المرحلة الثانية من اسقاط المؤسسة الشنودية بالكنيسة و اختراق نظامها

الخميس، 24 نوفمبر 2011




قد كتبت عما حدث معى بداخل كنيسة العذراء بالزيتون على يد صغار قساوستها بأذعان من شنودة البطريرك لهم و بتوجية من رئيسهم بداخل الكنيسة ابن اخية بطرس جيد و لكن ما سبق ان ذكرتة كان يشمل المرحلة الاولى
من اختراقى لنظام مؤسسة شنودة بالكنيسة فالمرحلة الثانية تبدأ من بعد اخراجى من الكنيسة و هى ابتداء من اول ما قمت برفع قضية على الانبا شنودة و ابن اخية بطرس جيد لغلقهم كنيسة السيدة العذراء بالزيتون لمدة عامان متصلان لم تفتح فية الكنيسة و لم يتم عقد اى صلاة بداخلها

المرحلة الاولى من اسقاط المؤسسة الشنودية بالكنيسة  : 



البداية : 
و لا يمنع القسوس احد من المؤمنيين التقدم من القربان لغضب علية او لشئ من امور الدنيا فأن فعلة احد يسقط من درجتة و يمنع من مخالطة المؤمنيين " قوانين مجمع نقية بالعربية من المجموع الصفوى لابن العسال الباب الخامس طبعة فليثاؤس عوض صفحة 69 " 

هذة احد قوانين الكنيسة التى يتم اخفائها و تم كسرها وانتهاكها معى شخصيا يعنى المفروض ان الشخص اللى يعمل كدة يكون جزاءة اسقاطة من درجتة 

لكن عشان نكون مرتبطين بشكل صحيح بمعنى العنوان البداية و اية المقصود منة تحديدا من البداية لازم اوضح و نفهم ان الكنيسة ككيان لا ينفصل عنها اى فرد بداخلها مهما كانت وظيفتة بداخلها فكل واحد هو حلقة متصلة تبدأ منذ اول يوم تاسست فية فلا يمكن ان يعمل احدا مستغلا وظيفتة لحسابة هو مستقلا عن الاطار العام للكيان و الهدف الذى يسعى الية لخدمة الافراد اللذين بداخلة و هو بناء الافراد بداخلها يعنى ما يجيش واحد يقول انا ممكن من خلال وظيفتى جوة الكيان دة و المستمدة منة لى سلطان و من خلال سلطانى على اى حد ممكن احرمة و مناولوش و الكيان اصلا قائم على سلطان التوبة و الغفران و بالتالى كل واحد يعمل بوظيفتة لاكمال مسار معين فكل واحد واخد وظيفة غايتها انة بيكتمل داخل الكيان الرئيسى مع بقية الافراد اللى فية  عشان الباقى يكتمل كمان فية و ليس مستقلا عن الباقين او عن الكيان فلما نقول نظام داخل الكيان دة اقصد بكدة انة مستقل عنة بالرغم من وجودة بداخلة يعنى بيحقق منافع و مصالح لا تخدم مسار الكيان الرئيسى اللى ضحك على الناس اللى فية لتحقيق هدف و غاية وجود الكيان

كون ان واحد عاوز اثبات انة فية نظام حالى موجود مستقل عن الكيان او النظام اللى المفروض اتباعة و لا يعمل لتحقيق اهدافة ااقولك لما نقول ان واحد واخد وظيفة رئيسية عشان يكتمل داخل الكيان و بحكم وظيفتة يكمل الاخرين و بقية الافراد فيقوم يمنع و يفرض حاجات تانية و يختلقها تمنع الوظيفة الاساسية للكيان دة وتخدم مصالحة الشخصية هو وبس يبئى كدة دة اية ... ؟؟؟؟ زى ماحصل كدة  

فلمن لا يعلم لكم ان تتخيلو كيف تم غلق كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون داخل حى من ضمن الاحياء التى تتميز بوجود كم كبير من الاقباط من ناحية اخرى يزداد توافد المصلين منهم للكنيسة بالاخص فى ايام المواسم كأسبوع الالام مثلا الذى يسبق عيد القيامة فمن لا يعلم فأن اسبوع الالام الذى يأتى قبل عيد القيامة وهو فى نهايتة و بعدة شم النسيم من المعروف ان كل من لا يذهب الى الكنيسة ليصلى طول ايام السنة فأنة يأتى الى هذا الاسبوع ولابد لة من ان ينتظم فية فهذا ما يميز هذا الاسبوع عند كل الاقباط و مع ذلك فلقد تم ضرب عرض الحائط بكل هذا الكلام و لم تفتح الكنيسة بالرغم من كل هذا

و ما ذاد على ذلك هو ما فعلة هذا البطرس عندما افتعل قاعة بداخل الكنيسة لا تسع سوى 300  فرد ليهيئها بدلا عن الكاتيدرائية التى تسع عدة الاف من الاشخاص فما هذا من تصور يصدر من شخص اقل ما يقال عنة انة شخص تسيطر علية عقلية استبدادية و حتى يصدق قول : ان المسئوليات فى عهد هذا البطرك قد وكلت الى امثال هذة العقليات فلا تستغربو من البلاوى التى تجدوها من باقى القضايا التى يئن منها باقى الاقباط على مختلف مشاكلهم فهى نفس العقلية الاستبدادية التى لعمة البطريرك التى حرفت فى الانجبل و القوانين لتصالح استبدادها بالواقع وهى نفسها ايضا  التى تختار اساقفة الايبروشيات ليصيروا على نفس النهج و هى نفس العقليات التى بداخل الاديرة والتى تنهم من نبع تعليم هذا البطريرك الفاسد الذى اباح بغلق كاتيدرائية لمدة عامان دون ان يحرك لة ذلك ساكنا فقط لكى ينتقم من غريمة المغمورالاسقف الضاحك يؤنس و اخيرا هو دة اللى عاوز يبئى بطرك صحيح ما اسخم من ستى الاسيدى . 


