حدث بالفعل 3

وقفت المرة اللى فاتت عند الميعاد اللى  زحلقتة و مارحتوش 

يوم الجمعة 3 ديسمبر بليل :

قلت اروح اشوف او ااقابل اللى كان المفروض مدينى الميعاد و مستنينى وانا زحلقت 

الميعاد وماروحتشرحت رايحلة فى المكان اللى بيعد فية وكان دة معادة و هو مروح 

بيتة فروحت قابلتة اول ما شافنى اتاخد وقالى ما جتش لية انا اعدت مستنيك 

لغاية الساعة 11 الصبح والمعاد كان الساعة 9 الصبح دة بيبين انة واخد امر و 

تكليف اية اللى هيقعدو منتظر واحد كل دة متشدد علية طبعا قلتلة حضرت القداس 

واتناولت و قلت ااقبلك بعدها لاقتة فط ونط و ازاى ورضيو يخلوك تصلى احنا مش 

قلنا نتقابل فتأكدتى ملاحظتى اكتر انهم مش عاوزنى اصلى وانهم واخدين القرار 

بس 

مش مستعدين لمواجهى بية زى ما قلت فى الاول رديت علية وقلتلة اة اية المشكلة

 عادى قالى طب اهو النهاردة ودو الملف بتاعك للبابا وشافة من بونا بطرس انا 

نسيت ااقول اننا لما كنا عندة فى البيت اعدو يتكلمو بنغمة ان الموضوع بين ايدينا 

واننا نقدر نلمة عشا يحاولو يكسبو ثقتى فى انى ااقبل انى امسح واتراجع عن اللى 

كاتبتة ولما ما اذعنتش ليم دخلنى فى مرحلة التهديد دية وقالى ان الملف وصل للبابا 

طبعا هو وصلة من اول ما اطبع وبئة بين ايدين بطرس جيد لكن هما بيحاولو بقدر 

الامكان انهم يخلونى امسح الكللام دة واتراجع عنة ودة اوحالى لأداية هما خايفين 

لكن طبعا لازم نبئة فاهمين ان الانتقام لازم هيتاوافر هما مش هايسمحو فى اللى 

حصل

انا فضلت ثابت وقلتلة طب اية المطلوب قالى تيجى بكرة الساعة 6 بليل قابلنى فى 


المكتب بصراحة انا كل دة مش عارف هما عاوزين اية منى ما يخلصونى ويعملو اللى 

انا مستنية ونفسى انهم يعملوة روحت قلتلة ماشى انا عاوز اعرف هما عاوزين اية 

يوم السبت 4 فبراير الساعة 6 بليل :

اغرب مقابلة و اغرب كلام تقدر تسمعة اول ما دخلت على المكتب رحب بية وكان 

منتطرنى كل دة وانا عمال ااقول هو الموضوع جد اوى كدة لية الناس دية دماغة 

فاضية ومش لاقية حاجة تشتغلها للدرجة دية روحت المهم اعد و قلتلة اية المطلوب و 

دة بيوضح انى شاغلهم جدا و نفسه يتخلصو منى بأى طريقة 

 اسمع بئة قالى اية :

