خطاب مسجل ارسل الى عدد ليس بقليل الى اساقفة مجمع الكنيسة القبطية الارثوذكسية قبل انعقاد لجان المجمع فى مايو 2015

الاثنين، 25 مايو 2015


هذا خطاب تم ارسالة لعدد من اساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية فى يوم 12 مايو 2015 و المقرر لانعقادة يوم 28 مايو و انعقاد جلسات اللجان يوم 24 مايو و السبب من ارسال هذا الخطاب هو  


لاظهار مقدار الاخلاص والامانة تجاة القضايا التى يمكن ان تعرض عليهم الان وفى المستقبل وهل يكون الحكم فيها على مستوى الحق ام لا 

و حتى يتضح امام الجميع القدر الحقيقى لاساقفة الكنيسة عندما يختبر امانة دعوتهم امام المواقف التى تظهر الكنيسة انها باتت على المحك ، ومن ثم كان لازما ان تقدم اليهم القضايا الواضحة بأسماء اصحابها ليظهر ما الدور الذى يقومون بة امام تلك المواقف وهل فعلا يفصلون فى كلمة الحق بأستقامة بحسب اقامتهم ام ان كل ما نعرفة عنهم هو ما تصدرة لنا ميديا المناصب وهيبة الطلعة التى تضفيها المناصب على اصحابها          

ومن جهة اخرى هوايضا اعلان واضح لموقف من نحو اسقف تم تنصيبة بطريركا بالتزوير ، و المعنى المقصود هو تزوير اصوات الناخبين وقت الانتخابات وقبل اضفاء الشرعية على هذا التزوير فيما يسمى بالقرعة ، هذا بخلاف انة لم تتم سيامتة ، اى ليس فقط خلافا للقوانين الكنسية بل حتى للقوانين الفطرية للسلوك الانسانى و المجتمعى السليم الطبيعى الذى من المفترض ان تمثلة الكنيسة فى اجلى صورة حتى اخر الايام ، و سواء تم اتخاذ الاجراءات اللازمة من نحو هذة القضية ام لا فكما ذكرت لست تحت امر واقع امام توجهات الغير ارثوذكسية الاسقف العام المنصب بالتزوير بطريركا و كل من والاة من الاساقفة والاكليروس او من غيرهم من غير الاكليروس اللذين ليس لهم هم ولا عمل سوى ان يكونوا ضجيجا يعلو على صوت الحقيقة لاخفائها وسواء نجحوا ام فشلو وهذا على الجميع سواء ، فهم على كل الاحوال لا يتأمرون الا على المسيح لانة هو رأس الكنيسة مهما كان من يجلس متظاهرا بنفسة من على كرسى عالى منصبا نفسة و بواسطة الموالين لة اسقفا فيها ليحول موضعة مركزا لكل من يريد لنفسة منصبا داخلها 

و بشكل عام فمن جهتى غير منتظر رد اساقفة الكنيسة و لكن كما قلت ليتضح امانة الدعوة امام كل واحد خاصة امام حقائق ثابتة غير قابلة للتشكيك مثبتة بأوراق وارقام ما خلا كما ذكرت من اصحاب المصالح 

وعلى الرغم من ان ثقتى تعلق على هذا المجمع فاما ان افقدها او اكسبها الا انة وبشكل عام من جهتى انتظر لتعلن نفسها بنفسها بشكل غير قابل للنقاش

و الامر يضع سكرتير المجمع على المحك بالاخص امام ظروف اقصائة من سكرتارية المجمع فمن الوارد ان يظهر حسن نواياة بحجز هذا الخطاب حتى يظهر مدى اخلاصة لصاحبة ليبقى فى سكرتارية المجمع او على اقل تقدير تأجيل قرار استبعادة .

