حملة انذارات للقائمقام ولجنة قيد اسماء الناخبين فى انتخابات البطريرك لقيد اسماء الاقباط فى كشوف انتخاب البطريرك
الأربعاء، 20 يونيو 2012
حملة انذارات للقئمقام ولجنة انتخابات البطريرك لقيد اسماء الاقباط فى كشوف انتخاب البطريرك
قى ظل حالة الاستياء بين افراد شعب الكنيسة جميعا من الاسلوب المستفز الذى ينتهجة بتعمد واضح القائمقام البطريركى و اعضاء المجمع المقدس من قصدهم فى تهميش دور الاقباط فى المشاركة فى اختيار بطريرك كنيستهم بدءا من اول اختيار البطريرك من بين الاساقفة العمومين واساقفة الايبروشيات وحتى منعهم من ادلاء الاقباط باصواتهم بعدم قيد اسماؤهم فى كشوف الانتخابات و حجب عنهم فرصة الاختيار الحسن بحسب طقس الرسامة للاب البطريرك فيما يعرف " بالاصطفاء حسنا " - بحسب كتاب الرسامات - فبحسب شروط اقامة الاسقف الاصطفاء حسنا باجماع الشعب جميعة
الا ان هذا التجاهل فى كل الرغبات التى تم تقديمها و الموقعة من اكثر من خمسة الاف شخص لم تلاقى عند اى احدا منهم اى استحسان و يكتفون بثلاثة الاف على اقصى تقدير من جموع المنتخبين اللذين يختارهم الاساقفة - فما هذا العبث الذى يحدث بالكنيسة -
قى ظل حالة الاستياء بين افراد شعب الكنيسة جميعا من الاسلوب المستفز الذى ينتهجة بتعمد واضح القائمقام البطريركى و اعضاء المجمع المقدس من قصدهم فى تهميش دور الاقباط فى المشاركة فى اختيار بطريرك كنيستهم بدءا من اول اختيار البطريرك من بين الاساقفة العمومين واساقفة الايبروشيات وحتى منعهم من ادلاء الاقباط باصواتهم بعدم قيد اسماؤهم فى كشوف الانتخابات و حجب عنهم فرصة الاختيار الحسن بحسب طقس الرسامة للاب البطريرك فيما يعرف " بالاصطفاء حسنا " - بحسب كتاب الرسامات - فبحسب شروط اقامة الاسقف الاصطفاء حسنا باجماع الشعب جميعة
الا ان هذا التجاهل فى كل الرغبات التى تم تقديمها و الموقعة من اكثر من خمسة الاف شخص لم تلاقى عند اى احدا منهم اى استحسان و يكتفون بثلاثة الاف على اقصى تقدير من جموع المنتخبين اللذين يختارهم الاساقفة - فما هذا العبث الذى يحدث بالكنيسة -
و كأن الشعب يشحذ حقة فى اختيار اسقفة بما يعكس التسلط الواضح على ارادة الشعب و استبداد طغمة الاكليروس و على رأسهم اساقفة المجمع كلة بحقوق من هم دون هذة الطغمة و كأن لديهم توكيل خاص بالادارة لهم وحدهم فهل هذة هى رئاسة الكهنوت
و بالرغم من ان الاخبار من داخل المجمع تظهر اقتناع اعضاء المجمع شبهة مجتمعين بما فيهم القئمقام البطريركى بالطلبات المقدمة بعدم قانونية ان يكون الاسقف بطريركا الا ان ردود الافعال التى تظهر على الساحة تعكس مقدار التلاعب بالشعب من خلال هذة الاخبار المزيفة التى فقط تريد ان تهدأ الاصوات المنادية بتطبيق القوانين بالكنيسة و لايكونوا مدانين بشكل مباشر بهذا امام الشعب متعللين بشماعة ان من الاساقفة المرشحين من هم يأبون ان يخرجوا من ترشيحات منصب البطريرك
و بعيدا عن التعاليم التى يعظون الشعب بها من فوق المنابر من جهة التواضع وانكار الذات و كأنها فقط تعاليم لعامة الشعب وعندما يأتى دورهم فى التنفيذ لا نجد لهذة التعاليم اى اثر