المرحلة الثانية من اسقاط النظام الشنودى بداخل الكنيسة بعد القضية :

و بكدة يظهر من خلال حادثة زى دية ان احنا قدام نظام جديد داخل كيان رئيسى مستقل عنة مش مرتبط بية زى ما هو معروف و ليس لة اى صلة فهو يعمل عكس ما يظهرفالقضية مش فتح وقفل القضية , بالنسبة ليها بعد تانى جدا ممكن اى حد ياخد بالة وما تفرقش معاة لكنة  بيفرق كتير معايا وهو مدى الاستحواذ السلطوى حتى على الكيان الرئيسى  وبالدور اللى بيقوم بية يعنى بيوقف و بيمنع عملة بالرغم انة موكل على تنفيذ عملة , فبيظهر من كدة منعطف جديد ان مش مجرد الاستحواذ على الافراد اللى بشملهم الكيان بس دة كمان استبدادة شمل الكيان فيا اما يعطل عمل الكيان الرئيسى اما انة يحول اى عمل بيتعمل فية لمجدة الشخصى والذاتى ليتوجة لية و منة فكونة يتحكم فى قفل كنيسة سنتين دة بيعكس نوع فرض سيطرة وهيمنة من البطرك وابن اخوة زى الوزير وابنة او الريس وابنة لما يفرضو هايمنتهم بس مش مجرد على اى فرد او مجموعة لا دة على كيان المفروض انة كيان روحى يعنى بتصادم مع عمل اللة 

فبالتالى القضية قضية سلطة للقهر و كأنك انت وغيرك بقيت بتاعهم مالكش اى صلة بحقوقك داخل الكيان الاصلى اللى انت المفروض بتنتمى لية حتى فى الصلاة دة غير اللى بيمثلة من كسر لقوانين الكنيسة و دة بيعكس فرط الهيمنة وسؤ فهم من الافراد بداخل الكنيسة لسكوتهم وانهم بئم زى الخرفان وهايظهر دة بعد كدة بالتفصيل بس خالينا فاكرين انها قضية استبداد بنظام قائم لصالح قيام سلطة اشخاص و بيتبعة استحواز على الافراد من داخل الكيان دة لحسابهم هما بأسم الدين والكنيسة اللى كفالها ليك واللى بيدايقنا لما بيحصل من جهات الحكومة المستبدة واستغلال دة لغاية هنا

الحادثة دية بتوضح حقيقة كمان اخطر و هى ان احنا بالتصرف دة بيوضح اننا قدام ذئاب فى ثياب حملان فانة يطبق هيمنتة دية فى اغلاق كنيسة يعنى يمنع الصلاة الروح اللى تعمل كدة هى روح ضد المسيح "الانتى كريست" فالمواجهة فى حقيقتها هى مواجهة مع قوات الظلمة  و الشر متمثلة فى شنودة ومجمع اساقفتة وكهنتة لم نسمع عن بطرك اغلق كنيسة فى التاريخ فلو حبينا نميز الارواح اللى البطرك عملة دة بيدل على انهى روح يا ترى روح المسيح تعمل كدة فبستغرب من الاشخاص اللى تايهة عن نفسها  و بيتكلمو عن النقض البناء و بقلهم من اى روح انتم .. !!!     

و كنت محظوظ بأن دة يحصل و انشرة عشان اللى يزعل من انى بقول ان شنودة بيستغل منصبة كحمل فى فرض نظام استبدادى تابع لروح مضل مايبئاش لية حجة كنيسة اتقفلت سنتين من البطرك فى الزمن اللى انتم عايشين فية مش من زمان غابر  عاوزينة يعمل فيكو اية تانى وهو دة النظام الشنودى ككل اختصاب و قهر و تعطيل عمل اللة و فرض الهيمنة بالاقناع و بالتضليل للمغيبين والكذب وبالقهر و القمع و الحرمان للمستنيرين كل اللى بيجى بعد كدة خارج فى الاصل من نفس المسار و مفرع منة اللى تابع للروح المضل دة عشان ما نعودش نتجادل فى غير اصل الموضوع  فكسر القوانين الكنسية و تخبئتها وعدم نشرها لا بطبع كتبها ولا بأدخالها مكتبات الكنائس لو تم طبعها من جهات اخرى خارج الكنيسة كل دة ما هو الا فروع لتكملة صورة الاستبداد اللى بيمارسة نظام شنودة داخل الكنائس لفرض زعامة وليس رعاية 

الى التعاليم الهرطوقية التى يتم نشرها اما بتحريف للايات الانجيل نفسها زى "لا طلاق الا لعلة الزنى"او " من يكرمكم يكرمنى " اللى مالية كتبة على انها ايات و هى مالهاش وجود فى الانجيل كلة او تحريف شرح الايات عن قصد لاقصاء تعاليم اشخاص معينين فقط تمسكوا بنفس التعاليم و محاربتهم كل هذا ليس الا سطح القضية مجرد قشور و فروعها و لكن الحقيقة فى العمق التاريخى الذى يكشف عن حقيقة الشخصية التى تستولى على كل هذا لتنتج نظام غايتة هى فرض روح العبودية و انشاء سلطة الهيمنة فاما تقبل تكون عبد و تتنكر للحق و تعيش و تاكل عيش و تخدم و تبئة قسيس اوتمسك مناصب و تنزل عليك المرتبات و تكتب فى المجلات وتعلى لفوق و اما يتنكل بيك و تتحرم ويتشهر بسيرتك بس تفضل حر وراسك مرفوعة حتى لو مت فخالينا فاكرين الكلام دة هارجعلة تانى 

و بالتالى مش غريب انك تلاقى دة بينعكس على حالة الافراد المشتركين فى الكيان المشترك فية الجميع فتلاقى اللى بيهرب و يخرج اما للالحاد او لترك البلاد وتلاقى اللى بيتحول لهزيل وضعيف و تلاقى اللى بيتربى عندة  عهات من هيستريا الخوف و الاوعى و ناس متلغبطة وتتكون عندهم متلازمات معقدة كل دة ما هو الا بسبب وجود نظام سرطانى دخيل يجب سرعة استئصالة من داخل هذا الكيان ولفظة خارجا زى ما اتقال اعزلوا الخبيث من بينكم فهذا هو الانطباق الفعلى على هذا النظام 

انقاذ ضحايا النظام : 
بعد ما قمت بارسال انذارى على يد محضر الى هذا البطرس و رفض طبعا ان يستلمة جبنا و من ثم ارسلت انذارى فى جوبات مسجلة بعلم الوصول الى منزلة والى الكنيسة فرفض ايضا استلامهم و من ثم رفعت القضية طلبت فيها بفتح الكنيسة وبتشكيل مجلس ادارة للكنيسة فالكنيسة بلا مجلس ادارة طبعا بعد كل هذا  لم ينتظر شيئا فلقد تم فتح الكاتيدرائية فورا خوفا من المقاضاة من جانب و من الفضيحة امام العالم من جانب اخر يعنى اتفتحت بلوى الدراع يعنى - وهما مابيجوش غير بكدة ناس تخاف ما تختشيش 

و هنا اتصادفت مع اشخاص مصابين بسرطان هذا النظام تحرف الحقيقة بانها تقول الكنيسة كانت هاتتفتح منغير اى حاجة .. طبعا دية نصف الحقيقة فهى كانت فعلا هاتتفتح لكن القضية و باقى الحقيقة هى : امتى كانت هاتتفتح فى نفس الوقت اللى اتفتحت فية و لا فى وقت تانى غيرة ... ؟؟؟ هنا السؤال و اهمية القضية اللى اترفعت على شنودة وابن اخوة بطرس جيد , و اللى بتظهر حقيقتهم الكل كان يعلم من ان الكنيسة يتم تجهيزها فى شهر سبعة 2011 لعقد اكليل ابن بطرس جيد يعنى قبل ما اتفتحت بأربع شهورلانة بقفلها طول المدة دية عاوز يفرض هيمنتة و يظهر تمكنة بقفلها ومافيش بنى ادم قدر يتكلم ولا يعترض طول السنة اللى اتقفلت فيها بكل مواسمها