و من جهة موقفى تجاة هذا التلاعب فبأختصار لم يكن هذا هو الموقف الاول او البداية بل هناك ثلاثة بلاغات قدمت بالفعل للنائب العام اثنين قبل حفل التنصيب و بعد الانتخابات مباشرة و اخر بعدة و لم يفصل فيها اى تم حفظها و الباقى من الدعاوى فى انتظار لحكم القضاء و التى تسبب لنيافتة الارتباك و الارق و التشويش و تكون مركز تحركاتة و تصرفاتة و تصريحاتة الغريبة فى كثير من الاحيان والتى بسببها يحمل الكنيسة لتكون فداء لحسباتة  لكسب ود الحكام كما يظن وهذا لة كتاب اخر ، و لكن الان الى نص الخطاب 

==================
نص الخطاب 


أَيَتَجَاسَرُ مِنْكُمْ أَحَدٌ لَهُ دَعْوَى عَلَى آخَرَ أَنْ يُحَاكَمَ عِنْدَ الظَّالِمِينَ، وَلَيْسَ عِنْدَ الْقِدِّيسِينَ؟ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْقِدِّيسِينَ سَيَدِينُونَ الْعَالَمَ؟ فَإِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُدَانُ بِكُمْ، أَفَأَنْتُمْ غَيْرُ مُسْتَأْهِلِينَ لِلْمَحَاكِمِ الصُّغْرَى؟ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ مَلاَئِكَةً؟ فَبِالأَوْلَى أُمُورَ هذِهِ الْحَيَاةِ! 

حضرة صاحب النيافة الانبا .........

نعمة و سلام من اللة الاب ابينا و ابنة ربنا يسوع المسيح و نعمة الروح القدس

تطبيقا لما سبق وعلى ذلك النحو فأنة من مسؤلية المجمع المقدس ان يقوم بفحص اى شكاية يتقدم بها اى شخص الية و لذلك ونحن على اعتاب انعقاد المجمع المقدس و فى وسط تعاقب احداث و قرارات غريبة عن امانة كنيستنا القبطية الرسولية الارثوذكسية و التى حمل راية هذة القرارت حضرة صاحب النيافة الانبا تواضروس الاسقف العام و المنصب بطريركا على كنيستنا القبطية الارثوذكسية الى جانب االقناعات و المفاهيم التى يسعى الى تحقيقها و لا تعبر بأى حال من الاحوال عن الامانة الارثوذكسية لاصحابها على رغم من دعاوى الوحدة من نحو الكنائس الاخرى بدون مراعاة لمبدأ الوحدة الارثوذكسية و اهدارا للشخصية القبطية و التقليل من شأن الطقوس و مواعيد الاعياد والتى لايخرج اى منها عن معنى الارثوذكسية كأيمان و عقيدة وليس كما يشاع خطأ من تبريرات تدل على قصر القامة الكنسية و نقص الوعى الكنسى لكنيستنا القبطية الارثوذكسية .

و على اثر هذا كلة نتوقع ان تكون هناك وقفة حاسمة فى هذا المجمع ضد كل هذة التوجهات دون اى مجاملة كما هو حال كنيستنا من جيل الى جيل و لعل من هنا تأتى اهمية هذا الخطاب .

فلقد كان لكاتب الخطاب منذ ثلاثة اعوام موقف واضح و مازل ثابتا وهذا الموقف يزداد رسوخا لن يتغير و يزداد ضد ما حدث من مهازل على انتخابات البطريرك الاخيرة كانت واضحة كل الوضوح و التى حصد نتائجها هو حضرة صاحب النيافة الانبا تواضرس الاسقف العام و لايخفى ايضا ان من الاساقفة و غيرهم من غير الاكليروس اصحاب المنافع من كان لة شرف الانضمام قد اخذ قسمتة منها وولى قائلا : "انى قد استغنيت ولا حاجة لى بعد لشئ" .

