تنظيم المافيا السرى لنظام الحكم فى مصر

الاثنين، 13 يوليو 2020



يقول الكتاب "ان لم تقع حبة الحنطة فى الارض وتمت لن تأتى بثمر "
قد يظهر ان ما نمر بة من احداث ليس ذو فائدة الا تكدير صفو حياتنا الا ان فى حقيقة عمقة وفى فلسفتة الباطنية نجدد ان هناك امرا ما محتجب يجب ان نشعلها من تحت رماد نيران البلوى المحرقة التى تحدث
باقى الموضوع



ومن وسط تلك الاحدداث لا استطيع ان اخرج الا باجلى الحقائق المخفية عن حقيقة النظام العسكرى الذى يحكمتا والذى يمتد الفساد بة ليضرب بجذورة الى ابعد مدى من العصابات و الجماعات المافيا ليصل الى حد ممارسة الدعارة بكافة صورها بما يشملة الامر من الاغتصاب والذى يجرم فى بعض الدول الفربية المتقدمة الى حد الاعدام

لكى وبهذا اضع امام المجتمع الدولى وكافة الانظمة الحقوقية وحكومات الامم حقيقة ما يدار بداخل مصر من اساليب قمعية ليس فقط على المستوى السياسى او الدينى بل ليصل الى حد المستوى الاجتماعى للفرد الطبيعى الذى لا يتدخل فى اى امور متخصصة

وليس كما يرى البلهاء من المغيبيين الذين يخلطون الروحيات بالارضيات ويمزجون بينها دون وعى او تمييز لتنشى لدي الفرد فى الاوعى عقد من الخوف والارهاب و الاضطراب والنقص من الاشئ بسبب الجهل و التعمية و ترك العقل

ولعل اجلى ما يطابق ما اقولة مع ما امر بة مع حكمة الانجيل على ضوء استلهام الروح القدس هو ما سبق وان تجلى فى الاية وهو مفهوم حبة الحنطة ولعل ليس اجلى من ثمر يمكن ان تجنية النفس غير ثمر انكشاف الحقيقة وانكشاف الغيب لتنير من خلالة لاخرين الظلام و تفتح بة اعين العميان حتى يهب اصحاب المسؤليات للقيام بدورهم كما ينبغى تجاة ما هو مطلوب بدون زيادة او نقصان فيستقر ميزان المجتمع ويصدق قول الانجيل واما الخبيث فاطرحوة خارجا ويعم الامن والسلام بداخل المجتمعات

وعلى ضوء ما سبق فاننى هنا سوف اقوم بمهمة واحدة وحيدة وهى القاء الضوؤ على ما هو مستتر ولا يراة الكثيرين ولا يقدر ان ينطق بة من يعرفة ليكون يمثابة الاسباب التى يتخذ من قبلها المجتمع الدولى والمعنيين اعتباراتة تجاة تلك الانظمة و من هم يجلسون فى سدة الحكم من داخل هذة المنظومة

التنظيم السرى للمافيا فى مصر :
لعل ابرز ما اتسم بة السيسى فى بداية انقلابة العسكرى ضد الرئيس المنتخب محمد مرسى بحسب شخصيتة المخابراتية المحتجبة دائما والتى لا تجيد التعبير عن نفسها الا بألاساليب المهجنة

كمثل استخدامة لاغانى المهرجانات تعبيرا عن ما هيتة وقد بدأ يستخدم هذا الاسلوب من جهتين الاولى هى الافتخار بذاتة امام اندادة و الثانية لعدم مقدرتة وقلة حيلتة فى التعبير عن موقفة وشخصيتة تجاة الشعب المصرى عامة ومعارضية خاصة

اضف الى ذلك ما تحملة تلك الاغانى وبالتالى تنعكس على موقفة من عداء وكراهية وتمييز وتحقير وسخرية وتقليل من شأن الاخر وعنصرية بغيضة تجاة معارضية خاصة وتجاة الشعب المصرى بكافة طوائفة عامة بما فى ذلك من مخالفات وتعديات قانونية لو ظهرت فى العلن مجسما اياها دون اساخدام تلك الصورة المهجنة لاكتسب مزيدا من العداء بالعداء وملاحاقات