لكن السنة اللى بعديها قررت انى لازم ااخذ قرار بفتحها فى الميعاد اللى انا حددتة واللى هما مااستجبوش من سنة بفتحها فية و هو قبل اسبوع الالام عشان تتم الصلاة فيها من اول يوم فى هذا الاسبوع جمعة ختام الصوم  حتى لو كان دة هيؤدى بيا لاية و فعلا حققت هدفى بسبب حملة التشهير اللى عملتها ونشرى للانذار مافيش كام يوم والكنيسة جهزت واتفتحت فى نفس الوقت اللى انا كنت عاوزة وكسرت هيمنتهم على اللة والشعب 

و فى الحقيقة انا كنت انتوى ان افعل هذا الشئ فى العام الاول من اغلاقها ولكن مشكلتى كانت فى ايجاد محامى فهذا هو السبب الوحيد فى تأخرى بالقيام بهذة المهمة , المهم و لزياد فى التفاصيل حول اسباب الغلق يمكنك زيارة هذا الرابط ( اضغط هنا ) 

 انا طبعا بهذا الشكل قمت بضرب قلم جامد قوى برفعى القضية دية مش لشنودة وابن اخوة بطرس بس و لكن للنظام ككل بكونة رأس هذا النظام بس للاسف ماحدش فاهم قيمة القضية دية و ناس كتير بسبب الجهل المستشرى فى العقول بيفتكرو انى رفعتها انتقاما منهم ... , القضية دية قوية جدا لانها بتعالج جزء معين من اساس المشكلة وهى الانفراد بالسلطة و الهيمنة و استغلال كونهم رجال دين و ممارسة اعمال مش كل من هب ودب لية الحق انة يتدخل فيها لا كنسيا ولا مدنيا  وهايخسر فيها شنودة تقريبا جانب مهم جدا وكبير جدا وهايخرج عن سيطرتة و هاتروح لايدين الشعب من غير الاكليروس وهو الجانب الادارى بالكنيسة مش فى العذرا الزيتون بس لكن فى كل الكنايس لان الحكم لما بيجى فى قضية بيتم الاستعانة بية كسند فى اى موضوع مشابة تانى و دة مهم جدا بس للاسف عشان الجهل مش قادرين يحسو بالاهمية دية المهم 

دة بيبين انى ماليش اى مصلحة فى اللى انا عملتة ترجع عليا بحاجة شخصية بالعكس القضية شئ عام هايستفيد منة الكل حتى لو مش حاسين بدة دلوقتى لجهلهم عشان الناس  , دة بيبين ان قضيتى فى الاساس عامة و هو فى الاساس ما جر عليا كل ما يظنة البعض انة مشاكل و مع ذلك لم استفد شيئا لنفسى 

اللقاء مع الاشقياء  :
كونى انى افكر اروح  الكنيسة بعد كدة دية اعتبروها ناس كتير مغامرة صعبة لدرجة ان شوية من الاعباط  قالولى ان انت بعد ما كان ممكن الامور تتصلح كدة عمرك ما هتخوش الكنيسة طول مافيها شنودة وبطرس جيد عايشين - هو مين قال انى اتصالح مع حفنة من الخونة على مرتزقة و ناهبى اموال الشعب - و شوية تانيين شبهونى بتشبيهات مالهاش اى علاقة بالموضوع و لكنها تشير الى ملاحظات غاية فى الاهمية 

 اهم ملاحظاتى على حالة الاقباط لما روحت الكنيسة بعد رفع القضية من انطبعاتهم على واحد مافيش حد غيرة سبق وعمل اللى هو بيعملة دة لدرجة انى اتوصفت بأنى سيبت الدين او الممارسات الدينية وهو دة سبب ردود افعالى دية بالاخص مافيش حد بالنسبة لهم مر باللى بمر بية ولا حد حتى يحب طبعا يمر بية  و احب ااقول ان تجربة المنع من الصلاة تجربة مش ظريفة و انا ما اتعلمتش منها حاجة ولم تضيف لى اى شئ جديد فحتى المتفتفحين وصفونى انى ابتديت بدرى بما ان ماحدش من سنى ولا جيلى تعرض لما اتعرض لة الان  و كان لية ردود الافعال دية تسجيلى  دة هايسعدنى فى أنى افهم الناس اية هو النظام دة تحديدا و اية هو المطلوب اختراقة ومن ثم اسقاطة عشان اكون محدد وما اتفهمش غلط و المعلومة توصل صح و من اول هنا انا بحس انى هاتكلم على كوكب تانى غير الكوكب بتاعى . 

 جرائم النظام المؤسسى الشنودى بداخل الكنيسة : 

فية ناس مسلمين كثير زعلانين وبيقولو ان البابا عمل الكنيسة دولة داخل دولة احب ااقولهم اذا كان خالها كنيسة جوة الكنيسة و دين جوة دين مؤسسة داخل مؤسسة مش هايخليها دولة داخل دولة اذاى 

بعد كفرى بكل رباطات العبودية بداخل الكنيسة و انى اقبلها كواجهة للصلاة فقط  كانت نظرتى للناس اللى شوفتها هناك انها عبارة عن مسوخ من خلال التعاليم الشنودية بالكنيسة ولازم نفرق ومهم جدا بين الكنيسة ككيان و وضع شنودة كنظام داخل الكيان دة    فعلى الرغم من حالة الضرراللى كتير كانو متكبدنها من قفل الكنيسة و اد اية هما كانو مضيقين من غلق الكنيسة الا ان ما فيش حد وجهلى كلمة شكر على اللى عملتة غير واحد بس عشان الامانة و بالرغم من تكالبهم باللوم عليا الا انى ما قدرتش اخبى بردة اد اية هما صعبو عليا الناس دية عايشة فى حالة من الاوعى حالة من الغيب يسبب الغثيان والقئ هما مش حاسين بالمصيبة اللى هما فيها  هما مش حاسين بحاجة اصلا هما مستمتعين باللى بيحصل فيهم فقط مستغرب الناس دية هما قادرين يعيشو كدة ازاى