و اما من جهتنا كأبناء للكنيسة القبطية و ورثة شرعيين لتراث وعقيدة ابائنا واجدادنا لم نحصد ما كنا نطمح لة من تقدم و اصلاح بسبب هذة المهازل مايجعلنا تحت نير ليس بهين لسبب هول ما نسمع و نرى لهدم ارثوذكسيتنا ، وهذا القول بدون اى افتعال لاى ازمات او تهويل فالذى يعى معنى هذة الكلمة يفهم جيدا ان كل ما يحدث من توجهات يشارك فيها من يشارك مهما علا صيتة و زاع هو هدم وسقوط بكل معنى الكلمة لكنيستنا القبطية ولن نقف كمتفرجين عليها ولا كمثل من هو تحت امر واقع . 

ولقد كان واضحا انة قد تم التمهيد لمثل هذة التوجهات فلقد تم خداع المجتمع الكمسى بتصرفات تحمل فى مظهرها مظهر الاصلاح و الاختلاف و التغير لاجل الترويج و التشهير بالالقاب ليرددها البسطاء " البابا المصلح " ..... !!!!!!!! 

الا اننا من جهتنا لم ننجر بنعمة المسيح و فضلة الى مثل تلك الدعايات و الفرقعات الاعلامية الفارغة التى هدفها من جهة اخرى اصدار الضجيج حتى يُظن من اصحبها انة بذلك يخفت صوت الحقيقة و لكننا فى صبر انتظارنا حتى يرى ما لا يُرى للجميع فى حقيقة البابا المصلح التى مازال يرددها اصحاب الطبول و ميديا الشاشات وكذلك الترغيب و من ثم التغرير من جانب الاسقف العام مثل ما تم مع كثير من السذج و البسطاء الذين يتم استغلال برائتهم وصدق نيتهم من نحو كنيستهم 

ولعل عدم الادراك الذى اصاب الجميع  فى وقت حدوث الانتخابات للوقوف ضدها هو نفسة ما يصيب بنفس الدرجة الان من يستكثر هذة الكلمات على وصف حقيقة ما يحدث ليجعلهم غير مدركين الى اى مصير نتجة نحوة لو بقينا هكذا و تخليناعن ضمائرنا ليقطع بكل حزم فى كلمة الحق بأستقامة فى مثل تلك الامور لينطبق علينا القول من اسفل والى اسفل

و على نحو ما سبق فأنة من مسؤلية المجمع المقدس ان يطالب بالكشف عن هذة المهازل التى حدثت بانتخابات البابا الـ118 على ضوء هذا التبليغ و اهمها "تزوير اصوات الناخبين" ويطالب الكشف عن الحقيقة بالمستندات و التى تم اخفاء حقيقتها ، و لذلك اطالب بتخصيص جلسات بالمجمع لهذا الامر و فتح ملف خاص لتزوير اصوات الناخبين فى انتخابات البابا يتم مناقشتة و يخرج بنتيجة هذا الموضوع

و كشاهد عيان على الحقيقة و مُبلغ عنها اطالب بأستجوابى من نحو هذا الامر الذى ادعية و الطلب الرسمى من المجمع بأظهار تلك المستندات بعد فتح التحقيق فى ذلك و هذا الخطاب هو بمثابة بلاغ عن هذا التزوير حتى يتحمل المجمع المقدس وكل اسقف فية جزاء صمتة .    
                                                 
    امضاء: 
موبايل : 

==============

اسماء الاساقفة اللذين تم ارسال هذا الخطاب لهم 

الانبا بيشوى مطران دمياط و كفر الشيخ و البرارى 
الانبا ويصا مطران البلينا
الانبا بنيامين اسقف المنوفية 
الانبا ابرام اسقف الفيوم 
الانبا هدرا اسقف اسوان 
الانبا بفنوتيوس اسقف سامالوط 
الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا 
الانبا رافائيل اسقف عام كنائس وسط البلد و سكرتير المجمع المقدس 

