و سقطت الاقنعة

السبت، 11 أغسطس 2012




منذ ان خلا الكرسى و قد تعددت الكتابات حول ما تمر بة الكنيسة الان من اجواء انتخابات البطريرك الجديدة و ظهر كتاب كثيرون بل فجأنا بمن هم كانوا يجلسون فى احضان المقر الباباوى اذ بهم ينقلبون فجأة و كأنهم معادين لكل مايحدث 

و كأن ما كان يحدث و هم جالسين فى احضان دولة البطريرك لم يكن لة اى علاقة بما يحدث الان و ان ما نعانى من سلوكيات واساليب شاذة عن اسلوب الرعاية و التعاليم الرسولية للقائمقام ومجمع الاساقفة لم تكن وكأنها حصاد طبيعى لمدة اربعين عاما من جلوس الانبا شنودة جند من جند خلالها من الاكليروس والمدعين من انهم اصحاب التيار العلمانى بداخل الكنيسة لتغيب الاجيال الجديدة و انشاء سلوك القطيع و الصقة بداخل تجاة كل من توشح بالجلباب الاسود 

و بعد ان مات تحول جميع المرتزقة الذين كيلوا لانفسهم المكاسب طيلة هذة الفترة حتى يظهروا فجاة ليخدعونا بانها هى الشغل الشاغل وذلك على غرار ما جرت علية العادة فى كل مرة تجرى فيها الانتخابات فينقسموا الى فريقين فريق يصعد على صفحات المجلات والجرائد ليوهمونا انهم يحملون نير القضية على اكتافهم وانهم هم مستنيرين الجيل و مخلصينة و هم فى حقيقة امرهم لا يتركوا فرصة الا لينتهزوا فيها ظهورهم بشرط ان لا يكون ذلك ثمنا لشئ باهظ يتكلفوة و هم قبل ذلك كانوا مشتركين فى تغيب الجيل كلة اما بصمتهم واما من خلال تواجدهم داخل حضرة المقرات الباباوية طيلة الوقت كل هذا فى خلال اشهر معدودة لكى ينظرون لما يجب ان يحدث و نحن بصدد الاعداد لتلك الانتخابات

انتفاضة 2009 المزعومة :

من يتابع التاريخ جيدا فاننا سوف نجد ان دعوات قد ظهرت فى عام 2009 مجهولة المصدر تحمل فى طياتها الحشد لتغير اللائحة التى نواجهها الان و سوف نجد ان هذةهى دائما العادة من ذلك الجيل ان يحملوا الدعوات و يحشدوا لها دون ان يتحملوا العواقب مما يعكس جبنهم الفذ ليظهر لنا السبب الرئيسى الذى يقف وراء اى فشل وهو عدم تحمل مسؤلية القرار ودفع الثمن فواضح ان الكل يريد ان يقدم نجاحا و يحصد نتائج دون ان يدفع ثمنا لها و هونفس الامر الذى تكررر فى الدعوى الاخيرة للوقوف امام المقر الباباوى بدعوى رفض ترشح الاساقفة وكانت فى يوم الجمعة 3 اغسطس 2012 حتى فوجئت باحد هؤلاء يدخل علينا بعربتة دون ان يترجل امام المقر كما تم الوعد بذلك ليتابع من بعدي من داخل شباك سيارتة هل تم الحشد ام لا يجوز انة كان يحلم بان يلتف حولة الشباب لينزلوة محمولا من عربتة كقائد يقود المعركة المهم لم ينزل وبعد قليل رجع بسيارتة مرةاخرى الى البوابة تاركا الكاتيدرائية ظانا نفسة انة البرادعى عندما قال انا مانزلش غير فى مليونية

