حدث بالفعل 1

الخميس، 9 ديسمبر 2010



صديقى الخائن مع ابية الاديس 
لم يكن غريبا ما قد حدث معى بالفعل اليوم الخميس 3 ديسمبر 2010 و ان كان فى هذة المرة جاء متأخرا عما كنت اظن مع ان بوادرة كانت تلوح لى فى الافق فما حدث معى فى الخدمة  و طردى منها و السناريو الذى قد افتعل لاخلاعى من الخدمة هو نفس السيناريو الذى تم لمحاولة اخراجى من الكنيسة ككل ومنعى من التناول و لكن ما قد لاحظتة
فى كل من الامرين قبل ان اخوض فى تقاصيل عديدة هو ان البداية تكون دائما مشتركة دائما ففى كلا الامرين و عادة هى تبدأ دائما من اطراف يدعون فى انفسهم القداسة وهم مشحونون امراضا يظهرون انهم غيورين وفى الحقيقة هم اناس حاسدون وطامحون للوصول على اكتاف الشرفاء كل همهم هو كيف يأذون الاخرين و يتفننون فى ذلك ويدبرون المكائد وكأنك فريسة لكى يصطادوك كعصفور و لكن بدون اى سبب ففى النهاية هم اعداء فلا سبيل لهذة الاسباب الا هذا اللقب و لكن فى هذة المرة انى اصر ان اتعامل باسلوب مختلفا تماما عما يستخدمة الكثيرين فانى لن اماين احدا و لن اخبئ منهجى ولا فكرى عن احد مع تحدى ان ابقى فى مكانى دون ان يمسنى احد بشئ ولا يخرجنى احد من مكانى  

بداية لقد تعرضت اليوم لاحد اساليب القمع داخل الكنيسة من قبل عقليات سلفية مغلقة  بناء عن ما تقدم بة احد المدعوين انهم الخدام الغيورين على الكنيسة وهم فى حقيقة امرهم الطاموحين للوصول الى اعلى المراتب بتملقهم الذى اعتدنا على مشاهدتة ومقابلتة  او قل كما قال الاب متى المسكين هم المتحزبين مثل شاول بسبب خطية رابضة داخلهم و علامتها ايذاء الاخر حتى بدا انة السلوك الخلقى المعتاد ومن يتخالف معة فانة شخص مرتد او غير مطيع او يهوذا او اى لغبطة فى العبيط من دة المهم اكمل مش بس كدة دة الاغرب بس ليكم مش ليا ان الشخص دا هو صديق الطفولة من زماان هو (ميشيل جورج تادرس ) مش غريبة ليا على فكر ة  مش بس كدة دا فى ناس كبيرة كتير حزرتنى منة ووصلنى  انة عميل  بيوصل اخبارى و بيحاولو من خلالة انهم  يخلونى  اتوقف عن تصعيد مواقفى ضد تجاوزات كهنة الكنيسة الكتير فى حق الشعب والكنيسة دا انا يمكن كمان ااقول انى كنت عمال استفزة عشان يعمل كدة ويوصل الرسالة والحمد اللة اديها وصلت يا مسهل 

و هو غير البروفايل بتاعة عشان نشرتهولوة وعملى بلوك على الجديد و سابلى القديم و هو دة الجديد 

http://www.facebook.com/profile.php?id=100002204860706&sk=wall 

فوجئت باحد الاباء المبجلين من كهنة الكنيسة القديسين بيتصل بيا من موبايل واحد كان معاة نمرتى وعايزنى فاستغربت لانى من ساعة ما سيبونى الخدمة لا بقيت حد عايز يكلمنى ولا انا كمان عايز حد فبصلى وبامشى بالرغم انى مازلت احضر الخدمة مع الاحتفاظ ان لو اى حد فيهم تعرض لحريتى داخل الكنيسة بفرض سلطانة الاعظم او بموحاولة اخضاعى بتأليف الانظمة  الجبرية اللى بيألفوها من دماغهم سوف يلاقى منى ما لا يرضية وهما عارفين كدة ومجربنى لانى اصلا شايط منهم ومش هاممنى و على اتم استعداد انى اروح فى ستين داهية و مش فارقة معايا خلاص

فوجئت بانة بيواجهنى بان احدا قام بالتلصص عليا و التجسس لكن مش بنفس المصطلحات دية لانة فى مفهومهم هو كدة عمل حاجة عظيمة و هو بكدة بطل وعندة ولاء واخلاص و طبع كل المقالات والانشطة الخاصة بيا على موقعى فى الفيس بوك و بالاخص مقالى اللى بعنوان :

