعليقات غير أنى أرحب بكل من يحيطنى بوجهة نظره أو يتحفنى برأيه» .

فلقد كان هذا الكاتب يعمل فى مكتبة القصر الملكى الف هذا الكتاب و قد لاقى مصرعة على اثر محاولة فاشلة للانقلاب على الملك فاروق والكتاب تمت مصادرة اول طبعة لة و لم يطبع من وقتها الا فى ظهور الطبعة الثانية لة فى 2010 

فى مقدمة الطبعة الثانية لهذا الكتاب شرح دكتور محمد عفيفى أسبابا مهمة واكبت تلك الحريقة أو العاصفة التى اندلعت إثر صدوره أولها أن هذا الكتاب قد صدر عام 1951 وكانت الأوضاع العامة فى مصر غير مستقرة، حيث ألغى مصطفى النحاس معاهدة 1936 وصاحب ذلك إعلان الكفاح المسلح ضد الوجود البريطانى فى منطقة قناة السويس، كما شهدت هذه الفترة ازدياد صعود نجم الإخوان المسلمين كجماعة رفض للنظام السياسى بأكمله، وصاحب ذلك صعود المد الدينى بشكل عام وبروز حالة من التمايز الدينى أدت إلى توجس الأقباط وازدياد التصاقهم بالكنيسة.. صاحب ذلك  وقوع بعض الأعمال العدائية ضد كنيسة قبطية فى مدينة السويس فى 4 يناير 1952 قبيل عيد الميلاد المجيد فى 7 يناير وأدت هذه الأعمال إلى حرق الكنيسة ومقتل بعض الأقباط فى هذه الأحداث، ثم قيام الكنيسة بعقد المجلس الملى يوم 6 يناير عام 1952 وإعلان الحداد العام وإلغاء الاحتفال بالعيد - "الامر الذى لم يستطيع ان يكررة يوم ان فكر فية وانقلبت الدنيا فوق رأسة" 

وقتها اعترض المرشد العام للإخوان المسلمين حسن الهضيبى على هذا الكتاب، خاصة على الفصل المعنون بـ «اتجاه العرب إلى اتباع سياسة استعمارية» .

ويذكر موقع إليكترونى تابع للإخوان المسلمين قصة خلافهم مع هذا الكتاب.. إذ اعترض حسن الهضيبى على ما جاء فيه ، ويوضح الموقع خطة وأسلوب الهضيبى فى مواجهة ذلك قائلا: «لم يكن من منهج الهضيبى عندما يصدر كتاب يخالف الإسلام أو يصادم ثوابته أو يهاجمه كدين أن يلجأ إلى التظاهر بمنعه أو إحداث ضجيج حوله مما يؤدى إلى انتشاره أكثر مما يتوقع كاتبه، وهذا حدث مرات.. مرة حينما أصدر جاك تاجر كتابه « مسلمون وأقباط » بل لقد طلب الهضيبى من الشيخ الغزالى أن يرد على الكتاب بكتاب دون ذكر اسم جاك تاجر ودون أن يجرح قبطيا بل يكتفى بذكر حقائق الإسلام» .

اعادة الوعى بالكشف عن التاريخ :

و فى هذا المقال نعيد الوعى الذى فقد اليوم بسبب ما تقوم بة القيادات الدينية من تصرفات الا مبالاة و تواطؤ بما يلتبس عند البعض خطئا ان هذا هو التصرف الايمانى السليم طالما انة صادر من قيادات تظهر فى مظهرها الخارجى انها دينية بما لا يتطابق اطلاقا مع ما حدث فى زمان ما مع نفس هذة الشخصيات و ان اوقف حالات التخبط الشديد التى تنتاب كثيرين من ردود افعال نابعة من ضمير مؤنب لا يفهم معنى شئ عن الدين اوالحرية بسبب المواقف المخزية حتى ادى الى خلط بين الحقوق و بين الواجب دون اى داعى

و الغرض من نشر هذا الامر ايضا ليس ان نقارن فقط بين موقف نظير جيد ومواقف الانبا شنودة لنكشف حقائق مواقف الرجل الشجاع ولكن ان نسلط الضوء على سلوك الاباء البطاركة السابقين فى مثل هذة الحوادث بما يرفع من على ضمير كثيرين من البسطاء التعثر فى المنادة بالحقوق و المطالبة بها وماذا تم فيها بما لا يتنافى مع مبادئ دينهم

مع العلم ان هذا هو الموقف الذى تم رصدة من المؤرخين فى عصور البطاركة السابقين للانبا شنودة فى العصر الحديث على الاقل و بهذا نريد ايضا ان نسلط الضوء و نرصد السبب الحقيقى من تكرار كل كم هذة الحوادث المتشابهة فى عصر الانبا شنودة الثالث بالذات و لا نحيلها الى القضايا الغيبية التى يتبناها قليلو الوعى و كأنهم الانبياء الجدد هذة نقطة جديرة بأن تأخذ فى الاعتبار و سوف نجد ان تمسك البابا بحقوق الاقباط عفا الاقباط من النزول الى الشارع فى اعتصمات لان لا احد يسمع لهم ولم يتركوا الى الشارع كلما تكررت بسبب عدم وجود شخص يقف موقف شجاع لا يهاب طالما معة الحق غير منساقين وراء الاقاويل المغيبة والتى تريد ان تستبد بالعقول وتزيف وقائع التاريخ التى تدعى ان هذا البطرك تحمل المشقات او من جانب اخر اننا كأقباط لابد ان نتقبل الضيقات والاضطهادات او ان هذا تأديب الرب كل هذا الهراء يجذبنا بعيدا عن ان نعرف الحقيقة لنعالج مشاكلنا بشكل واقعى دون ان نخسر ايماننا بل بعرضنا هذا نريد ان نؤكد على حقيقة واحدة هى ان هذا البطرك هو جزء اساسى ورئيسى مهم فى جلب كل هذة المشقات و لا مبالاتة و عدم تحملة للمسؤلية و تصرفاتة الطفولية هو السبب الرئيسى فى كل ما يحدث الان

شجاعة بطريرك و موقف شعب  :



 هذة الحادثة عندما تمت تم قطع الارسال فى الاذاعة و قام الملك فى وقتها بنفسة بتقديم بيان اعتذار الى البابا والشعب القبطى و من ثم نشر هذا الاعتذار على صفحات الجرائد المصرية و على اثر هذا الاعتذار من الملك قام بعرض مبلغ من المال على حسب ما نشر فى المقال 5000 جنية لاعادة بناء الكنيسة فرفض البابا يوساب قبول المبلغ مطالبا بسرعة انجاز التحقيقات لكى تأخذ العدالة مجراها فلم يتكرر الحدث مرة اخرى بينما تكرر مرات ومرات فى عصر هذا البابا 

=============================================


هديـــــة العيــــد


 عن مقالة لنظير جيد / البابا شنودة الثالث الـ 117

-----------------------------------------------------------

عن حادثة كنيسة السويس 4 يناير 1952

-----------------------------------------------------------

حرق الأقباط أحياء والطواف بجثثهم بالسويس ثم إلقائهم فى كنيسة وإشعال النار فيها



هديـــة العيـــــد

بقلم نظير جيد / قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الــ 117


إستمعنا فى ألم بالغ إلى حادث السويس , هدية العيد ( الكريمة) وقد قدمها لنا مواطنونا المسلمون الذين ينادون بوحدة عنصرى الأمة !! وعناق الهلال والصليب !!

وتتلخص القصة (وقد رواها أخوة لنا من السويس ) فى حـــــــــــرق بعض المسيحيين والطواف بهم محترقين فى الطرقات ثم إلقائهم فى الكنيسة وإشعال النار فيها .

أين كانت الحكومة ؟؟

شئ يمكن أن يحدث فى بعض البلاد المتبربرة أو فى العصور الوثنية والرق والوحشية , أما أن يحدث فى القرن العشرين وفى السويس فى بلد فيها محافظ ونيابة وبوليس وإدارة للأمن العام فأمر يدعو للدهشة والعجب إنها ليست قرية نائية بعيدة عن إشراف رجال الإدارة وإنما هى محافظة .. فأين المحافظ حين وقع هذا الإعتداء الوحشى؟ وما الدور الذى قام به رجالــــه (الساهرون) على الأمن وحماية الشعب؟ !!

إننا نطالب الحكومة .. لو كانت جادة فعلاً فى الأمر لو كانت حريصة على إحترام شعور ما لا يقل عن 3 ملايين من رعاياها .. نطالبها بمحاكمة المحافظ ومعرفة مدى قيامة بواجبة كشخص مسئول وإن توقع عليه وعلى غيره من رجال الإدارة العقوبة التى يفرضها القانون .

خجلة وزير الداخليــــة

بالأمس القريب حرقت كنيسة الزقازيق وحرقت الكتب المقدسة أيضاً فإرتجت مصر للحادث وإرتجت معها البلاد المتحضرة التى تقدر الحرية الدينية وكرامة الكنائس والكتب الإلهية واليوم يضاف إلى حرق الكنيسة إعتداء أبشع وهو حرق الآدمييــــن .. وأمام هذا التدرج نقف متسائلين .. وماذا بعـــد؟!!

منذ أيام طلعت علينا الجرائد وهى تقول : أن وزير الداخلية توجه إلى قداسة البابا البطريرك وسلمه كتاباً نشر فى الخارج عن الإضطهادات التى يلاقيها المسيحيون فى مصر وتسائل الكثيرون : ترى ماذا سيكون رد الحكومة على المستفهمين فى الخارج !! ولكن قبل أن يجهز وزير الخارجية الرد الذى ترسله وزارة الخارجية المصرية .. وصل رد ( الفــــدائيين) من السويس !! ترى هل وافق تصرفهم ما كان يجول بخيال الوزير من ردود؟

إننا نسأل أو نتسائل لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين فى مصر لا يمنعون من بناء المساكن فحسب بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضاً , ولا يعرقل نظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات , وإنما أكثر من ذلك يحرقون فى الشوارع أحيـــاء ..

عنــــــاق ! و 5000 جنيـــة

لقد ذهب رئيس الوزراء إلى قداسة البابا البطريرك وعانقة كما قرر مجلس الوزراء تعويضاً قدره 5000 جنيه لترميم الكنيسة ولكن رفضها الشعب القبطى بأجمعة , ونحن نقول نقول أن مجاملات الحكومة لا تنسينا الحقيقة المرة وهى الإعتداء على أقدس مقدساتنا ولكى نعطى فكرة واضحة عن الموضوع نفترض العكس ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل .. حرقوا مسجداً , وجماعة من المسلمين .. هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟ هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الزهر أو إعتذار يصدر من المجلس الملى ومن جميع الهيئات القبطية؟ لا أظن هذا..

