لعبة القط والفأر كما يلعبها السيسى
الجمعة، 10 أبريل 2020
فى مستهل حديثة الاخير اعنى المدعو رئيسا للجمهورية بالاسم السيسى يقول "اللى بيستهدف مش بيستهدفنى انا لا دة بيستهدفنا احنا"
التعليق:
عندما يلمح الفأر قطا من بعيد يستبقة بان يهرع خلف الحائظ قبل ان ينهش لحمة ، وهنا السيسى يطبق نظرية الفأر والقط
عندما يلمح الفأر قطا من بعيد يستبقة بان يهرع خلف الحائظ قبل ان ينهش لحمة ، وهنا السيسى يطبق نظرية الفأر والقط
بأن يضع ويصدر العناوين البراقة التى بلون ثقيل البلود التى يتستر خلفها بدون ان يواجة الحقيقة حتى يهئ اذهان المستمعين من المسئولين فى الدولة خاصة ومن الرأى العام عامة الى انكار اى اتهام سوف يطال شخصة بتصدير فكرة العنوان دون ان يخوض فى شرح كيف او لماذا ، وهو بذلك يعزل ذهن المستمع عن اى محاولة للتميز او التفكير او فهم ما يدور بان يجعل المستمع يحل محلة
وبدون ان يشعر المستمع بذلك يشعرة بنفس الخطر الذى يشعر بة هو ودون ان يفكر لا يجد المستمع امامة سبيلا الا ان ينكر ما يطال شخص السيسى بدون سبب حتى ولو كان امرا يخص السيسى نفسة من حيث شخصة او صفتة كرئيس جمهورية بما ان المستمع بذلك ليس لة بة اى علاقة ، ولكن من اجل فقط ان السيسى بهذا الاسلوب قد سبق فاعد وهئ ذهنية المستمع بتقبل فكرة أن المستمع بذلك محل استهداف
وبذلك شابة من يكتب عنوانا فوق رأس الصفحة ويترك الصفحة خالية دون اى موضوع او من ينشر عنوانا فى اهم صفحة فى الجريد دون ان تجد لة تفاصيل بداخلها
وهذا عكس تماما اسلوب السيسى فى الحديث فى اوقات اخرى سابقة لا يستخدم فيها مصطلحات يجعل نفسة فيها ضمن الصفوف وليس مترأسا عليها مثل "انتم يامصريين" وفى حديث اخر مستهينا بصفة المسئولين فى الدولة ذكر ان كل المسؤلين فى الدولة "باسو على ايدية انة مايتكلمش " او النداء الموجود داخل محطات مترو الانفاق والذى ينهى فية المتحدث غن قيرس كورونا بالدعاء بحفظ مصر وشعبها ورئيسها من كل سؤ ، وهو هنا يميز بين شعب مصر وبين وجود رئيس ليس من ضمن شعبها يجب لة الدعاء منفردا عن باقى الشعب
و المهم ان يلهم ذهن الرأى العام بوجود الخطر فى حالة اذا ما كان موضع اتهام حتى يكون ردة فعل الرأى العام الانكار ويعفى بذلك عن السيسى وجود اى مسؤلية امام اى اتهام او رأى يهرب امامة من المواجهة ويجعلة فى موضع الاستتار
وهو اسلوب برجماتى للتعمية لا يسعى الا لتحقيق مأرب ومصالح شخصية لصاحبة اضافة الى اعطاء الفرصة الكاملة لتمرير الخطأ الى داخل المجتمع مما يعكس وجود الخطر فى ان يمتد وينتشر الى داخل المجتمع دون ان يشعر بذلك الخطأ او ينتبة الية اى احد وذلك على حساب الحقيقة التى تسعى الى فهم ما يحدث لدرأ الخطر ووقف الخطأ الحقيقية التى سوف تؤدى بالاذى على المجتمع بدلا من ان تعم المنفعة العامة
وبذلك يستغل سلطات منصبة للتأثير اجتماعيا من خلال تصديق الرأى العام لة فى التأثير السلبى على ذهنية ووعى الرأى العام المجتمعى بتصديقة لة وهى جريمة اخلاقية بكل المقاييس من اجل فقط اعفاءة عن اى مسؤلية او مسائلة اجتماعية او مجرد حتى تصديقها
0 comments:
إرسال تعليق