لماذا يدعونك راعيا لانك اجيرا وليس راعيا
 المنشور على موقع شباب الشرق الاوسط 

و تعليق احمد زيدان مشرف العام للموقع وردى علية على اساس انة مسلم و انى بكدة بنشر اخبار الكنيسة للناس اللى برة و اتعملى ملف و تم عرضة على الانبا شنودة الثالث بواسطة اشخاص لم يصرح لى عنهم طبعا و لكنى علمت هويتهم بذلة لسانة معى فى وسط الكلام  وكما سبقت فذكرت و بناء علية فانة قد تقرر عمل مجلس ادانة لى حجتهم فية انى بشتم فى الكنيسة - غريبة مع انى بشتم فى البطرك مش فى الكنيسة - بس معلش اصل دة راجع من ان الكنيسة عندهم كاهن واسقف و بطرك وملعب كورة و حمام سباحة لو لزم الامر مع انة مش موجود للاسف و خادم مدارس احد دة اللى بيعلموهلهم البطرك على فكرة هما مش جايبينة من برة  اما الانجيل و الخولاجى و الابصلمودية  والمذبح  و الاسرار و الصلوات فدية حجات ثانوية هما ملهومش دخل بيها او متخصش الكنيسة اوى طبعا زى طقم الاشخاص اللى ذكرتهم و دة طبعا راجع لان الموضوع كدة بقة بيمسهم هما لانى بشهر بأخطأهم وسلكهم المنافى لانجيل المسيح و للقوانين الكنسية ودة طبعا اهم عندهم واخطر من اى حاجة تانية مع انهم احسن ناس تشهر بسمعة الناس وتصلبهم  وتعريهم قدام العالم كلة وعلية فانا بكدة بقيت منشق عن الكنيسة المهم هما حاولو يكونوا اذكيا معايا عشان يجبرونى انى اقدم اعتذار وهنا ابتدى اللف و ابتديت اخد بالى ومانجرفش معاهم فى التيار و اصدقهم او اخاف منهم فقالى كدة ان الموضوع لسة ما بين الكهنة وبعضهم ولسة مارحش للبابا شخصيا ولا اتقال عليا انا شخصيا 

طيب امال عملتولى ملف لية عشان تخوفونى بية بس المهم راح قالى ولكن هما مقررين انى ما اتناولش غير لما اقدم توبة واعتزار واطلب الصفح والغفران طبعا هو بعيد عن نظرية المؤامرة او هما بيقولوا الحق او بيلفو و يدورو الحقيقة ان فعلا هى دية عقلياتهم ومش عايز ااقول عقليتهم لكن عايز ااقول ايمانهم الهش البايظ بيوحى ليهم انهم يتصرفو بمنطق ابونا ابونا كدة طبعا الواحد مبقاش فى مجرد قتال مع ناس ماكرين فقط بسبب اسلوبهم فى تعقبى و رصد مقالتى ونشاطى على النت بهذا الاسلوب مع انى مبخابيش حاجة حاطيت صورتى واسمى ولو حد جة سألنى هاجوبة بصراحة ولكن بقيت بكدة قدام قدام ايضا عقلية مهما اثبت لها فهى ستظل مقتنعة بما تقولة  بسبب منهجها اللى رضيت انها تزعن لية بارادتها وتركت عنها حق الانجيل وفضل بر المسيح المعطى الحرية لكل من يطلب منة  وصاروا عبيدا لاشخاص وتركو عنهم عبادة اللة الحى

 طبعا الكلام معجبنيش بل اثار حفظتى واستفزنى جدا الناس دية عايزة تنرفزنى وخلاص اولا لان موضوع التناول دة قضية مصيرية بتدخل و بتتحكم فى مصير الاشخاص او الشخص المؤمن بالتحديد لان بنقول جسد ودم عمانوئيل الهنا يعطى لمغفرة الخطايا وحياة ابدية لكل من يتناول منة زى ما المسيح ربنا سلم تلاميذة ورسلة وهما سلمونا فمبأش مجرد اعتقاد لكن دة فعل عملة المسيح واحنا استلمناة منة  وبالتالى دة مصيرى انا الشخصى فبأى حق حد مهما اعتبر نفسة ان لية اى صفة انة يقولى متصليش او ما تتناولش و يتحكم فى مصيرى الشخصى او يمنعنى من ممارسة الحاجة اللى هى اساس ايمانى وعقيدتى ومربوط بيها حياتى الابدية دة خرفنة من ضمن الخرفنات الكتيرة واضافة على كدة ان مافيش حق او قانون كنسى يديلة صلاحية انة يعمل كدة و لايجوز لة ان يفعل ذلك كنسيا يعنى كمان بحكم قوانين الكنيسة الحاجة الوحيدة اللى تفصلنى عن ممارسة اى عبادة داخل الكنيسة هو ارتدادى عن عقيدة الكنيسة دية مش من منطلق العقاب كمان لا دة من منطلق انى انا اللى فصلت نفسى بنفسى من قبل ما حد يفصلنى دة عقيدة وايمان كنيستى الارثوذكسية اللى معانديش اى مانع يمنعنى انى ااقف واجاهر بكدة قدام ملوك ورؤساء العالم مش قدام شوية كهنة وحتة بطرك

