تلفيق التهم سبيل تهرب الكهنة ورؤسائهم من الحكم فى دعوى إقامة مجلس للكنيسة
الجمعة، 1 مارس 2019
عندما تكون فى حرب مع عالم او فيلسوف او سياسي فان التسلح امامهم بادوات الحرب حتى لو كانت فى ابشع صورها غايتها هى القتل ، الا ان ادواتهم تختلف تماما عما يتسلح بة رجل الدين امام خصومة من اجل الا يفعل بهم شيئا سوى ان يقتل خصمة
باقى الموضوع
وعلى ذلك فأن التاريخ لا يقرا منة صفحة واحدة من دون النظر الى التي قبلها ولا يقتطع منة جزء ويترك باقي الأجزاء واذا نظرنا الى حالة من حالات التاريخ التى تكون اقرب الى الواقع الذى اكون بصددة الان فلن اجد اقدر تعبيرا عما قد مر بة رب المجد يسوع امام رؤساء كهنة اليهود المشتكين ضدة
فان المكر والدهاء فى تلفيق التهم هو سبيلهم امام الحكام فى تاكيد حجة التسلح باسترضاء الالة وتنفيذ وصاياة وشرائعة حتى يصبح الطريق الامثل للعقاب او للفتك بخصومهم وقتلهم وهذا لا ياتى الا من خلال استخدام منطق وحيلة الثقة فى الصفة الدينية من جهة هؤلاء المدعين لدى الولاة والحكام من اجل كسب وتأيد موقفهم
وهذا هو نفس المنطق المستخدم لدى كل رجال الدين في الزمان الرديء ، هم نسخة لا تتغير عن سابقتها و تتكرر مرارا فى لاحقتها ، و لقد كان هذا المنطق أي الصاق التهم بالخصوم من خلال كسب الثقة فى الصفة الدينية وتذكيتها خاصة لدى ضمير الحكام المغايرين عنهم فى الدين لهؤلاء المشتكين هو السبب في الحكم بتسليم رب المجد يسوع للصليب
ولكن ماذا يقول الكتاب ... يقول هكذا "اما بيلاطس كان يعلم انهم انما أسلموه حسدا"
فلماذا صلب السيد بعد محاكمته مع أنه كان حاكما بإطلاقه اذ لم يجد فيه علة واحدة للموت كما صرح بيلاطس وانما صلب بشهادة الكتاب من اجل استرضاء اليهود بعد ان نجح الرؤساء فى تهيج الجمع على ابن المبارك العلى .
فمن اجل ذلك بصدد ما يمر
به الراي العام من قضايا يجب على كل مهتم وللرأي العام ان يعلم ويعي ان مواجه فساد لهيكل مؤسسة بكاملها وهي ليست بالقليلة على الاطلاق هو ليس كمثل مواجهة فساد لمجوعة من الأشخاص عابري السبيل
وبالتالي فالحرب التي بصددها الان هي ليست بجديدة ، وليس كل ما قيل يصدق فقط لكونه لصيق الصلة بصفة من أشاعوه ففي نفس الوقت الذي
يستخدم فيه المشتكون ضدي صفتهم الدينية للضغط على الراي العام وتغليبه ضدى فمن جهة اخرى وهى الاهم من اجل اقناع الحكام بوجوب العقاب للثأر من جهتهم فى الباطن وتحت حجة عقاب الالة امام الرأى العام والحكام ، وبذلك تكتمل حيلة رجل الدين فى الثأر من خصومة و التنكيل بهم
ولكن فى المقابل من جهتي هم مطعون أيضا في نفس شكايتهم بنفس صفتهم
الدينية التي يحتمون خلفها ويجعلوها ترس نجاة يحتمون خلفة امام ما يشبعوه لتصديقهم وكعادتهم دون ان يقدموا علية أدني دليل او برهان لصدقة وهو على عكس وضعي تماما الذي لم
أظهره بعد
مقدمة تاريخية
ذات صلة بتلك الاحداث
في يوم 21
ديسمبر 2010 قدمت بلاغ للنائب العام ضد الانبا شنودة (شاهد التدوينة من على الرابط ) بسبب غلقه لكاتدرائية العذراء بالزيتون (شاهد التدوينة من على الرابط) على أثر خلافة مع الانبا يؤنس في أغسطس 2009 لمنعة من الحضور في سهرات