وهنا جدير بالذكر ان النظام احاكم والذى من رحمة خرج السيسى اجبن من ان يظهر حقيقة موقفة للعيان ومعة مرافقية الى العلن ويكتفى باسلوب التعبير عن موقفة بتلك الصور

ولعل اول ما ابتدأ بة السيسى فى التعبير بالتعريف عن جوهر النظام الجديد ونظامة وابرزة هو اغنية مافيا – مافيا – للنجم محمد رمضان وتلاها اغنية اعلانية لشركة المحمول التى تسمى اتصالات والتى تأخذ لون الاخضر تبعا للجيش الذى يمتلكها وتسمى "انا الشبح" والتى استخدم فيها اسلوب معركة بينة وبين البطل الامريكى فان دام والذى قصد ان يعلن ان الراتب الذى تقاضاة النجم محمد رمضاتن فى ذلك الاعلان اكبر من الاجر الذى تقاضاة فان دام للتقليل من شأن البطل الامريكى و ررفع نجومية محمد رمضان التابع للجيش بما انة نجم

وبذلك تلا العديد من الاغانى بنفس الاسلوب للتعارف علية فى شكل اغنية شعبية وفى اغنية مافيا مافيا التى يتم ترديدها بين اوساط المجتمع السفلى دون وعى منهم انه هذة الاغنية التى يرددوها هى نفسها السلاح الذى يستخدم ضدهم فى استعماء كامل و استغلال لا مثيل لها بجهل الشعب و الاستخفاف بوعية الاحمق

وبذلك دون ان يعلم احد او حتى يقف ليسأل نفسة سؤالا واحدا من هم المافيا وما هو عملها ومن هم وهل هى حقيقة موجودة فى وسطنا سوف نراها ام انها مجرد اغنية ,,,

وعلى المستوى الشخصى اذكر ما تم ارسالة لى فى رسالة على المحمول من قناة تدعى ام بى سى والتى يمتلكها الجيش وفيعا كلمات تحمل عدة معانى وعى " وعد من قناة امبى سى ان سنة 2020 تكون سنة التحول لك فى حياتك" طبعا مضمون الرسالة هى "وعد" بان يتم تحويلى فى سنة 2020 من قبل الجيش وتحديدا عبد الفتاح السيسى طبقا لخططة التى يستخدمها ضدى ولما ذكرت ذلك لاحد اقربائى فى مكالمة هاتفية بينى وبينة وان السيسى يقصد من ما يقوم بة معى هو تحويلى ذكرت لة مضمون الرسالة وان الرسالة معى على المحمول ليتم سرقة الموبايل منى لطس دليل ما يخطط لة السيسى ويقصدة معى طبقا لما اعلنة من هذة الرسالة

وكذلك ما يتم صنعة ضد اى بائع يقوم ببيع لى منتجات نظيفة فيتم على الفور اغلاقة واذكر هنا على سبيل المثال وليس الحصر مطعم جاد بقؤب ميدان الجامع بمصر الجديدة تم اغلاقة مباشرة من حوالى سنة بسبب بيعة لى سندوتشات نظيفة على الرغم من تنبهة علية ببيع لى اكل غير نظيف وذلك حتى يتم ترهيب و اجبار الاخرين من الباعة على الاصغاء لاوامرهم مع العلم ان سلسلة المطاعم لهذا المحل عى بطول البلاد وعرضها ولها طريقة واحدة فى كل فروعها لعمل الكعام لا تفرق بين فرع واخر

وكذلك كشك لبيع المنتجات الغذائية على ناصية شارع كلية الهندسة عين شمس بشارع عبدو باشا فجأة مما يعكس ان ما يمارس ضدى ياتى من خلال يد طولى لها سلطة فى اعطاء الاوامر بغلق ما تريدة

اضف الى ذلك ما سبق ذكرة من محاولات الاغتيال التى تعرضت لها بصورة شبة يومية على ايدى المخابرات العسكرية والتى ذكرت واحدة منها

الى جانب اصرارة فى بداية اعلانة الحرب ضدى على ترديد تلك الاغنية فى مسامعى من قبل وسائل المواصلات التى اتردد عليها او فى الشوارع التى اتواجد بها او حتى تحت منزلى بصورة مستمرة