ابونا : احنا عارفين اننا قصرنا معاك كتير جدا و دايقناك بسبب اننا طلعناك من 


الخدمة و ادخلنا فى قرياتك و كل دة بس ما يكنش ردفعلك بالطريقة دية و بلاش 


تلوى درعنا

انا : يعنى ما دام انتم عارفين انكم غالطنين ومتأمرين عليا و كل دة حصل نتيجة 


تأمر يعنى مش بحق لية جايين دلوقتى تعترفو بأخطائكم تجاهى و مدام هو كد 


اتفضلو صالحوها

ابونا ( بنفس النهج الديكتاورى ) : يعنى هو انت عاوزنا ننفذلك طلابتك بسبب اللى 


انت كاتبة انت بتلوى درعانا يعينى يا اما نعملك اللى انت عاوزة يا اما تفضحنا

انا : انا ولا بلوعى دراع حد ولا ليا دعوة بحد شوفو انتم عاوزين اية واللى عاوزين 


تعملوة اعملوة و انا خالينى زى ما انا بكتب و  بقرا الكتب اللى ماشتونى عاشن 


بقراها وفى حالى 

ابونا : لا ااقرا اللى انت عاوزة ما حادش هايمنعك ( مع العلم ان دة ما كانش رأيهم 


فى الاساس و كان السبب الاساسى فى خروجى من خدمة التعليم لدرجة ان بطرس 


جيد ابن اخو البطرك الشقيق و قمص الكنيسة بالتوريث منغير ما حد يخطارة اعد 


معايا فى كذا جلسة ذى محاكم التفتيش كدة فى العصور الوسطى عشان يقنعنى انى 


اسيب القرايات دية و يخلينى اشهد بخطأها وصحة كتابات عمة و هو ما عجز عنة 


وعشان كدة فضلو مخرجنى برة الخدمة )

- ما حدش هايسألك اية اللى بتقراة .. على فكرة البابا لما وصلة امرك كان متعاطف 


معاك جدا و قال ادولة فرصة للتوبة و هو مع الشباب و بيحبهم و هو مش عاوز 


ينهى حياتة بالمشاكل بالشكل دة وعاوز ينهيها فى سلام (يا عينى بجد قطع قلبى انا 


ما كنتش اعرف انى قاسى للدرجة دية ) 

انا : اية المطلوب عاوزين اية يعنى

ابونا : تروح لكاهن كاهن فى مكتبة وتطلب الحل عن اللى انت عاملتة و تتطلب انهم 


يسامحوك

انا : طب ما بحسب كلامك انا غلط فى البابا خلينى ااقابل البابا و اعتزرلة اية دخل 


كهنة الكنيسة ( انا فى واقع امرى عواز ااقبلة عشان حاجة تانية هى انى اواجهة 


 لانة بيخاف من المواجهات وهو مصدر الكهنة يعملو اللى هو عاوزة نيابة 


عنة و هو اصلا كدة كدة ما كانش هايوفق انا بحاول احصرة لانة بيشتت الموضوع 


و يخالية مع الكهنة وهو اصلا مع البابا  )

ابونا : شتت الاجابة كفاية الكهنة واعدلك شهر ما تجيش الكنيسة وبعدين تعالى 


اسمع الكلام يا ابنى انت سمكة فى بحر ودول حيتان انت مش قدهم ( لاحظو الاسلوب


 اتغير بعد ما كان مهادنة بئة تهديد لمجرد انى قبلت انى اعد واتكلم معاة و بعد ما 


اخد ايحاء انى هتهادن معاهم دة بيوري انهم لما بيقدرو يعملو حاجة بيعملوها حتى 


لو كانت اية  ) 

و انتهت المقابلة على كدة مافيش اى معالم توضح او تبين نية صالحة من ناحيتهم


 تجاهى هما بيتعاملو معايا كل دة من منطلق الحذر من الانتقام منى لكن نية الانتقام 


موجودة عندهم و نابعة من السادية المرضية اللى مالياهم

تابعت عادى و استمرت فى الظهور و التواجد بأنتظام واقدرت انى احبطلهم الحرب


 الغير مباشرة اللى بيسلطوها عليا من خلال الناس اللى بيحرضوهم ضدى و لما لقو 


ان وضعى طبيعى بخلاف اللى هما بيطمعو لى فية راحم اخيرا ابتدم يا هدو خطوة 


تقدمية 

الجمعة 10 ديسمبر 2010 :