الا ان اسلوبهم فى الرد على المطالبات المتتالية هو استخفاف واضح و مستفذ بعقول ابناء الكنيسة من اصحاب النيافة ليس لة اى سبيل من جانبنا الا ان نتمسك اكثر فيما نريد و نرغب و نغلق عليهم بالحلول المتاحة حتى تنتهى حججهم المتوالية و يظهر حقيقة النية من وراء ما يتعللون بة من اجابات و منطق مصطنع حتى ينكشف للجميع من ان الاساقفة كلهم وعلى رأسهم القائمقام البطريركى يسعون فى عكس اتجاة القوانين بالكنيسة بل هم بذلك يلتفون عليها ويحاربونها ليسقط عنهم امانة ما يتوشحون بة فلا اختلاف بينهم بكونهم قدوة التعليم بالكنيسة وبين اى احد سوى مجرد انهم يلبسون جلبابا اسود ليتحولوا فى النهاية الى انهم مجرد اصحاب مناصب شرفية لا تمت للرعاية و الكنيسة بأى صلة
يتضح هذا كلة فى تمسكهم بما نصت علية المادة 8 و 9 من الباب الثالث باللائحة الخاصة بانتخاب البطريرك و اكتفت اللجنة بأن يتم اختيار الناخبين اللذين سوف تتاح لهم فرصة اختيار البطريرك فقط على فئات معينة من بين اعضاء الكنيسة يتضح انهم سوف ينحصرون فى الاتى :
1- اعضاء نقابة الصحفين الاقباط الارثوذكس المشتغلين بالصحف والجرائد اليومية فقط
2- لم تكتفى اللجنة بذلك بل اعطت الحق للاساقفة فى اختيار الاسماء التى يرونها مناسبة من وجهة نظرهم لقيدها فى كشوف الناخبين
3- ان لا يقل سن الناخب عند انعقاد الانتخابات عن 35 عاما
4- افراد الاكليروس ( المشتغلين بالسلك الكهنوتى) و الرهبان بالاديرة الانتخاب دون باقى افراد الشعب العلمانيين
المخالفات القانونية المترتبة على ذلك و التى سوف تنعكمس على نزاهة اجراءات الانتخاب :
و من خلال هذة الشروط وما تم من حصر الناخبين و تصنيفهم الى الفئات السابقة بناءا على اللائحة المذكورة يتبين الاتى :
1- اهدار حق ملايين من الاقباط اللذين لهم الحق و التأهيل و الاعتبار فى اختيار بطريرك كنيستهم وحصرهم داخل طائفة واحدة هم الصحفيين
2- من الطبيعى ان من يتم اختيارهم ان يكونوا على نفس رأى من اختاروهم فاذا كانت اللائحة قد قيدت اختيار الناخب بالمطران فمن الطبيعى ان الناخب لن يدلى بصوتة الا لمن يريدة ذلك المطران او الاسقف الذى رشحة للانتخاب مما يعنى امرين : اولا - انة قيد حريتة واضر بالعملية الانتخابية
ثانيا - انة اخل بمبدا تكافؤ الفرص بين المرشحين فمن المرشحين من كان اسقفا او مطرانا و يختار من يصوتون لة و من المرشحين الرهبان لن تتاح لهم نفس هذة الفرصة فمجموع الناخبين لا يختاروا او ينتخبوا فهو حق اصيل لكل فرد قد اكتسبوة بفضل الدستور والقانون و لا يتعارض مع القانون الكنسى والانجيل
3- و من جهة من لا يقل اعمارهم عن 35 عاما فمن المرشحين لمنصب البطريرك من هم اساقفة اختيروا فى ظل وجود نفس اللائحة كانوا دون سن الثلاثون عاما وقت اختيارهم فكيف من يوكلون المهام الجسام و المناصب الكبيرة و الرفيعة فى الكنيسة من تحت السن الذى تنص علية لائحة الناخبين للبطريرك
4- حصر اعداد الناخبين فى عدد قليل لا يعبر عن رأى الاقباط لا يزيد عن ثلاثة الاف فرد على اقصى تقدير بالرغم من ارسال اكثر من خمسة الاف توقيع يرفض ان يكون الاسقف بطريركا مما يعكس التميز الواضح الذى يخالف الاعلان الدستورى الذى منح كل مواطن حقة فى الانتخاب و ابداء الراى فى الاستفتاء و منح الحقوق بالتحديد بالمادة 7 من الاعلان الدستورى مما يعكس تمسككم الواضح فى مخالفة ارادة الشعب و التحكم فى توجية ارادة الناخبين
لا يتوقف الامر عند حدود مجرد قوانين و تقاليد للكنيسة يسعون لردمها بسببب اطماعهم بل يمتد الامر فى محولاتهم المفضوحة بالتمهيد الواضح لمن هو سوف ياتى من بين الاساقفة و يتم الاعداد لة من الان وهو معروف لديهم