وعلى مستوى العام بدأ شيئا فشيئا حصادها يظهر للعلن فى البداية راينها فى صورة عمليات ارهابية من تفجيرات وققتل افراد واغتيال بدم بارد داخل العاصمة ضد الشرطة وضد الافراد العموميين وخارجها ضد المجندين اللذين يقضون فترة تجنيدهم تبعا لنظام التجنيد الاجبارى فى مصر ، دون علم من ورائها سوى تأليف لسيناريوهات تبعدنا اكثر عن العلم بالحقيقة تفرض على الرأى العام ويتم ترديدها فى وسائل الاعلام وبمرور الايام يظهر على السطح اليوم ما كان مخفيا فى القاع وهو استكمال سلسلة الجرائم من الدعارة والاغتصاب والتى هى مهمتهم من قبل ان يطلع احدهم على اى منصب سياسى كبير من دون احد افرادها

ولعل ابرز تعبير قالة عن نفسة عبد الفتاح السيسى للشعب ويكررة كثيرا هو قوى الشر وليس ابرز من ان يتطابق هذا اللفظ مع شئ فيما يحدث معى على مستواى الشخصى من ترصد وتعقب واقتحام لشقتى وبيع اطعمة فاسدة ومسسممة لى فى اى مكان اذهب الية من اشخاص لم اراهم فى حياتى ولا اعرفهم ولا يعرفونى ومعاقبة من يخالف منهم تلك الاوامر باغلاق محلاتهم ومطاعمهم التى هى مصدر رزقهم ورزق اولادهم وعيرها من العقوبات التى تحدث لهم فى الخفاء ولا نعلم عنها شيئا الا منهم اذا تكلموا وغيرها الكثير

وعلى المستوى العام فيما الاحظة فى المجتمع الذى اعيش فى وسطة من حولى فلا ظن يمكن ان يظن الا اننى فى مواجهة مافيا لنظام حاكم

وبذلك تكون هى قوى الشر التى تمارس كافة انواع الجريمة على اعلى مستوى تحت مظلة سيادة السلطة ونظام الحكم وهذا يدفعنا دفعا الى فهم ما يدور حولى واعيشة يوما بعد يوم سوى انها ماهية مافيا نظام الحكم وانها هى فعلا قوى الشر ذلك المصطلح الذى كثيرا ما يكررة السيسى ليخبا خلفة جرائمة خاصة عند ظهورة بعد اى مصيبة يحدثها ذلك التنظيم فى البلد ، لننتقل بعد ذلك عن الزامية معرفة علاقتة بقوى الشر هذة التى طالما تكلم عنها فى العلن ولكن فى الظل حتى يخبأ تفاخرة بما يصنعة يقصد بها المافيا ، فبحسب سيكزلزجية السيسى هو يتفاخر بجرائمة فى صورة الاغانى الشعبية دون ان يظهر ذلك صراحة حتى لا يكسب عداء على الاقل من المجتمع

ولكى يتم حيك التمثيلية وبحسب دورة السياسى الطبيعى فى المجتمع فلابد ان تنال هذة الجرائم منة حظها ونصيبها من وابل التهديدات و الوعيد بكونة رئيس الجمهورية نفسة طالما تكلم عنها فى العلن دون ان يعرف احد بمصكلحها ولكن فى الظل وتحت الرماد اى على منصات التكاتك والميكروباصات و الشوارع فهى حتما المافيا

فهل بذلك نعلم ان السيسى لة وجهان وجة على "المنصة" امام الجماهير كرئيس للجمهورية بتوعد ويهدد الشر امام الجماهير وفى الخفاء على منصة الاغانى الشعبية هو رئيس للمافيا التى يتحاشى الافتخار بها امام الجماهير ليسميها بتسمية لائقة بدورة السياسى والاجتماعى قوى الشر مخبئا خلفها حقيقة ضميرة ولكن بحس اخلاقى مزيف و التى كان يهددها على المنصة كرئيس للحمهورية و التى كان يتوعدها نهارا امانم الجماهير