جالى بن لادن ( بيشوى فايق ) فى صلاة القداس بعد ما اعطى اوامر بعدم مشاركتى 


و مع ذلك تواجدت و شاركت ولما مالقاش فايدة قام باعت نادهلى وقالى احنا 


عاوزينك فى اجتماع الكهنة قلتلة خير 


قالى لما تيجى هاتعرف اعدنا نحدد ميعاد و كل شوية ااقول مش فاضى لغاية لما 


قبلت ميعاد بليل كان يوم الاحد 12 ديسمبر الساعة 7 بليل

روحت رايح الساعة 7 بليل لاقيت الماكتب مظلمة لافيت وروحت رايح 8 بليل دخلت 


لاقيت 6 كهنة كل واحد واقف فى حتة وعاملين شاغلين تدوير وقالبين كيان المكتب 


بالاوراق و كأنهم بيجهزولى المستندات رحت داخل مسلم عليهم وراح واحد منهم


 موسعلىالورق اللى على الكرسى عشان ااعد كانو بالاسماء :



 ق\ بيشوى فايق (بن لادن ) – ق \ مرقس نجيب – ق \ ارسانيوس فتحى – ق \ 


جرجس عادل – ق \ ميخائيل عادل

لاقيت اول ما اعدت بيشوى فايق راح اتعدلى و حط ايدة على رجلية و قالى عاجبك 


اللى انت كاتبتة دة قلتلة هو فين دة

بن لادن : انت عارف انت كتبت اية

انا : انا كتبت حاجات كتير اقصدك انهى من اللى انا كاتبة

بن لادن : انت عارف وابونا فلان قالك ( مش زى ما كان الثانى بيقولى انة جة 


من وراهم عشان خايف عليا يعنى كانو عارفين انة جايلى و كان بالاتفاق عكس 


ماقالى  )

  

انا : قلتلة ايوة قالى صحيح بس هى فين الحاجات دية بردة هو ماورنيش حاجة 


عشان ااقول دة اللى انا كاتبة ولا مش هو اللى انا كاتبتة اعترف بحاجة مش بين اديا 


ازاى 

بن لادن : لا انت عارف انت كاتبت اية رايح تكتبلى عند المسلمين فى موقع شباب


 الشرق الاوسط ( مع انة كان نفس الشخص دة نازل فى ميدان مصطفى محمود مع 


البلطجية بأمر من شنودة فى تأيد مبارك وماسكلى ايد شيخ المنافق مدعى الوحدة 


الوطنية )

انا : انا حر وانت مش من حقك تقلى اكتب اية وفين دخلك انت اية

بن لادن : ازاى مش انت خادم فى الكنيسة ولازم تسمع الكلام ( و كأن الخادم دة عبد 


ليهم شغال عندهم مش عند ربنا قمة العجرفة والاستبداد )

انا : بس انا مش خادم انتم مش ماشتونى من الخدمة انا باجى اصلى وامشى 


فمالكش انك تقلى خادم انا واحد عادى

بن لادن : اتبرجل و كلهم اتبرجلو واعدو يبصو لبعض – طب عشان تبئى عارف ان 


كهنة الكنيسة كلهم وافقو ومضو على قرار انك محروم من الصلاة والخدمة وما 


تجيش تصلى و لا تتناول غير لما تمسح اللى انت كاتبة وبعد كدة نبئى نشوف


 نسامحك ولا لآة

انا : بضحك .. انا اعرف ان اللى غلطان يسيبوة يصلى عشان يتوب لكن كمان ما 


يخلهوش يصلى يبئى دة انتقام مش عقاب و نفسنة وغيظ

القرار دة البابا لازم يبئة ماضى علية و تدهونى ويعلن للناس كلها ساعتها يبئى فية 


كلام تانى

بن لادن : مش هانديلك حاجة و مش لازم تعرف ماضى علية ولا لآة

ميخائيل عادل : خلاص يا حبيبى عاوز البابا يمضى علية نعملك مجلس اكليريكى 


ونحاكمك ( شوف ازاااااى )

