هل الحرب ضد فيرس كورونا ام انها حربا ضد الاسرار الكنسية المقدسة

الجمعة، 10 أبريل 2020

 فى احدى الايقونات القديمة الموجودة من القرن 13 تقريبا
فى احد الكنائس الغربية كان مرسوما عليها سفينة كبيرة وعليها يقف رب المجد يسوع ربانا لها
باقى الموضوع 



ويظهر فى داخل تلك المركب الكبير مائدة كبيرة يجلس عليها الاباء الرسل الاطهار ثم اباء الكنيسة برتبهم  وعليها  الاسرار ومن خارج السفينة يظهر ابليس وملائكتة من كل جانب وفى ايديهم سهام يصوبونها تجاة السفينة  وهم فى غيظ شديد

الا ان التدقيق بالعين يصعب ان يحدد الى اى شئ بداخل السفينة يقوم ابليس بتصويب السهام نحوة 
 
هذا الامر شد انتباة كل من رأها ولما حاول المفتشون انزال الايقونة و معرفة الى اى شئ تصوب هذة الاسهم من خلال مد خطوط مستقيمة فى اتجاة  الاسهم لم يجدو انها تصوب الا على شئ واحد داخل السفينة

و لم يكن هذا الشئ فى ظنهم ابدا فمنهم من ظن انها مصوبة على التلاميذ والرسل ومنهم من ظن انها مصوبة على الرب يسوع ومنهم من ظن انها مصوبة على اباء الكنيسة وهكذا

الا انهم وبعد ان اتمو محاولاتهم وجدوا ان الخطوط المستقيمة التى امدوها من اسهم ابليس المتطايرة  تلتقى عند نقطة التقاء واحدة وهى موضع الاسرار الالهية المقدسة الموضوعة على المائدة والتى يلتف حولها الجموع  

وهى ايقونة تعبيرية تحمل تعليما سرائريا من ان سهام ابليس المتقدة والموجهة  نحوالكنيسة غايتها ان ينال من الاسرار الالهية المقدسة

 وعلى ضوء ما يجود بة الزمن علينا من احداث وفى ظل تلك الظروف اجد ان 

كهنة ابليس المعنيون بكلامى اللذين هم بحق  كهنة بليعال بالتعاون مع اسقفهم الزور يظنون انهم عندما اوقفو التناول مستعنين بشيطانهم الاكبر البومة وش الغراب اعنى السيسى 

الذى بالمناسبة فى مثل هذة الايام من سنتين او ثلاثة على مر سنتين متتاليتين اذاق السيسى الكنيسة فى نفس تلك الايام  مرارة التفجيرات وقتل العديد من الاقباط بسناريوهاتة المعروفة القديمة والمتكررة منذ تفجير كنيسة القديسن بالاسكندرية عندما كان فى بدااية منصبة كرئيس للمخابرات العسكرية  اراد ان يزعزع فى وقتها حكم مبارك امام الغرب ولهذا حديث اخر يطول شرحة

ظن هؤلاء الكهنة بذلك انهم وضعونى فى موقف الضعف وكما يقولون من رسائلهم انى ولا حاجة ، تمام ولكن ، وانا ولا حاجة افضل من ان اكون مثلكم خادم لابليس واحارب اسرار الكنيسة واغلق ابوابها فى يوم جمعة ختام الصوم المقدس واساهم فى منع المؤمنين من نوال الاسرار الالهية الخلاصية للشفاء من امراضهم الجسدية والروحية 


وبالكذب وبكلام الباطل والخداع اتزرع بزريعة انة للحفاظ على صحة الشعب لغو باطل ويفضح الكذب وعدم الايمانعند الائمة والقادة والمعلمين المفترض بهم انهم روحانيين 

وما هى جمعة ختام الصوم: هى ختام الاربعين المقدسة التى صامها رب المجد يسوع منفردا اربعين نهارا و اربعين ليلة يجرب من ابليس على جبال اليهودية وبحسب الطقس القبطى لكنيسة الاسكندرية الارثودكسية

ومن اجل ان اظهر زيف وكذب المواقف التى يتم اصطنعها باسلوب الاصطياد فى الماء العكر  والتى غايتها منع اقامة الاسرار ان فى هذا اليوم بحسب ترتيب الطقس القبطى يصلى  صلاة القنديل العام او ما يسمى ومعروف  فى الكنائس التقليدية سر مسحة المرضى 