إنها ليست مسألة شخصية بين الوزارة والبابا البطريرك وإنما هى هدر لمشاعر ملايين من الأقباط وإساءة إلى المسيحيين فى العالم أجمع ولا تحل هذه المشاكل بعناق .. أو إعتذار .. أو عبارات مجاملة .. أو وعود .. وإنما تحتاج إلى عمل إيجابى سريع يشعر به مسيحيو مصر أنهم فى وطنهم حقاً ويشعرون معه أ، هناك حكومة وأن هناك مشاركة وجدانية لهم فى شعورهم .

أما الــ 5000 جنية فهى أحق من أن نتحدث عنها , وأحقر منها أن يستكثرها الوزير القبطى , على ما يقال طالباً تخفيضها إلى ألفين .

أقــــوال كثيرة

لقد قرأنا أن رئيس الوزراء ووزراؤه ورئيس الديوان الملكى وكبار رجاله وغالبية الزعماء السياسيين وشيخ الجامع الأزهر ومفتى الديار المصرية وكثيراً من رجال الدين المسلمين كل هؤلاء وغيرهم ذهبوا إلى قداسة البابا البطريرك مظهرين شعوراً طيباً مستنكرين الحادث , وهذا حسن وواجب وأمر نشكرهم عليه . 

وقرأنا أيضاً فى الجرائد إستنكار للحادث من بعض الهيئات المعروفة كالمحاميين الشرعيين واللجنة التنفيذية لكلية الطب , ونحن نشكر كل هؤلاء من صميم قلوبنا كما نشكر حضرات الكتاب المحترمين الذين شاركونا فى شعورناكالأستاذ محمد التابعى مثلاً .

[1] كل هذا جميل ولكنها أقوال والأمر يحتاج .. كما قلنا .. إلى عمل إيجابى سريع لأن أعصاب الشعب تحتاج إلى تهدئة وتهدئة على أساس سليم لقد ذكرت جريدة الأهرام أن عبد الفتاح حسن باشا وزير الشئون الإجتماعية ذهب إلى السويس , ورأى قبل أداء فريضة الجمعة أن يزور الكنيسة القبطية وجمعيتها الخيرية ومدرستها , وأعرب لمن إجتمعوا بمعاليه عن سخطه على الحادث الذى وقع فى الأيام الأخيرة وأعاد التأكيد بأن الحكومة تأخذ بكل حزم وشدة أى عابث بالأمن وكل من يحاول الإخلال بالنظام أو يفكر فى تعويق البلاد عن متابعة كفاحها .

هذه ألفـــاظ جميلة ولكننا لم يعتد علينا بالألفاظ حتى نعالج بالألفاظ وإنما نريد أن نرى عملياً الحــزم , والشـــدة اللذين إتخذتهما الحكومة لمعالجة الموقف على أن يكون ذلك بسرعة , لأن حجارة الكنيسة ما زالت مهدمة , ودماء شهدائنا الأعزاء ما زالت تصرخ من الأرض .
مهزلة الوزيــــر القبطى :
ونود بهذه المناسبة أن نقول للحكومة فى صراحة أن عبارة ( الوزير القبطى) ما هى إلا مجرد إسم وأن هؤلاء الوزراء الأقباط لا يمثلون الشعب القبطى فى شئ بل أن منهم من يتجاهل أو يضطهد الأقباط أحياناً أو يفرط فى حقوق كنيسته ليظهر للمسلمين أنه غير متعصب , وهكذا يحتفظ بكرسيه .
مـــا الذى فعلة الوزير القبطى ؟ أى شعور نبيل أظهرة نحو الكنيسة ؟وما الذى فعله الدكتور / نجيب باشا إسكندر عندما إحترقت كنيسة الزقازيق؟ لقد زارنا نجيب باشا وقتذاك فقال لنا : لحساب من تعملون؟ لقد أصطلح المدير مع المطران وإنتهى الأمر .. وأنتم تهدمون وحدة العنصرين .. !! ثم عاد وتلطف أخيراً بعد أن تبين سلامة إتجاهنا وصحة موقفنا .
وإبراهيم فرج باشا جاهد كثيراً ليقنع غبطة البطريرك بمقابلة رئيس الوزراء قائلاً له : من الواجب أن نفسد على الإنجليز دسائسهم فى تقويض هذا الإتحاد المقدس بين عنصرى الأمة .
نفس عبارة الوزيريم تكاد تكون واحدة , ولكنها أيضاً تدل على سوء إستغلال لعبارة وحدة العنصريـــن .
وحـــدة العنصرين
العجــب أن الأقباط وحدهم الذين يطلب منهم المحافظة على وحدة العنصرين !!!!
تحرق الكتب المقدسة ويحرق المسيحييون أحيــــاء ولا يسمى هذا إعتداء على وحدة العنصرين ولكن عندما يقف الأقباط محتجين يقال لهم : وحدة العنصرين .. وحدة العنصرين ... !!! ولحساب من تعملون ؟ والجــــواب : أننا نعمل لحساب المسيح والكنيسة والدين .
يجب أن نفهم وحدة العنصرين فهماً سليماً الأمر ليس مجرد تمثيل وإدعاء نتبادله مع مواطنينا المسلمين , وإنما يجب أن يكون وحدة قلبية خالصة ومحبة متبادلة وتعاوناً صادقاً مع مراعاة المساواة التامة فى كل شئ ومن ناحيتنا كمسيحيين حافظنا على هذه المحبــة محافظة أعترف بها التاريخ , وإعترف بها المواطنون جميعاً , وسجلتها محاضر مجلس الوزراء , وبقى على العنصر الآخر أن يظهر محبته محافظة على وحدة العنصرين لأننا لا نستطيع أن نسكت إطلاقاً عندما تحرق كنيسة لنا أو كتاب مقدس ولا نستطيع أن نسكت عندما يحرق المسيحى حيــــــا لا لذنب إلا أنه مسيحى , وأؤكد أن مواطنينا المسلمين يوافقوننا على إحتجاجنا .
بل لعلهم يصفون إحتجانا بالوداعة والهدوء بينما لو سكتنا لو صفنا المسلمون أنفسهم بأننا جبناء ضعاف الإيمان , ولم يكن المسيحيون جبناء أو ضعاف الإيمان فى أيه لحظة من لحظات تاريخهم الطويل منذ أن سكن المسلمون معهم وقبل أن يسكونوا معهم بأجيال .
وأنت أيهــــــــــا الشعب القبطى .. 
ليس الحــــرق بجديد علينا .. بل أن تاريخك فى الإضطهاد حافل بأمثال هذه الحوادث وبما هو أبشع وأقسى , والمسيحية فى مصر سارت فى الطريق الضيق منذ إستشهاد كاروزها مار مرقس الرسول عبر الأجيــال الطويلة قاست : الحــرق , والصلب , والرجم , والجــلد , والعصر , والإلقاء إلى الوحوش الضارية .. وشتى أنواع التعذيب المختلفة .
فصبــــراً جميــــلاً .. وطوبى لكم إذا إضطهدوكم , لقد كان آباؤكم يفرحون عندما يستشهدون , ولكن هذا لا يمنعكم إطلاقاً من المطالبة بحقوقكم .
أن بولس الرسول ضرب وسجن وجلد ورجم حتى ظن أنه مات وأحتمل وإحتمل كل الإضطهادات فى فرح , ولكن ذلك لم يمنعه من أن يقول لقائد المائة فى إستنكار :"أيجوز لكم أن تجلدوا رجلاً رومانياً غير مقضى عليه ؟ "
وهكذا خاف قائد المائة , وخاف الوالى وعرض أمر الرسول على القيصر .
ولكن فى إحتجاجكم كونوا عقلاء وكونوا مسيحيين طالبوا بحقوكم بكل الطرق الشرعية التى يكفلها القانون , وقبل كل شئ إرفعوا قلوبكم إلى الرب ونحن واثقون أنه لا وزير ولا رئيس ولا أى حزب مهما عظم خطره يستطيع أن يحتمل صلاة ترفعونها بقلب نقى غلى الرب , بل أننا نخشى على كل هؤلاء من صلواتكم .
[2] نود أن نقول لرئيس الوزراء : إن أقل ما يطلب من حكومة تقدر مسئوليتها هو القبض على الجانى بعد إرتكاب جريمته وتقديمه إلى المحاكمة السريعة حتى ينال العقوبة الرادعة وهذا بعض ما نطلبه الآن , أما الحكومة القوية فهى التى تحمى الشعب وتمنع الجريمة قبل وقوعها .

نظير جيــــد / البابا شنودة الثالـــث البطريرك الــ 117
      العدد الأول والثانى لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م
===========================================================


و يجب ان نشير ان كتابة المقالة كانت بعد رد فعل البطريرك و موقفة على الرغم من انة لو لاحظنا انة لم يرجع نتائج الموقف الى موقف البابا و لكنة ارجعة للاقباط عامة كما قال مع ان الموقف كان موقف البابا كممثل رسمي امام الدولة  فى مثل هذة المواقف الطائفية



و بالتالى كل ما يهمنى و اريد ان اظهرة ان أعتماد صاحب هذة المقالة فى ما كتبة كان فى الاساس معتمدا على موقف البابا الذى اتخذة فى ذلك الوقت عندما تمسك بحق الاقباط حتى ان صاحب المقال تجرأ و هاجم الوزراء ليس شجاعة منة ولكن مستندا على موقف البابا الذى لم يفرط في حق الاقباط بجلسة صلح ولا بمبلغ من المال ولا بأعادة ترميم بل تمسك بفتح ملف للتحقيق فيما حدث وتطبيق القانون والقبض على المجرمين بينما يفعل الان عكس ما كان و يقف الان موقف الانتهازى الجبان ليختبئ خلف النكات والقفشات - والجمل الخادعة - نصمت لكى يتكلم اللة , مسيرها تنتهى ذى مسيرها ترؤ وتحلى كدة - اى وسيلة  يلتمس بها الاعذار امام صمتة و يأمر بقبول الصلح و التعويضات -