المهم ان ماحدث بالنسبة لتلك الانتفاضة المزعومة وقف ضدها بكل ما يملك من ادوات الانبا شنودة وقال قولتة المشهورة لن ادع شوية عيال يختاروا البطرك القادم الى جانب وعظتة اللى ماحدش فهم منها حاجة اللى كان بيقول فيها - هما عارفين انى عارفهم وهما بيسئلوا يا ترى عرفنا ولا معرفناش - بالرغم من انة عندما كان عيل كان يدافع عن العيال اللى زية عشان ينتخبوا البطرك بل وقف هو ايضا بنفسة بعد اعتلائة المنصب ليكون اول وعد لة انة سوف يغير اللائحة لتجعل الشعب كلة يخطار البطريرك المهم ان هذة الانتفاضة المزعومة ضد لائحة 57 قوبلت من نفس الاشخاص اللذين يقفون الان موقف معادى لها بمنتهى التأيد واقفين خلف بطركهم الهمام ملتفين حولة مؤيدين رأية فمثلا من ضمن هذة الاراء التى كتبت فى مجلة الكرازة احد المناهضينن للائحة الان حيث انها بيتة الذى اعتادا ان يغمرنا بمقالاتة المستفزة لى انا شخصيا فلقد كنت احرص على متابعتاها لرصد حالة التغيب التى تتم فى ذلك العصر وقد جاء وقتها الان والتى كانت سببا فى تغيب الوعى للجيل عن التاريخ الحقيقى للكنيسة حتى ينسب لنا اشخاصا يضعهم فى تاريخ الكنيسة الحديث بسرد سيرتهم بمثابة انهم اباء الكنيسة وهم فى جملتهم لا يتعدون كونهم اشخاصا والاباء الحقيقيين لم يذكر عنهم شيئا لمجرد انهم ليسوا على هوى رئيس التحرير

كتب الاستاذ الدكتور مينا بديع فى مجلتة العدد 71 , 81 الجمعة 10 يوليو 2009 ردا على الدعوات التى تم حشدها ضدهذة الللائحة مقالا تحت عنوان فرحة الاسكندرية بلقاء اسقفها قاصدا الانبا شنودة مؤيدا لة اما هذة الدعوات
كل ما يهم ان هذة الفترات الحساسة يجب الا تعبر بدون ان يتركوا لمستهم فى التاريخ فيبحثوا اين يقف التاريخ و ليس مهما ما سوف يتحقق المهم ان يحققوا انجازا اعلاميا ليس اكثر

المهم ان هذةالانتفاضة و الداعيين لها على الرغم انهم لم يعلنوا عن انفسهم الا انهم كانوا معروفين للجميع و من ضمنهم انا فجأة وبلا اى مقدمات توقفت هذة الحملة ولا ندرى ما السبب فى توقفها هل تم الاتفاق او التوافق على مكاسب معينة هل تم قبض الثمن فى مقابل السكوت على الرغم من ان اصحاب هذة الحملات مازالوا موجودين و حتى لا يلاموا يظهرون بين الحين والاخر بادعاءاتعم ضد اللا ئحة دون ان يحرك لهم ذلك ساكنا وهم فى حقيقة امرهم قابعين فى اماكنهم ينتظرون لحظة ان تاتى لهم فرصة تحقيق المكاسب ان امكن فى حالة ما اذا حدث حدثا جلل يغير مجرى الامور راسا على عقب وان لم يحدث فهم مازالوا محافظين على مكاسبهم فهذة هى الاقنعنة التى تسقط تلو الاخرى و للاسف لا يأخذ منها هذا الجيل الا موقفا محايدا

حتمية ذاتية الجيل فى ذلك الوقت بالذات فى اتخاذ قرارة :

فى المقابل امام سقوط هذة الاقنعة فان الامر يجعل بشكل حتمى ان يتغير فكر الجيل كلة فلم يكن القصد من ان اذكر ذلك الا ان ابين شئ واحد وهوموقف الجيل التابع لهؤلاء و الغير منفصلة عن هؤلاء فان موقف الجيل بالرغم من عدم موافقتة لما يحدث و عدم رضائة الا ان حتى الان لم يظهر لة موقف مستقل الا انة يتبع هؤلاء بانة يمشى على نفس مسارهم مما يرجع القضية للخلف ولا يقدمها خطوة واحدة الى الامام فحتى وان ظهرت المواقف وبدت على طبيعتها يكفينا ان نعرف ان مجرد السكوت طيلة هذةالفترة كفيل بان يجعلك تتلوث دون ان تدرى او تريد مما يجعل الحق يخرج معوجا من كل من شارك ولو بالصمت امام كل هذة التعديات و لن يقبل حتى شهادتة ولن تكون بذات تأثير فشهادة طفل صغيرفى مثل هذة الاحداث اقوى مليون مرة من اى موقف يتخذة من تلوث فلا ننزلق مع من تلوث باتباع خطواتهم