من خلال حالتهم و انطباعهم نحوى وصف الوضع الحقيقى واللى غايب عن نظر كل من بداخلها أن الكنيسة بوضعها المنظومى الحالى من خلال شنودة وعصابتة عاملة زى معتقل و كل واحد منهم ربطينة بسلسلة عشان ما يخروجش برة , غاية النظام الحالى بداخل الكنيسة لوجود اى واحد جوة الكنيسة انك تصير عبد لشوية عبيد من اول العبيد السود اللى جوة اللى هما القسوس مرورا بأى حد مشترك معاهم عبر سلوكك العام  , فامين الخدمة او المسئول عن اى نشاط  بيستعبد الخادم المتطوع وبيبيع ويشترى فية و الخادم المتطوع بيعمل كدة فى المخدوم اللى هو متطوع لخدمتة 

 واحد يقول طب طالما هما كدة بيسعوا انهم يجيبوا الناس لية ... طب انا هاقول على ملاحظة خطيرة جدا ما حدش عارف بتحصل لية هما لما بيحاولو يجمعو الناس و يلفو عليهم اذا كانوا من المسمين كذبا انهم الخدام بتوع الكنيسة ولا القسوس او اى حد فيجولوا البر و البحر عشان يصنعو غريبا واحدا

 فاكرين هما بيعملو كدة خدمة للدين او لربنا حاشا طبعا دة نوع من انواع الاستحواز لاثبات الذات - شبة اللى قالة المسيح للفريسيين :" تجولون البر والبحر لتصنعون غريبا واحدا ومتى حصل تصيرونة ابنا لجهنم مضاعافا " - التاريخ يعيد نفسة انا احتكيت بدة عن طريق اللى حواليا هو عاوزك تيجى عشان تكون تحت طوعة و يستحوزعليك نفس الاسلوب دة استخدمة شنودة مع رؤساء الطوائف الاخرى بترهيبهم و التشديد عليهم بعدم قبول الخارجين من عندة لاى طائفة اخرى هو لو ماخلكش تيجى بالرغم من انة مزهقك هايحس انة فاشل دة على كل المستويات من الكبير للصغير فلو المخدوم ماحضرش عند الخادم وحضر الدرس الخادم بيحس انة فاشل و بيكرة الواد و اللى بيعمق احساسة بالفشل اللى ماسك الخدمة لما يفضل يأنب فية كلهم كدة صورة من صور اثبات الذات نابعة من قصور الذات بالخارج و الانكفاء على الداخل هو دة الاساس من اللف اللى هما بيلفوة بدليل ان اى واحد مهدد بالطرد فى اى لحظة زي .. 

 هنا تستغرب وتقول اية الاذدواجية دية منين يجرى وراك عشان يجيبك و يشجعوا الاهالى انهم يجيبوا عيالهم وبعديها يطردك منين يحببك وبعديها يكرهك حتى فى عشتك و يخليك تلعن اليوم اللى شوفتهم فية اعرف شباب كتير الحد و ترك الديانة و فية اللى مشى بطريقتة على كل حتة شوية كان هو دة السبب دية حقيقة وواقع كتير ما ياخدوش بالهم منة بقولة لاول مرة 

و بكدة لما يدخلوهم الكنيسة يبتدو يجبولهم انيار كبيرة يربوطوهوم فيها و عشان يكون برضاهم و لو واحد غريب عنهم ربنا راضى علية ومااترباش فى الكنيسة فى ظل حكم الانبا شنودة الفاشى و كبر وعاوزين يجبوة

يضحكو عليهم ويقولو كلمات ناعمة من بتاعة شنودة بئة  للى لسة مش متمرن على العبودية و مش جوة الحظيرة ووسط القطيع من صغرة او لسة جديد زى ابن الطاعة تحل علية البركة اللى ملاهش اى وجود فى اى كتاب مسيحى او ربنا موجود " الكلمة لغويا غلط اصلا " او لا تدينو او اى اسبرين من الاسبرين المنشط للعبودية و الطاعة الكذابة للنفاق فتلاقى يا عينى طبعا الواحد عاوز ينفذ كلام الدين فبيستغلو امانة الاشخاص البسطاء تجاة الدين لبناء حسابتهم الشخصية و طبعا هى دية حالة الرضى اللى هما يبتغوها قدام اللى بيخدموهوم برضاهم

 و فى النهاية تفاجئ انك عبد ليهم مش لحد تانى غيرهم عشان كدة كان صعب عليهم ان واحد زى يكون فى وسطيهم لانى ما كنتش عبد لنظامهم انا كنت حر و فى منتهى الحرية , حرية كاملة مش منقوصة انتمائى الحقيقى مش ليهم ولا لنظامهم انتمائى للمكان والكيان اللى خرجت منة اللى عاوز اعملة بعملة منغير استأذان مش عدم احترام لاشخاص و لكن لنظامهم اللى الفاسد و للاشخاص اللى بتعامل معاهم بينتموا لية بس لانى اكتر واحد فاهم اية النظام و مش كل الناس بتعرف تفرزة و كتير بتدمج بينة و بين فيا اما تروح يمين يا اما تروح شمال فاللى عاوز ااقولة بقولة حريتى ماكنتش حرية مزيفة بدليل اخراجهم ليا هما يعودوا يبتكرولك فى كلمات ويطلعو كل الحجج اللى هما عاوزينها عليا

 و بالتالى كدا الموضوع اصبح واحد انى مش قابل انى ابئى عبد ليهم و انى اعيش حر فى اى مكان مش جوة الكنيسة بس دة مبدأى من اول ما خرجت للحياة انا مغير خمس شغلانات لغاية دلوقتى عشان انا حر ... انا مستعد افقد تعاطف الناس وصداقة الاصدقاء عشان ما عيش عبد لرغبات حد او لافكار مغلوطة لحد او ان رأي يتم الحجر علية و يتحجز لدرجة الناس بقت تخاف تكلمنى اصلا او تسلم عليا عشان مايتقلش ان فلان شافوة واقف مع ماجد اللى يتعرف علية انة وقف معايا او شافوة بيسلم عليا فى الشارع بيتعلم علية الكلام دة اتقلى فى وشى و اتقلى مش هاينفع نسلم عليك او نتصل بيك كل دة انا مستعد لية وراضى بية جدا انا حريتى اغلى من الصدقات والاشخاص والعواطف و عموما عرفت يعنى اية  انك تموت و متحسش بألالم اى الم لا خيانة ولا فراق ولا اى عاطفة عبيطة من بتوع بنى البقر اللى بيتكالبو عليها ومعظم مشاكل الناس بسبب العواطف دية انا وصلت للمرحلة دية بعد تعب احب ااقول انا شخص ميت  انا ااقول الى انا عاوزة فى وش اى شخص و محادش يقولى عيب و لاحد يقلى غلط اكبر منك الاولى انكم تقولو للغلطان مش ليا 