وقد كان من المقرر فى نهاية شهر يونية الحالى ان لجنة قيد اسماء الناخبين لانتخابات البطريرك هتغلق ابواب قيد اسماء المنتخبين
الا ان امرا ما احال بينهم وبين هذا الميعاد ففى يوم 14- 6 - 2012 تقدمت بأول انذار رسمى على يد محضر يحمل رقم " 5690 " اطالب فية القائم قام و سكرتير المجمع المقدس ورئيس لجنة قيد الناخين فى تسجيل اسمى بكشوفات الناخبين و اقامة الدعوة العامة للاقباط لتسجيل اسمائهم وانتخاب بطركهم مستندا على ما ذكرتة من مخالفات سوف تشوب العملية الانتخابية ككل فى حالة ما تم الالتزام بنفس هذا الاسلوب فى اجراء الانتخابات
فما كان منهم الا ان تم تأجيل ميعاد غلق قيد اسماء المناخبين و تقرر عمل اجتماع يوم 7 يولية لمتابعة عملية الانتخاب شكل الانذار انة اربكهم لكن اللى هايركهم بحقيقى لما تكون حملة انذارات
كما تقرر اخذ الاحتياطات الاعلامية اللازمة من خلال عمل مؤتمر صحفى لشخص غريب بيقولة اسمة ماجد رياض مستشار قانونى قال اية هو اللى هايفهم الناس الانتخابات بتاعة البطرك بتحصل ازاى شوف ازاى و هذا مجرد حشد اعلامى ليس الا لرشوة الصحفين و التعتيم على الاخبار حيث انة سيعقد فى احد الفنادق فلماذا لا يعقد بداخل المقر البابوى يمكنك قراءة الخبر هنا جريدة الوطن
http://www.elwatannews.com/news/details/18689
انا عملت اول خطوة عشان فية ناس كتير بتتردد وبتخاف فعاشان مابقاش بتكلم و خلاص زى ما كتير بيعمل و ماكنش بدفع الناس لعمل شئ لم اقوم بة و عشان انا شخص واقعى قلت ابتدى انا العمل و ياريت كل الناس تتبع نفس هذة الخطوة واللة الموفق والمستعان
طريقة عمل الانذار العادى :
انك تعمل الخطوة دية مش محتاج منك اى حاجة غير انك تتبع الخطوات اللى هاكتبها دية و منغير ما تكون محتاج لاى محامى و مش مكلفة مصاريف غير انك هاتروح تعملها بنفسك بس
و مساعدة منى هاحط لينك تقدر تحمل منة نفس الانذار اللى انا بعتة بصيغة الوورد عشان ما يكونش عند حد اى حجة و منغير ما تنقص ولا تزود فية هو بالشكل اللى هاتشوفة دة يكفى لايصال الرسالة غير انك تحدد اسمك و لقبك وعنوانك اللى انت مقيم فية ... الاول هاتكلم عن طريقة عمل الانذار وتعملة فين
الاول طريقة عمل الانذار :
الانذارات ليها انواع كتير لكن احنا مش هانحتاج غير انذار من النوع العادى عشان لو حد جة سألك تقولة انذار عادى :
1-يتوجه المواطن الى قلم المحضرين المختص حسب دائرة اقامة المنذر اليه ( عنوان المنذر اليه ) و بالنسبة لموضع الحملة بتاعتنا المكان المخصص لدايرة اقامة القائمقام هو البطريركية و البطريركية بتتبع قسم الوايلى والقلم دة موجود فى محكمة الاسرة شمال المعروف بميدان المحكمة مصر الجديدة قصاد ميدان هيليوبلس وتكون جاهز و مصور الانذار 6 نسخ
2- يتقدم المواطن بصحيفة الانذار الى السيد رئيس القلم او من ينوب عنه لتحديد الرسم المقررالمقدم ( يختلف رسم الانذار بحسب عدد المنذر اليهم وعدد الرولات ( اوراق الانذار ) مش هايكلفك غير 2,50 جنية مصرى ( اثنين جنية ونص ) هاتروح تسددهم فى الخزنة فى الدور السابع عشان كل قسم لية مكان تسدد فية و اسأل عن قسم الوايلى
لغاية هنا هى دية الخطوات اللى عليك بعد كدة دة اللى هايحصل ما عدا انك هاتروح تانى بعديها بأسبوع فى نفس المكان عشان تستلم الانذار بتاعك
