حدث بالفعل 2
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010
حدث بالفعل 2
المرة اللى فاتت وقفت عند وابل الاتهامات اللى اعدو يرشقونى بيها استعدادا لرجمى امام محاكمة عسكرية وانا راجل مدنى – طبعا دة تشبية باللى كان بيحصل فى عموم الوطن – بانك تلاقى واحد علمانى يتحاكم امام محاكمة اكليريكى وهنشوف ازاى دة حصل و اية اللى المفروض يحصل دة علاوة على محاكم التفتيش اللى اشتهر بها القرون الوسطى فى اوربا
بعد وابل الاتهامات لاقيت فعلا ان فية اتهامات ملهاش دعوة باللى انا اقصدة انا اجاهر باللى انا اقصدة ومش مهم عندى اى حاجة انما يتم التعرض ليا بالاتهامات فى الحاجة ات اللى انا مخلص ليها وبحبها لحد هنا وكل واحد يلم نفسة ويشوف هو بيتكلم ازاى فبهاجم تصرفات الكهنة ماشى و الاساليب المعوجة اللى ماشين بيها وبتتشجع جوة الكنايس بردة ماشى و انى انا باحارب و باهاجم البطرك لسؤ سلوكة وتصرفاتة و انتهكاتة المستمرة للشعب اما بشكل مباشر و اما بشكل غير مباشر عن طريق المرتزقة اللى ممسكهم مناصب يتحكمو فيها على الشعب و ينتهكو حرياتهم بالاضافة الى مخالفات تعاليمة و بارصدها قدام الناس جهرا ; انة لمن دواعى فخرى و سرورى دا شئ واجب عليا انى اعملة وكلة بالقانون ما باجيبتش حاجة من عندى
انما لآنى ابقى واقع وسط عقليات ممسوحة مش مغيبة وبس ما هياش فاهمة حاجة فى اى حاجة وتعمل المواضيع سلطة لمجرد تلفيق التهم وحبكها وصياغتها بما يتلائم مع خايلهم وافهراضتهم الوهمية لاقصائى و تطيب ضمائرهم على ظلمهم وانتهاكتهم و تخلينى انى ابقى بكدة باتعرض لايمان الكنيسة و يقولو عليا باشتمها عشان مش قادرين يشوفو صورهوم الحقيقية قدام مرأة النقد ولما بيتحطو قدمها بيوفاجئو انهم مجرد اشباح محطوطة للارهاب و التخوين و بتسقط الاقنعة المزيفة ليهم امام المخدوعين فيهم ليكتشفو حقيقتهم انا كدة اتصدى طبعا لا
لانى انا بعمل كدة دة مش نوع من الخلط ما بين الاثنين لآن فى حقيقة امر ووضع الكنيسة داخل الوطن بالرغم من انها هيئة وكيان سمائى ملهوش علاقة بالعلاقات والحسابات الارضية اللى بتحصل ما بين البشر وبعضيه الا ان دة ما بيمحيش انها موجودة وسطيهم و اعضائها المشتركين فيها هما كمان من نفس البشر اللى ليهم العلاقات و الحسابات الارضية دية و بالتالى فان استقامة اعضاءها هو بالاساس المتحكم فى انضباط المجتمع اللى هى موجودة فية والعكس صحيح تماما فبحب ارصد ان كل مصيبة بتحل على اى مجتمع دة لانة فى الاساس فية كيان مش من اختصاصة الحسابات و المراهنات والمشاحنات الارضية لكن مع الاسف رضى المسئولين فية او الموجودين فية انة يكون شريك فى المشاحنات دية و الحسابات دية و بالتالى هما غير جديرين بهذا الارتباط دة بمعنى انهم بيجروة لحسابات تانية تخدم مصالحهم بالذات حتى ولو دة هيورط الكيان تصادمات تقلل من شأنة وهيبتة
ابتدى اخوض فى بقية الاحداث :
عشان اقطع الشك باليقين من جهة ما نسب الى وابتدى يتفاقم روحت طالب جهاز الكمبيوتر عشان اوريلهم اللى انا كاتبة واقطع السنتهم ضدى و فعلا راحم مرحبين وشغلنا الجهاز وانا بنفسى اللى اطلعتهم على الحاجات اللى بيقولو طبعوهالى يعنى الناس مكلفين نفسيهم طباعة وافلام طب ما يقولولى علطول لكن نقول اية فى النفسيات المريضة و العقول المؤامراتية اللى فاكرة انها بتكتشف اللى ما حادش عارف يكتشفة و طلعت المقال واعدوا يناقشونى فية واعدت افهم فيهم كلمة كلمة ولا كأنى اعد فى مدرسة بفهم عيال صغيرين مع ان قضية النقاش مش حاجة جامدة لكن فعلا عقليات جديرة بالاحترام
