السيسى يوظف سابق خبراتة فى تلويث سمعة معارضية

الأربعاء، 17 يونيو 2020

فى فديو مسجل للسياسى ايمن نور والذى ترشح لمنصب رئيس الجمهورية امام حسنى مبارك قبل الثورة ورئيس حزب الغد يقول فية
باقى الموضوع


شهادتة عندما حضر الى مكتب الرئيس الاسبق محمد مرسى الذى من جماعة الاخوان المسلمين ليعرض على الاخير منصب رئاسة الوزراء قبل ان يدخل عليهم عبد الفتاح السيسى ليقابل فى وقتها الرئيس محمد مرسى

وقد طليب فى وقتها ايمن نورى بحسب ما قالة ان يغير وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى الا ان محمد مرسى الرئيس ؤفض وقال لة لك ان تغير من شئت فى حكومتك ولكن اترك عبد الفتاح السيسى كما هو فهو يخصنى ومن اختيارى انا

ونرى فية روايتة عن كيف تعامل عبد الفتاح السيسى مع الرئيس محمد مرسى فى حضور ايمن نور وبشهادتة بعدما دخل عليهم فى مكتب الرئيس مرسى

فظل ناظرا اى السيسى الى الدكتور محمد مرسى ولم ينزر مطلقا الى وجة ايمن نور
ولما طلب منة ايمن نور النظر الية لانة كان يحدثة

قال لة السيسى بالحرف
"لا استطيع ان ارفع عينى عن جلال وجهة الرئيس مرسى فى حضورة وتأسف لة"

و ما حدث لايمن نور هو الذى يؤكد صدق روايتة وانها ليست رواية عابرة بل تهم السيسى ةسببت لة انزعاجا ما بسبب ردة الفعل التى حدثت بعد ذلك

حيث انة تم نشر اخبار فى الجرائد الوطنية عن ايمن نور انة دخل الى العناية المركزة
وايمن نور هذا شخص هارب من بطش السيسى بعد 30 يونية فلماذا اهتمت الجرائد الوطنية بهذا الشكل بشخص هارب الا من اجل بعث رسالة من داخل اراضى البلاد الية مفادها الموت

الامر الذى اكد انة تم اغتيالة الا انها كانت الضربة التى ارهبت وارعبت ايمن نور على انها رسالة موجهة لة شخصيا انة ان ذكر اى شء دار بين مرسى والسيسى مرة اخرى فسوف يكون مصيرة القتل

ومن ثم انتشر خبر وفاتة وظلت الاخبار تتواتر من دون ان نسمع لايمن نور نفسة اى خبر ولا من اقربائة حتى كاد الخبر يصدق

و هو ما يشتهر بة السيسى انة قاتل وذلك بسبب انة تعرض لمسألة فى غاية السرية وتعد من الاوراق السرية لعبد الفتاح السيبسى والتى تختص

بالاسلوب الذى ينتهجة عبد الفتاح السيسى فى سلوكة مع رؤسائة وقادتة على طول حياتة المهنية والعملية

ولكن ما يهمنى بصفتى الشخصيية فىما قالة الدكتور ايمن نور عما حدق امام عينة وبتبجح من السيسى

هو نفس الاسلوب الذى يقف عندة السيسى فى التحايل و الشكاية على امام الجميع وبمساعدة اعوانة انها نفس الاسلوب الذى ينتهجة السيسى ليشكونى بة ولكن مع فارق بسيط لا اظن ابدان انيستطيع توفيقة وهو

ان ما يتحايل السيسى بة فى شكايتة على هو من واقع اسلوبة ومنهجة ولكن الفارق فيما يسقطة على ان هذا لا يحدث مع اشخاص فى اماكن خاصة مثلما حدث معة او بشكل متعمد او مع اشخاص اعرفهم ولكن مع اشخاص لا اعرفهم بحسب ما ينشر وبالمصادفة اتقابل معهم فى اماكن عامة ومن الممكن ان لا اكون اريد ان اتقابل معهم اى يحدث بغير ارادتى

وبقليل من المزاولة اى سابق الاتفاق بينهم وبين من يعاونوهم بقصد خداعى يحدث ان يأتى احدهم محاولا جذب انتباهى لة بمزاولتى بان يحدق فى وكأنة يريد ان يكلمنى ويحدق فى وجهى ويقترب منى لدرجة انى اظن انة يريد منى شيئا ما فابتدأ التفت الية ظنا منى انة يريد شيئا

وهذا امرا طبيعيا وفى الوقت نفسة اجد احدهم يقوم بالتصوير او انة هو نفسة الذى يقوم بالتصوير

وبالطبع لايمكن مشاهدة ما يحدث خلف الموبايل او ماذا يفعل ولكنة يركز على ليضعنى داخل دائرة الاشتباو فبالاولى ان يتم معرفة ماذا يفعل الذى يقوم بالتصوير من خلف الكاميرا اى الطرفان معا وليس طرف واحد فقط

بل لدرجة ان احدهم كانت فتاة صغيرة تحت سن الثمانية عشر وبالطبع وكما سبق وان نوهت ان السيسى يأخذ من خبراتة ويرشق بها سمعتى

هذة الفتاة كانت تقترب منى بشكل ملحوظ و تبتسم وكأنها تريد منى شيئا فكل ما فعلتة بمنتهى البساطة ان تجاوبت معها وابتسمت لها مثلما ابتسمت لى

فلا يتوقع ان ابصق عليها مثلا لكى اثبت ان سلوكى جيد او اخلاقى انا اثق بسلوكى واثق بنفسى حتى فى ةسط كل تلك الشكايات المزيفة والفارغة والتى هدفها فى الاساس التلاعب واضاعة الوقت وتسويفة

الا انة ومن بعد ان اقتربت منى ثم فجأة تغير اتجاهها الا انى انتبهت انها كانت تحمل بيدها موبايل وتقوم بتصويرى ليظهر انى ابتسم لها وهو طبعا ما ارادة السيسى ونجح فية
وهذا لا يعيرنى اى انتباة لانى لن القى بالا عما يلقية على السيسى واتباعة من قازورات اعمالهم وخبراتهم التى يتمرغون فيها

واما ان اجلس فى مجتمع يثق فى واثق فية واتعامل فية بشكل طبيعى دون اى تصيد او تحفظ او ان يذهب هذا المجتمع الى الجحيم مثلما يحدث معى هنا فى مصر

وكما يقول الكتاب فى سفر المزامير وهو لسان حال رب المجد يسوع مثلما فعل معة الكتبة ورؤساء الكهنة والفريسيين وهو لسان اى انسان مؤمن بعد ذلك

يتصيدون على نفس الصديق ليلقون الى الحكم دما زكيا ، فلا تتكرنى ياربى والهى

لكن المهم انة اسلوب لسيسى نفسة مع ضحاية لاسقاطهم فى بئر غوايتة فكيف اصل الى نفس هذا الاسلوب مالم يكن السيسى يشتكى على من داخل خبرتة هو فى تلك الممارسات


0 comments:

إرسال تعليق

اترك تعليقك
leave your comen

comments on face

PageRank PageRank Creative Commons Licence
This work is licensed under a . OnePlusYou Quizzes and Widgets
All Rights Reserved , Don't use any material from this blog without a permission جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Back to TOP