كيهك وفى مارس 2011 رفعت تلك الدعوى والتي بسبب غلق الكنيسة وعدم وجود مجلس لإدارتها
تقدمت بالرد على تقرير المفوضين الذي أوصى برفض الدعوى وفندت كل أسبابه
المبنية على هذا الرفض وعلى ذلك وكهنة الزيتون وبالأخص المشار إليهم عاليا برئاسة
الانبا تواضروس ينصبون فخاخهم من اجل التخلص منى باسلوب الكهنة رجال الدين لدى الحكام مستخدمين كافة الحيل ، اما بالترويج عن توجهاتى السياسية بحقهم لاستمالة الحكام لصفهم او افتعال البروباجندا حول شخصيتى ، فمن جهة لتشوية صورتي لدى الرأي
العام وبالأخص القبطي وكذلك المسؤولين حتى إذا اخذت حكم في الدعوى ينجحوا في إيجاد
الحجج في عدم تنفيذه وينجون من مقصلة وجود مجلس يراقب ويطلع ويدير شئون الكنيسة
ككل
ومن جهة اخرى
في المقابل يساومون الانبا تواضروس على عدم إقامة مجلس للكنيسة بحكم كونه رئيسهم
ويتركهم وشأنهم لان هذا سيمتد بالطبع لمصلحته في الدعوى المقامة ضده في تزوير
انتخابات البطريرك ومنذ ذلك الحين وهم ينسجون لي الحبال لأجل اصطيادي في شباك
حيلهم وبتكرار شكايتهم ضدي عند الأجهزة الأمنية والمسئولين والحكام وأخيرا لدى
الرأي العام بعد كم الجرائم التي ارتكبوها في حقي وفى حق أسرتي والتي تكتب في كتاب
بزعامة الانبا شنودة عندما كان حيا
المراحل الأربعة
التي مر بها الحكم في الدعوى وعلاقته بما يدور الان:
سبق وان تم التخطيط من اجل النيل منى وكان التحضير له منذ سنوات ، اما ومن بعد ان تقدمت بمذكرة
الرد على تقرير المفوضين فلقد بدأ التقرب منى والسؤال عنى بمكر ودهاء لمعرفة
تفاصيل أخباري مثل علاقتي باهل الحي والجيران والمحيطين وتعقبي اثناء سيرى واقتحام
منزلي عدة مرات الى الان ، ومعرفة ادق تفاصيل حياتي وهي بمثابة المساعد الأكبر
حتى يتم معرفة من أي جهة سوف يتم اختراق حياتي اعنى بالجهة المقربين لدى واللذين لى معهم خلافات ، حتى تم استغلال الخلافات الموجودة
بيني وبين المحيطين بى في تعضيد تلك الحملة ضدي
كان من
المهم في تلك التدوينة وجوب الإشارة الى المراحل التي تشمل تاريخ حجز الدعوى للحكم
وما تلاه من اصدار حكم فى تلك الدعوى ، وهو ما يظهر أنه مواكب لحمله البروباجندا الموجهة من طرف واحد للنيل منى جنبا الى
جنب وبالتوازي مع هذه المراحل وهذا له اسباب عدة سوف اتى في شرحها بعد عرض هذه المراحل
الأربعة وما لازمة من صعار لدى المشتكين على ذات صلة شكلية بمصلحتهم في الضغط على لإجباري
على ترك مسار الدعوى وعدم الاكمال بها مع العلم ان لكل مرحلة من هذه المراحل لها
تاريخها على التوالي كالاتي:
أولا: الرد على تقرير المفوضين
بعد ما كانت نتيجة التوصبة التى وصل اليها تقرير هيئة المفوضين برفض الدعوى استنادا الى الاسباب التى ذكرها كان رد الفعل من انب الكهنة الاطمئمان والثقة الذائفة كما هو حالهم الان الا ان ردى على التقرير وتفنيدى الاسباب التى ذكرها وبالاخص بعد استعان الحكم الى الاسباب التى ذكرتها وجدو ان ردى
ثانيا: حجز الدعوى للحكم