 اللى ماحدش فاهمة من الناس و اللى حتى الناس اللى بتنقد النظام او السلوك او حتى الاشخاص مباشرة ان الخلاف فى نقطة جوهرية جدا بتتفرع منها كل اللى بيتشاف على الساحة و اللى مش شايفينة عشان ينتهى عند اللى احنا بنشوفة و بيظهر قدمنا ,  اللى بيظهر قدمنا على السطح دة هو النهاية اللى انتهى اليها الوضع الغلط اللى الناس قبلت بية بقالها سنين و بالرغم من انها النهاية الا ان كتير بردة مصريين انهم ما يشوفهاش انما انا اصر اتكلم عن البداية عن الجوهر

 طبيعة النظام المؤسسى لشنودة داخل الكنيسة : 
انشاء الجبهات و التكتلات
من اولويات اهتمامات البابا شنودة من اول  ما قرر الصعود على مسرح التاريخ هو استخدام نهج تكوين الجبهات الخاصة بة و محاولة تجميع اكبر عدد موالى لة اول من ابتدأ فى تقريبهم هم مجموعة اقاربة بالجسد على رغم من كونة راهب قد انقطع عن الاهل والاصدقاء و على حسب ما يشيع هو بنفسة قد انقطعت عن الكل فالعالم والكون كلة اهلى و لكن هذا فقط داخل مقالات للنشر و فى استعرضنا لجبهات البابا سوف نجد اول من اعتلاها هو شقيقة بالجسد القمص بطرس جيد الذى حرص ان يولية مهام المجلس الملى فور تنصيبة قمصا و من ثم اعد قائمة اسماء معينة سميت بقائمة ترشيح البطريرك فوجئ الجميع ان اول اسم مرشح هو شقيقة فكان من الممكن ان يرشحة اى شخص اخر ولكنة مرشح بقائمة البطرك حتى أن واحدًا من غير المسيحيين قال معلقًا : لو كنت في مركز البابا، لمنعت شقيقي من ترشيح نفسه ؟وليس ترشيحة فى قائمة منة  ثم طرح هذة اقائمة والزم على الجميع انتخابها بعد  ان اشاع انها القائمة التى يرضاها البابا من خلال رجالة و هدد البعض بأن من لا ينتخبها سوف يقع تحت الحرمان الكنسى وهددو بأستخدامة و عند فوز هذة الجبهة قام بنشر تهنئة خاصة لها بجريدة الاهرام فى تاريخ 29 يونية 1973 فى الوقت الذى لم يقدم تهنئة للمجلس الملى فى الاسكندرية لانة لم يتبعة


 و بالتالى الخلاف اللى بيحصل جوة الكنائس مش على الفكر لان مافيش فكر اساسا ولا على التمسك بتعاليم البابا دون غيرة او اللى بيكتفى بالقول ان تعاليمة غير ابائية دة قمة السذاجة البابا بتاعكم بيبنى لنفسة نظام مستقل بية بعيدا عن اى وجود للكنيسة بعد ما اقدر يبئى لية منصب يؤيد لية كل ابتكراتة اللى بيبنى بيها نظامة دة غير انة واحد مهرطق على نفس مستوى نسطوريوس البطريرك و راجعوا الحرومات الاثنى عشر لكيرلس الاول و بالتالى يجب حرمانة لانة مش مجرد خلاف على اى منهج جوة الكنيسة زى ما هو متصور و اللى بيصورا غير كدة زى اللى بيقول ان البابا متمسك بتعاليمة هو وبس غرضهم يداروا و يجملوا  مصايبهم انتم كدابين يا اما جهلة ومش فاهمين " انبا شنودة هرطوقى 

البابا مش مرسوم بابا اصلا و لم تضع علية اليد من الاساس وهى اهم لحظة فى الرسامة و بالتالى هو بفتقر الى كل منح و عطايا ومواهب منصب البابا اللى هو مختصبة و بالتالى هو ليس راعيا ولا بابا فكل ما يصدر منة لو واحد عندة تمييز مش هايرتاح لة منغير فحص كتير او دراسة او بحث او فزلكة و براهين و مبررات 

بقول كدة للناس اللى بتستغرب من حالة البهرجة اللى مالى نفسة بيها اى واحد عارف حقيقة نفسة لازم يعمل اللى هو بيعملة دة لانة بيحاول يقنع نفسة قبل الاخرين بحاجة مش بتاعتة من الاساس زى ما تلاقى مجلس العسكر بعد ما يقتل الناس يجرى يعمل مؤتمر صحفى يقنع بية نفسة  فية انة مش هو القاتل بردة مش بطرك بيحاول يقنع نفسة انة بطرك فيروح يوشح نفسة هاتعملة اية دة 

و بالتالى الخلاف هنا على حالة من العبودية المفروضة بشكل او بأخر فى الاصل من جهة و من شخص يرتدى زى الحملان و عامل دور راعى و يجمع حولة ويقوى نفسة بتكتل من الاساقفة والكهنة والخدام ليقنع من تحتة بالعبودية و الخضوع لة ، من جهة اخرى تحت نير تكتل الانبا شنودة ، فهيلمانات الرتب اللى حوالية زى رسامة اساقفة برتبة سكرتير خاص مع كل مظاهر الابهة فى كل ما هو حولة وعلية هى فى الاصل خلق هالة مزيفة لاقناع نفسة   بالاستحقاق اللى هو بيفتقر لية بينة وبين نفسة فى الاساس هو و اللى حوالية زى واحد بالظبط  يكون منتحل شخصية مش شخصيتة وكل ما تيجى تفكرة يقوم مزود من اى حاجة تأكد الشخصية المنتحل ليها لو شخص حقيقى مش محتاج لتأكيد شخصيتة بمظاهر برانية لانة هو هو 

فما هو موجود الان بداخل الكنائس ليس هو نير المسيح بشكل او بأخر الى جانب الاستحواز على الافراد من خلال ما يخرج من هذا التكتل اللى ذكرتة قبل كدة اما عن طريق ما يخرج من النواحى التعليمية انك تؤمن وتردد تعاليمة لو انت بتعلم او يا اما تكون داخل منظومتة المفروضة عليك بحكم وجودك كفرد عادى و تخضع و ترضى بكل اركان النظام الخاص بية هو و المتمثلة فى شكل الادارة ككل او فى نظام رعاية الى تلقين تعاليم و السير على نهجها يا اما تكون برة الكنيسة ككل و تتهم بانك غير ارثوذكسى او مش مسيحى او اى بلا هو دة جوهر الموضوع 