و فى المقابل سوف يفاجئون انهم بعد مرور تلك الاحداث ان الكل سوف يتحول وبسبب التبعية ودون ان يدرى احد سوف يتحولون معهم لتنتكس الوقفة التى اتخذت من جانب كل فرد و من لن يقبل سوف يتمنع بحزر وخوف ومواربة مثلة مثل من سبقة و لن يكون لدية الشجاعة للنطق بالحق و سوف تضيق الفرصة لعمل الروح فية لنرجع الى نقطة الصفر ويضيع تعب كل هذة الفترة التى حاول كل شخص مع نفسة ان يحققها ليتقدم الى الامام ليفاجا انة يرجع مرة اخرى الى الصفر

فبين هذا وذاك للاسف يقف الجيل الجديد بالرغم من مواقفة الايجابية او السلبية ايا كانت فى تلك الفترة ليتساوا فى النهاية فيكونوا مكتوفى اليدين لا يستطيع كلاهما ان يأخذ موقفا خاصا لة يتميز بة امام هذا الهرج ليوقف كلا الفريقين الى جانب دون ان يحتاج مساعدة من احدا ينبع موقفة من صدقة الذى لم يتلوث بتلوث الاسبقين لا ينتظر فية مكافئة من احد او تشجيع مصدقا ان الامر يخصة اكثر من هؤلاء الموهومين موقفة غير موجة لا يهمة الا فقط تحقيق المكسب الاوحد فى تلك الفترة وهو ان يكون ممسكا بزمام الامور ليفوز ببطريرك ينير هذا الجيل و جيل ابناءة بدلا من الظلام و الغش والنفاق و المظهرية الفارغة التى انعمنا بها طيلة الفترة السابقة حتى صارت لدى البعض انها الصورة الحقيقية لاى بطرك

موقف جماعى منفرد امام تخازل الذاتية :

من يتفرس جيدا فى كل المحاولات التى تم تاديتها سوف لا يجدها لا تتعدى محاولات فردية ليس لها اى غرض سوى تفريغ كبت سنين من الصمت و منهم من يريد ان يتبرر امام ضميرة بسبب مواقفة المتخازلة و امام سكوتة فالذى يفرق بين محاولة جادة بغض النظر عن انها ذاتية من عدمة هومقدار تحمل المسؤلية من جهة و ما تحرك من القضية فى المسار المراد تحقيقة من جهة اخرى فيجوز ان نشر الوعى من خلال كتابىة المقالات فى الصحف امرا مهما ولكن فى المقابل هو امرا مهما فى وقت معيا ان عبر هذا الوقت لا يعد لذلك العمل اى اهمية تذكر فعلى كل واحد ان يتخيل لنفسة كم يريد من الوقت حتى يكون ملما بقضية ومؤمنا بها لم يكن يسمع عنها بل كل احتكاكة بها لا يتهدى كونة تضليل من خلال ما يمارس من كذب امامة , فمن يريد ان ينشر الوعى كان اوجب علية ان ينشرة طيلة فترة اربعون عامنا مضت ظل صامتا فيها خوفا من سيف الحرمان بالاخص عندما يكون شخصا ناضجا و معاصرا لكل ما يحدث على الاقل ليحد من انتشار والتوسع فى ممارسة الخطأ حتى لو تكلف هذا ثمنا باهظا واللة هوالذى يجازى كل واحد بحسب اعمالة