و خرج على اثر هذا الموقف تظاهرة تندد بما حدث للاقباط فى عيدهم كان يقودها احد اساتذة الجيل و هو الاستاذ وليم سيلمان قلادة و لم يقودها احد رجال الدين من القساوسة و هذا ما يلفت النظر ان كل شخص كان منوط بدورة و ليس كل شخص يريد ان يتصدر المشهد بكونة رجل دين الا شخص واحد فى وقتها - مع العلم ان هذا البابا هو من تجرأ علية الانبا شنودة بعد ذلك بمهاجمتة وما كان من ذلك البابا الا عدم الاقتراب الية و مسامحتة حتى مع الذين قامو بخطفة  هذة اول خطوة تقربنا الى حقيقة التسلق اهم خاصية  فية

قصة كتاب :
انتهازية نظير جيد كانت تبدأ معة منذ الصغر و عندما ابتدأها فى السياسة و لم ينجح توجة الى توجة اخر ففى خلال هذة المرحلة لازم نظير جيد فى هذا الفترة الاب القمص متى المسكين بعد وصول الاب متى الى دير السريان تحديدا فى عام 1951 بعد وصول الاب متى من دير الانبا صموئيل فى نفس هذا العام تستطيع ان تتأكد من التاريخ بمتابعتك لمقالتة التى دونها فى نفس العام بعد ان رجع من هذة المقابلة و اول زيارة لة فى حياتة لدير" وددت ان ابقى هناك " و التى دونت فى كتاب انطلاق الروح حيث ان الاب الذى ظل يتحدث عنة كان هو نفسة الاب متى المسكين فهو من البداية لم يكن يعرف عن هذة الحياة شيئا بعكس اقراناة لاهتماماتة السياسية ففشلة وطردة من جريدة مكرم عبيد جعلة يتوجة الى هذا المجال الرحب

 و بدأ يتوافد معة الشباب الية من اجل شهرة الاب متى كأول شاب خريج جامعة او تعليم عالى باكليريوس يتجة الى الدير فكان هذا بالنسبة لمن حولة عملا جنونيا وبالاخص ان الرهبنة لم تكن لها صيتا حسنا فى ذلك الوقت فلقد اوى اليها احد المجرمين و لبس زى راهب و عاش وسط الرهبان هربا من العقوبة و كان اسمة لولا كشف البابا كيرلس الخامس لة عندما الحو علية ان يرسمة مطرانا للحبشة و هو الذى دون ذلك فى كتابة بعد ذلك 

صار نظير جيد و معة كثيرين الاب متى مركز حياتهم الجديدة و صار هو مرشد روحى و اب اعتراف لهم و ليس ذلك فقط بل شجعة الاب متى على الدخول للدير و صار يتقرب الية الى ان اتاح لة فرصة ان يقدم اشهر كتاب للرجل و هو كتاب حياة الصلاة الذى الفة الاب القمص متى المسكين بعد شهر واحد من دخولة للدير و الذى رفض صاحبة ان يكتب اسمة علية فى اول طبعة لة و كتب نظير جيد هو مقدمة بأمضاءة بأمر من صاحب الكتاب و مؤلفة و بعد ان توالت الايام و انقلب التلميذ على معلمة بدأ ينسب الى نفسة كذبا ان هذا الكتاب من تأليفة مستغلا عدم كتابة الرجل اسمة على الكتاب و وجود المقدمة التى استأمنة الاب متى المسكين على كتابتها كتلميذ  لة اخلص لة كمعلم ولم يخلص لة هو كتلمبذ لولا وقوف شهود العيان فى وجهة و تأنيبة و مواجهتة بالحقيقة و فضح امرة على ما يفعل خاصة انة كان و قت ان سلك هذا السلوك كان راهب هذة احد المشاهد التى تدل على مدى صغر نفس هذا الشخص فى بداية حياتة الذى اصبح فى غفلة من التاريخ والزمان بطريركا يالاسخرية القدر ان يصير بطريركا 

المرحلة الثانية : بعد تحمل مسؤولية المنصب و قبل عزلة
علامات على  الطريق تفضح مدى وصولية الرجل :

من خلال هذة الفترة وما سوف يدور سوف نلاحظ مدى وصولية هذا الشخص وهو ما تم رصدة من الحكام و استغلال هذة النقطة لتكون فى صالحهم فأهم شئ فى الاشخاص التى يتم استخدمها من قبل الانظمة الفاسدة مدى انتهازية رجالها حتى يجدوا ما يساوموا عليها وبسببها صاروا يتلاهو بة و يفعلون ما ارادو بالشعب دون وجود احد يقف فى وجوههم لذلك استدعت مواقف الاباء فى اختيارمن كان لا يريد المنصب من الاشخاص واجبارة علية فكانت النتيجة انهم لا يهابون شيئا لان المنصب ليس لهم رغبة فية من البداية وارغمو على قبولة فلكم اللة ايها الاقباط 

ولكى يظهر ذلك بوضوح و قبل الخوض فى كشف احداث هذة المرحلة يجب علينا ان نتعرف على اهم حدث فى هذة الفترة والذى كان سببا فى و ضعة على اعتاب هذا المنصب و قبل ان يقترب الية و كيفية الوصول لة و هو ما حدث داخل دير الانبا صموئيل و الذى كان بداية كشف نويا هذا الشخص فحادثة الكتاب و نسبة لنفسة حدثت بعد انفصال الانبا شنودة بابونا متى المسكين فهذة قصة انفصالهم و اسبابها كما تحدث شهود العيان بأنفسهم عما فعلة هذا الشخص بمعلمة الاب القمص متى المسكين فى اخر مرة يلعب فيها دورالتلميذ ليهئ نفسة دور جديد حينما استطاع من خلال التصاقة بالاب متى المسكين كتلميذ مقرب لة احبة ببساطة قلب الطفل الذى فى الاب متى و قربة و قبلة الية و صدقة الى ان سطع نجمة فى الكنيسة ودوى اسم انطونيوس كتلميذ لابونا متى

حتى جاء وقت انتخابات البطريرك ففى عام 1956 قامت اللجنة العليا لمدارس الاحد بعد نياحة البابا يوساب وقتها كان قد انتقل الاب متى مرة اخرى الى دير الانبا صموئيل بسبب تحزبات ربيتة - مسؤل - الدير معة فى ذلك الوقت و ذهب معة نظير جيد بعد ان صار انطونيوس السريانى مخالفا تعليمات اسقف الدير الانبا تاؤفيلس وقتها مدافعا عن معلمة و اب اعترافة بحماس شديد 

و كان اجماع بداخل الكنيسة متمثلا فى اللجنة العليا لمدارس الاحد و قتها على اسم ابونا متى فهو كان معروفا جدا بالاخص بسبب شهرة كتابة الاول فى حياتة " حياة الصلاة " الذى شهد لة الشرق و الغرب وكان لة صيتة وسط جموع الشباب بالاخص شباب مطرانية الجيزة لانة كان يخدم هناك قبل الرهبنة و كان الاتفاق ان يضعوا اسم انطونيوس – شنودة – كأسم تالى لة فى حالة حدوث اى ظرف يحيل الاب متى المسكين بينة وبين وصولة للمنصب و ما ان ربح انطونيوس السريانى - نظير جيد - هذة النقطة حتى لم ينتظر ان تتم التى طالما سعى اليها فبسرعة بادر ان يترك الدير ومعلمة ابونا متى حتى ينفرد بالترشيح دون ان يكون اسمة ملاصقا لاحد او كأحتياطى و لا يلازم ابونا متى حتى ان الرهبان الذين هناك و اتو معة دهشوا من موقف التلميذ و بكى الاب متى فى ذلك الوقت الذى انخدع فى هذا الشخص طول هذة المدة فهو كان يستغل معلمة ليرتقى الى الشهرة ومن ثم المنصب و ساعتها تحجج عند سؤال الحاضرين ومازال منهم الاحياء حتى الان وشهود على ذلك , بأنة لا يريد ان يخلط اسمة بأسم الاب متى ويصيراسقفا اذا ما تم انتخابة كبطرك وما ان رجع الدير حتى قابل اسقف الدير و قال سببا اخر حتى يتملق اسقف الدير و هو انة فكر فى نفسة ان يطيع الاب الاسقف ام يطيع اب اعترافة و اذ الهمة اللة ان طاعة الاسقف اوجب علية من طاعة اب اعترافة  

هذة كلها تضعنا امام حقيقة هذا الشخص فهو يعشق الوصول و لكنة لا يستطيع ان يكون واصلا الا على اكتاف و سمعة الاخرين هذة هى المصيبة فسوف تجد ان هذة المصيبة تتطور معة بمرور الوقت وتتدرج كلما تدرج الى منصب او مرحلة الى الحد الذى تصل فية هذة الوصولية بالتضحية بحياة الاخرين فان كان صنعها قبلا و لم يهمة خيانة النفوس التى امنت لة فالخسارة سوف تتطور الى حد ان يفدى فية نفسة على الارواح و الدماء فلا يهمة شئ سوى ان يصطنع مواقف مزيفة  صاعدا على اكتاف الاخرين هذا هو صلب الموضوع فى كل ما يحدث و يكون بيدة بقريب او بعيد منة

حادثة الخانكة بداية احتكاك نظير جيد بالبابا شنودة :
 الان و قد مر قرابة الثلاثون عام من بعد كتابتة المقال السابق و بالتحديد فى اوائل السبعينات فى 6 – 11 – 1976 تم حرق مبنى جمعية دار الكتاب المقدس ... كانت هذة هى اول حادثة يستقبلها الانبا شنودة الثالث من وقت ان اصبح بطريركا كانت بمثابة الاختبار الاول لة كبطريرك وللجميع كى يرى الجميع من هو نظير جيد الذين ادعو علية انة رجل الكاريزما المميز كيف يثور بعد ان اصبح بطركا و كيف يتعامل و هو صوتة اقرب للمسؤلين عن ذى قبل و كانت بالنسبة لة اول حادثة يكون فيها هو المتصدر الاول

بمعنى ان الاحداث التى سبقت هذة الحادثة كانت تحدث و كان يوجد من يتصدر لها و هو نفسة كان يحتمى بالقيادة التى كانت تتصدر المشهد و الان هو بمفردة ليس كما فى احداث السويس مما سوف يظهر حقيقة مواقفة المزيفة على صفحات المجلات قبل ان يصير بطركا لن يحدث هذا بينة وبين نفسة فقط بل امام العامة التى كانت تشهد لة فطالما حلم الرجل ان يكون صاحب موقف على اكتاف العظماء و النبلاء فلم يجرب يوما كيف يكون هو بطلا لهذا كان هذا اول احتكاك بين نظير جيد والبابا شنودة  