ما هية صفة المافيا :
فى الواقع ان تسمية المافيا بهذا الاسم قد تم تحت عدة اسباب

السبب الاول :
لانها تمارس كافة انواع الجريمة هى ليست متخصصة فى نوع معين هى ترى ان الجريمة عمل واحد لا يكتمل الا باكتمال كافة اركانة الذى تحتاجة هذة الجريمة فلو قلنا انهم بصدد عملية اغتصاب فهذة جريمة ولكن هذة العملية لكى تكتمل على اكمل وجة فهم بحاجة الى عدة جرائم اخرى يجب ان تكتمل هى الاخرى على اكمل وجة كاقتحام منزل ما وذا تطلب الامر الى القتل فلما لا وهكذا وبالتالى فان الجريمة فى فكر المافيا ليست متوقفة عند حد معين فالجريمة الواحدة لابد ان يشملها محموعة من الجرائم الاخرى التى تلاحقها

والسبب الثانى:
لانها تضم كافة الاطياف من داخل المجتمع التى تعيش فية وتعمل فى وسطة وذلك لانهم يمارسون كافة انواع الجرائم بما فيها الدعارة مع كافة اطياف المجتمع وبالتالى فهم يحتاجون ممثلين لكل اطياف المجتمع ومن هنا تستطيع ان تفهم بل وتتأكد ان المافيا تمتد ازرعها الى داخل كل مكان تدخلة او تتواجد فية فهم لهم ازرع فى داخل الجامعات والكليات والمعاهد من الاساتذة والمعيدين والطلاب وهم داخل الجوامع و الكنائس 

وليس فقط عن طريق خدام او مخدومين بل عن طريق الاكليروس من القساوسة ومنهم من هو فى اعلى المناصب ويحتل مرتبة الشيوخ ومازال يقع فى خطايا الزنا والدعارة مع النساء والاطفال ليجتذبهم بعلد ذلك لئولءك المافيا اللذين هم من خارج الكنيسة

بل ولا يتوقف طموحهم عن حد بل يبلغ بهم الطموح الى حد الوصول الى الاساقفة والبطرك نفسة وهنا تكمن الازمة والمشكلة وتستطيع ان تثق وتفهم ما هو سر الموائمة مع الواحد عن الاخر ولعل هذا يكشف ولو بقليل عن لغز ما يسمى باختفاء القبطيات وليس كما يدعى انة بعيدا عن معرفة واعين الكنيسة بل استطيع واوكد بحسب خبرتى ان كل فتاة او شاب تخرج من الكنيسة لابد وحتما ان يكون ورائة واحد من الاكليروس على الاقل عضوا بالمافيا ولولاة ما استطاع ولا جرؤ احد اى ما كانت صفتة ان يمد يدة ويخرج ولو اصغر طفل من الكنيسة

هم معك فى السكن من الجيران والبوابين لابد وان تتأكد ان المافيا حولك فى كل مكان اذا اردت ان لا تسقط داخل شباكهم فانا فى يوما ما لم اكن اعى ذلك حتى انفتحت عيناى ووجدت ان المافيا عى التى كانت تربى اصدقائى اللذين تربيت معهم فى البيت وفى الشارع والمدرسة و الكنيسة حتى ان كل هؤلاء كانوا ومازالو يترصدونى للايقاع بى معهم فى داخل شباكهم حتى اصبح ليس لى مكان اعيش فية هنا ومااقولة اقولة بخبرة شخصية وليس من واقع خيال او تأمل

السبب الثالث:
فى الواقع ان المافيا تظل تقبع تحت ظل الاعمال الاجرامية لتظل تحت طائلة الملاحاقات القانونية مالم تكن لها مظلة سيادية من السلطة العليا فى البلاد تستطيع من خلالها ان تستظل بها ومن خلالها تحت مظلة من الامن والامان وهنا يكمن الفكر الفلسفى لتكوين واستخدام لفظ المافيا فى مرحلتة الثالثة

فاذا كنا قد تكلمنا عن المافيا كمظلة نضم اكبر قدر ممكن من اطياف المجتمع الا اننا هنا فى تعريفنا الثانى لها لابد وان نؤكد انة يجب ان تكون لها مظلة سيادية عليا تستطيع من خلالها ان تمارس اعمالها فى سرية تامة اى بدون ترصد او مراقبة وكذلك بدون ملاحقة وبالتالى فان القاء الضوء عليها من خلال الكتابة لهو اكبر خطر يهدد كيانها لانها تعلم انها تستطيع بمستوى جرمها ان تنهى حياة اى من رجال السلطة فى الدولة بمنتهى السهولة وذلك بالفعل عندما حاولت استمالة رجالة المخابرات للقيام بمهامهم تجاة هذا التنظيم السرى القبيح ضحك احدهم لى فى الشارع وقال لى ضاحكا باستهزاء"نحن قتلنا ظباط مخابرات كتير قبل كدة"