===========

و على هذا النحو و بناء على ما سبق هذا الموقف كان من البداية وليس من وقت الاعلان عنة فمن جهتى لا اعترف ببطريركية تأتى بالتزوير و التلاعب ولعل ثمارها واضحة لاى احد ما خلا اصحاب القلوب المتحجرة اللذين بحاجة لحجارة بمثقال قلوبهم المتحجرة يردمون بها و سواء كان للمجمع موقف ام لا ، و كما سبق و قلت اكرر لا اقبل ان اوضع تحت امر واقع من احد وهو ما يتم الدفع بة طيلة الوقت اى من وقت مهزلة ماسمى بالتنصيب من جانب هذا الاسقف فتارة يعقد الرسامات لاساقفة و تارة اخرى يقوم بعمل اختراع بالميرون ، و ما كل هذة المحاولات الا لكسب شرعية نافلة لا قيمة لها ولا لاصحابها و الشئ الوحيد المنتظر هو فقدان الثقة فى مجمع الكنيسة اذا لم يتم فتح هذا الملف من جهتى وسوف يكون بمثابة تأكيد لى صادر من مجمع الكنيسة بعدم صون كلمة الحق و التى من المفترض للكنيسة ان تكون هى عمود الحق وقاعدتة والذى بسقوطة هو  سقوط للكنيسة

فقيام الكنيسة او سقوطها معلق على اعلان الحق و موقف المجمع من هذة الامور المقدمة جميعها و بالاخص الموضحة فى ذلك الخطاب ، وبعدها لا يتوقع احد او يأمل خيرا فى الكنيسة ولعل ثمار انشطار الكنيسة بدأت فى النضج ليس بسبب سؤ فى التنظيم ولا الادارة بل ان روح الانقسام واقول ان هذة ليست المرة الاولى و لن تكون الاخيرة فتابعوا ابداعات الاسقف الفذ . 

و بشكل عام لسوف تتوالى الضربات فى الوقت ذاتة على كل متورط ولقد كان اول من استلم تلك الضربات مطراننا المكرم القائم مقام المشرف على تزوير الانتخابات لاصعاد اسقفة المدلل على كرسى مارمرقس على حساب الكنيسة فلقد كان ظنة انة ينقذ الكنيسة و كأن الكنيسة بيد نيافتة و ليس هو فقط بل الكل ظن نفسة انة بتتويج ذلك الاسقف انة انقذ الكنيسة مرتين مرة من تهديد ايقاف الانتخابات و مرة اخرى من براثن المرشحين الاخرين ، مع ان هذا بعكس ما يعلنون لنا عنة من فوق المنابر وامام المواقف الصعبة التى تختبر رجولتهم بان - الكنيسة فى يد المسيح - مع ان المسيح سلبتم من يدة حق كنيستة و مجدة فيها و اعطيتموها لرؤساء العالم البرانينن عن كنيستة ، فلقد اتضح جليا ان هذة بالنسبة لهم شعارات يلقونها ليتلقفها الاغبياء فيتهربون امامهم من عاتق المسؤلية فقط و تبريرا لفشلهم امام الاختبارات 

وليضرب الالة بغضب ضربا لا شافيا على كل من تخازل و تقاعس عن نصرة كنيستة واعثار الحق و عدم اخراجة 

ولنترك اصحاب الاحلام اللذين يلهثون خلف الفتات و العضم الذى يلقية لهم جناب الاسقف العام حتى يكسب تأيدهم وودهم ليكسب لنفسة بطانة سوف يأكلها العث و يفسدها الدود ، تكالبوا كيفما شئتم بأى طريقة تريدونها و هيئوا لانفسكم الاحلام و الخيالات حول البابا المصلح الذى يجعل الكنيسة كبش فداء لحياتة وبقائة على كرسى مارمرقس تصلفوا اكثر واكثر حتى يأتى دوروكم و يضحى بكم علاوة على ان تكونوا مجرمين تحاسبون امام كل ما تقع علية اعينكم و تتمادون فية و بعد كل ما عرفتوة ولم تقبلوة 

غير مستحق                      غير مستحق                         غير مستحق 

0 comments:

إرسال تعليق

اترك تعليقك
leave your comen

comments on face

PageRank PageRank Creative Commons Licence
This work is licensed under a . OnePlusYou Quizzes and Widgets
All Rights Reserved , Don't use any material from this blog without a permission جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Back to TOP