اما الان فى هذة الحادثة فهو فى نفس طور المسؤلية الى جانب انة لا يوجد غيرة كما كان دائما معتادا هو دائما يرى الابطال من حولة ويرصدهم ثم يتسلق عليهم و مع الاسف تصادفت كثيرا مع امثال هؤلاء ... و لكن الان ماذا يفعل 

عندما تنظر الى ردة فعلة مع الخلفية التاريخية لة سوف تعرف ماذا كان ومازال يكون الانبا شنودة يرى نفسة هو دائما صاحب المشهد وحدة فالبطل الحقيقى ليس لدية اى مانع من مشاركة الجميع ان وجد احد اصلا معة و لكن هو ليس كذلك و هذة من ضمن اهم خصائص هذة الشخصيات و عشان كدة لما بيفشل فى حاجة كلة بيفشل لانة مش سايب حد معاة و مش مخلى حد غيرة فلا علمانيين ولا خدام ولا اساقفة هو فقط  هذا هو اول اسباب فشلة و هنا احب الموقف ان يختبر الانبا شنودة عندما اوجد حلا يحاول بة ان يحاكى بة التاريخ السابق تاريخ بطولاتة الوهمية المزعومة  و فى نفس الوقت لا يتصدر المشهد حتى لا يبطش بة احد 

لم يصدر من الانبا شنودة اى تصريح تجاة ما حدث كعادتة الان مما يظهر جبنة من البداية وان كل ما كان يقولة كان يستغل الغطاء الذى يغطية فقط من اجل ان يأخذ منصب لم يكن يستحقة بالمرة و ان قامة المنصب اعلى بكثير من قامتك ايها البطريرك القزم فحتى الان هو يعلن للعامة والمسؤلين انة خارج المشهد لكن لم يعبر الموضوع هكذا فماذا حدث فسوف تجد انة مازال يحافظ على اسلوب التسلق بأستغلالة للاخرين 

قامت مجموعة من الكهنة تضاربت المصادر حول اعدادهم لكن الكل اجمع عن انهم لم يقلوا عن 400 كاهن بالذهاب فى اتوبيسات للصلاة فى مكان الحادث و تداول فى وقتها ان الانبا شنودة قد ارسلهم قائلا : " اريد ان يرجع نصفكم شهداء " و لم ينزل هو معهم ياللشجاعة و نزلو الى هناك بشبة مسيرة نحو المكان المحروق و صلو هناك  و لكن الانبا شنودة لما واجهوة بأنة هو من قام بهذا الحشد نفى و قال ان الداخلية استوقفت اتوبيسات الكهنة التى ذهبت لترى المكان قبل الكنيسة بمحطة مما جعلهم يذهبون مشيا الى هناك مما ينفى وجود اى مسيرة

طبعا كلام بة تساؤلات كثيرة و لا يجب ان يعبر لاى عاقل بدون اى تساؤلات فكيف يتم حشد كل هذا الجمع من تلقاء نفسة فى اتوبيسات صدفة غريبة وكيف يذهب الى هناك ليرى الحادث فقط و كيف يستوقفة الامن قبل المحطة لينزل مرتجلا الى هناك ما الفائدة فى ذلك المهم لو كان تصدر هذا المشهد كان تغير القول فما الذى يجعلك تتنصل من مسؤلية افعالك طالما انت صاحب حق , و لكن البابا عندما يتواجة مع النظام الحاكم سريعا ما يتوارى حتى لا يفضح نيتة فى انة غير كفأ بصقة قد اولاها لة النظام و فى نفس الوقت لا توجد مشكلة فى ان يكون لة رد فعل داخلى غير ظاهر يحصل منة على الانجازات من عرق وتعب ودم غيرة يستغل الاخرين عندما يرسل الاخرين بدون ان يشترك معهم ... فلو توفقوا يظهر امامهم انة صاحب التفوق لانة البابا و لو لم يتوفقو وتواجهوا مع النظام القمعى و عول علية النظام فيما فعل يتنصل عما فعلة  

وهنا تظهر مقدار وحجم ما يعانى منة الشعب تحت نظام فاسد يقوم بتأجير امثال هؤلاء الكذبة ليقومو بأدوار التى يريدونها يرضى بها الوصوليون للاسف كبهلوان فى سيرك فى سبيل تحقيق مكاسب لهم و تحقيق مشاريع سياسية لنظام فاسد عنصرى بائد و فى كل هذ الشعب كالنعجة للاسف فى يد من يسوقها للذبح هو راعيها الاجير ... اقول هذا تحديدا لمن يدعى ان من يتكلم على البابا فأنة يشخصن القضية وهذا غير حقيقى لان مركز القضية هو نظام بائد يستغل بهلوان يذبح بة الشعب كما يشاء لتحقيق منافع سياسية تضمن بقاءة و تحكم قبضتة 

و من ثم اشتعلت الاحداث بسبب هذا المشهد بين الاقباط والمسلمين و بأختصار خرج تكليف من السادات لاحالة الامر لمجلس الشعب و شكل المجلس لجنة و احال رئاستها الى جمال العطيفى وكيل مجلس الشعب ليقيم الوضع ويقف على حقيقة الاحداث وخرج التقرير وبة توصيات وبين ان السبب فيما حدث يرجع الى المسؤليين – و الجدير بالملاحظة ان التقرير لم يحمل اى مسؤلية على ما صدر من توجة الكهنة للكنيسة فلماذا اذا تنصل منة البابا مما يعكس جبن موقف البابا عندما وجهة الية التزامة بهذا التصرف فتهرب من هذا الموقف و انة غير مسؤول عنة مع انة لم يعول علية .

نستخلص من هذا ان اول حدث فى عمر هذا البطريرك من اول ما تسلق الى هذا المنصب كان اسلوبة كما هو من البداية ان يتسلق على الاخرين ولما لم يتبق غيرة وتصدى المشهد فى مواجهة النظام السياسى الذى اختارة لضمان ولائة اذ بة يبتدأ ان يضحى بالموقف و يتخلى عن من صدرهم بدلا منة فى سبيل تحقيق نتائج لا يتعب فيها ولا يحركها هو و لو بأصبعة  فلو تمت النتائج يظهر نفسة انة هو من كان وراء هذا التحريض و ان لم تحدث النتائج ينسحب الى الوراء بمنتهى الهدوء دون ان يشعر احد بة  حتى و لو انة تسبب هذا فى حصد المزيد من الضحايا فلقد تم قتل كاهن و تهشمت جمجمتة و عندما طلب الكهنة زملائة ان يتم اعتراف المجمع بة كشهيد لم يوافق و اعطى ردا هزيلا من خلال مطران دمياط بيشوى سكرتير المجمع فى وقتها حتى حق الرجل استكثرة علية بالرغم من انهم صنعوا ما قالة عليهم البابا .... !!!!! 

توالت بعدها الاحداث و تكررت و تكرر نفس الموقف وبدون رد فعل و لكن أذا كان موقفة قبل العزل يحمل كل هذا الخزى فماذا يكون بعد العزل وخروجة بشرط الاقامة الجبرية لة بكل هذا الخزى , فى هذة المرة شنودة كان خارجا من المعتقل الذى هدد عرشة الذى كافح فى سبيل الحصول علية فهو رمز البطولة المزيفة فى حياتة التى توجت انتصارات اعمالة المخزية من مؤمرات غير شريفة على المرشحين للمنصب و استخدام الجوابات المليئة بالاكاذيب لدى المسؤلين ولدى لجان الانتخاب كى يطيح بكل المرشحين ولا يبقى سوى هو 

الاطاحة بكل شئ من اجل المنصب تجعلة يضحى باى شئ من اجل الابقاء علية :

كان كالثور الهائج الذى على اتم استعداد ان يطيح بأى شئ فى سبيل استحوازة وفوزة بهذا المنصب عرش البطريركية فلم يتاخر عن ان يعلن لاحد الاشخاص الذى كان يساند الاب متى المسكين فى ترشيحة وانتخابة للمنصب البطريركى عندما قابلة و ذهب ذلك الشخص لكى يسلم علية الا التأنيب منة على مساندتة للاب متى و ارهابة على هذة المساندة فقال لة بالحرف الواحد هانشيلهولكم هانشيلهلكوم – بحسب رواية الشخص نفسة و معنا اخرين و انا لا اعرف لماذا لا ينشرون شهادتهم اما مكتوبة او مسجلة بالصوت والصورة هذا كتمان لشهادة الحق يحاسبون عليها جميع من على دراية بكل هذة الاحداث ويكون شريك فيها

وبادر الانبا شنودة فعلا بأرسال خطابات للسادات هو وصموئيل اسقف الخدامات يتجنى فيها على الاب متى انة راهب شيوعى و سموة الراهب الاحمر و عندما افصح السادات ذلك للاب متى فى وقت زيارتة عندما طلب منة الانبا شنودة التوسط لدى الرئيس للعفو عنة  فى اجتماع بدير الانبا بيشوى مكان التحفظ الاجبارى علية و يومها دجج حول الدير بالدببات و الحراسة المشددة فما كان من الاقباط الذين لا يعرفون حقيقة بطركهم الا ان تباكو علية على ماذا تتباكون ايها الاقباط على من لم يتباكى يوما على قتلاكم ولماذا تضعو الذئب محل الحمل المذبوح فهذا ما يستحقة 

و اتضح معنى الكلمة التى قالها شنودة اسقف التعليم لهذا الاخ فى ذلك الوقت اى اثناء انتخابات البطريرك بعدها بعدة سنوات عندما قابل السادات الاب متى فى وقت زيارتة و فوجئ انة يأتى يتوسط لدية لخصمة الذى عداة و السادات كان يعرف ذلك حين قال لة السادات بالحرف : – انت عارف اللى انت جاى تتوسط ليهم عندى دول هما السبب فى انى استبعدك من الترشيحات و الجوبات لسة موجودة عندى كانوا مسمينك الراهب الاحمر وقالو عليك انك شيوعى – فما كان من الرجل الا ان ابتسم و لكن قلبة كان يبكى وقال معلهش اصلهم ما كانوش فاهمنى كويس - و عندما خزلة السادات بالاطاحة الانبا بشنودة وتمسك برأية صار يلتمس كل الوسائل كى يرجع الى معشوقة فهذا يتعارض مع بطولتة الموهومة ووضعة امام نفسة صراحة بالاخص بعد ان قام السادات هو بنفسة باصعادة الى الكرسى وبحسب مصطلح السادات نفسة لشنودة و للذين اتوا للتوسط الية عندة " هو هايعض الايد اللى اتمدتلة  " فى اشارة صريحة ومباشرة بأنة هو المتسبب الاول فى ارتقاءة و حصولة لهذا المنصب  و ليس اختيار اللة كما تصنعو على الاقباط و العالم كلة بكذبة القرعة الهيكلية التى لا تمت لترتيب اختيار البطرك بأى صلة 