اما ان ندعى اننا ننشر الوعى فى مدة اقصاها شهرين او ثلاثة فهذا هو العبث بعينة فكان من الواجب ان فى هذة المدة التى خلى فيها الكرسى كان من الممكن ان يكون لدينا جيلا كاملا محصنا بالوعى وصل الى مرحلة الاستعداد للوقوف و التصدى لتنظيم العمل و الاجراءات الواجب اتخاذها ليس الا و ليس مازال يدرس الامر بينة وبين نفسة ومنهم من يتكلم وهو مازال متخفيا والاخر يتحذر فى كل كلمة تخرج منة كل ذلك يحدث بسبب انة لم يصل الى مرحلة الوعى الكامل التى تجعلة مستعدا ان يضحى

لذلك و هو الامر الاهم لا يريد احد ان يحمل المسؤلية لانة لم يجد امامة من حملها قبل ذلك فالذى يحدث الان هى الفوضى بعينها فففى مدة اربعة اشهر لبس الكل رداء الجراءة والشجاعة و سيف الكلمة اصبح لامعا فى يدية وعندما كنت تخاطب اى واحد من هؤلاء لكى تسمع منة كلمة واحدة بما انة احد المعاصرين كانت الكلمة الوحيدة لدى الجميع " لسة الوقت ماجاش لكدة " هاملين ما قالة البشير انة يجب ان يكون فى وقت مناسب وغير مناسب مع انى فى الوقت ذاتة لم اكن اعرف كيف استطاعوا بمحدوديتهم ان يدركوا الاوقات المناسبة والغير مناسبة الا اننى ادركت ما يقصدوة عندما اصابنى ما يخشون منة

و هذة هى الثمرة الطبيعية لتخاذل الاجيال السابقة طوال هذة المدة و الان يريدون ان يحصدوا المشهد كلة لصالحهم هم فقط بنشر مجموعة مقالات و بدعوات للجلوس مع المخالفين للقوانين و بذلك يكونوا قد حققوا فى مخيلتهم عملا عظيما ليداروا على فضيحة تخازلهم طيلة الفترة السابقة الواقع ان التاريخ لن نسمح الا بان ننشر فية الحقيقة كما هى وليس كما تحبون ان ترسمونها انتم بما يتناسب مع مصالحكم لياخذ كل زى حق حقة

لذلك ليس امامنا الان الا ان نعى الانفصال عن هذة المواقف هوامر حتمى و جزء اصيل لانقاذ القضية لا ينفصل عنة لان ذلك يدخلنا فى مسار بعيد كل البعد عن مسار القضية الحقيقى الذى يجب ان نسير فية ليس بحكمنا نحن ولكن بحكم الواقع الذى نتواجة امامة هذا شئ فى غاية الاهمية والخطورة يجب ان نعية فلا ننساق او نتتبع تلك الخطى او تقليدها لانها خارجة فى الوقت الضائع بل عن نفسى لا اشكك فى ان هذا الامر موجة فى تلك الفترة بالذات للالهائنا عن المسار الحقيقى الذى يجب ان نعية ونتخذة و لا نلتفت الى ما يذاع الان من تبرير ان هذة شهادة فالشهادة لن تاتى بثمرها الا عندما تكون فى وقتها و نستطيع ان نميز الوقت بمقدار الخطر الذى يحوط بنا اذا شهدنا بشهادتنا لذلك فشهادة يوحنا ادت الى قطع راسة فكلما على الخطر كلما كان وقت الشهادة

مع العلم انة ليس شرطا ان نكون جميعنا متساويين فى العمل الان و لكن يكفى ان نكون جميعنا متفقين فى الهدف على اننا نريد ان نوقف هذا العبث لا نقاذ ما يمكن انقاذة بان تكون الارادة حاضرة لدى الجميع

فىقمت بالدعوى لحملة انذارات لتوجيها للقائمقام لتتأيد اسم كل شخص على حدا فى كشوف الناخبين فلا يخفى على الجميع ان كل ما يتم نشرة من تاصيل لقانونية البطرك على ارض الواقع وتجاة ما يحدث ليس لة اى فائدة بقدر ما هو ان تكون بداخل كشوف الناخبين لانك لو بداخل كشوف الناخبين يمكنك ان تنجح من تريدة وتسقط من تريد اى منكان اسقفا اوراهبا و لذلك فليرشحوا من يرشحوا ليس اهذا امرا بذى اهمية وهذا هوما يعية المجمع و القائمقام بالفعل لذلك اشترط ان من يتم قيدة يكون مختارا من لجنة القيد ومن الاساقفة و لم يعطى الحق لكل فرد ان يتم وضع اسمة

