دفع الثمن فى عقيدة العسكر اللذين يحكمون مصر

الاثنين، 6 يوليو 2020



فى ظل حكم الانقلاب العسكرى وبداية الفاشية العسكرية وقيامها مرة اخرى فى مصر بوصول عبد الفتاح السيسى الى سدة الحكم
باقى الموضوع

اصبح اى مسار قانونى لاخذ الحقوق هو بمثابة معادة بحسب الفكر العسكرى الذى يحكم قبضتة على الدولة الان واصبح نصب المكيال لكل من شارك فى الثورة فى يناير امر حتمى وينتظرة الوقت فقط
لم اكن اعلم بكل هذا فى بداية الانقلاب و وصول عبد الفتاح السيسى الى سدة الحكم فى مصر
ففى شهر مايو عام 2015 توجهت الى قصر عابدين لكى اقوم بطلب عقد ما يسمى فى القانون المصرى بجلسة فض منازاعات
وذلك تمهيدا للطعن امام محكمة القضاء الادارى على قانون صادر من عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية
وهى مجرد اجراءات شكلية بحسب القانون المصرية امام المحكمة تمهيدا للنظر فى موضوع الدعوى
وبعد السؤال هناك عن ما هوهذا القانون واعطائى معلومات عن القانون
حيث بدا لى انة ليس كل قانون يسمح لمن يطلب الطعن علية يمكن تمكينة من ذلك
وبالفعل بعد اعطائى معلومات عن القانون الذى طلبت الطعن علية ورقمة وتاريخ اصدارة
ظللت منتظرا لمدة تزيد عن الساعة والنصف من اجل ان يتم الرد على بالموافقة من عدمة ومن ثم اخبارى بميعاد الجلسة
وبعد ما يقرب من الساعتين فى الانتظار تم الرد على بالتليفون من غرفة الحارس حيث لم يكن يسمح لاحد بالدخوب
وتمت اخبارى بالموافقة على عقد جلسة بداخل القصر ودخلت القصر الجمهورى
من اجل فقط تقديم طلب لعقد جلسة دون ان يتم اخبارى بميعاد تحديد الجلسة وتعليقى على امل ما هو معروف عندنا
تابع معانا وبعد حوالى اسبوعين من تقديم الطلب ذهبت الى القصر لاستلم ميعاد الجلسة التى سوف يتم عقدها
وفى يوم الجلسة دخلت الى القصر فى محل انعقاد الجلسة
وقد وجدت شخصا اخر كبير فى السن ينتظر هو ايضا لحضور جلسة فى نفس الوقت الذى تحدد فية موعد جلستى
وبعد انتظار حضر قاضى مستشار مدنى ومعة قاضى اخر عسكرى
وبدأت الجلسة بتقدم الشخص الاخر فى البداية وعرض دعوتة على القاضى
الا انة لم تكن لدية دعوى سوى انة اتى ليقدم فروض الطاعة والولاء للدولة كما سيرى
وبدأت استشعرعدم الامن وانعدام الامان
وان هناك شئ ما يجب ان انتبة لة اوسوف يتم اخبارى بة بطريقة او اخرى
فلقد قررت ان اطعن على احد قرارات السيسى المدعو باالمخلص فى وقتها
فبادر ذلك الشخص القاضى وبدا يخرج من حقيبتة السوداء اموال ليضعها امام القاضى
طالبا العفووالسماح وانة بحسب ما قال قد جاء ليس لشئ سوى انة يريد ان يتصالح مع الدولة ويدفع ما علية للدولة
وذلك دون ان يكون علية اى احكام قضائية نفرض علية ذلك
وكان يكررها بشكل ملحوظ ويرد علية فى كل مرة القاضى وكأن كلاهما متفقين على سابق تنبيهى ويريدا ان يسمعانى وينبهانى بما يحدث
لدرجة اننى انتبهت و شعرت بوجوب اسقاط ما يحدث على
وفكرت بسرعة هل انا مدين لما يسمونة بالدولة بشئ
ولاى شئ هل بسبب قيامى برفع دعوى على رئيس الجمهورية هى بمثابة مخاصمة للدولة وما علاقة رئيس الجمهورية بالدولة فهل معادتى لرئيس الجمهورية او نقدى لقانون اصدرة عن طريق القضاء
هى معاداة للدولة ام ان الامر يخص ثورة يناير 2011 ام انمة يخص احداث ماسبيرو وكلاهما لة علاقة بالنم والحكم العسكرى وشاركت فى كلاهما
طبعا للوقت فهمت الرسالة وان خلاصتها ومفادها اانى بحسب مايتراى لنظام الحكم المتمثل فى السيسى باننى مدين ويجب ان ادفع ثمن التصالح مع الدولة
بدلا من الدخول فى خصومات بمعنى ان كل من اراد ان يجلس فى ظل هذا الحكم الفاشى لعبد الفتاح السيسى لابد ان يدفع بما يترائى لة
انتهت الجلسة بعد سماع شكواى واسباب رفضى للقانون وسمح لى بالطعن امام مجلس الدولة وبالفعل طعنت على قانون
وفى اثناء عودتى من الجلسة واستقلالى لمترو الانفاق وعند صعودى القطار وكانت المحظة خالية على غير المعتاد وكذلك القطار واثناء استقلالى لعربة المترو
وانا داخل شاهدت السيسى نازلا من القطار وهو يلبس النظارة السوداء ويخرج من العربة مترجلا وحدة
نازلا منها من على يسارى ويضع يدة على صدرة ويبتسم ابتسامة خفيفة صفراء
فى الواقع لم اعبا بة شخصيا لانى لم اكن اراة كما يراة الاخرون فى وقتها
الا ان ما شغلنى والذى كان الاهم بالنسبة لى ان ما حدث امامى فى جلسة فض المنازاعات بقصر عابدين
اصبحت متاكدا انة رسالتة هو الشخصية لى
ومرت الايام ونسيت ما حدث لانى لم اكن اعلم كيف سوف ادفع للدولة ولماذا ترانى مدينا لها
الى ان وصلت الى ظروة تلك الاحداث التى امر بها
من تلطيخ للسمعة والتضيق على فى المجتمع والسكن والطعام والعمل والشراب حتى اصبح الوضع يضيق على وكأنة يتم طردى بشكل غير مباشر
ولا يمكن العيش فية ابدا فى ظل تلك الظروف وبالطبع كان يسبقها العديد ولكن لعدم وصول اصحابها الى سدة الحكم لم يتمكنو بالشكل الكافى لما يفعلوة فى الان
او ارغامى على قبول ما يحدث لى وقبول العيش تحت ظل هذة الظروف كعبد وبالفعل يتم التنمر على بهذا اللفظ والذى هو بداية اسم عبد الفتاح السيىس لكى اوكد ان ما يحدث معى هو مجمل عقد النقص عنمد عبد الفتاح السيسى

0 comments:

إرسال تعليق

اترك تعليقك
leave your comen

comments on face

PageRank PageRank Creative Commons Licence
This work is licensed under a . OnePlusYou Quizzes and Widgets
All Rights Reserved , Don't use any material from this blog without a permission جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Back to TOP