فما كان منة عندما قطع علية كل امل الا ان رفع دعوى ضد قرار الرئيس بعد موتة و رفضت المحكمة الدعوى و ايدت قرار الرئيس حتى اتى المخلوع و بعد ان تركة زليلا لمدة ثلاثة سنين داخل الدير انتهز هذة الفرصة وعقد معة الصفقة التى من خلالها يقبل برجوعة و من اهمها تأيد نظامة فى سبيل ان يحفظ لة منصبة و كان خروجة بشروط من ضمنها ان يقضى نصف الاسبوع فى الدير ونصفة فى القاهرة و يكون يوم الجمعة من ضمن ايام تواجدة بالدير فوافق على الفور حتى رجع وهو ايضا مذلول و تحت ضغط و ليس بكرامة كما يظن الاقباط ان اللة انتقم لشنودة بمقتل السادات ... هذا هو هراء الاقباط بعينة 


المرحلة الثالثة : بعد عزلة و خروجة من الدير :

من الامور التى استغرب منها بعد كل هذا ما يكررة من يدعون انهم مثقفو الاقباط و عيلية القوم يقولون ان البابا قبل الدير غير بعد الدير اين ذلك الذى تقولونة يا حضرات استغرب جدا ما يقولوة هل هؤلاء لا يعيشون معنا على الرغم من كونهم كانو معاصرين لكثير من الاحداث كلها تقريبا , لان لا شئ تغير فى اسلوبة فكل ما تغير تحول من الدفع بالاخرين لانة اصبح تحت مراقبة و تنصت الاجهزة المخابراتية حتى انة اصبح بعد خروجة يشك فى كل من حولة بسبب قبول الاساقفة لفكرة اللجنة الخماسية مما اعد لة هذا خيانة للبطريرك - دا اذا كان بطرك - فتحول الى حالة السكون النسبى و اعتمد على ولائة للنظام فى سبيل تجميل صورتة واخراج سيرتة الذاتية كبطل اكراما لمجهوداتة لدى النظام المباركى 

التضحية بكل شئ فى سبيل من ضحى من اجلة بكل شئ - المنصب معشوقة الاول :

بعد خروج شنودة من الدير كان مازال امر التحفظ علية ساريا و كانت المراقبة و التجسس علية  تلاحقة اينما ذهب فمازال يذهب الى نفس الدير الذى اعتقل فية ليقضى نصف الاسبوع هناك مع العلم ان اسقف دير السريان الذى يعد ديرة الاصلى رفض قبول التحفظ علية عندة على رغم من انة ديرة كل ذلك دون ان يحرك لة هذا ساكنا فكل ما يهمة ان يعود لمنصبة الذى ضحى بكل غالى ونفيس من اجل الوصول الية 

و فلقد فؤجئنا فى عام 1994 ان تم عمل ملحق خاص بالبابا لجريدة الاهرام و كان رئيسا فى ذلك الوقت ابراهيم نافع كان عن سيرة حياتة المزيفة التى نسجها من خيالة و صار الخبر ينشر فى الكنائس من على المنابر من خلال طبالينة من القساوسة تمهيدا و تحفيزا للشعب بأقتناءة كان هذا الملحق يشمل صورا بالالوان و يشمل معلومات مزيفة للشو الاعلامى عن رهبنتة وكيف انة توحد فى مغارة فى الصحراء ومعلومات كثيرة للعرض وصورا قديمة لة تضفى لمحة من القداسة والورع على حياتة الاعلامية وتم الاعلان عنة و عن المجهود الذى بذل فية وقام هو باعطاء سيرتة الخيالية لهم بنفسة و تم نشر هذا العدد الخاص بمناسبة عيد جلوسة قبلها بأشهر و تم الاعلان عنها فى وسائل الاعلام

و لكن ما كانت هذة الا هدية المخلوع للبابا بعد اجراء الاستفتاءات الرئاسية فى عام 1993 كان الرئيس المخلوع قد اكمل فترتين رئاسيتين و بالاخص ما قد حدث من تصعيد من مهزلة اصطدامة بالقس اغاثون السريانى بكنيسة ابو سيفين مصر القديمة فى عام 1992 حتى اضطر للهروب من الكنيسة من باب خلفى ونشر الاحداث فى جريدة روزاليوسف بعنوان قال فية " لماذا يهاجموننى الان " فأراد ان يعوضة الرئيس المخلوع عنها بعد ما قام البابا بزيارتة و اعطاءة تأيدة تحت مسمى المبايعة بأمضاء خمسين عضوا من اساقفة المجمع كان مرسوما خارجا بأسم مجمع الكنيسة القبطية الامر الذى لم تشارك فية اى طائفة اخرى غير الاقباط الارثوذكس مما يعنى تورطة فى التزامة بتأيد النظام فالرجل مستعد ان يقدم كل الذبائح ليفدى بها الكرسى حتى ولو كان يقدم دماء الاقباط الذين يرعاهم 

تابع ذلك ايضا انة هو الوحيد الذى خصصو لة فيلما تسجليا فى نفس هذا العام عن حياتة و سموة " اوتار الليل " كان يقوم فية هو بعرضعن حياتة الشخصية من نسج خيالة تكلم فيهاهو شخصيا واد اية كان فرحان بكدة

فالان لا داعى لبذل المجهود والصعود على دماء الاخرين فى سبيل تخدير الشعب وايهامة ببطولات الاخرين ففى هذة الفترة يوجد مخدر اعلامى اخر فلقد استطاع البابا ان يحصد من نظام فاسد ومن العالم ما يحلم بة و فعلا بسبب هذة السنوات ارتفعت شعبيتة بشكل جارف بين المسلمين والمسيحين و تركزت اجهزة الاعلام فى اخذ تصريحاتة فى كل مايحدث وحسنت وضعة بالاخص بعد ان خرج من المعتقل فى الدير و اصبح خروجة امراغير مقبول لدى كثير من المسلمين فلقد ثبت فى قرار نفس كثيرين بقرار السادات انة شخص متعصب وسبب كل الفتنة فى هذة البلد هذا كان ظاهر القرار و لكن باطلة التخلص بمن خان سيدة 

بعد كل هذا و الى جانب شخصيتة الوصولية هذة ماذا تتوقعون منة كى يرجع لمعشوقة الاول المنصب فلقد اراد اللة لة هذة الكسرة حتى يقول لة لست بطريركا حتى ولو رجعت فانك رجعت مقيدا و من استخدمتهم لاصعادك هم انفسهم الذين قامو بطردك لو كان هذا الرجل من اختيار اللة كما يدعى عن نفسة كذبا لما سمح لنفسة انتهاك كل هذة الاساليب كى يرجع لمنصبة هذا و على الاقل كان قد اكتفى السادات بوضعة فى الدير بدون قرار عزلة  فلقد اصر السادات على اصلاح ما اخطأ فية ولكن بعد فوات الاوان كأى فرد خائن يتم التخلص منة وارجاعة الى ما كان فية فهو حتى الان معزول فعلا اداريا ويمارس صلاحياتة بمعزل عن الدولة مش ناقص غير عزلة كنسيا وهايتم باذن اللة قريب اوى يا شنودة

فما كان منة امام كل حادثة تحدث تصاحبها تواطؤ نظام فاسد عنصرى يحاول كسب تأيدا سياسيا على مستوى الشارع لم يستطع ان يجنية بانجازات سياسية قرر ان يحصل علية بجرائم عنصرية يلهى بها العامة عن فسادة فى ان يراودة مشهد العزل و التحفظ فيرتعب خوفا الى جانب الصفقة التى ابرمت على شرف الرجوع الى الكرسى مع المخلوع فى سبيل رجوعة و الى جانب شخصيتة الجبانة فى الاصل و تلاعب الحكام بة واستغلالهم لوصوليتة فيكتفى بما هو فية من منصب وليموت من يموت و ليذبح من يذبح هذا هو الاجير الحقيقى هذا هو الخائن والجبان هذا هو من غلب يهوذا فى جبنة يهوذا شنق نفسة وهذا ليس لدية اى احساس امام هذة الدماء ولا يريد ان يعتق نفسة والشعب منة و يترك المنصب العرش والمنصب و البطولة المزيفة تملا كيانة الفارغ فلو تركها شعر بالفراغ و اصبح ميتا هذا هو صديق ابليس الحميم هذا هو من يفرق اللعنات وليس البركات فعلى ضوء كل هذا من اين لشخص كهذا البركة حد يفهمنى !!!!!!!!!