يعنى يا اما انك ترضى تكون عبد ليهم و لمنظموتهم المفتعلة اما بالرضا عن طريق التغيب و اما بالقهر لو عندك وعى اما بتغيب دماغك اى داخليا - ودية مصيبة -  او بسلوكياتك اى مظهريا - ودة النفاق و الحنجلة - او تكون بين البنين قدام الناس عامل فيها دكر و قدامهم فرخة بتبيض وبتولد المهم اى حاجة تظهر بيها ولائك و خضوعك التام للمصفوفة اللى مشكلة هى نظام شنودة بنفس معادلتها وحسابتها ويكون انتمائك لعبودية الخطأ ولاشخاص معينين يتبعو نفس النظام المعين تحت الستار اللى بيدعوة وبيخدوة وسيلة لتمرير حسابتهم قدام البسطاء والسذج ذى " الابوة " او " السلطان الكهنوتى " اللى بياخدوة كحجة يتستروا بيها على افعالهم وانتهاكتهم و اللى بسببهم اتشهر بالكهنوت وبئة لبانة كل واحد مالوش اى تلاتين لازمة يحب يتكلم عن الحرية يتندغ بيها ويقول احنا مش نظام كهنوتى احنا ماعندناش كهنوت - بسببكم يجدف على اسم اللة بين الامم يا غجر 

اما انك تكون حر و بتشهد للحق تبئى دية عيبة كبيرة و الهرطقة او انك مش حامل الصليب او اى مسمى يطلع عليك من شوية ناس مدروشة نفسهم ضايعة منهم يكون ثمن تدفعة لشهادتك و للحرية بتاعتك فى اظهار الحق اللى هى نعمة فى الاساس ادفع ثمنها ليك ولغيرك و اللى مش ممكن يسمحو بيها و اللى معناها انك انت بتعلن كدة انك عاوز تكون برة المصفوفة بعد ما دخلوك و جرو رجليك و اللى لو لاحظوها حتى ملاحظة على اى حد موجود مش هايسكوتولة لانهم بيتعبو جدا من انهم يشوفو حد حر او خارج عن حوزتهم لانة بيفضح حقيقتهم اللى مدرينها بهالاتهم الزائفة و بتبئة بالنسبة لهم عبارة عن دبوس قدام بالونة هوا

 عشان كدة كل اللى لسة جوة وراضى بالنسبة لهم اتعلمو الدرس فرضيو انهم يعيشو عبيد و بقو بيرفصو برجليهم وبأرادتهم حرية مجد اولاد اللة عشان كدة الحرية هاتهرب منهم ومش هايلاقوها اى واحد جوة الكنيسة و بيشارك بشكل او بأخر فى اى حاجة دلوقتى هو عبد لانة ببساطة يتبع نظام فاسد محكوم علية بالاعدام و لم يتم تنفيذ الحكم بعد , و دة السبب الرئيسى فى انكارى لكل من هو يعمل من تحت هذا النظام حتى لو كان ملاك نور فليكن محروما لان العمل فية اذدواجية باطنية , لسة ما تحققش ان حد يخترق النظام دة او يوقع المنظومة دية و هو دة الحرص الزائد منهم فى الحفاظ على بقاء الهيكلة او المصفوفة دية و كل من يعمل معهم الان هو يعمل داخل اطارهم ولابد لة و الجميع يحافظ على معادلتها بنفس الارقام بتاعتها سقوط اى ركن بيعنى سقوط المنظومة بحالها عشان كدة انا بتهم اللى بيخروجو ويهربو حاجة من الاتنين يا اما بتوع مصالحهم مالقوش مصلحة فى مكان فسابوة او يروحو يدورا عليها فى مكان تانى اما جبناء خايفين على مصالحهم مالهاش عندى نوع تالت 

 اختراق المنظومة وتصفية المصفوفة و حل معادلتها : 

و هى دية المهمة اللى مركز عليها هما بيضحكو على نفسيهم بالنسبة للناس اللى جوة وفاكرين انهم كدة محترمين او عندهم كرامة و ماتبهدلوش او حد طردهم او منعهم  زى ما حصل معايا - بمعنى ادق بيخوفوهم باللى بيعملوة معايا على اساس انهم هيلاقوا نفس المصير , ابدا خوشو شوفو اى خادم او شماس او اى حد من الشعب بيقابل قسيس بيكون منظرة اية ولو حتى اى قسيس غضب علية شوفو بيكون عامل ازاى و مرعوب هما فاكرين اللى انا بعملة دة ثورة او عصيان انا ولا ثائر ولا عاصى انا مجرد راجل حر وعمرى ما هاقبل انى اكون عبد لحد يكون الغلط اساس بنيانة ابدا عشان انا اتخلقت كدة و بحافظ على اللى انا اتخلقت بية و مش هافرط فية ابدا 

و بالتالى دة كان قرارى و هذا ما قمت بفعلة تماما فبعد ان تم منعى من الصلاة بالكنيسة فى المرحلة الاولى و منعى من ممارسة اى نشاط بالكنيسة او اى خدمة و زادت  بالقضية اللى قمت برفعها والتشهير بيهم فيها بهذا الشكل لايمانى ان هذا المكان تم اختصابة من شوية العصبجية دول وهما اللى يجب طردهم وانا اللى جزء اصيل لا يتجزأ من هذا المكان اساسا و الاقتناع دة نابع من حريتى اللى انا حاسس بيها هما فاكرنى هاعمل زى ما بقيت الناس بتعمل و هامشى و انا ساكت او هاتبع خرفات شنودة اللى بيلقنها للاقباط عشان يحكم سيطرتة عليهم وهاقول مثلا زى ما بيعلمهم اصمت لكى يتكلم اللة او ربنا موجودانا قلت وهافضل ااقول انكم اخترتم الشخص الغلط اللى تتعاملو معاة كدة ومش انا الشخص اللى هايوفق يتعمل معاة كدة انتم بكدة وقعتم فى قبضة ايدى يا بقر

و فعلا قمت بالذهاب فى يوم خميس العهد الموافق 16 - 4 - 2011 و هذا ما قمت بالتمهيد لة فلقد ذهبت الى الكنيسة ليلا و اظهرت نفسى لاول مرة بعد رفع القضية وبعد هذة الاحداث و كل من تقابل معى اعلنت لة انى سوف اجئ غدا بقصد انى اعلن عن مجيئى للجميع مابغملش حاجة فى الخفاء شفافية مطلقة عشان ميبئاش ليهم حجة و بالاخص هما عشان انا ما بحبش الشغل اللى فى الدرى انا طالما ماشى صح اية لزوم انى اخبى 

يوم الخميس 16 - 4 - 2011 صباحا : 
قمت بالذهاب و دخلت الكنيسة وسط نظرات المشاهدين و لاول مرة ادخل الكنيسة بعد ان قمت بفتحها بانذارى وبرفعى الدعوى و كم كنت اشعر بالراحة ولكن راحة لم تكتمل بعد لانى كنت اشعر بأن عملية اعادة فتح الكنيسة فى الحقيقة وفى الواقع امر موضوع علي و تحت مسئوليتى الشخصية اتحملة و ليحدث ما يحدث وعندما تأخرت , على رغم من انة ليس بذنبى شعرت بالتواطؤ و دة بيبين انى واحد عندة دم مش زى ناس اتفتحت اولا مش فارقة معاها 