3- يقوم رئيس القلم باستلام صحيفة الانذار من المواطن بعد سداد الرسم المقرر ويقوم بختمها بخاتم القلم
4- يقوم المحضر باستلام الانذار والانتقال الى محل اقامة المنذر اليه لاجراء تنفيذه او اعلانه
5- يقوم المحضر برد الانذار بعد تمام تنفيذه للقلم ويتم مراجعته من رئيس القلم شخصيا او نائبه
6- يقوم المختص بالقيد والتسديد بتسديده فى الدفاتر المخصصه لذلك
7- يقوم المواطن بالتوجه الى قلم المحضرين المقدم له الانذار وذلك لاستلامه فى خلال اسبوع من تقديمه
لينك تحميل الانذار بصيغة الوورد عشان متنساش تضيف اسمك ولقبك وعنوانك و لو ما تحملش ممكن تراسلنى ابعتة على الايمل الشخصى
https://docs.google.com/open?id=0B7mRoGR74Ey2SHYzaDNTeEtPTEk
فائدة الانذار :
ناس كتير هاتتسأل اية الفايدة العلمية اللى هاتعود من خطوة زى دية
طبعا ليها فوائد كتير
اولا
بالنسبة للقوانين اللى اتنشرت عن عدم احقية تقدم الاساقفة للمنصب يتم التحجج بية بأن اللائحة هى التى تمنع تنفيذ قوانين الكنيسة طبعا هزيان و لكن زى ما قلت احنا بنحاول نعدى اى حاجز هما بيتصنعوة للقفز على شرعية الانتخابات و بالتالى مجموعة الانذرات دية لبتبين مدى تمسك الشعب فى اختيار اسقفة ساعتها الشعب هايقول كلمتة فى الانتخاب اذا كان اختار اسقف ولا راهب من المرشحين طالما بيتم التحجج بأن اساقفة لا تريد الانسحاب و اللائحة لا تشترط ذلك وهو دة الغرض الاساسى اللى بيتم اللعب علىية ان كل اسقف يختار بنفسة اللى هاينتخبوة عشان ياخد اصواتهم فى حين ان لو فية انتخابات عاقلة كان المنتخبين لا يختاروا لكى نعرف اراء الشعب هل هو مع القوانين ام مع قادتة الذين يحرفون القوانين وساعتها كل واحد يتحمل مسؤلية اختيارة لكن نحن ضد وصاية الاساقفة والمجمع على الشعب حتى فى اختيار من يدلون باصواتهم من بين اللذين وافقوا عليهم لان المتضرر الوحيد ومن يتحمل مسؤلية هذا الاختيار هو الشعب
الامر الثانى لما يتم الاختيار بهذة الطريقة المعمولة الان ما حدش يقول ان اللة يختار فبعيدا عن الطريقة و التعاليم اليهودية التى يتم بيها اقناع الشعب من ان اللة يختار بهذا الاسلوب الممثل فى القرعة الهيكلية حتى يكون لقب البطرك القادم بطرك بقرعة زى اللى سبقة
لكن اذا كان لجنة الترشيحات هى اللى اختارت المرشحين و لجنة الناخبين هى اللى اختارت الناخبين اذا كل هؤلاء هم يملون على اللة اختيارهم ويحصرونة فى مجموعة من تم اختيارهم ما هذة السذاجة فى ان نظن بعد كل هذا ان اللة يختار كفانا عبثا بمصائرنا و بمستقبل الكنيسة
ثالثا
موضوع الطعون فى المرشحين تم تقنينة انة لا يخرج عن من لهم فقط حق التصويت و من هم مقيدين فى كشوف الانتخاب و بالتالى لا يمكن ان يخرج احد طعونا نزيهة طالما من تم قيد اسماؤهم هم من تم اختيارهم خاصة من المرشحين من الاساقفة
رابعا :
والاهم اقناع الاعلام و الراى العام بشكل عام من ان ما يتم داخل المؤسسة الكنسية على يد اساقفة المجمع من انتهاكات لا يختلف كثيرا عما يحدث فى الدولة فهى مرأة واحدة وبالتالى يضعف موقف الاساقفة من تشددهم الغير مبرر تجاة القوانين الكنسية و تقع عنهم الاقنعة الزائفة بالاخص امام شعبهم و تنفضح حقيقة نوايهم مما يمثل ضغطا لة تاثيرة فى قلب موازين العملية الانتخابية وما يحدث هخلف اورقة المقر الباباوى ككل
0 comments:
إرسال تعليق