صورة ماسبيرو اعادة للتاريخ :

بعد نجاح الثورة فى اخلاع رأس النظام الذى لم يتوانى فى تأيدة و دعمة طول ايام الثورة حفظا عل منصبة وولائا لسيدة الذى اخلص لة يظن خطئا انة تخلص من شروط رجوعة الى الكرسى و تحديد اقامتة هذا الامر غير صحيح بالمرة فلقد ذادت علية الضغوط الامنية والممارسات من اجل الاستغلال السياسى فى سبيل تحقيق وجنى امانى المجلس العسكرى فى كسب الثورة فعندما تنصل المجلس العسكرى من كل وعودة و تخلخل المجتمع ابتدأت تظهر المطالب بالاصلاحات السياسية بدأ المجلس فى استخدام اضمن كارت لة و هو تأجيج الفتنة وشق الصف و هو على علم تام بأن لا رقيب علية فيما سوف يفعل فضيق علية بتذكيرة بالتاريخ و ايهامة بالوقوف على كل كبيرة وصغير فى تصرفاتة و اقوالة هو ومن حولة و ايهامة بأنه هو من يقوم بتحريض اى كائن كان مما يهددة بالرجوع الى معزلة الاول وهو صدقهم خوفا على منصبة .. الذى يقولون عنة انة شخص سياسى 

فى حادثة ماسبيرو ان كانت هى الاسوأ الا انها لا تختلف فى التدبير و اخذ بها عما كان قبلها فى الخانكة او غيرها فهى اعادة و تكرار لما حدث وسوف يحدث من خلال المواجهة السلبية التى يجبر عليها للرد ايضا و التى اعتاد عليها عن طريق ان يصدر الصفوف الامامية ويقف هو فى مؤخرة الصفوف التحريضة واسلوب اختقائة ثم ظهورة ثم اختفائة مرة اخرى لدرجة انة ضحى بدماء الاقباط فى سبيل انقاذ حياتة هذة المرة فحتى الكهنة المشتركين هم ايضا تعلمو منة كيف يضحو بدماء الاقباط فلم يظهر منهم بعد الضرب و فى اثناءة احد

السبب من وراء ارتباط تواجد الكهنة دائما بأوامر البابا :

دائما ما يربط بوجود القساوسة فى اى حدث بأوامر البابا و هذا ما حدث معى شخصيا عند نشر هذة الصور يوم الاربعاء 2 - 2 - 2011 موقعة الجمل حين نزل قساوسة كنيسة العذراء بالزيتون بمشاركة غيرهم من الزملاء الاعزاء فى تأيد المخلوع و عندما استوقفنى المشهد وبحثت عن احدهم وسألت احد معارفة لماذا لم يكن فلان موجودا قال لى بالحرف ان بطرس جيد ابن شقيق البابا ما قلوش انهم نازلين و كان هذا الرجل طاعن فى السن 



القس مرقس نجيب و بجانبة القس ارسانيوس فتحى كهنة كنيسة العذراء بالزيتون نزلو يوم الاربعاء الدامى
فى موقعة الجمل لتأيد مبارك المخلوع بأمر من شنودة البطريرك 
القس يوحنا يسى و معة احد خدام الكنيسة ميلاد بشرى احد اعضاء الحزب الوثنى
رقم عضويتة اقدم من عضوية زكريا عزمى يوم موقعة الجمل 

بيشوى فايق احد قساوسة كنيسة العذراء بالزيتون
اثناء تأيدة للمخلوع بأوامر من شنودة الثالث

لذلك لا ننسى ايضا الى جانب شخصية البابا الوصولية وحبة للمنصب ان الشخص الذى اخرجة من الاقامة الجبرية كان يجب ان يساندة والا سوف يرجع منصبة على كف عفريت مرة اخرة فبطريركية شنودة ليس من قبل اللة و لكن من قبل الحكام 


دور القساوسة فى احداث ماسبيرو : 
قام فيلوباتير جميل و متياس نصر بالدعوة و التظاهر لتنظيم مسيرة ومن ثم اعتصام امام ماسبيرو على اثر حادث كنيسة ماريناب فما كان من الجيش الا ان قام بفض هذا الاعتصام بالقوة و كانت اشد المشاهد تأثيرا ضرب الشاب من قبل جنود الامن المركزى و الشرطة العسكرية و شاهدة العالم كلة و لم يعلق شنودة فى اجتماعة يوم الابعاء بعدها بأى شئ ففى كل مرة لم و لن يعلق حتى لا يلقى على نفسة شبهة انة هو من يحرض خصوصا بأشتراك كل مرة القسوس ودائما هم الذين قادوا ودعو الى هذة التظاهرة مستغلين حماس الشباب و الشعب البرئ

كان رد فعل فيلوباتير و متياس بعدها انهم ينظمون لمسيرة كبيرة للاقباط لم تشهدها مصر ابدا فبدلا من حشد الشباب قامو بحشد الاسر القبطية حتى يستطيعو ان يحشدوا بأكبر كم ممكن و ابتدأت تصريحات القساوسة تتزايد و ظهر واضحا جدا انهم هم من يقومو بقيادة هذا الحشد

ما كان من المجلس العسكرى الا ان يضرب ضربتة القاسمة بهذة الاحداث حتى يستريح من تكرار هذا المشهد فبدلا من ان يقوم بضبط الجناة قام بالاعتداء على المجنى عليهم و استفذة مشهدهم فقام بافتعال هذة الفوضى بهذا الشكل الفج بالاخص عندما تصدر رجال الدين المشهد وبلاخص انة من خلال الخلفيات التاريخية فأن مشهد سابقا قد تورط فية ايضا شنودة من قبل فحدث ان تكرر نفس مشهد الخانكة و لكن بدلا من الكهنة وحدهم كان معهم الاقباط و اهاليهم العزل مما جعل هذ الحادث اسوأ لسببين

اولا لان هذا اظهر قبح شنودة الذى هو على اتم استعداد لمن يتابع كل هذة الاحداث كما ذكرت ولا يستقطع شئ او اى حدث بمفردة انة كما هو من قبل ان يضحى بالاخرين و فى هذة المرة الاقباط المدنيين و ليس رجالة فقط ويجلس هو يحصد البطولات

الامر الثانى هو ما نجحوا فى توصيل وهم تورط القساوسة من اقوال و ترك الاقباط ثم لم يظهر منهم احدا فى الشوارع سوى الاقباط وحدهم فلم ترى ابدا فيلوباتير ولا متياس ولا شركاؤهم ارجوزات البابا امثال نجيب جبرائيل – الراجل ما تعورش ولا حاجة دة لزوم الشو بس - و لا مايكل منير فالوحيد الذى صمد حتى منتصف الليل امام هذا الهجوم من البلطجية والشرطة العسكرية هو كم الاقباط الذين حضروا  ولكن فى الاساس كانت الضربة الموجهة من الجيش المقصود منها شنودة وقساوستة بالاخص عندما تأكدوا بسبب تكرار تواجد نفس الاشخاص فى كل مرة و قيادتهم ولكن لابد من حصد ارواح الابرياء حتى تكتمل الدائرة - فعلى الرغم من ان الاية تقول اضرب الراعى فتتبدد الرعية لم يحدث هذا مع شنودة لانة سارق فمعة اضرب الرعية لكى يخاف الراعى - و كان هو المقصود منها لعلمهم بأنة هو دائما من يدفع بهذا الحشد و تشجعوا اكثر عندما اكتشفو هروبة و جبنة من الموقف وعدم الاكتراث بما حدث مع الشاب فى عظتة 

طبعا ما كان من الاقباط الا ان غضبوا جدا و ثاروا وبلغ غضبهم الى عنان السماء فهم شعب كأى شعب يستطيع ان يغضب و لا يستطيع قمع الحكام ولا بطشهم الظالم ان يسكت لشعب صوتا و هنا ابتدأت الصفقة  تاخذ مجراها لتظهر حقيقة دور شنودة من جديد

قيادات المجلس تبحث لها عن مهرب :
بدأت ظهورالصفقة و استغلال انتهازية البابا عندما بدا ينفضح دور المجلس العسكرى واعلامة الارهابى فى هذا التشويش الذى اختلقة ولم يفلح فى ان يجعل الشعب يتضامن معة ضد الاقباط فلقد نجح غضب الاقباط فى شحن اغلب الرأى العام الداخلى والخارجى ضد المجلس العسكرى وتوالت التصريحات الخارجية والداخلية التى تهدد المجلس و حالة من الاضطراب شملت اعضاءة و كان لابد من اكمال الضربة الموجهة لشنودة وكهنتة لتربيتهم و لاحكام قبضتهم على الاقباط وادخالهم الى الكنائس مرة اخرى

فما كان من المجلس الا ان القى بالكارت الذى يريدة من البداية ليلقى ان ما حدث كان بتحريض من رجال الدين لاول مرة و ابتدأ يفصح عن تسجيلاتة التى نقلها من تسجيلات من اليوتيوب لتصريحات القساوسة و خص بالذكر الغير مباشر فيلوباتير جميل ومتياس نصر فى مؤتمرهم الصحفى المزعوم فكثيرين يظنون ان ها المؤتمر قطعة من قطع استكمال غباء المجلس لتصريحاتة هذا عكس الصحيح فالمجلس يوجة ضربتة نحو اشخاص بعينهم بأى شكل حتى لو تراى لك انة يوجها بطريقة غبية ولكن من المهم انة يلبس الشخص اللى هو عاوزة الطاقية اللى هو عاوز يلبسهالة حتى لو ظهر غباء الطريقة  فلا ننسى انة هو فى الاساس ليس سياسيا

القاء الضحايا بأنفسهم من فوق المراكب :

اول تصريح خرج بعد هذا المؤتمر الصحفى كان لفلوباتير و كان تصريحا غريبا جدا لم يفهم معناة الكثيرين حينما قال لن اقبل ان اكون كبش فداء لاحد – كثيرين من الذين سمعو هذا التصريح بعضهم لم يفهمة والبعض الاخر فهمة على انة يحمل مسئولية ما حدث للمجلس وانة لن يكون كبش فداء لاخطاء المجلس وجرائمة و لكن هذا ليس صحيحا طبعا لسبب بسيط وهو عندما يكون الشخص كبش فداء فهو بالطبيعى لن يكون كبش فداء لخصمة ولكن من يدفع بة ليكون كبش فداء هو الشخص او الجهة الخفية التى تدفعة للعمل لصالحها و لكى تظل خفية تدفع بمن هم تحت ايديها و تعمل لحسابهم الى الخصم كى تضمن بقاءها وبالتالى لم يكن يقصد فلوباتير ان يكون كبش فدا للمجلس ولكن كان يقصد بها الجهة الخفية التى دفعتة لفعل هذا هو بالتأكيد و طبعا لا يخفى عن احد من خلال المشهد التاريخى السابق انة شنودة هو من يقوم بحصد البطولات و هو جالس فى مقرة الالهى و الناس تموت تحت فى الشارع و رجالة حولة طبقا للحادثة التاريخية التى تشهد على تصرفاتة  معنى ذلك انة لو ترك ان يتعرض لاى تساؤل فسوف يظهر كل الخبايا و من يعلم اكيد يوجد ا هو اكثر من ذلك

فى الواقع انا لم اكن اريد ان يكون هذا هو مظهر فيلوباتير جميل وانا نفسى ظننتة فى البداية رجلا و زعلت على هذة الصورة لة و لكن لمن يتتبع تاريخة يجدة ... تكثر الآراء حولة بأنه شخصية متناقضة إلى حد ما وليس له موقف واضح حيث أنه كان عضو في حزب الغد مع أيمن نور و ظهر في الكثير من مؤتمرات الحزب وكان يرفض وقتها التوريث والتمديد .