بعد ما كانت نتيجة التوصبة التى وصل اليها تقرير هيئة المفوضين برفض الدعوى استنادا الى الاسباب التى ذكرها كان رد الفعل من انب الكهنة الاطمئمان والثقة الذائفة كما هو حالهم الان الا ان ردى على التقرير وتفنيدى الاسباب التى ذكرها وبالاخص بعد استعان الحكم الى الاسباب التى ذكرتها وجدو ان ردى
ثانيا: حجز الدعوى للحكم
في جلسة يوم
27 أكتوبر 2018 تم حجز الدعوى للحكم وبعد ان تم حجز الدعوى للحكم وتأكدهم من وجودي
في تلك الجلسة وانه هذا كان طلبي لدى رئيس الجلسة تم عقد العزم في تنفيذ
مخططتهم حتى يتم اغتيالي الأدبي وذلك إذا ما صدر الحكم في صالحي يتم التشويش علية والهاء الراى العام عنة واشغالة فى قضايا اخرى
ثالثا: إصدار الحكم
صدر الحكم
في 22ديسمبر 2018 وهو نفس اليوم الذي تقدمت فيه من سيع سنوات ضد الانبا شنودة ببلاغ
للنائب العام فلعلها تكون هي مصادفة ...!!! تمت اعاقتى وتحذيرى يان استكمال هذا المشوار سوف يصاحبة المزيد من التنكيل بى وحتى إذا خرج الحكم ينجحوا في اقناع الراي
العام بحجة لعدم تنفيذه وذلك بالطعن في شخصي
رابعا: استلام الحكم والصيغة التنفيذية:
في يوم ذهابي لاستلام الحكم في 28 يناير 2019 ومذ ان صدر
وهم يذيدون من سموم السنتهم حتى يسنوني عن عزمي في اكمال ثمرة جهادي بل تمت
مساومتي أكثر من مرة بصور كثير واشكال متعددة وتهديدي بالقتل واقتحام منزلي
لإرهابي ومحاولات اغتيالي العديدة بأساليب حتى تبدو انها طبيعية
كل هذا حتى يسنونى عن نيتي عما عقدت العزم علية بل ان يوم حصولى على الحكم اخترت ان يكون يوما بة زيارة رسمية حيث واكب زيارة رئيس فرنسا و بالفعل كانت الشرطة تملا كل الشوارع من اول
المجلس حتى ميدان التحرير حيث استقل الباص وهو خط سيرى بسبب المضايقات و الاخطار التي تحيط بي
ولذلك فان ما يشاع عنى في الواقع الافتراضي لهو بالنسبة لما امر به على ارض الواقع
اهون بكثير
خامسا: وأخيرا
وليس اخرا تنفيذ الحكم
والسؤال الذى يطرح نفسة الان
هل تقبلون بتنفيذ الحكم الصادر ضدكم ...
فللتوضيح لقد تم
الحكم استنادا من جانب المحكمة الى ما أصدرة المجمع المقدس من لوائح وهو ما
بينة الحكم في حيثياته أي ان الحكم جاء متفقا ومؤيدا لقوانين واللوائح الصادرة من
الكنيسة وليس ضدها فاذا كنتم سوف تنفذوه فلماذا لم تقيموا مجلسا للكنيسة طول تلك المدة وقبل ان يصدر حكم مثلكم
مثل باقي الكنائس
وهل انتم بحاجة الى رفع دعوى وإذا كنتم ستحاولون جاهدين التهرب من
تنفيذه ما هو السبب في ذلك وهل تهربكم هذا يحسب ويضاف جنبا الى جنب مع أسباب ما تكيلونه لي
من نشر إشاعات وطعون وتشكيك في شخصي
الرعب
المسيطر على المشتكين حتى وهم يشتكون ضدي:
ومن جهة البروباجندا الموجهة ضدي فيجب التنويه من انهم ينتهجون أسلوب الجانب الواحد بفرض حالة الانعزال عن من حولي وحول من يعرفونني وتوجيههم فى نفس المسار الذى يفتعلوة لمنعي من الاطلاع على ما يتهموني به و قطع عنى اى فرصة للرد عليهم
فحتى كتابة هذه السطور ومنذ ان قاموا بحملتهم المسعورة ضدي يخشون من مواجهتي فيما يشيعوه ضدي فكل سهامهم التي يصوبونها من قيل وقال فهي موجعة على من خلف ظهري وبذلك فلقد افقدوني اقل حق من حقوقي في الرد حتى يفرضون على الصمت بخداعهم ومكرهم وإقناع السذج من تابعيهم بفرض هذا الوضع وذلك بسبب يقينهم من ان انفضاحهم سيكون مدويا في حالة ما إذا وأجهوني بما يشيعوه ضدي بيانا وبرهانا