فهل ايضا منع الشعب من اتمام هذا السر بما يحتوية من عمل سرائرى الجميع يكون فى امس الحاجة الية  بسبب تلك الظروف و المحنة التى نعبر فيها ويوجد من لة من الاسقام ما يخصة  يتم حرمان المؤمنين من اقامة هذا السر تحت مظلة زائفة وكاذبة  تسمى الحفاظ على صحة الشعب طبعا  شيزوفرنيا واضحة تفضح عرى حقيقة المواقف المستترة من خلف هذة الالاعيب الشيطانية التى هى بحق عمل ابليس 

فغلق الكنائس فى ظل وجود وميعاد هذا الطقس هذا لا يعنى الا امران لا ثالث لهما بالنسبة للمعنيين  من الاكليروس اما انكم لا تؤمنون بالاسرار التى تقيمونها او انكم كذابين وغلق الكنائس ليس من اجل الحفاظ على صحة الشعب كما تدعون كذبا وانة مقصود ومتعمد ورضوخا لارادة سياسية

وكل اسقف فى شتى بقاع الارض ولن انسى ان اخص بالذكر الاسقف الزور بيادة العسكر تواضروس افندى 


ان أى اسقف انحاز لقرارات السياسيين بوقف الاوكارستيا هو اسقف بلا اسقفية وهو مجرد منظر للاسقفية دون جوهرها وسوف يعطى حسابا امام الاسقف الكبير ورئيس الكهنة الاعظم عن مثل هذا الموقف ولعلة يجد جوابا امام فاحص  القلوب والكلى

واحب ان اذكر الاساقفة فى شتى بقاع الارض ان اسلافكم من الاساقفة القديسن وقفوا امام اباطرة وكان وزن ومقام الواحد منهم لو وضع على كفة الميزان امام ملوك ورؤساء هذا الزمان الذى انتم فية لانقلبت كافتة وقلبت الميزان بحكم ان اباطرة الماضى كانو وثنيين غلاظ الرقبة والقلوب والان رؤساء العالم والبلاد التى انتم فيها اغلبهم ناس كيوت ومسيحيون حتى ولو كان بالاسم فقط ويا ليت ظنى يكون خائبا فى ذلك ايضا

وحتى ولو كان الرئيس او الملك غير مسيحيا فيجب على الاسقف ان يحمل  سمات الرب يسوع وشهادتة وانا متيقن انها فى ضمائر الكثير منكم ولكن لا اعرف السبب فى انحسارها 
 
فليعين رئيس الكهنة الاعظم كنيستة من وجود سراق ولصوص يسرقون مناصب ليست لهم ولا يدخلون من الباب بل يطلعون من موضع اخر ويرسل ويعين الاساقفة الامناء الحقيقين المدبرين حسنا القادمين من الباب اللذين لهم  فى انفسهم شهادة الرب يسوع

اتمنى ان يتوقف هذا الهزل فى شتى بقاع الارض وكفى عمالة لابليس
 واقصد من هذا ان المح وانبهة الى ان مايحدث فى مصر على يد السيسى وما يعطية جسارة الاقدام فى ما يفعل انتهازة لفرصة المحاكاة لما يحدث فى العالم بمعنى ان يظهر بمظهر الدولة المنظمة الراضخة بنظامة للترتيب العالمى  فى مواجهة خطر تم افتعالة  الذى لو توقف هذا الهزل لتوقف بالضرورة وبالتبعية فى باقى البلدان

وبالتالى مايصنعة السيسى من غلق للكنائس هو يقصدة ويتمناة فى الباطن على ضوء ماحدث من تفجيرات منذ عدة اعوام فى مثل تلك الايام وفى الظاهر هو يتبع ماهو متبع فى كل دول العالم حتى ولو كان لايوجد لدية مؤشرات بنفس درجة التهديد الموجودة فى الدول الاخرى ، وبالتالى الفاعل لما يحدث فى العالم هو بذلك يعطية على طبق من فضة فرصة طالما تمناها

واخيرا وليس اخرا اعيد واكرر نفس السؤال لكل العالم 

هل انتم فى حرب ضد فيرس كورونا ام فى حرب  ضد اقامة الاسرار الكنسية المقدسة بالاخص ونحن نعبر على تذكار الام الرب يسوع الخلاصية وصلبة وموتة المحى على الصليب وقيامتة المقدسة التى هى من اجل قيامة المؤمنين بة من الرقاد الكبير

0 comments:

إرسال تعليق

اترك تعليقك
leave your comen

comments on face

PageRank PageRank Creative Commons Licence
This work is licensed under a . OnePlusYou Quizzes and Widgets
All Rights Reserved , Don't use any material from this blog without a permission جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Back to TOP