وكان فيلوباتير في عام 2005 المشرف على إصدار دورية " الكتيبة الطيبية " و كانت بتصدر عن كنيسة " العذراء و البابا كيرلس بعزبة النخل " و بين الحين والآخر يكتب بها مقالات عديدة " تحت أسم مستعار " الأب فينحاس نصرانى " للتنديد بالنظام و الحزب الوطني .

ولكن سرعان ما انقلب موقفه و تبدد إلى النقيض عندما ضغطت الكنيسة علية بمعاقبته فبدأ في كتابة تصريحات يعتذر فيها للرئيس المخلوع حسنى مبارك ، و أرائه تحولت لدرجة أنه عرض أنه ينشر إعلانات في صفحات الجرائد  تأييد لمبارك  في انتخابات 2005 .     
مما يسهل الان تصديق تجنيد شنودة لة وانة يعمل من وقتها لة كأداة فى يد شنودة فمن جهة هذا هو اسلوب شنودة من البداية ومن جهة اخرى فيلوباتير اداة  مستعدة لهذا الخوض فتم الاشتراك بينهم من خلال هذا الضغط السابق

ردود افعال شنودة مدعى البطولة الزائفة على دماء الاقباط :

ما كان من شنودة سوى ان يحصد البطولة الزائفة التى حققوها الاقباط بارواحهم من خلال دفعة لصغار الكهنة و تحريضهم للاقباط بالنزول الى الشارع فما كان من موقفة سوى ان تغير 180 درجة من عظة الاربعاء قبل الاحد الدامى الى عظة الاربعاء الذى تلاة بسبب شعورة بغضب الاقباط وتمسكهم بموقفهم فأبتدا يحتمى بهم




فى يوم الاربعاء الموافق 5 اكتوبر 2011 بعد التعدى على كنيسة الماريناب بأسوان و بعد فض اعتصام ماسبيرو بالقوة يوم الثلاثاء الذى سبق يوم القاء العظة لة لم يأتى بأى خبر و لم يبدى اى اعتراض على ما حدث جبنا منة فلو كان يركز على الحقوق و انة صاحب مطالب ما هزة شيئا و لكنة لانة يحمل بداخلة ما هو يخاف ان يفضح فلكى يعطى رسالة سياسية للمسئولين انة مازال يحكم قبضتة على الاقباط من جهة برغم هذة الاحداث فكعادتة اتخذ خفة الدم حيلة حتى يخبئ ورائها تهربة المعتاد و لم يعلق بشئ و من جهة اخرى يبعد عنة شبهات كونة من دفع بهؤلاء

مما حدا ان جعل هذا يعد سببا قويا و رئيسيا فى ما حدث فى ماسبيرو فلو كان اخذ موقفا حازما ما كان حدثت هذة الوحشية و لكنة من اجل جبنة المعهود و موارتة لشخصيتة التى هى وراء كل ما يحدث و لكى لا تحوم حولة الشكوك انة هو المحرض فضل بالتظاهر انة لا يعطى للامر بالا هذا ما كان يحملة تفكيرة العقيم فقط داخل ذذهنة المريض فهو ينتظر الفرصة كما سنرى لكى يقتنص اى انجاز يظهر نتيجة تعب الشعب و لذلك فيجب ان نضع فى الاعتبار ان ما حدث من الجيش فى ماسبيرو ما هو الا رد فعل لهذة العظة الجبانة متخذين عدم مبالاتة سببا فى ضمائرهم و تصريحا لهم بأن يفعلو ما شاؤة دم الناس اللى ماتو فى رقبتك ايها الكلب الجبان

يوم الاثنين تشيع الجثامين :

و لكن ما سوف يؤكد ان ما قام بة هو قمة الجبن و انة مازال ينتظر لحظة حدوث اى انجاز و هو ما يدهشك الان هو ما حدث يوم الاربعاء الذى تلى مباشرة يوم الاحد الدامى الذى تم فية دهس المتظاهرين فى ماسبيرو

و لكن قبلة اى فى يوم الجناز يوم الاثنين , كنت من ضمن من حرصوا على الحضور فى هذا اليوم و قد علت الهتافات بداخل الكاتيدرائية قبل وصول الجثامين وقبل موعد الجناز الذى كان محددا لة ان يتم فى الساعة الثانية بعد ظهرا توافدت الجموع من قبلها وعلا الصراخ ضد المجلس الفاشى و حكم العسكر مرددين " يسقط يسقط المشير " حتى بلغ هذا الصراخ اذان المقر الذى يجلس فية فما كان منة الا ان ارسل احد الغربان القساوسة حتى يتدارك هذا الصراخ الحر الذى امتعنى كثيرا ووقف فوق الانبل - منبر - ليلهى الجموع بالصلاة وقال لهم بلاش نقول كدة خلينا نشكى لربنا احسن تعالوا نصلى

انا ساعتها اتنرفزت جدا خصوصا بعد موقفة فى الوعظة اياها وزعقت للكاهن دة لان دة كان تعريص واضح والناس حواليا قالولى مايصحش عيب ابونا وهو عامل فيها درويش ومش واخد بالة انى بهزئة وشتمتة فعلا و قولتلة كفياكو تأمر لحد كدة لحد ما جة واحد جدع يساندنى واعد يهتف معايا وهما بيصلو فالناس قالت معانا وسابوة يصلى

ولما مالقوش فايدة راحم فتحوا ميكروفونات الكاتيدرائية و ابتدأ يلهى الجموع بالصلاة و ابتدأ يقول اى عبارات مع العلم ان هذا لا يحدث بداخل الكاتيدرائية الابأمر من البابا مباشرة طالما لم تبدأ الصلاة ولولا هذا الشخص الذى جاء لاستمرت الجموع فى هتفاتها و عندما استشعر الناس هذا الامر اخيرا قامو مرددين الهتافات وقاطعين عليهم الصلاة التى لم تكن صلاة و لكنها نموذج تضليل فى هيئة صلاة فموعدها لم يكن قد اتى بعد

حتى ابتدا الجناز و جاء البابا للصلاة ودخل ومعة الحاشية بتاعتة وعلت الهتافات وهو نفسة ارتعب و كان يقاطع هذة الهتافات فلم يعبأ لة احدا بة و كان الخجل و الخوف ظاهر علية فما كان منة الا ان قام بمحاولات بائسة لقطع الهتافات بالصلاة بنفسة و لم يذكر من ماتو بالشهداء الا فى بيانة المخزى و فى النهاية انصرف دون ان يلقى كلمة واحدة واعطى البيان المخزى للمجمع يتلوة يؤنس سكرتيرة الضاحك

كل هذة الاجراءات يجب ان نعلم جيدا انها تعكس خوفة وحرصة الشديد فى اسلوبة حتى لا يظلل مختبئا داخل وهم انة لا احد يكشف انة هو المحرض والدافع الرئيسى لتلك الاحداث

نلاحظ ذلك من ما سبق انة لم يتغير فية شئ تجاة اى موقف سابق هو هو نفس الموقف فالاحداث هى التى تضعة فى المواقف و لكن ما يضحكك هو ما استمدة من قليل الشجاعة جعلة فقط يكرر ما حدث بسبب ترديد الهتافات للشعب الغاضب و هو ما جعل وعظتة التالية انعكست 180 درجة فى وعظتة التالية للوعظة الجبانة الاولى



طبعا ما عنديش اى مانع ان الصنم ينطق عشان ماحدش يقول مش عاجبة حاجة فاللى بيتابع من البداية مش هايجد مكان لانة يقول كدة لكن الفكرة ان دة مايبئاش شو اعلامى وخلاص و يكون لية نتيجة واضحة بتصرفات ناجزة ذى ما كان كاتب من ستين سنة  [1]

بقول كدة لان البابا اليوم هو الذى استغل موقف الاقباط و الحشد الشعبى لغضبهم ليستمد شجاعتة من موقف الشعب الذى اصر على العدل برغم انة هو المحرض و تجرأ الشعب ليتصدى للمشهد وحدة و ليس كما كان يستمد هو شجاعتة من موقف البابا عشان كدة دة كلام للبيع و مش هتلاقى اى افعال و لكى ترى الفارق يجب ان تعلم ان كل ماقالة هو اولا: متأخر جدا فلو كان على نية حق فلماذا تأخرت 

و ثانيا : مأخوذ من مضمون الهتافات التى قيلت ثالثا :هو لم يأخذ الشجاعة الكافية بسبب جبنة الطاغى فى ان يخوض فى مطالب التمسك فى محاكمة المجرمين بل رجع الى نقطة الصفر الاولى وهى ان دم اولادنا مش هايضيع و هو دة اخرة يموت العيال ويقول دمهم مش رخيص لكى فقط يأخذ الصدارة فقط وقت الهتافات فى الوعظة وليس فى الشارع وسط الارهاب والقمع الذى تعرض لة الشعب

تباعات اخر تصريحات البابا :

طبعا تصريحاتة هذة لو كانت حقيقية ولا تعكس رغبتة المريضة فى ان يكون هو المحتل الاوحد على دماء الاقباط وعلى ارواحهم لكان ظهر فى التو و الحال حقيقة الوضع وانعكس شكلا وموضوعا فكنا سوف نرى مثلا اجراءات سريعة من المجرمين بالقبض على من قامو بهذة الافعال ان لم يكن المجلس نفسة يقدم استقالتة استعدادا لمحاسبتة و لكن هذا كلة ما هو الاخيال فالبابا يهذى داخل الكاتيدرائية و اللاقباط غافلون عن هذيانة و مرضة

فبعد هذة التصريحات استعد المجلس العسكرى لتوجية ضريتة التى استعد لها كى يحبط القضية بأكملها عندما يورط الرؤساء الدينيين ويهددهم فهو اعلم بهذا التاريخ المخزى

فى يوم الاحد 16-10-2011 التقى البابا ووفد من المجلس العسكرى المسئول الاول عن الاحداث حضر فية كل من محمد مصيلحى عضو المجلس العسكرى و اللواء سامى دياب مسؤول الملف الدينى بالمجلس العسكرى و القى تصريحا فى نهاية الزيارة يؤنس الضاحك قائلا " الأنبا يوأنس : أعضاء وفد "العسكرى" روعّهم " فيديو" قدمناه عن حادثة ماسبيرو"