وهنا نتوقف لنتامل من هذا الذى يستطيع ليس ان يقتل فقط بل يجاهر امام الاخر بقتلة لظباط من المخابرات بل والعديد منهم مالم يكن يعلم انة اعلى منهم فى السلكة وفى المثلث الهيراطيقى للسلكة ان لم يكن هو نظام الحكم العسكرى الذى يحكم قبضتة على الدولة و جهازة وعقلة المدبر جهاز المخابرات العسكرية وبالطع اكتسابهم للقب مافيا يجر معهم العديد ولكن بصورة فردية العديد من العاملين فى اجهزة الدولة المختلفة بقكافة اطيافها كما ذكرت

على ان المافيا لكى تستظل بمظلة السلطة لها طريقان لا ثالث لهم فاما ان تكون هى مجموعة من خارج السلطة تكونت خارج السلطة ثم تستميل لها اكبر قدر ممكن من رجال السلطة حتى تصل برجالها الى اعلى مناصب السلطة وهذا طريق

والطريق الاخر هو غكس الاول اى ان تكون وليدة نظام السلطة نفسة اى انها تتكون وتولد من رحم نظام حاكم بعينة ومن ثم تضم اليها من خارج نظام الحكم اطياف من المجتمع لاحتياجها لهم فى تسهيل وايسيير اعمال جرائمها

واذا طبقنا اى من الطريقين على المافيا المتواجدة فى البلد لا اظن ان اى منا يستطيع ان يخرج عن اقتناع ان الطريق الثانى هو الانسب لوضع البلد اى ان المافيا فى مصر هى وليدة نظام الحكم وتخرج من رحمة الى خارج المحتمع وليس العكس طبعا على اننى سوف لا اخرج الا باثباتة على اقصى تقدير

من تكون قوى الشر او المافيا فى مصر:
فى الواقع على ضوء تعريفنا بالمافيا وعلى الجانب الاخر على ضوء ما يلقية عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية من تهديد ووعيد لما يسمية بقوى الشر نريد ومن حقنا ان نسأل ما هى قوى الشر التى يعنيها وما هى علاقتها بما يحدث معى وهل هى بالفعل المافيا وطبقا لكلام كلام السيسى وما هية هذا التنظيم المعروف بالمافيا فى البلد واين يوجد 

وعلى ضوء ما سبق طرحة وما سبق ومازال يحدث معى تحت اى مظلة سيادية يستظلون بها وهل هى وليدة نظام الحكم الذى تترأسة ونستظل تحت مظلة منصب رئيس الجموهرية فى كافة اعمالها و المقصود طبعا بنظام الحكم هنا هو النظام العسكرى والنتيجة بالطبع ان السيسى هو احد اعضاؤها البارزين واستطاع بوصولة لهذا المنصب ان يترأسة


وبهذا نكون قد القينا الضوء على ماهية المافيا وذلك التنظيم السرى الموجود فى البلد و من الذى يكونة ويستظل تحت مظلة من وبقى ان اعرض على ضوء ما سبق امثلة حية لوقائع حقيقية عن جرائم الدعارة والاغتصاب وكيفية اصطياد الضحايا واخضاعهم للمارسات الجنسية بالاجبار ومن ثم اغتصابهم الى ان يتم جر ارجلهم الى طريق لا رجوع منة 

واعرف اشخاص تم انزلاقهم بالفعل الى هذا المنزلق وذهبوا الى هذا الطريق بلا رجعة لدرجة انهم يساعدون فى جر ارجل اخرين ليصبحو مثلهم ، وبعضهم انزلق بمساعدة للاسف من رجال الاكليروس فى الكنيسة اللذين تم استغلال الثقة بهم والئك تم زرعهم خصيصا لهذا العمل بداخل الكنائس وهم يعملون داخل تلك الخلايا

0 comments:

إرسال تعليق

اترك تعليقك
leave your comen

comments on face

PageRank PageRank Creative Commons Licence
This work is licensed under a . OnePlusYou Quizzes and Widgets
All Rights Reserved , Don't use any material from this blog without a permission جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Back to TOP