المهم طبعا حاولو يثبتو عليا كذا مرة اى حاجة تدينى بالغرم انة مبينلى انة متعاطف معايا لكن تقول اية مافيش امان ابدا يا اخى لكن كان يعنى الكلام بيشهد بنفسة من قبل ما انا اتكلم فيروحو يسكتو و يخلونى اكمل اللى بعدية لغاية لما وقع بلسانة واحد منهم اللى جايبلى الخبر اليقينى فى نهاية العرض الشيق و الممتع اللى عملتة و قالى انا بصراحة مش هى دية الصورة ولا الانطباع اللى اخدتة من الكلام اللى اتقالى ووصلى انا اللى وصلى غير كدة خالص .... بس لغاية هنا وراح لحق نفسة بسرعة وراح راجع نفسة و قال لا بس انت غلطان عشان يعفى نفسة من انة يحمل نفسة المسئولية – دة بينلى انى قدرت اقنعهم ولو للحطة من الوقت بالحقيقة وشلت عنهم الغمامة اللى مش داريانين بيها و لكن لانهم متعودين على القعاد فى الوحل فضلة على النور – و بكدة يبئة زية زى غيرة انا معاكم فى اللى تقولوة وخلصنا الاقعدة على كدة ولكن ابتديت احس انهم مش قادرين يكون عندهم الشجاعة الكافية بأنهم يمنعونى بشكل مباشر وينفذوا اللى اتفقو علية
حسيت بدة امتى كان كل الكلام دة بالظبط فى ليلة الخميس صابح الجمعة 3 ديسمبر 2011 يعنى من المعتاد انى رايح اصلى الصبح كالعادة لكن اللى حصل انهم حاولو يوضبو معاد تانى ما بينى وما بينهم فى يوم الجمعة الصبح الساعة 9 الصبح 3 ديسمبر 2011 ودة بالظبط المعاد بتاع الصلاة يعنى بيقتلى الميعاد بحيث انى ما اروحش غير كدة لما سألت عن سبب المقابلة ومع مين ما لاقتش رد مقنع لاقيتة مع نفس الشخصيات هى هى و مافيش حد جديد ولما استفتسرت طب اية السبب اننا نعد تانى ما خلاص اعدنا او اجلوها لبعد معاد الصلاة رفضو واصرو روحت انا منفض وفهمت اية اللى هما عاوزينة
و كنهم يمنعونى بالطريقة المراوغة منغير توجية مباشر بعدم حضور الصلوات والاشتراك فيها دة راجع لاسباب كتيرة اولا دة بيأكد انهم مقتنعين مليون المية ان ما فيش حاجة غلط حصلت او عملتها ولو كان فية اية اللى يمنعكم انكم تأخدو القرار بشكل حازم ومباشر منغير تأخير ونعد نعمل اعدات وما نعدش دة مش بس كدة دة بيبين انهم واخدين اوامر بالتنفيذ طالما بيراوغو بالشكل دة ومش قادرين على المواجهة لاتخاذ قرار ذى دة
الجاجة التانية هما عندهم فكرة كويسة وواخدين فكرة كويسة على انى مش هطيع وهااقول حاضر ذى ما هما فاكرين وهادخلهم بقرار ذى دة فى متهات هما مش ها يعرفو يردو عليها ودة ابتدى يحصل فى المواجهة لما اعدوا يطلعو ليا حجج تبرر رصدهم ليا فى اللى كاتبتة وبالرغم من كدة ماعرفوش يردو لما جاوبتهم لدرجة انهم اقتنعو فى النهاية بالكلمة الى اتقالت فى نهاية حوارى معاهم
و هنا يجى سؤال قبل ما امشى واسيبهم اوامر تنفيذ جاية من مين و طالما هما اقتنعو زى ما بقول اية المانع من انهم يقفو جنبى ويساندونى ما دام اقتنعو انى مش غلطان فى حاجة هو فية حد اكبر منهم هو اللى بيحرك
الاجابة اة طبعا فية و مش بس جهة واحد دة فية جهتين و الاثنين فى ارتباط وثيق بينهم جهة بتقوم بالتحفيذ على اتخاذ القرار وهى اللى متورطة بردة فى نقل المعلومات دية بالشكل اللى يساعد على اتخاذ قرار زى دة وجة سيادية هى اللى بتقوم بتحديد المصير و اتخاذ القرار فعلا .. بالنسبة للجهة السيادية دية و اللى هى فى ايدها زمام الامور دة بحسب ما هما بيتوهمو بيها لكن طبعا بالنسبة ليا انا ملهاش اى اعتبار مليون طز فيها الكلام دة على العبيد اللى زيهم واللى هما منهم بس هى بتمثل القمص بطرس جيد شيخ المنصر ابن الاخ الاكبر للعمدة الكبير الانبا شنودة الثالث راعى الرعاة ورئيس الاساقفة و موحد القطرين وحفيد جنكيز خان و ملك الملوك و ذهبى الفم و كل الالقاب البلا بلا اللى ممكن تيجى فى خيالك و تخليك فى حالة من حالات الكومديا السوداء
اما الجهة التانية بئة وهى التى لا تقل اهمية عن الجهة السيادية دية لانها المحرك و الموجة الاول و الاساسى لها هو بن لادن ااقصد بيشوى فايق