و مع ذلك لم استطيع ان اتنفس الصعداء فمازال جو الكنيسة ملبدا بأنفاس هؤلاء الصعاليق ولم تتطهر منهم ارجاء المكان بعد و على رأسهم شنودة الثالث و مجمع اساقفتة كلهم و كهنتة المنافقين و كم خدامة الكاذبين كل هؤلاء يجب هدمهم و ازالتهم و تجريفهم من على ارض المكان ككل و كل من يتبعهم طبعا

طبعا انا داخل وانا مشتاق الى مصادمة مع اى حد فيهم ونفسى واحد يجى يقلى ما تصليش فعلا كنت هارتكب جناية فى اليوم دة و اصلا داخل بايع نفسى وعلى اتم استعداد انى اعمل اى حاجة واروح فى ستين داهية كان من ضمن الحاجات الملفتة للنظر لما روحت بليل انى مالقتش بطرس جيد و كنت رايح و انا عارف انة هايهرب منى بردة لكن فؤجئت بمعلومة جديدة انة مادخلش الكنيسة خالص من اول ما نشرت الدعوة اللى رفعتها علية وعلى عمة و جرستهم بيها و الاغرب بالنسبة ليا واللى ماحصلش من اول ظهورة بالكنيسة انة حتى اسبوع الالام اشهر اسبوع عند المسيحيين فى السنة واللى بيسبق عيد القيامة وشم النسيم و اللى مافيش حد ما بينتظمش فية ماصلاش اى يوم فى الكنيسة فية و طبعا مافتش علية يسيب الحجة اللى ماتخلهوش يظهر بمظهر انة هربان لان الناس بالرغم من استيائها من رفع القضية الا انه كان لية نصيب من هذا الاستياء لدرجة ان كان ممكن يضرب من الناس بسبب اللى عملة فخاف ومجاش وقال انة عيان و بيتعالج مع العلم ان عمة البطرك كان فى مصر ماسفرش غير بعد العيد عشان مايتحججوش انة سافر معاة وبالتالى فحجتة ترائت لى تماما كما صنع المخلوع فى حجتة امام الشعب حتى يقلل من غضب الناس بمسكنتة عليهم المهم مافرقش معايا انا كدة كدة رايح 

لما دخلت اول من استقبلنى اتنين منهم وبسبب ان هما بس اللى متواجدين فى الوقت دة ندهولى من داخل الهيكل ( المكان الذى يؤم منة الصلاة ) خافو حتى يطلعولى يندهولى قدام الناس عشان الشوشرة كان اسم واحد فيهم هو ارسانيوس فتحى والثانى اسمة مرقص نجيب

ارسانيوس فتحى 




مرقس نجيب 
و كان اهم ما يميز المقابلة هو السرية التامة بحيث ان ما حدش ياخود بالة انهم بيقولولى اية و الحيطة التامة لان الموضوع كلة متستر علية عشان هو اساسا غير قانونى و لا يتبع القوانين بتاعة الكنيسة ولا الدولة اللى بيتشدق بيها شنودة كذبا قدام الناس لتحقيق غايتة الخاصة وهو فرض  الزعامة والولاية على الاقباط وعلى ارواحهم الشئ الذى لم يقبلة الشرفاء فقط منهم 

الكلام كلة كان بيدور على انهم عملولى محاكمة و مشونى خلاص من الكنيسة حلمو الحلم و لسة ماصحيوش منة - شوفت الحلم , قلتلهم و صحيتم امتى بئة انتم بتكدبو الكدبة وبعد كدة تصدقوها انتم بتسمو اعدة العرب اللى انتم اعدتم فيها معايا دية محاكمة طب انا نفسى اعرف انا اتحكمت على اية عشان مش عارف 

قالولى يعنى تكتب على البابا الكلام دة و بعدين تيجى تصلى و انت خادم ... اعدت اضحك .. ااقول اية !!!! هو انا قلت حاجة غلط او محصلتش طالما البابا عمل حاجة بتخبوها لية ما بدل ما تلمونى انى كتبت او قلت ما تلموا اللى بيعمل الغلط غير ان الواحد ما بيصليش للبابا دة بيأكد كلامى اللى قلتة فى الاول انها منظومة بيحاولوا يحافظوا على بنائها ومش هايسمحو لحد يخرج برة المصفوفة دية عشان يهدها 

قلتلهم ما هو عشان انا خادم قلت الحق و هافضل ااقول اللى انا عاوزة - هنا بيبان خروجى الواضح من المصفوفة بتاعتهم - matrix - و اصرار الالتزام بواقع المكان اللى بيحاولوا يلغوة بواقعهم بالاسباب بالاسباب اللى بيخترعوها  فلازم افك المصفوفة و احل المعادلات اللى فيها والاقى حل لكل معادلة بتقابلنى عشان اعرف اخرج و اخلص عليها 

رد مرقس و قال : يعنى تنشر الكلام قدام الناس على الملأ كدة ... !!!!! 

انا مش عارف اية حكاية انى انشر دية محسسنى انى اعد جوة ثكنة عسكرية و ليها اسرارها و هما اصلا ناس اخبارهم كلها منفسة لوحديها فى الصحافة وكلها موجودة و منشورة فى كل حتة دة فية اخبار بتحصل جوة الكنيسة انا نفسى ما بعرفهاش غير من الجرايد غير ان غبائهم و حبهم للمظاهر بيدفعهم انهم يفضحوا نفسهم بنفسهم من خلال كم الاعلانات و الحفلات اللى بيعملوها الناس دية اغبيا و مش عاوزين نفتح زى اية اكتر من كدة عشان ربنا امر بالستر هما بس شوية القسس دول اللى متداريين فى مصايب الكبار و ماحدش واخد بالة منهم لكن فى النهاية مصايبهم كلهم واحدة 

فضلنا كدة و هما متوقعين انهم هايغلبونى وانى هامشى او انى جاى اترجاهم حتى هما قالولى فى بداية الكلام مش تستأذن قبل ما تيجى ... !!!! زى ما قلت دول ناس مريضة و ما يطئوش حتى حد يدخل الكنيسة منغير رأيهم . الموقف دة عشان ااقربة اكتر شبهة بالظبط زى احيانا ما بيبئى فية جماعة معينة تدخل جامع وتستحوز علية و تمنع اى حد يدخل يصلى فية غير جماعتهم هو دة الوضع تقريبا و مشابة لية طبعا مافيش كدة 

 طبعا تمسكت برأى و انا بحاول اعلى صوتى عشان افضحهم و هما كل شوية يقلولى طب وطى حسك شوية و ابتدت الاحظ الشمامسة ابتدت تسمع و هو دة المطلوب و بعد ما ابتدى صوتى يحتد و مش عاوز يوطى و مالقوش فايدة من انى انا امشى قالولى خلاص لما يجى اكبر واحد هو يتصرف و كان ساعتها اللى هايحضر و اكبر واحد سنا هو يوحنا يسى 