فحتى كتابة هذه السطور ومنذ ان قاموا بحملتهم المسعورة ضدي يخشون من مواجهتي فيما يشيعوه ضدي فكل سهامهم التي يصوبونها من قيل وقال فهي موجعة على من خلف ظهري وبذلك فلقد افقدوني اقل حق من حقوقي في الرد حتى يفرضون على الصمت بخداعهم ومكرهم وإقناع السذج من تابعيهم بفرض هذا الوضع وذلك بسبب يقينهم من ان انفضاحهم سيكون مدويا في حالة ما إذا وأجهوني بما يشيعوه ضدي بيانا وبرهانا
موقفى امام تلك البروباجندا منذ ظهورها و تحركى نحوها وليس الهروب منها:
وعلى الرغم
من عدم اطلاغى بحقيقة ما يشيعوه ضدي تحديدا بسبب انشغالي بتحقيق اهدافى الاخرى الا ان تنويهى عن هذه
النقطة مهم حتى لا يظن من الاخرين انى افتقر للرد كما لو كنت مطلع عما يقال عنى فلا يظن
بى ذلك ، فانى وحتى لحظة كتابة هذة السطور لست مطلع عما يقال فى حقى وبالتالى ردى كان محاولة للسعى وراء ما يتهمونى بة والكشف عنة طول الوقت اما هم فكانوا يتوارون ويتهربون من هذا السعى لينطبق عليهم القول
يَعُودُونَ عِنْدَ الْمَسَاءِ، يَهِرُّونَ مِثْلَ الْكَلْبِ، وَيَدُورُونَ فِي الْمَدِينَةِ.
وعلية فلقد تقدمت ببلاغ الى النائب العام رقم 15121 لسنة 2018 ضد كلا من :
الانبا تواضروس - بطرس بطرس جيد - بيشوى فايق يوسف - يوحنا يسى صديق واخرين
ولانى لا اعرف اى مواضيع مثارة حولى فلقد اكتفيت بالشكوى من الوقائع
نشر اخبار كاذبة عنى الغرض منها الاضرار
بى
اقتحام شقتى
التلصص والتجسس على من خلال تتبعى
اما بالنسبة
لهذه الحملة ان تكون بهذا الشكل فلا أعجبن مما يقومون به بعد الحكم لصالحي
وذلك بسبب علمهم انى اذهب الى الجلسات من خلال محاميهم واتابع الدعوى واتقدم
بالمذكرات التي فيها الردود مما أوضح لهم نيتي وعزمي في استكمال الدعوى برغم طول
الزمان عليها
الخطورة
التي يمثلها صدور حكم في تلك الدعوى تستلزم معها إقامة كل هذا الضجيج على شخصي:
أولا من جهة
المقر البابوي:
ان الامر
الاخطر والأهم الذى يمثله صدور مثل ذلك الحكم والذي يجب اتخاذه في الحسبان هو ان الحكم
في هذه الدعوى هو صادر في مواجهة الانبا تواضروس وهو بمثابة اول حكم قضائي ضده وهو
ما يعني ان سيادته قد أصبح تحت ولاية حكم القضاء من خلال هذا الحكم وأصبح معرضا
للمزيد من الدعاوى التي ستقام ضده والتي سوف يؤخذ هذا الحكم كسند قضائي ضد سيادته
في أي دعوى ترفع ضده مما يشكل خسارته بنسبة كبيرة امام أي دعوى عما لو لم يتم
الحكم في تلك الدعوى و سوف يضعف موقفة بشكل كبير امام أي دعوى أخرى وهوما يشكل
الحدث والامر الجلل بداخل المقر
ثانيا من
جهة كهنة الزيتون:
على الرغم
ان واقع غلق الكنيسة كانت هي بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير وهي غلق الكنيسة
لمدة تزيد عن العامان الا أنه لا يظن ان رفع الدعوى لعم وجود مجلس إدارة للكنيسة
على رغم ما تملية اللوائح الصادرة من المجمع المقدس للكنيسة هو من جهتي لمجرد غلق
الكنيسة ، ابدا
وانما لأسباب أخرى عديدة ترجع الى صفة اطلاعي عليها والتي
يخشى منها كهنة الزيتون اذا ما تم انتخاب مجلس للكنيسة ولهذه الأسباب يخشى ويرتعب