تانى حاجة لان بصراحة انى على ايقان شديد ان الناس دية ااقل منى فى حجات كتير اوى و بالاخص الحجات اللى هما بيدعو زور انهم وكلاء عليها و اعمالهم وثمارهم تشهد عليهم من قبلى فحكمى دة بسبب اعمالهم اللى بيعملوها وخايفين انها تتفضح لكن مش خايفين من انهم بيأذو ناس كتيرة اوى منها و مش مهم عندى من اللى هايحسبهم عليها  دة ما يهمنيش هما حرين فى نفسهم لكن اللى يهمنى ان اعمالهم دية مضرنيش ولا تمسنى زى ما حصل معايا فى الخدمة مرة مع بيشوى فايق كاهن عندنا فى الكنيسة و مرة تانية مع كل الامناء الخدمة و بعض غوغاء الخدمة  بردة بايعاذ منة فماينفعش ومش هديلهم الفرصة انهم يتحكمو فيا بسبب انهم قدرو واستطاعو يستخوذوا بدهائهم ومكرهم ولئمهم على المناصب اللى هما فيها دية بما فيهم البطرك نفسة شنودة الثالث ومن خلالها يتحكمو فى مصائر البشر وفى حياتهم الابدية من غير وجة حق مع انهم مجرد وكلاء و المسيح هو صاحب الوكالة وهابئة اشرح الموضوع دة فى موضع تانى انشاء اللة بعنوان ... اين الاجير و اين صاحب الوكالة .

طلب منى الاب الكاهن اللى جالى يكلمنى انى اروح اعد مع اب اعترافى و فى الحقيقة انا ما بعترفش اب الاعتراف دة شكل واجهة صورية لا اكثر عشان خاطر المواقف اللى زى دية غير كدة انة راجل طيب و بسيط وانا اشهد لية بصراحة انة فى بقايا العصر الرسولى النظيف اما موضوع الاعتراف دة مبالغ فية دلوقتى فى الكنيسة اكتر من الازم ودة مش من عندى ولا فكرتى الخاصة  و لكن دية عقيدة الكنيسة من ايام ابائنا الرسل اللى متغيبة فى حاجات كتير اوى ودة لانة من ضمن الوسائل اللى بتستخدم فى قمع الشعب وضمان سيطرة الفئة القليلة اللى هى الاكليروس على الفئة الكبيرة الشعب

الوقت كان متأخر و انا قلت فى نفسى فرصة استغلها ان الاتنين دول هما مش متطرفين وعندهم عقلية متزنة عن باقى الغوش اللى عندنا غير كدة هما تقريبا عارفنى من وانا صغير هو بس كل اللى يتلامو فية انهم سالبين جدا وكل همهم ان محدش يعطل او يوقف انشطتهم و خلاص ومش مهم الدنيا تولع مش فارقة معاهم

فروحت قلت لابونا طاب ما تيجى معايا الراجل ما امتنعش وقالى اووى اووى استنانى هنا وانا جاى معاك بس مما تفرحوش اوى لانة هو جاى معايا عشان هو من النوع اللى يحب يعرف الاخبار المثيرة اللى بتحصل و لانى انا معروف عنى انى موضع كل الاحداث المثيرة والاخبار تقريبا كلها بتبقى عندى مش من باب المساعدة وهاثبت دة من اللى هيعملة بعد كدة دة غير انى عارفة كويس

روحنا لاقينا ابونا نايم صحناة طبعا فتح اول ما شاافنى قلب وشة  و عملى فيها انى كأنى عامل مصيبة - طبعا مش بخاف من الحركات دخلنا اعدنا ابتدينا

تركزت القضايا ضدى حول اكثر من محور اولا انى عندما اتكلم على البطرك كأنى بشتم فى الكنيسة لآن هو رمز الكنيسة واستعانو فى حجتهم ضدى بايات من الانجيل اولها  رئيس شعبك لا تقل فية سؤ –

و الثانية لما بولس الرسول شتم رئيس الكهنة  وانة هو رجع فى ما قالة          

الحاجة التانية انى بكتب الكلام دة على الملا على الشبكة العنكبوتية الانتر نت اللى هى تعتبر من ضمن املاكى الشخصية و بالتالى انا بكدة بعرى الكنيسة وبفضح اللى بيحصل جوة الكنيسة قدام الناس ويا اللى معرفتش اعرف 

المرة الجاية هاكمل اية اللى حصل مع شوية تفاصيل وشروحات  

موضعات ذات صلة : 
                        
                        تابع الجزء الثانى من المرحلة الاولى لاختراق النظام الشنودى   بالكنيسة يوميات حدثت بالفعل 
                       
                       تابع الجزء الثالث من المرحلة الاولى لاختراف النظام الشنودى   - يوميات خادم حدثت بالفعل 
                                 
                                       تابع الجزء الرابع من المرحلة الاولى لاختراق النظام الشنودى بالكنيسة - يوميات خادم حدثت بالفعل 

                        المرحلة الثانية من اختراق النظام الشنودى بالكنيسة و اسقاط مؤسستها 




0 comments:

إرسال تعليق

اترك تعليقك
leave your comen

comments on face

PageRank PageRank Creative Commons Licence
This work is licensed under a . OnePlusYou Quizzes and Widgets
All Rights Reserved , Don't use any material from this blog without a permission جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Back to TOP