هو اسمة كدة لانة فية شبة كبير جدا من بن لادن لدرجة انة فى مرة اتمسك فى مطار برة لما كان مسافر لانهم شكو فية من كتر الشبة اللى بينهم و افتكروة متخفى و اتصلو بالكنيسة وقالولهم انتم عاندكم واحد اسمة بيشوى فايق كاهن فى الكنيسة و لما اتأكدو من هويتة سابوة دة بئة شغلتة انة لية جواسيس فى كل ركن زى البئف اللى مشاة ورايا اللى اسمة ميشيل جورج تادرس بيستغلهم لنقل الاخبار لية و حاططهم جوة الاماكن اللى تساعدة على معرفة اللى بيدور وهو بدورة ينقلها لشيخ المنصر بتاعة بطرس جيد علشان يبينلو انة هو كدة بيحافط على بقاءة و بالتالى سالمتة من سلامة بقاءة فيهيألة بأن فية تشابك مصالح فحافط عليا عشان احافط عليك هيحافظ علية من اية اصلا عشان هو طلعلة اصلا قرار باباوى للسفر فى الخارج واللى بيحول بينة و بين تنفيذ هذا القرار ما فيش غير بطرس جيد دة غير اصلا انة مش من الكنيسة عندنا ومرسوم على كنيسة تانية وهو عاوز يفضل عندنا بالرغم ان اللى اختاروة من الكنيسة التانية اللى مش عاوز يرجعلها نظرا لسمو الاجر عندنا دة غير وهم الولاء اللى هو معيشة فية و التانى اصلا ساذج بيصدق علطول وبالتالى بيقدر يتخلص من اى حد بيزعجة عن طريق الحيطة المايلة اللى متكل عليها و انت بكدة يا عم وقعت فى ايد شوية عصابة لا تقلى بئة راجل دين ولا دياولة دية ناس عاوزة الحرق الراجل الغلبان اللى بيجرى ورا لقمة عيشة عشان يأكل عيالة و مراتة احسن و اشرف وانضف منهم كلهم المهم كدة انتم عرفتم التقسيمة فعشان كدة الناس دية شغالة عبيد عندهم اى حد هيخرج برة طوع شيخ المنصر بطرس جيد هيوصى علية العمدة يروح يطيح بية بأى طريقة وهما ناس مش مايتة فبيخافو
طبعا من خلال المفارقات دية هتحس لللى بيفهم ومتابع سياسة انها واحدة نفس التشكيل و و النهج وهو دة اللى انا اشرت لية فى الاول انة من خلال الناس دية وعشان خاطر انهم اعتبرو ان السيادة والسلطة هى من ضمن المصالح لكن مش هى الوحيدة طبعا فى حجات تانية خافية هنعلنها بيبن انهم بيورطو الكيان الروحى دة فى تصادمات بتغير فى ملامحة و عشان يسترجعو تانى بيضطرو يستخدمو اسلوب التمثيل عشان يفضلو محافطين على صورتة اللى افقدوة اياها فبيقفد مصداقيتة و بالتالى بيقلل من قوتة و بالتالى بينحرف عن تحقيق غايتة و رسالتة و بعد كدة الناس بتعد تتيأل هو لية حصل كدة ولية جرى كدة اهو بئة عشان اللى بنقولة دة ودة جزء من كل و قليل من كثير فى محاولة منى لاعادة صياغة هذا الكيان مش بغرض فضح المخطئين فية عشان يقولك وبتنشر الكلام دة لية بنشرة عشان ابرأ هذا الكيان من اخطاء بتنسب لية ظلم و افرزة من المعتبرين انهم فية بيرموزولة لا حاشا طبعا انهم يكونو رمز لية
ارجع اتابع بئة انا تصرفت ازاى فى المواجة دية روحت انا طبعا قلتلهم حاضر ربنا يسهل و ماروحتش لية فى الميعاد اللى حددهولى و روحت عادى اشتركت فى الصلاة ولا كأن فية حاجة حصلت
روحت حضرت الصلاة عادى لكن فوجئت كل الناس جاية تقلى هو فية اية كل الكهنة جاين يقولو ما تخلوش ماجد يشترك فى الصلاة ففهمت ان الحرب الغير مباشرة هتبئى هى وسيلة الدفاع الاولى امام عنادى وجبنهم وخوفهم وهى دية اللى هيرتكزو عليها لغاية لما يبتدو يجمعو شجاعتهم ويقدروا يوجهونى بشكل رسمى ومنظم فحاكيت لهم اللى حصل الناس تعاطفت معايا وابتدو يتأسفو ليا ان لو حصل اى حاجة منهم لازم اعذورهم و انا طبعا تفهمت الكلام دة و ما حطتش فى بالى على اساس انهم شوية جبناء بيصدرو الناس اللى مالهاش ذنب و يحطهوم فى صدام معايا و دة فى حد ذاتة اعتبرتة امتداد و تقدم ليا عليهم
موضعات ذات صلة :
تابع الجزء الاول يوميات خادم حدثت بالفعل
تابع الجزء الثالث يوميات خادم حدثت بالفعل
Tweet
0 comments:
إرسال تعليق