كهنة الزيتون وعلى راسهم كلا من بطرس بطرس جيد وبيشوى فايق يوسف ويوحنا يسى صديق وهم
رأس حربة الشكاية على من إقامة هذا المجلس بالكنيسة ومن الدعوى ككل
على الرغم من أنه منذ
زمن وحتى الان لا توجد كنيسة تخلو من هذا المجلس الا كنيسة العذراء بالزيتون وعدم
المام العامة من الاقباط وجهلهم بحقيقة الأمور ساعدهم في البقاء على هذا الوضع
فائدة واهمية وجود مجلس للكنيسة ولماذا يتم التعتيم عن اهميتة
وجود مجلس للكنيسة
تعنى إدارة أي أموال تخص الكنيسة وهذا على سبيل المثال وليس الحصر مثل التبرعات و
المرتبات بما فيها رواتب الكهنة او غيرها وتقسيمها على الكنيسة بما يراه هذا
المجلس وبموافقة الاسقف وبالتعامل معه مباشرة دون أي تدخل من الكهنة في ذلك وان
حضور الكهنة لأي نقاشات او اجتماعات هو بحسب اللائحة هو وجود شرفي شكلي وللمجلس ان
يأخذ أولا يأخذ بمثل هذه الآراء
فلا احد في الكنيسة يعرف ما هو الراتب الشهري الذى يتقاضاه أي من هؤلاء الكهنة و من الذى حدده لكل واحد منهم وعلى أي أساس تم تحديده
وبذلك فهو ينحى الاكليروس ويضعهم في دورهم
المنوطين بة داخل الكنيسة فقط بحسب الخدمة التي قبلوها وهي إقامة الاسرار
الليتورجيا من اجل الشعب والاهتمام بالبناء الروحي له بأي وسيلة تتماشى مع الدور
الكنسى للكنيسة
فالمبالغ المالية الرهيبة التي يتقاضاها هؤلاء الكهنة
تحديدا هي في الواقع ليس على سبيل عمل لانهم لا ينتجوا اى شيء حتى يتربحون
منة
وبالتالي هم اشخاص غير منتجين ولكن هذه الأموال هي من خلال تبرعات
وهبات يقدمها الشعب لإعالة امثال هؤلاء الكهنة واسرهم وهم بذلك متساوون مع من
ندعوهم بأخوة الرب
فمن المفترض ان من يقبل خدمة المسيح انه قبل ان يفتقر من اجل المسيح
وبالتالي هذا ليس تعييرا بل هو بذل قبلة بإرادته ولم يغصب علبة من احد
و بالتالي فمن الأولى لهذا الشعب و من صميم صلاحياته ان يقوم هو
بنفسة بتعين افراد من بينة يتولون هم زمام هذه المهمة
فهل هذا الكلام سوف يتقبلوة كهنة الزيتون ويمر عليهم مرور الكرام
الحقائق
الغير معروضة امام الراي العام
حتى يتم اتزان
كفة الميزان كان لابد لأي مهتم ان يضع كل هذه الأسباب ويكون ملما بها جنبا الى جنب
مع ما يشاع حتى لا يتعجب او يستغرب من حالة السعار التي تجتاح صدور من تم رفع
الدعوى عليهم وسحقهم بذلك الحكم
ولهذا فان
حالة الثقة بالنفس والهدوء التي تنتابني جنبا الى جب مع حرصهم الشديد على تلافيهم معرفتي لما يشيعوه
ضدي يرجع السبب الرئيسي فيه هو المامي لما هو ليس معلوما او واضحا بشكل كافي امام الراي
العام الذي يحاولون جاهدين ان يغيبوه عن تلك الحقائق والمعلومات لتوضع جنبا الى
جنب امام ما يشيعوه ضدي حتى تتزن كفة الميزان ولا يخرج الحكم معوجا لكي يقدروا ان يقلبوا
ضدي الراي العام لكسب مساحة ولو قليلة امام ما خسروه
والسؤل المنطقي
الذى اهدف الى إيجاد اجابة علية من قبل من يشيعون المذمة في بعد
عرض ما سبق وكشف حقيقته بعد ان كان غير مبينا ومخفيا وطرحة امام الراي العام لماذا في
تلك الحقبة الخاصة بالمراحل التي سبق وان ذكرتها فقط قد انتهجتم ما تشيعوه عليا
0 comments:
إرسال تعليق