ولكن هذا التصريح ما تم امام وسائل الاعلام حتى يرفع الحرج من على البابا تجاة مسؤليتة امام شعب الاقباط و يظهر امام الاعلام ان هذة الزيارة اتت بنتيجة رابحة و انة الشخص المدافع الذى قام بدورة على اكمل وجة من المسؤولية تجاة المسؤلين و لامتصاص الغضب ظنا منة ان هذا التصريح المستفذ سوف يصدقة الشعب

و لكن ما هذا الا كذب من البابا و اساقفتة فما حدث بالداخل هو ان كان وفد المجلس بعد ان قام البابا و اساقفتة بجمع الفديوهات من على اليوتيوب التى فيها تظهر مدرعات الجيش تدهس المتظاهرين و عرضها على وفدى المجلس ظنا منهم انهم كسبو الموقف وسوف يتيدو المشهد

فما كان من وفدى المجلس ردا على البابا ان قاما هم ايضا باظهار الفديوهات التى ظهر فيها القساوسة الذين يظهرون فيها غضبهم ضد المجلس و الجيش تجاة ما حدث و لوحوا بانها تحريض ضد الجيش وتحريض للاقباط على الوقيعة مع الجيش  و ان المجلس لدية الكثير من الفديوهات التى تؤكد هذا فما كان من البابا الا ان رجعت بة ذاكرتة الى ما حدث من تورطة فى ما قيل انة يحرض القساوسة و تذكر مقولة فيلوباتير المدوية فى اذنة انة لن يقبل ان يكون كبش فداء لاحد فبسرعة البرق سحب كل ما كان يحملة فى جعبتة و تحولت شحنة الشجاعة التى اخذها من غضب الاقباط يوم العظة الى شحنة جبن التى اعتاد هو ومن معة عليها و بات يتصل بالمسؤلين لتوسيطهم لدى المجلس بعدم عرض الفديوهات التدى تورط القساوسة و هنا تظهر لعبة المصالح دارى عليا وانا ادارى عليك

و هذة هى النتيجة الطبيعية لشخص سارق ولص يخطف دماء الشهداء فليس بأحد اعلم بحقة غير صاحب الحق ذاتة اما السارق لا يأتى الا ليسرق ويذبح ويهلك فلو وجد غنيمة اخذها وان لم يجد يترك الحظيرة للذئاب فتهلكها هذا هو حقيقة المشهد لكل اعمى لا يرى لعلة يرى يوما

طبعا البابا لا يهمة قساوسة ولا رجال دين داخل الحبس كل ما يهمة ان لا تاخذ رجلة بداخل الفخ فكل ما كان يريد الرجل العجوز الذى بلغ من العمر فوق الخمسة وثمانون عاما ان يصنع لنفسة بطولة مريضة على دماء الابرياء و لكنة فشل هذة المرة ايضا فلم يهدأ لة بال فما كان منة الا ان قام برد للزيارة التى قام بها وفدى المجلس العسكرى يوم الاحد الماضى - طبعا ليظهر لهجة الاستعطاف من هذا السبب فعندما فشل المجلس فى ترقيع صورتة امام الراى العام و الدولى بادر بالذهاب الى المقر و قام بتهديد شنودة بما يحملة من افلام للقساوسة و لا نستبعد ان يكون هددة هو نفسة بأنة هو من قام بتحريضهم مما يهددة بتكرار مشهد الثمنينات مرة اخرة مما ارعبة و جرى خلفة لكى يحاول ان يهدا من روعة تأيدا لة واخراج تلك التصريحات المستفذة حتى ينقذ نفسة بأن يقول على القاتل هو الذى يحمى و نعم الراعى الصالح الذى يبذل نفسة عن الخراف

و اكثر المشاهد استفذاذية هو ما فعلة فيلوباتير فى المشرحة وباقى القساوسة مع اهالى الضاحيا بتحريضهم بعدم تشريح الجثث حتى يضيع عليهم اخر حق لهم يستطيع ان يتمسكو بة ففعلتهم هذة كى يهربون هم الضغط عليهم و احتمال السجن و الحبس و هى الاوامر التى تلقوها من البابا لكى تختبا جريمة الجناة هذا اوسخ مشهد فى الحدث كلة يظهر مدى قذارة ما يبطنة هؤلاء الكذبة فلا يهمهم شهداء ولا يهمهم اقباط كل ما يهمهم هو مصلحة انفسهم هؤلاء هم الرعاة الذين تنادوهم بداخل كنائسكم يا ابونا يا ابونا




و كانت النتيجة من هذة الاحداث هى الخسارة التى حصدها الاقباط فى هذة القضية بسبب انهم رضوا ان يتزعمهم ارجوز وبهلوان مثل هذا الى ان قام المجلس بكسب الثقة فى نفسة مرة اخرى و وعد المجلس العسكرى بالقيام بدورة فى التحقيقات و كأنة هو المتسيد على المشهد بعد ان كان هو المجرم القاتل و كاد ان يكونو الاقباط هم سبب رئيسى فى سقوطة من على المشهد السياسى بسبب هذة المجزرة و لكن هذ ما لم يتم طالما وجد الخائن بيننا و تم احالة الموضوع الى النيابة العسكرية و سريعا قام البابا بأرسال وفد من اساقفتة استقبلهم سامى عنان تابعو فية تصريحاتهم التى تخفى ورائها موقفهم المهذوذ و قالو ان الزيارة جاءت تقديرا لمبادرة المجلس العسكرى لحل مشاكل الاقباط فى مصر

ما لا يعرفة الكثيرين من الخبر الذى نشر مؤخرا و الذى حتى الصحف الخاصة تجاهلتة لتتستر علية هو خبر ما قام بة احد محامين المهجر برفع قضية على مصر فى محكمة حقوق اللانسان بالاتحاد الافريقى والتى قبلت نظر الدعوى بسبب توقيعات مصر على بنود الاتفاقيات ومن جهة اخرى انة قد استند اليها عاطف السادات عندما التجئ الى نفس هذة المحكمة فى قضية تعويض و نفذت الحكومة المصرية الحكم مما يعد ان الحكومة المصرية ملزمة بما يصدر عن هذة المحكمة من احكام و هذا الخبر هو ضربة قوية على وجة كل المتواطئين


و بالتالى فالى جانب وصولية البابا و انتهازيتة و جريمة العسكر امام هذة القضية فلا نستغرب ما حدث مؤخرا من استدعاء المشير للبابا عندما حدث ما كانوا يهددونة بة ويخافون منة و من جة اخرى لكى يتحققوا ان الشخص الذى قام برفع الدعوى ليس من دفع بة شنودة فالذى حضر اللقاء رئيس جهاز المخابرات و تم استدعاء البابا فلقد كان بمثابة التحقيق معة حتى اجبر هذا المشير باعادة بناء الكنيسة فى تصريح غريب منة بأعترافة ضمنا انها كنيسة وليس منزلا و التى الان لا يفرق مع احد كثير بناءها من عدمة فالبناء ليس ثمننا للارواح يا جاهل انت وشنودة و بالتالى خرج القضية الى جهة ليست تحت اى ضغط وايديهم مش طايلها ولا عجب فى ان تظهر التحقيقات التى سوف تقوم بها المحكمة فى هذة القضية كم التواطئ من الكنيسة المصرية تجاة شعبها وانها تقبل بكل ما يملى عليها فالموقف محرج على كل الاطراف المتواطئة و سوف تفرض غرامات وعقوبات و سوف تلتزم بها مصر تجاة الاقباط

و بالتالى لا يجب ان يفهم الاقباط ان هذة الجلسة التى جرت بين البابا والمشير هى جلسة صلح بقدر ما هى اسلوب لتحسين صورة المشين عند محاكمتة امام محكمة الاتحاد الافريقى و صار هو يلهى بالضحك على الشهداء

من خلال هذا الرصد التاريخى نستطيع ان نحدد ان المشكلة تتلخص فى شقين اساسين بدون اهمال الادوات التى تكاد تكون مشتركة كما هى لا تتغير و يتم استغلالها من خلال طبيعتها كمواد اشتعال على مر العصور ان كانت هى نفسها لها طبيعة تلقائية غى الاشتعال

الاول وهو نظام سياسى فاسد للمسئولين بالدولة على رأسهم فى هذة المرحلة قيادات عنصرية للجيش و قبلها قيادات فسدت سياسيا و كانت تقوم بتفريغ الشحن الشعبى ضدهم فى مثل هذة الاحداث الاجرامية بين طوائف الشعب و الثانى هو فساد قيادات كنسية فاسدة و متواطئة الى حد الامبالاة المحبطة تجاة هذة الجرائم و الحل الان اصبح فى يد الشعب و حدة كتغيب احد الاعضاء المهمة بداخلة قد تناسى القيام بدورة كفرد من ضمن افراد المجتمع وليس كمسؤل عن مجموعة اشخاص

و كما ذكرت سابقا ليس احتياجا لاحد و لكن لان الموقع الذى يشغلة اى فرد داخل اى مجتمع يحتم علية القيام بأى اجراء كدور يقوم بة طبقا لمنظومة المجتمع التى تفرضها علية الظروف ممكن ان تكون مؤقتة تتغير بين لحظة واخرى و ممكن ان تظل و تزداد تأزما الا اننا على كل الاحوال لا يجب ان لا نغفل دور اى شخص طالما هو عضوا بداخل اى مجتمع

فاول ما عمل لم يبدى اى رأى فيما يحدث بل اخرج الاقباط عن الهم والغم بقول النكت و المزاح فى الوعظات كما هى عادتة  فما كان من ان اذداد رد الفعل و اذداد الامر سوءا باحداث ماسبيرو فقام الببا فى وعظتة الاخير بتأبين الضاحيا فى وعظتة التى امتءت بالتصفيق و لكن سريعا بعد ان استقبل و فد من اعضاء المجلس العسكرى بدأ البابا يتراجع و يستقبل زيارات وزير الاعلام و ارسل وفدا الى المجلس العسكرى من الاساقفة و امتد الامر ليس لحد ان يسكت عن ما جرى بل ليصل الى تشجيع الاقباط على ترك الامر ليد القضاء العسكرى 


0 comments:

إرسال تعليق

اترك تعليقك
leave your comen

comments on face

PageRank PageRank Creative Commons Licence
This work is licensed under a . OnePlusYou Quizzes and Widgets
All Rights Reserved , Don't use any material from this blog without a permission جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Back to TOP