انا : سكت دهرا وتكلمت جهرا يا ميخائيل – بلاش جهل اللة يخليك المجلس 


الاكليريكى ليا لية و انا علمانى اية داخلى انا بالمجلس 


دة مختص بمحاسبة ومتابعة الاكليروس يعنى الكهنة و كل من لبس الاسود بالظبط 


زى اللى بيحصل فى المحاكمات العسكرية زى ما مدنى يتحاكم عسكرى حتى قوانين


 المحاكمات مش عارفين يطبقوها وبيطبخوها عشان يخرجونى بأى وسيلة 

ميخائيل تانى : ما انت بتقول البابا دة مش بطرك وما بتقلش البابا شنودة و بتعد 


تنشر الكلام دة 

انا : طب دية حقيقة هو ما اترسمش بطرك ومش بطرك فعلا و دة بحسب كلامة 


هو من زمان لما كان بيقول ان الاسقف لا يرسم بطرك وقوانين الكنيسة هى اللى


 بتقول كدة مش انا و دية حقيقة - انبا شنودة مش بطرك

مرقص نجيب : يعنى تعد تقول علية انة بيسافر يتعالج برة والناس مش لاقية تاكل و


 انة بياكل افخر اكل و بيلبس احسن لبس و دة البابا بتاعنا و فيها اية

جرجس : بص بئة لا صلاة ولا تسبحة ولا خدمة ولا تناول و لا ليك دعوة بحد من


 الكنيسة  ولا تقف مع حد و لا تسلم على حد 

انا : و انا مش هنفذ طالما مافيش قرار رسمى

وانتهت المقابلة

طبعا وضحت لى الصورة عايزين يطبخوعليا محاكمة طبعا دة جبن من 


رئيسهم لانة صدرهم وماقدرش يواجهنى قصدى بطركهم شنودة و ابن اخوة 

 ما دام الامر على حق لية ما يكونش معلن قدام الناس كلها زى ما بعمل دلوقت ولكن 


لانة فية فضيحة ودة فى حد ذاتة مخالف للقوانين لان المحاكمات لازم من شروطها 


تكون معلنة قدام الناس و فى وضح النهار مش ليلية خلف الابواب المغلقة و هيئة 

المحاكمة لازم تكون بأختيارى انا هو دة القانون مش زى ما بيطبخو 

لو هتلاحظو فى اغلب المقابلة و بدايتها ان الكلام كلة مع بن لادن و دة بيبين انة هو

 اللى متزعم و صاحب المبادرة دية لتصفية حساباتة معايا لان ليا معاة صولات 

وجولات قديمة من قبل كدة دة غير انة هو شخص منفسن اصلا وهو عارف انى 

فاهمة كويس و حاول يتخلص منى و لعب رئيسى فى خروجى من الخدمة و نعم 

رجال الدين بصحيح

الجمعة 31 ديسمبر صباحا : 

الكلام كلة ما فيش حاجة رسمية تدل علية اية اللى يخلينى امشى وراهم دية مجرد 


اشتغالة من اولها لاخرها و عشان كدة قررت انى اروح واضرب بكلامهم وتهديداتهم 


عرض الحائط و روحت فعلا و لما روحت حصل حالة من الارتباك وكلهم اختفو من 


قدام نظرى و لاقيت واحد فيهم هو الاكبر فيهم طالعلى بيحضنى و بيحيلنى 


عشان عارف انى مش هاسكت انشاء اللة و قوم يقولى اية " البابا بيقولك 


ماتصليش و ماتتناولش" قلتلة بس هو ما قليش حاجة قالى خلاص كان ردة روح قلة 

انت كدة و اعرف منة اعمل معروف يا ابنى 



قلتلة هو جة قالى حاجة زى ما بعتك ليا انا باعتك لية قالى احنا مش هانقدر نخليك 


تصلى و روح احسن و امشى الكلام دة كان قدام ناس كتير بس فى الحقيقة كلهم 


رجالة حقيقة يعنى اللى دور وشة و اللى عمل نفسة مش سامع و اللى بعد بعيد حقيقة


 الاقباط كلهم رجالة ما عرفش بيجو يصلو لية ومستحملين نفسهم كدة ازاى و من 

ناحيتى  انا حتى لن استسلم امام هذة الاتنهاكات على حقوق الافراد بأسم الديكتاتورية 

الكهنوتية التى ليس لها وجود فى الكنيسة بل هى من اصحاب مخترعيها وهاتبعلكم اية 

اللى حصل بعد كدة وتم بناء علية اية