يوحنا يسى 
طلعت مكانى وشوية ولاقيت اللى بيخبط على كتفى ببص لاقيت الكبير اللى قالة علية و اللى منور الصورة بطالعتة البهية دة شاورلى انى اجى بردة على المستخبى روحت رايح لية و بسماجتة المعتادة بيكلمنى وكأن تواجودى دة انتهاك لحقوقهم هما المشروعة فعلا شخص سمج و يقلى احنا مش اتفقنا انك ماتجيش تانى

 روحت مسجلة الكلام اللى بيقولة حبيت بس ابينلهم انى بردة اعرف اتجسس عليهم زى ما هما اتجسسوا عليا قبل كدة عليهم لما لاقانى بسجل لة الراجل ما نطقش التسجيل اهوة 
انا نفسى الناس تلاحظ اسلوبى فى الكلام و الاسلوب اللى كان بترد بية عليا يعنى زى ما بيقولى هذا القس متولدش اللى يسجلى و لهجة التعالى اللى بيخاطبنى بيها و كلام من دة عشان اثبت انى لاخر لحظة بتعامل بالادب مع ناس معندهاش ادب 

لما مالقوش فايدة فيا وانى هاحضر واكمل الصلاة عادى سابونى ولكنهم سابونى مع الوعد بالعودة ليا مجددا فى موقف اخر فعلا حضرت عادى جدا ولا قيتهم عمالين يتمتمو بينهم وبين بعض ففهمت ان فية حاجة متحضرة و طبعا الاتصالات اشتغلت و الموبيلات ابتدت تطلع ففهمت انهم بيربطوا هايعملوا اية مع بطرس و عمة شنودة الثالث و لاقيت  كل واحد عمال يدى التليفون للتانى انا كنت واقف ساعتها فى مكان لوحدى قريب منهم 

لكن الاهم من كدة انهم صرحو باية اللى هايعملوة بس لناس معينة واقفين برة كنت متوقع من الناس دية انها تيجى تقلى اية اللى اتقلهم وفعلا اكتر من مرة واحد من الناس دية دخل وخرج عليا مكان ما كنت واقف و حسيت انة عاوز يقلى حاجة لكن جبنة منعة من انة يقلى او يتكلم معايا فقلت خلاص انا بئة هاشغل نفسى لية و كملت عادى بعد القداس و فى نهايتة تقريبا بيكون فية "  التناول " و دة جزء مهم من اجزاء الصلاة لا ينفصل عنة بيشترك فية كل المصلين تقريبا بس فى الجزء دة اللى بيقوم بيه هما القسوس بتوع الكنيسة فبيتم تنفيذة عن طريقهم للناس 

و لما جة الوقت اللى فية " التناول " تم تنفيذة خارج المكان اللى كنت واقف فية على الرغم من انة من المعتاد ان يتم فى نفس المكان اللى وقفت فية " الهيكل " وبالتالى الناس تقريبا كلها تركت المكان و فضلت انا ومجموعة قليلة جوة هما بس اللى فضلو جوة و انا معاهم  جيت اتقدم مع المجموعة القليلة اللى فاضلة دية فى نفس المكان اللى كنت واقف فية و كان " ارسانيوس فتحى " هو اللى هيقوم بجزء التناول دة فى المكان اللى فضلت واقف فية و اول ما اتقدمت لاقيتة بيمنعنى منة وقالى " مش هاخليك تتناول" ساعتها تأكدت من اللى هو هايعملة و قالى لو مش عاجبك روح اشتيكى للبابا - العالم دية اغبية اوى - قلتلة اشتكى للبابا مين , دة انا اشتكى البابا هو انا طايئ الزفت دة عشان اشتيكيلة دة انتم عصابة واحدة اشتكى الحرامى لرئيس عصابتة وهنا بدأت جولة جديد بعد جولة الصباح فى وقت التناول دة 

انا كان كل همى انى اعلى صوتى واعمل شوشرة عشان افضحهم لانهم لما نقلو " التناول " فى مكان تانى غير المعاتد علية و غيراللى كنت واقف فية دة كان بسبب عدم الشوشرة و ميبئاش قدام اكبر عدد ممكن من الناس و فعلا اعدت ازعق بغرض انى اعمل الشوشرة اللى هما خايفين منها والناس تتلم وهو اعد يقولى : " لازم احمى الكنيسة منك و انت محروم و الجخ دة " طبعا لا فية حرمان ولا فية ورقة تثبت كلامهم و لو فية فهو حرمان شفوى ومافيش حاجة اسمها حرمان شفوى ولا يقدرو يطلعوها زى ما شرحت قبل كدة لكن احب ااقول بئة ان اللى عملة دة هو بئة اللى يوقعة تحت القانون المدنى والكنسى و الحرمان والقطع من شركة الصلاة والكنيسة 

و لا يمنع القسوس احد من المؤمنيين التقدم من القربان لغضب علية او لشئ من امور الدنيا فأن فعلة احد يسقط من درجتة و يمنع من مخالطة المؤمنيين " قوانين مجمع نقية بالعربية من المجموع الصفوى لابن العسال الباب الخامس طبعة فليثاؤس عوض صفحة 69 " 

ولانى طبعا من المستحيل انى ااقدر اطبق القانون الكنسى ماكنش قدامى غير القانون المدنى طالما ان القانون الكنسى لا يتعارض مع القانون المدنى و مش عارف تاخد حقك بالكنسى فمادام  ليك حق خدة بالمدنى فجيت اطلع اعمل محضر اثبات واقعة بالحالة الحمد اللة مالقتش ولا واحد يجى يشهد معايا كلة فر وزاغ بقدرة قادر بعد ما حشدت الناس و كانت واقفة حواليا تهدينى اول ماقلت كدة لاقيت كلة مشى وسابنى 

غير ان اصلا الوقت دة كان الشرطة لسة ماقمتش من العلقة اياها و ماحدش كان بيخدم حد و القسم عندنا كان محروق وماحدش اعد فية 

طبعا انا مش هاقف عند كدة و هاستمر فى اختراقى لهذا النظام الفاسد وهتابع انشرها بالتفاصيل هما رضيو انهم يتعاملو بالطريقة دية خلاص هما حرين بدل ما كانوا يلموا الدور هايخلونى اكتب اكثر و كدة كدة انا نشرى بيغظهم و الاسرار بتاعتهم بيخافو تتفضح ودة كدة بيستفذهم و عموما الانظمة المستبدة لما بتستفذ وبتخرج عن شعورها بتنهى نفسها بأيدها وهو دة المطلوب 


0 comments:

إرسال تعليق

اترك تعليقك
leave your comen

comments on face

PageRank PageRank Creative Commons Licence
This work is licensed under a . OnePlusYou Quizzes and Widgets
All Rights Reserved , Don't use any material from this blog without a permission جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Back to TOP