كان الغرض منهذة الحملة هوالضغط القانونى على اللجنة كان سوف يكون لة اثرة فى توسيع دائرة الانتخاب من خلال الضغط القانونى على اللجنة وهذا ماحدث بالفعل عندما ارسلت انذارى فى 19 - 6 - 2012 للقائمقام ولجنة القيد كانت المفاجئة السارة بانهم اجلوا موعد غلق باب قيد الناخبين عما كان المفروض علية لتوسيع دائرة الناخبين ليقللوا الاحراج حتى وصلت الى 2600 ناخب فقط امر مضحك طبعا و من لهم حق الانتخاب هم ملايين و بالرغم من ذلك لم يستطيع الجميع ان يعمل هذة الخطوة بالرغم من مقدار اهميتها و ضغطها على لجنة القيد فتخيلو لو تم ارسال 100 انذار مثلا الى لجنة القيد فبانذار واحد تاجل غلق باب القيد فلو كنا ارسلنا مئة او اكثر ماذا كان يحدث كان انقلبت العملية كلها

و مع ذلك لم اتوقف عند هذا الحد مسترسلا فى باقى اتخاذ الاجراءات القانونية عندما قمت برفع الدعوى رقم 45162 - 66 ق بالطعن على اللائحة المذكروة على الرغم من الصعوبات التى واجهتنى فلم يقبل بها ولا محامى و ذلك لوقف الانتخابات طبعا فى اول يوم الخبر اتنشر و اخد صدى واسع الا ان التنبيهات والتحذيرات لاحقت الكل للدرجة التى وصل فيها الى ان يصرحوا من جانبهم بان ليس هناك قضية مرفوعة من الاصل الى جانب حالة الحذر الاعلامى التى تم التحويط بها عليا لعدم اخذ اى تصريحات منى ونشر تصريحات وفى المقابل يتمنشر اجراءات الانتخابات و كان شيئا لم يكن وكان الامور تسير بطبيعتها هذا وحدىة الا يلقى بظلالة لدى الجميع ليكشف مقدار التلاعب من الجميع وعلى رأسهم القائمقام وحتى المنادين بتطبيق القانون الكنسى لم يتضامن ولا واحد منهم او يقف لبتخذ موقفا بل الجميع صار على نفي الدرب

هذا من شانة ان يضعف القضية كلها و يتم التعتيم على كل المخالفات والتعديات التى تحدث وهذا هو الامل الوحيد الذى تبقى لانقاذ هذة القضية فلا اقول ذلك من اجل احباط الجميع على قدر ما اقول لانهاض الهمم للوقوف بجانب هذة القضية فهى اخر طووق نجاة تبقى لنا فحتى المستشار عبد السلام النجار رئيس الدائرة الاول التى احيلت اليها الدعوى احالها الى السنة القضائية الجديدة حتى يبعد عنةالمسؤليةويرفع من علية الحرج و يكون غير موجود فى الدائرة ولا تكون امامة ,

لذلك يمكننا ان نساعد بالحشد من اجل هذة القضية و انجاحها بتنظيم الوقفات امام مجلس الدولة للمطالبة فى تقصير نظر الدعوى الى جانب الحشد والوقفات تؤدى الى لفت انتباة الاعلام اليها و الضغط على القضاء حتى يرفع الحرج من عليهم امام الاساقفة اللذين يمارسون الضغط على القضاة بهذا الاسلوب

ارجو الا نستنفذ طاقتنا فيما هوغير مفيد للقضية وتوجية مجهودتنا فى المسار الصحيح 

0 comments:

إرسال تعليق

اترك تعليقك
leave your comen

comments on face

PageRank PageRank Creative Commons Licence
This work is licensed under a . OnePlusYou Quizzes and Widgets
All Rights Reserved , Don't use any material from this blog without a permission جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Back to TOP